الأحد، 11 سبتمبر 2022

مشكاة المصابيح - التبريزي ج1.وج2.[من1 الي3863]

 مشكاة المصابيح - التبريزي ج1.وج2.[من1 الي3863]

1 مشكاة المصابيح - التبريزي ج1.

كتاب الإيمان - الفصل الأول

1 - ( متفق عليه )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه "

2 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذية وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام قال : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " . قال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " . قال : فأخبرني عن أماراتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " . قال : ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال لي : " يا عمر أتدري من السائل " ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " . رواه مسلم

3 - [ 2 ] ( متفق عليه )
ورواه أبو هريرة مع اختلاف وفيه : " وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث )
الآية

4 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان "

5 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها : قول لا إله إلا الله وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق والحياة شعبة من الإيمان "

6 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه " هذا لفظ البخاري ولمسلم قال : " إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي المسلمين خير ؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده "

7 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "

8 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار "

9 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " . رواه مسلم

10 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحدق من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " . رواه مسلم

11 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لهم أجران : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كانت عنده أمة يطؤها فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران "

12 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله . إلا أن مسلما لم يذكر " إلا بحق الإسلام "

13 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته " . رواه البخاري

14 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة . قال : " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان " . قال : والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه . فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا "

15 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك وفي رواية : غيرك قال : " قل : آمنت بالله ثم استقم . رواه مسلم

16 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن طلحة بن عبيد الله قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات في اليوم والليلة " . فقال : هل علي غيرهن ؟ فقال : " لا إلا أن تطوع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وصيام شهر رمضان " . قال : هل علي غيره ؟ قال : " لا إلا أن تطوع " . قال : وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال : هل علي غيرها ؟ فقال : " لا إلا أن تطوع . قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلح الرجل إن صدق "

17 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من القوم ؟ أو : من الوفد ؟ " قالوا : ربيعة . قال : " مرحبا بالقوم أو : بالوفد غير خزايا ولا ندامى " . قالوا : يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الأشربة . فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع : أمرهم بالإيمان بالله وحده قال : " أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس "
ونهاهم عن أربع : عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت وقال : " احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم " ولفظه للبخاري

18 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله عصابة من أصحابه : " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله عليه في الدنيا فهو إلى الله : إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه " فبايعناه على ذلك

19 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها

20 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك أما تكذيبه إياي أن يقول إني لن أعيده كما بدأته وأما شتمه إياي أن يقول اتخذ الله ولدا وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفؤا أحد ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد )
كفؤا وكفيئا وكفاء واحد

21 - [ 20 ] ( صحيح )
وفي رواية عن ابن عباس : " وأما شتمه إياي فقوله : لي ولد وسبحاني أن اتخذ صاحبة أو ولدا "

22 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار "

23 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم "

24 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله ؟ قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا

25 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال : " يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا قال ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما "

26 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال : " ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر "

27 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل "

28 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ابسط يمينك فلأبايعك فبسط يمينه قال فقبضت يدي فقال ما لك يا عمرو قلت أردت أن أشترط قال تشترط ماذا قلت أن يغفر لي قال أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله " ؟
والحديثان المرويان عن أبي هريرة قال : " قال الله تعالى : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك " . والآخر : " الكبرياء ردائي " سنذكرهما في باب الرياء والكبر إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

29 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل قال ثم تلا ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع )
حتى بلغ ( يعملون )
ثم قال ألا أدلك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه فقال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

30 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " . رواه أبو داود

31 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
رواه الترمذي عن معاذ بن أنس مع تقديم وتأخير وفيه : " فقد استكمل إيمانه "

32 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله " . رواه أبو داود

33 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم " . رواه الترمذي والنسائي

34 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وزاد البيهقي في " شعب الإيمان " . برواية فضالة : " والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب "

35 - [ 34 ] ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قلما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال : " لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

الفصل الثالث

36 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار "

37 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " . رواه مسلم

38 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان موجبتان . قال رجل : يا رسول الله ما الموجبتان ؟ قال : ( من مات يشرك بالله شيئا دخل النار ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة )
( رواه مسلم )

39 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع الجدول فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو هريرة فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة وأعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثري فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة قلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي فخررت لاستي قال ارجع فقال له رسول الله يا عمر ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم " . رواه مسلم

40 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ بن جبل قال : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله " . رواه أحمد

41 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : إن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس قال عثمان وكنت منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر رضي الله عنه فسلم علي فلم أشعر أنه مر ولا سلم فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه فقال له ما يعجبك أني مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر رضي الله عنه حتى سلما علي جميعا ثم قال أبو بكر جاءني أخوك عمر فذكر أنه مر عليك فسلم فلم ترد عليه السلام فما الذي حملك على ذلك قال قلت ما فعلت فقال عمر بلى والله لقد فعلت ولكنها عبيتكم يا بني أمية قال قلت والله ما شعرت أنك مررت ولا سلمت قال أبو بكر صدق عثمان وقد شغلك عن ذلك أمر فقلت أجل قال ما هو فقال عثمان رضي الله عنه توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر قال أبو بكر قد سألته عن ذلك قال فقمت إليه فقلت له بأبي أنت وأمي أنت أحق بها قال أبو بكر قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي فردها فهي له نجاة . رواه أحمد

42 - [ 41 ] ( صحيح )
عن المقداد بن الأسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز أو ذل ذليل إما يعزهم الله عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها
رواه أحمد
43 - ( 42 ( لم تتم دراسته )
عن وهب بن منبه قيل له : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة قال بلى ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك . رواه البخاري في ترجمة باب
44 - [ 43 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها "

45 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الإيمان قال إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن قال يا رسول الله فما الإثم قال إذا حاك في نفسك شيء فدعه " . رواه أحمد

46 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن عبسة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله من تبعك على هذا الأمر قال حر وعبد قلت ما الإسلام قال طيب الكلام وإطعام الطعام قلت ما الإيمان قال الصبر والسماحة قال قلت أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قال قلت أي الإيمان أفضل قال خلق حسن قال قلت أي الصلاة أفضل قال طول القنوت قال قلت أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك عز وجل قال قلت فأي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قال قلت أي الساعات أفضل قال جوف الليل الآخر . . . رواه أحمد

47 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من لقي الله لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله قال دعهم يعملوا " . رواه أحمد

48 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان قال : " أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وماذا يا رسول الله قال وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك " . رواه أحمد

باب الكبائر وعلامات النفاق - الفصل الأول

49 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رجل : يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله قال أن تدعو لله ندا وهو خلقك قال ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال ثم أي قال ثم أن تزاني بحليلة جارك فأنزل الله عز وجل تصديقها ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )
الآية

50 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس " . رواه البخاري

51 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أنس : " وشهادة الزور " بدل : " اليمين الغموس "

52 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات "

53 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه أبصارهم فيها حين ينتهبها وهو مؤمن ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن فإياكم إياكم "

54 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية ابن عباس : " ولا يقتل حين يقتل وهو مؤمن " . قال عكرمة : قلت لابن عباس : كيف ينزع الإيمان منه ؟ قال : هكذا وشبك بين أصابعه ثم أخرجها فإن تاب عاد إليه هكذا وشبك بين أصابعه وقال أبو عبد الله : لا يكون هذا مؤمنا تاما ولا يكون له نور الإيمان . هذا لفظ البخاري

55 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( " آية المنافق ثلاث " . زاد مسلم : " وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم " . ثم اتفقا : " إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان "

56 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "

57 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

58 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن صفوان بن عسال قال : قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي فقال صاحبه لا تقل نبي إنه لو سمعك كان له أربعة أعين فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات فقال لهم : " لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تولوا الفرار يوم الزحف وعليكم خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت " . قال فقبلوا يده ورجله فقالا نشهد أنك نبي قال فما يمنعكم أن تتبعوني قالوا إن داود دعا ربه أن لا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

59 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من أصل الإيمان الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل والإيمان بالأقدار " . رواه أبو داود

60 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

61 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت وأنفق على عيالك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله . رواه أحمد

62 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : إنما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان . رواه البخاري

باب الوسوسة - الفصل الأول

63 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم "

64 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : " أو قد وجدتموه " قالوا : نعم . قال : " ذاك صريح الإيمان " . رواه مسلم

65 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته "

66 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ورسله "

67 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير " . رواه مسلم

68 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم "

69 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها "

70 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان "

71 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت قال الأعمش أراه قال " فيلتزمه " . رواه مسلم

72 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

73 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به . قال : " الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة " . رواه أبو داود

74 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء )
الآية )
أخرجه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

75 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال : هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ من الشيطان " . رواه أبو داود

76 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله " . رواه البخاري . ولمسلم : " قال : قال الله عز وجل : إن أمتك لا يزالون يقولون : ما كذا ؟ ما كذا ؟ حتى يقولوا : هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله عز وجل ؟ "

77 - [ 15 ] ( صحيح )
عن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني " . رواه مسلم

78 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن القاسم بن محمد أن رجلا سأله فقال : " إني أهم في صلاتي فيكثر ذلك علي فقال القاسم بن محمد امض في صلاتك فإنه لن يذهب عنك حتى تنصرف وأنت تقول ما أتممت صلاتي " . رواه مالك

باب الإيمان بالقدر - الفصل الأول

79 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة " قال : " وكان عرشه على الماء " . رواه مسلم

80 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل شيء بقدر حتى العجز والكيس " . رواه مسلم

81 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتج آدم وموسى عليهما السلام عند ربهما فحج آدم موسى قال موسى أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض فقال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء وقربك نجيا فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق قال موسى بأربعين عاما قال آدم فهل وجدت فيها ( وعصى آدم ربه فغوى )
قال نعم قال أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله علي أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى " . رواه مسلم

82 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "

83 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنما العمال بالخواتيم "

84 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عائشة أم المؤمنين قالت : " دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه قال أو غير ذلك يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم " . رواه مسلم

85 - [ 7 ] ( متفق عليه )
عن علي رضي الله عنه قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا النبي صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال ما منكم من أحد ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتب شقية أو سعيدة فقال رجل يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة وأما من كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة قال أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى )
الآية

86 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه "
وفي رواية لمسلم قال : " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه "

87 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حضين : إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم فقال لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )
رواه مسلم

88 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني رجل شاب وأنا أخاف على نفسي العنت ولا أجد ما أتزوج به النساء كأنه يستأذنه في الاختصاء قال : فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر " . رواه البخاري

89 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك " . رواه مسلم

90 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه كان يحدث قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه ( فطرة الله التي فطر الناس عليها )
الآية "

91 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال : " إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور " . رواه مسلم

92 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يد الله ملأى لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع "
وفي رواية لمسلم : " يمين الله ملأى قال ابن نمير ملآن سحاء لا يغيضها شيء الليل والناهر "

93 - [ 15 ] وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين "

الفصل الثاني

94 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن أول ما خلق الله القلم فقال اكتب فقال ما أكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب إسنادا

95 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم بن يسار قال سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الآية ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم )
قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال : " خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل يا رسول الله قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار " . رواه مالك والترمذي وأبو داود

96 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال : " أتدرون ما هذان الكتابان فقلنا لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح

97 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي خزامة عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا قال : " هي من قدر الله " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

98 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان فقال أبهذا : " أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه " . رواه الترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث صالح المري وله غرائب يتفرد بها لا يتابع عليها قلت : لكن يشهد له الذي بعده

99 - [ 21 ] ( حسن )
وروى ابن ماجه في القدر نحوه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

100 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

101 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل فلذلك أقول : جف القلب على علم الله " . رواه أحمد والترمذي

102 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " فقلت : يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا ؟ قال : " نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء " . رواه الترمذي وابن ماجه

103 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل القلب كريشة بأرض فلاة يقلبها الرياح ظهرا لبطن " . رواه أحمد

104 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع : يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله بعثني بالحق ويؤمن بالموت والبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر " . رواه الترمذي وابن ماجه

105 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب : المرجئة والقدرية " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب

106 - [ 28 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يكون في أمتي خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر " . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه

107 - [ 29 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم " . رواه أحمد وأبو داود

108 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم " رواه أبو داود

109 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستة لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي يجاب : الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذله الله ويذل من أعزه الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي " . رواه البيهقي في المدخل ورزين في كتابه

110 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن مطر بن عكام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة " . رواه أحمد والترمذي

111 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ذراري المؤمنين ؟ قال : " من آبائهم " . فقلت : يا رسول الله بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " . قلت فذاراري المشركين ؟ قال : " من آبائهم " . قلت : بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " . رواه أبو داود

112 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الوائدة والموؤدة في النار " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

113 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي الدرداد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل فرغ إلى كل عبد من خلقه من خمس : من أجله وعمله ومضجعه وأثره ورزقه " . رواه أحمد

114 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه " . رواه ابن ماجه

115 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن ابن الديلمي قال : أتيت أبي بن كعب فقلت له : قد وقع في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي قال لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار قال ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك قال ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

116 - [ 38 ] ( حسن )
عن نافع أن ابن عمر جاءه رجل فقال إن فلانا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغني أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في هذه الأمة أو في أمتي الشك منه خسف أو مسخ أو قذف في أهل القدر . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب

117 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه قال سألت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم عن ولدين ماتا لها في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما في النار قال فلما رأى الكراهية في وجهها قال لو رأيت مكانهما لأبغضتهما قالت يا رسول الله فولدي منك قال في الجنة قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم )

118 - [ 40 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال أولم يبق من عمري أربعون سنة قال أولم تعطها ابنك داود قال فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته " . رواه الترمذي

119 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كفه اليسرى إلى النار ولا أبالي " . رواه أحمد

120 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن أبي نضرة أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو عبد الله دخل عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي فقالوا له ما يبكيك ألم يقل لك رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني قال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل قبض بيمينه قبضة وأخرى باليد الأخرى وقال هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي فلا أدري في أي القبضتين أنا " . رواه أحمد

121 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال : ( ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون )
رواه أحمد
122 - [ 44 ] ( حسن )
عن أبي بن كعب في قول الله عز وجل ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم )
الآية قال جمعهم فجعلهم أرواحا ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا ثم أخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قال فإني أشهد عليكم السموات السبع والأرضين السبع وأشهد عليكم أباكم آدم عليه السلام أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم بهذا اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا وإني سأرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي وأنزل عليكم كتبي قالوا شهدنا بأنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك فأقروا بذلك ورفع عليهم آدم ينظر إليهم فرأى الغني والفقير وحسن الصورة ودون ذلك فقال رب لولا سويت بين عبادك قال إني أحببت أن أشكر ورأى الأنبياء فيهم مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم )
إلى قوله ( عيسى ابن مريم )
كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم فحدث عن أبي أنه دخل من فيها . رواه أحمد
123 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر ما يكون إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا وإذا سمعتم برجل تغير عن خلقه فلا تصدقوا به وإنه يصير إلى ما جبل عليه " . رواه أحمد

124 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة يا رسول الله لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت قال : " ما أصابني شيء منها إلا وهو مكتوب علي وآدم في طينته " . رواه ابن ماجه

باب إثبات عذاب القبر - الفصل الأول

125 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )
نزلت في عذاب القبر يقال له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ونبيي محمد

126 - [ 2 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره ثم رجع إلى حديث أنس قال وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين " ولفظه للبخاري

127 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة "

128 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر فقال : " نعم عذاب القبر قالت عائشة رضي الله عنها فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر "

129 - [ 5 ] ( صحيح )
عن زيد بن ثابت قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة قال كذا كان يقول الجريري فقال : " من يعرف أصحاب هذه الأقبر فقال رجل أنا قال فمتى مات هؤلاء قال ماتوا في الإشراك فقال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ثم أقبل علينا بوجهه فقال تعوذوا بالله من عذاب النار قالوا نعوذ بالله من عذاب النار فقال تعوذوا بالله من عذاب القبر قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر قال تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال " . رواه مسلم

الفصل الثاني

130 - [ 6 ] ( حسن )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول أرجع إلى أهلي فأخبرهم فيقولان نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وإن كان منافقا قال سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدري فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف فيها أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك " . رواه الترمذي

131 - [ 7 ] ( صحيح )
عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم قال فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان وما يدريك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت زاد في حديث جرير فذلك قول الله عز وجل ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )
الآية ثم اتفقا قال فينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة وألبسوه من الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها قال ويفتح له فيها مد بصره قال وإن الكافر فذكر موته قال وتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى النار قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا قال فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا قال ثم تعاد فيه الروح " . رواه أحمد وأبو داود

132 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عثمان رضي الله عنه أنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت منظرا قط إلا القبر أفظع منه " . رواه الترمذي وابن ماجه . وقال الترمذي هذا حديث غريب

133 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : " استغفروا لأخيكم ثم سلوا له بالتثبيت فإنه الآن يسأل " . رواه أبو داود

134 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة ولو أن تنينا منها نفخ في الأرض ما أنبتت خضرا " . رواه الدارمي وروى الترمذي نحوه وقال : " سبعون بدل تسعة وتسعون "

الفصل الثالث

135 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ حين توفي قال فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع في قبره وسوي عليه سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبحنا طويلا ثم كبر فكبرنا فقيل يا رسول الله لم سبحت ثم كبرت قال : " لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عز وجل عنه " . رواه أحمد

136 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه " . رواه النسائي

137 - [ 13 ] ( صحيح )
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة . رواه البخاري هكذا وزاد النسائي : حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سكنت ضجتهم قلت لرجل قريب مني : أي بارك الله فيك ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر قوله ؟ قال : " قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قريبا من فتنة الدجال "

138 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أدخل الميت القبر مثلت له الشمس عند غروبها فيجلس يمسح عينيه ويقول : دعوني أصلي " . رواه ابن ماجه

139 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشعوف ثم يقال له فيم كنت فيقول كنت في الإسلام فيقال له ما هذا الرجل فيقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له هل رأيت الله فيقول ما ينبغي لأحد أن يرى الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له انظر إلى ما وقاك الله ثم يفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك ويقال له على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ويجلس الرجل السوء في قبره فزعا مشعوفا فيقال له فيم كنت فيقول لا أدري فيقال له ما هذا الرجل فيقول سمعت الناس يقولون قولا فقلته فيفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى " . رواه ابن ماجه

باب الاعتصام بالكتاب والسنة - الفصل الأول

140 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "

141 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " . رواه مسلم

142 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم وميتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه " رواه البخاري

143 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قيل : ومن أبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " رواه البخاري

144 - [ 5 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبدالله يقول جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فقالوا أولوها له يفقهها فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا فالدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وسلم فمن أطاع محمدا صلى الله عليه وسلم فقد أطاع الله ومن عصى محمدا صلى الله عليه وسلم فقد عصى الله ومحمد صلى الله عليه وسلم فرق بين الناس . رواه البخاري

145 - [ 6 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال : " أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "

146 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال : " ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية "

147 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن رافع بن خديج قال : قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم وهم يأبرون النخل فقال : " ما تصنعون " قالوا كنا نصنعه قال " لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا " فتركوه فنفضت قال فذكروا ذلك له فقال : " إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر " . رواه مسلم

148 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء النجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق "

149 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها فأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم يقتحمون فيها " . هذه رواية البخاري ولمسلم نحوها وقال في آخرها : " فذلك مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار : هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني تقحمون فيها "

150 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به "

151 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات )
وقرأ إلى : ( وما يذكر إلا أولو الألباب )
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإذا رأيت وعند مسلم : رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم "

152 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال : فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال : " إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب " . رواه مسلم

153 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أعظم المسلمين في لامسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم على الناس فحرم من أجل مسألته "

154 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم " . . رواه مسلم

155 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا " الآية . رواه البخاري

156 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع " . رواه مسلم

157 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل " . رواه مسلم

158 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " . رواه مسلم

159 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء " . رواه مسلم

160 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحيية إلى جحرها "

الفصل الثاني

161 - [ 22 ] ( ضعيف )
عن ربيعة الجرشي يقول أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له لتنم عينك ولتسمع أذنك وليعقل قلبك قال فنامت عيناي وسمعت أذناي وعقل قلبي قال فقيل لي سيد بنى دارا فصنع مأدبة وأرسل داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ورضي عنه السيد ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يطعم من المأدبة وسخط عليه السيد قال فالله السيد ومحمد الداعي والدار الإسلام والمأدبة الجنة . رواه الدارمي

162 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع وغيره رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والبيهقي في دلائل النبوة . وقال الترمذي حسن صحيح

163 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه " رواه أبو داود وروى الدارمي نحوه وكذا ابن ماجه إلى قوله : " كما حرم الله "

164 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن العرباض بن سارية قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أيحسب أحدكم متكأ على أريكته يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم " رواه أبو داود وفي إسناده : أشعث بن شعبة المصيصي قد تكلم فيه

165 - [ 26 ] ( صحيح )
وعنه : قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا قال : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه إلا أنهما لم يذكرا الصلاة

166 - [ 27 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال : " هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه " ثم قرأ ( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )
الآية . رواه أحمد والنسائي والدارمي

167 - [ 28 ] ( سنده ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " رواه في شرح السنة وقال النووي في أربعينه : هذا حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح

168 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن بلال بن الحارث المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل أجور من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه من الإثم مثل آثام من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا " . رواه الترمذي

169 - [ 30 ] ( ضعيف )
و رواه ابن ماجه عن كثير بن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده

170 - [ 31 ] ( سنده ضعيف )
وعن عمرو بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي " . رواه الترمذي

171 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي " . رواه الترمذي

172 - [ 33 ] ( صحيح )
وفي رواية أحمد وأبي داود عن معاوية : " ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة وإنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله "

173 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يجمع أمتي أو قال : أمة محمد على ضلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار " . . رواه الترمذي

174 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار " . رواه ابن ماجه من حديث أنس

175 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل " ثم قال : " يا بني وذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة " . رواه الترمذي

176 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد "

177 - [ 38 ] ( حسن )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر فقال إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال : " أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي " . رواه أحمد والبيهقي في كتاب شعب الإيمان

178 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة فقال رجل يا رسول الله إن هذا اليوم لكثيرفي الناس قال : " وسيكون في قرون بعدي " . رواه الترمذي

179 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم في زمان ترك منكم عشر ما أمر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا " . رواه الترمذي

180 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

181 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديار ( رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم )
رواه أبو داود

182 - [ 43 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل القرآن على خمسة أوجه : حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال . فأحلوا الحلال وحرموا الحرام واعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال " . هذا لفظ المصابيح . وروى البيهقي في شعب الإيمان ولفظه : " فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم "

183 - [ 44 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأمر ثلاثة : أمر بين رشده فاتبعه وأمر بين غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فكله إلى الله عز وجل )
رواه أحمد

الفصل الثالث

184 - [ 45 ] ( ضعيف )
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاذة والقاصية والناحية وإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة " . رواه أحمد

185 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة شبرا فقد خلع رقة الإسلام من عنقه " . رواه أحمد وأبو داود

186 - [ 47 ] ( حسن )
وعن مالك بن أنس مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله " . رواه في الموطأ "

187 - [ 48 ] ( ضعيف )
وعن غضيف بن الحارث الثمالي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة )
رواه أحمد

188 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن حسان قال : " ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة . " رواه الدارمي "

189 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن إبراهيم بن ميسرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان مرسلا

190 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : من تعلم كتاب الله ثم ابتع ما فيه هداه الله من الضلالة في الدنيا ووقاه يوم القيامة سوء الحساب
وفي رواية قال : من اقتدى بكتاب الله لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم تلا هذه الآية : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
رواه رزين

191 - [ 52 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعند رأس الصراط داع يقول : استقيموا على الصراط ولا تعوجوا وفوق ذلك داع يدعو كلما هم عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه " . ثم فسره فأخبر : " أن الصراط هو الإسلام وأن الأبواب المفتحة محارم الله وأن الستور المرخاة حدود الله وأن الداعي على رأس الصراط هو القرآن وأن الداعي من فوقه واعظ الله في قلب كل مؤمن )
رواه رزين وأحمد

192 - [ 53 ] ( صحيح )
والبيهقي في شعب الإيمان عن النواس بن سمعان وكذا الترمذي عنه إلا أنه ذكر أخصر منه

193 - [ 54 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : من كان مستنا فليسن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة . أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا اختارهم الله لصحبة نبيه ولإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم على آثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم . رواه رزين

194 - [ 55 ] ( حسن )
عن جابر : ( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسخة من التوراة فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير فقال أبو بكر ثكلتك الثواكل ما ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل ولو كان حيا وأدرك نبوتي لاتبعني )
رواه الدارمي

195 - [ 56 ] ( موضوع )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلامي لا ينسخ كلام الله وكلام الله ينسخ كلامي وكلام الله ينسخ بعضه بعضا "

196 - [ 57 ] ( موضوع )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحاديثنا ينسخ بعضها بعضا كنسخ القرآن "

197 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحرم حرمات فلا تنتهكوها وحد حدودا فلا تعتدوها وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تبحثوا عنها " . روى الأحاديث الثلاثة الدارقطني

كتاب العلم - الفصل الأول

198 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . رواه البخاري

199 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " . رواه مسلم

200 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي "

201 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا " . رواه مسلم

202 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )

203 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء : صدقة جارية أوعلم ينتفع به أوولد صالح يدعو له )
رواه مسلم

204 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " . رواه مسلم

205 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال قاتلت فيك حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار " . رواه مسلم

206 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "

207 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن شقيق : كان عبدالله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبدالرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا

208 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا " . رواه البخاري

209 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود الأنصاري قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أبدع بي فاحملني فقال ما عندي فقال رجل يا رسول الله أنا أدله على من يحمله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " . رواه مسلم

210 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن جرير قال : ( كنا في صدر النهارعند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
إلى آخر الآية ( إن الله كان عليكم رقيبا )
والآية التي في الحشر ( اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة قال فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " . رواه مسلم

211 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " . وسنذكر حديث معاوية : " لا يزال من أمتي " في باب ثواب هذه الأمة إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

212 - [ 15 ] ( حسن )
عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال يا أبا الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وسماه الترمذي قيس بن كثير

213 - [ 16 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة الباهلي قال : " ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير " . رواه الترمذي وقال حسن غريب

214 - [ 17 ] ( حسن )
ورواه الدارمي عن مكحول مرسلا ولم يذكر : رجلان وقال : فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم تلا هذه الآية : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وسرد الحديث إلى آخره

215 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الناس لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا " . رواه الترمذي

216 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكلمة الحكمة ضالة الحكيم فحيث وجدها فهو أحق بها " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب وإبراهيم بن الفضل الراوي يضعف في الحديث

217 - [ 20 ] ( موضوع )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد " . رواه الترمذي وابن ماجه )

218 - [ 21 ] ( حسن )
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب " . رواه ابن ماجه وروى البيهقي في شعب الإيمان إلى قوله مسلم . وقال : هذا حديث متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كلها ضعيف

219 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان لا تجتمعان في منافق : حسن سمت ولا فقه في الدين " . رواه الترمذي

220 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع " . رواه الترمذي والدارمي

221 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن سخبرة الأزدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم كان كفارة لما مضى " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث ضعيف الإسناد وأبو داود الراوي يضعف

222 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة " . رواه الترمذي

223 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم علمه ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي

224 - [ 27 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أنس

225 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخل الله النار " . رواه الترمذي

226 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر

227 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " . يعني ريحها . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

228 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه . ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله والنصيحة للمسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم " . رواه الشافعي والبيهقي في المدخل

229 - [ 32 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي عن زيد بن ثابت . إلا أن الترمذي وأبا دواد لم يذكرا : " ثلاث لا يغل عليهن " . إلى آخره

230 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى له من سامع " . رواه الترمذي وابن ماجه

231 - [ 34 ] ( صحيح )
ورواه الدارمي عن أبي الدرداء

232 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . رواه الترمذي

233 - [ 36 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن ابن مسعود وجابر ولم يذكر : " اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم "

234 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار " . وفي رواية : " من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار " رواه الترمذي

235 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ " . رواه الترمذي وأبو داود

236 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المراء في القرآن كفر " . رواه أحمد وأبو داود

237 - [ 40 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوما يتدارؤون في القرآن فقال : " إنما هلك من كان قبلكم بهذا : ضربوا كتاب الله بعضه ببعض وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا فلا تكذبوا بعضه ببعض فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم فكلوه إلى عالمه " . رواه أحمد وابن ماجه

238 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع " رواه في شرح السنة

239 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العلم ثلاثة : آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة وما كان سوى ذلك فهو فضل " . رواه أبو داود وابن ماجه

240 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال " . رواه أبو داود

241 - [ 44 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفي روايته بدل " أو مختال "

242 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه " . رواه أبو داود

243 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن معاوية قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الأغلوطات . رواه أبو داود

244 - [ 47 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا الفرائض والقرآن وعلموا الناس فإني مقبوض " . رواه الترمذي

245 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال : " هذا أوان يختلس فيه العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء " . رواه الترمذي

246 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رواية : " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة " . رواه الترمذي في جامعه . قال ابن عيينه : إنه مالك بن أنس ومثله عن عبد الرزاق قال إسحق بن موسى : وسمعت ابن عيينه أنه قال : هو العمري الزاهد واسمه عبد العزيز بن عبد الله

247 - [ 50 ] ( صحيح )
وعنه فيما أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " . رواه أبو داود

248 - [ 51 ] ( صحيح )
وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين " . رواه البيهقي

الفصل الثالث

249 - [ 52 ] ( ضعيف )
عن الحسن مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة " . رواه ا لدارمي

250 - [ 53 ] ( حسن )
وعنه مرسلا قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل أحدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير والآخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم " . رواه الدارمي

251 - [ 54 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الرجل الفقيه في الدين إن احتيج إليه نفع وإن استغني عنه أغنى نفسه " . رواه رزين

252 - [ 55 ] ( صحيح )
وعن عكرمة أن ابن عباس قال : حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت فثلاث مرات ولا تمل الناس هذا القرآن ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون ذلك " رواه البخاري

253 - [ 56 ] ( ضعيف جدا )
وعن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم فأدركه كان له كفلان من الأجر فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر " . رواه الدرامي

254 - [ 57 ] ( حسن )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو بيتا لابن السبيل بناه أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته " . رواه بن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

255 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل أوحى إلى أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه أثبته عليهما الجنة . وفضل في علم خير من فضل في عبادة وملاك الدين الورع " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

256 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : تدارس العلم ساعة من الليل خير من إحيائها . رواه الدارمي

257 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده فقال : " كلاهما على خير وأحدهما أفضل من صاحبه أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم . وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه أو العلم ويعلمون الجاهل فهم أفضل وإنما بعثت معلما " ثم جلس فيهم . رواه الدارمي

258 - [ 61 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حد العلم الذي إذا بلغه الرجل كان فقيها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ على أمتي أربعين حديثا في أمر دينها بعثه الله فقيها وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا "

259 - [ 62 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تدرون من أجود جودا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " الله تعالى أجود جودا ثم أنا أجود بني آدم وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشره يأتي يوم القيامة أميرا وحده أو قال أمة وحده "

260 - [ 63 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " منهومان لا يشبعان : منهوم في العلم لا يشبع منه ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان " وقال : قال الإمام أحمد في حديث أبي الدرداء : هذا متن مشهور فيما بين الناس وليس له إسناد صحيح

261 - [ 64 ] ( ضعيف )
عن عون قال : قال عبد الله بن مسعود : منهومان لا يشبعان صاحب العلم وصاحب الدنيا ولا يستويان أما صاحب العلم فيزداد رضى للرحمن وأما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان . ثم قرأ عبد الله ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )
قال وقال الآخر ( إنما يخشى الله من عباده العلماء . رواه الدارمي

262 - [ 65 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين ويقرءون القرآن يقولون نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا - قال محمد بن الصباح : كأنه يعني - الخطايا " . رواه ابن ماجه

263 - [ 66 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم فهانوا عليهم سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : " من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك " . رواه ابن ماجه

264 - [ 67 ] ( صحيح )
ورواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر من قوله : " من جعل الهموم " إلى آخره

265 - [ 68 ] ( ضعيف )
وعن الأعمش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آفة العلم النسيان وإضاعته أن تحدث به غير أهله " . رواه الدارمي مرسلا

266 - [ 69 ] ( ضعيف )
وعن سفيان أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لكعب : من أرباب العلم ؟ قال : الذي يعملون بما يعلمون . قال : فما أخرج العلم من قلوب العلماء ؟ قال الطمع . رواه الدارمي

267 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن الأحوص بن حكيم عن أبيه قال : سأل رجل النبي صلى الله عليه سلم عن الشر فقال : " لا تسألوني عن الشر وسلوني عن الخير " يقولها ثلاثا ثم قال : " ألا إن شر الشر شرار العلماء وإن خير الخير خيار العلماء " . رواه الدارمي

268 - [ 71 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي الدرداء قال : " إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة : عالم لا ينتفع بعلمه " . رواه الدارمي

269 - [ 72 ] ( صحيح )
وعن زياد بن حدير قال : قال لي عمر : هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال : قلت : لا . قال : يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين " . رواه الدرامي

270 - [ 73 ] ( ضعيف )
وعن الحسن قال : " العلم علمان فعلم في القلب فذاك العلم النافع وعلم على اللسان فذاك حجة الله عز وجل على ابن آدم " . رواه الدارمي

271 - [ 74 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثته فيكم وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم يعني مجرى الطعام " رواه البخاري

272 - [ 75 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا تعلم الله أعلم . قال الله تعالى لنبيه ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين )

273 - [ 76 ] ( صحيح )
وعن ابن سيرين قال : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم

274 - [ 77 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا وإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا . رواه البخاري

275 - [ 78 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من جب الحزن " قالوا : يا رسول الله وما جب الحزن ؟ قال : " واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة " . قلنا : يا رسول الله ومن يدخلها قال : " القراء المراءون بأعمالهم " . رواه الترمذي وكذا ابن ماجه وزاد فيه : " وإن من أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء " . قال المحاربي : يعني الجورة

276 - [ 79 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

277 - [ 80 ] ( صحيح )
وعن زياد بن لبيد قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : " ذاك عند أوان ذهاب العلم " . قلت : يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرؤه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة قال : " ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما " . رواه أحمد وابن ماجه وروى الترمذي عنه نحوه

278 - [ 81 ] ( ضعيف )
وكذا الدارمي عن أبي أمامة

279 - [ 82 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا العلم وعلموه الناس تعلموا الفرائض وعلموها الناس تعلموا القرآن وعلموه الناس فإني امرؤ مقبوض والعلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف اثنان في فريضة لا يجدان أحدا يفصل بينهما " . رواه الدارمي والدارقطني

280 - [ 83 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل علم لا ينتفع به كمثل كنز لا ينفق منه في سبيل الله " . رواه الدارمي

كتاب الطهارة - الفصل الأول

281 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها " . رواه مسلم
وفي رواية : " لا إله إلا الله والله أكبر تملآن ما بين السماء والأرض " . لم أجد هذه الرواية في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي ولا في " الجامع " ولكن ذكرها الدارمي بدل " سبحان الله والحمد لله "

282 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ " قالوا بلى يا رسول الله قال : " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط "

283 - [ 3 ] وفي حديث مالك بن أنس : " فذلك الرباط فذلكم الرباط " . ردد مرتين . رواه مسلم . وفي رواية الترمذي ثلاثا

284 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره "

285 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرج كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب )
( رواه مسلم )

286 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عثمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله " . رواه مسلم

287 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه أنه توضأ فأفرغ على يديه ثلاثا ثم تمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ثم غسل يده اليسرى إلى المرفق ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ثم اليسرى ثلاثا ثم قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال : " من توضأ وضوئي هذا ثم يصلي ركعتين لا يحدث نفسه فيهما بشيء إلا غفر له ما تقدم من ذنبه " . ولفظه للبخاري

288 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة " . رواه مسلم

289 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وفي رواية : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " . هكذا رواه مسلم في صحيحه والحميدي في أفراد مسلم وكذا ابن الأثير في جامع الأصول
وذكر الشيخ محي الدين النووي في آخر حديث مسلم على ما رويناه وزاد الترمذي : " الله اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين "
والحديث الذي رواه محيي السنة في الصحاح : " من توضأ فأحسن الوضوء " إلى آخره رواه الترمذي في جامعه بعينه إلا كلمة " أشهد " قبل " أن محمدا "

290 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل "

291 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " . رواه مسلم

الفصل الثاني

292 - [ 12 ] ( صحيح )
عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " . رواه مالك وأحمد وابن ماجه والدارمي

293 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

294 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح الصلاة الطهور " . رواه أحمد

295 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن شبيب بن أبي روح عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح فقرأ الروم فالتبس عليه فلما صلى قال : " ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإنما يلبس علينا القرآن أولئك " . رواه النسائي

296 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن رجل من بني سليم قال : عدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي أو في يده قال : " التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملؤه والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض والصوم نصف الصبر والطهور نصف الإيمان " . رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن

297 - [ 17 ] ( صحيح )
عن عبد الله الصنابحي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا توضأ العبد المؤمن فمضمض خرجت الخطايا من فيه وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له " . رواه مالك والنسائي

298 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال : " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض " . رواه مسلم

299 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي الدرداء قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه فأنظر إلى بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك " . فقال له رجل : يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟ قال : " هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس أحد كذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم " . رواه أحمد

باب ما يوجب الوضوء - الفصل الأول

300 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ "

301 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول " . رواه مسلم

302 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن علي قال : كنت رجلا مذاء فكنت أستحيي أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته فأمرت المقداد فسأله فقال : " يغسل ذكره ويتوضأ "

303 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توضؤوا مما مست النار " . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام الأجل محيي السنة رحمه الله : هذا منسوخ بحديث ابن عباس :

304 - [ 5 ] ( متفق عليه )
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ

305 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال : " إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ " . قال أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال : " نعم فتوضأ من لحوم الإبل " قال : أصلي في مرابض الغنم قال : " نعم " قال : أصلي في مبارك الإبل ؟ قال : " لا " . رواه مسلم

306 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا " . رواه مسلم

307 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عباس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض وقال : " إن له دسما "

308 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد ومسح عل خفيه فقال له عمر : لقد صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال : " عمدا صنعته يا عمر " . رواه مسلم

309 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن سويد ابن النعمان : أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهي أدنى خيبر صلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثري فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ . رواه البخاري

الفصل الثاني

310 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء إلا من صوت أو ريح " . رواه أحمد والترمذي

311 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن علي قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من المذي فقال : " من المذي الوضوء ومن المني الغسل " . رواه الترمذي

312 - [ 13 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي

313 - [ 14 ] ( حسن )
ورواه ابن ماجه عنه وعن أبي سعيد

314 - [ 15 ] ( حسن )
وعن علي بن طلق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم فليتوضأ ولا تأتو النساء في أعجازهن " . رواه الترمذي وأبو داود

315 - [ 16 ] ( حسن لغيره )
وعن معاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : " إنما العينان وكاء السه فإذا نامت العين استطلق الوكاء " . رواه الدرامي

316 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وكاء السه العينان فمن نام فليتوضأ " . رواه أبو داود
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا في غير القاعد لما صح :

317 - [ 18 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون . رواه أبو داود والترمذي إلا أنه ذكرفيه : ينامون بدل : ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم

318 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الوضوء على من نام مضطجعا فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله . رواه الترمذي وأبو داود

319 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن بسرة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مس أحدكم ذكره فليتوضأ " . رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

320 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن طلق بن علي قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مس الرجل ذكره بعدما يتوضأ . قال : " وهل هو إلا بضعة منه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه ا لله : هذا منسوخ لأن أبا هريرة أسلم بعد قدوم طلق

321 - [ 22 ] ( ضعيف )
وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره ليس بينه وبينها شيء فليتوضأ " . رواه الشافعي والدراقطني

322 - [ 23 ] ( ضعيف )
ورواه النسائي عن بسرة إلا أنه لم يذكر : " ليس بينه بينها شيء "

323 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ . رواه أ بو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . وقال الترمذي : لا يصح عند أصحابنا بحال إسناد عروة عن عائشة وأيضا إسناد إبراهيم التيمي عنها
وقال أبو داود : هذا مرسل وإبراهيم التيمي لم يسمع من عائشة

324 - [ 25 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا ثم مسح يده بمسح كان تحته ثم قام فصلى . رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد

325 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة أنها قالت : قربت إلى النبي صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ . رواه أحمد

الفصل الثالث

326 - [ 27 ] ( صحيح )
عن أبي رافع قال : أشهد لقد كنت أشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم بطن الشاة ثم صلى ولم يتوضأ . رواه مسلم

327 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعنه قال : أهديت له شاة فجعلها في القدر فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا أبا رافع فقال شاة أهديت لنا يا رسول الله فطبختها في القدر قال ناولني الذراع يا أبا رافع فناولته الذراع ثم قال ناولني الذراع الآخر فناولته الذراع الآخر ثم قال ناولني الذراع الآخر فقال يا رسول الله إنما للشاة ذراعان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو سكت لناولتني ذراعا فذراعا ما سكت ثم دعا بماء فتمضمض فاه وغسل أطراف أصابعه ثم قام فصلى ثم عاد إليهم فوجد عندهم لحما باردا فأكل ثم دخل المسجد فصلى ولم يمس ماء . رواه أحمد

328 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن أبي عبيد إلا أنه لم يذكر : ثم دعا بماء إلى أخره

329 - [ 30 ] ( جيد الإسناد )
وعن أنس بن مالك قال : كنت أنا وأبي وأبو طلحة جلوسا فأكلنا لحما وخبزا ثم دعوت بوضوء فقالا لم تتوضأ فقلت لهذا الطعام الذي أكلنا فقالا أتتوضأ من الطيبات لم يتوضأ منه من هو خير منك . رواه أحمد

330 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر كان يقول : قبلة الرجل امرأته وجسها بيده من الملامسة . ومن قبل امرأته أو جسها بيده فعليه الوضوء . رواه مالك والشافعي

331 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود كان يقول : من قبلة الرجل امرأته الوضوء . رواه مالك

332 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن القبلة من اللمس فتوضؤوا منها

333 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن عبد العزيز عن تميم الداري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوضوء من كل دم سائل " . رواهما الدارقطني وقال : عمر بن عبد العزيز لم يسمع من تميم الداري ولا رآه ويزيد بن خالد ويزيد بن محمد مجهولان

باب آداب الخلاء - الفصل الأول

334 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا "
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا الحديث في الصحراء وأما في البنيان فلا بأس لما روي :

335 - [ 2 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر قال : ارتقيت فوق بيت حفصة لبعض حاجتي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام

336 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سلمان قال : نهانا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنتجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو بعظم . رواه مسلم

337 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث "

338 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول - وفي رواية لمسلم : لا يستنزه من البول - وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز في كل قبر واحدة قالوا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا

339 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتقوا اللاعنين . قالوا : وما اللاعنان يا رسول الله ؟ . قال : " الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم " . رواه مسلم

340 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شرب أحدكم فلا ينتنفس في الإناء وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ولا يتمسح بيمينه "

341 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر "

342 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة يستنجي بالماء

الفصل الثاني

343 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه . رواه أبو داود والنسائي والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب
وقال أبو داود : هذا حديث منكر . وفي روايته وضع بدل نزع

344 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد . رواه أبو داود

345 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأراد أن يبول فأتى دمثا في أصل جدار فبال ثم قال : " إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله " . رواه أبو داود

346 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

347 - [ 14 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما أنا لكم مثل الوالد لولده أعلمكم إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها وأمر بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة ونهى أن يستطيب الرجل بيمينه . رواه ابن ماجه والدارمي

348 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمني لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى . رواه أبو داود

349 - [ 16 ] ( حسن )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي

350 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنها زاد إخوانكم من الجن " . رواه الترمذي والنسائي إلا أنه لم يذكر : " إخوانكم من الجن "

351 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن رويفع بن ثابت قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رويفع لعل الحياة ستطول بك بعدي فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا بريء منه . رواه أبو داود

352 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن أكل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن أتى الغائط فليستتر ومن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل فليستدبره فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

353 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه أو يتوضأ فيه فإن عامة الوسواس منه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي إلا أنهما لم يذكرا : " ثم يغتسل فيه أويتوضأ فيه "

354 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن سرجس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في جحر " . رواه أبو داود والنسائي

355 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الملاعن الثلاثة : البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل " . رواه أبو داود وابن ماجه

356 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

357 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث " . رواه أبو داود وابن ماجه

358 - [ 25 ] ( صحيح لغيره )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وإسناده ليس بقوي

359 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال " غفرانك " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

360 - [ 27 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة فاستنجى ثم مسح يده على الأرض ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ . رواه أبو داود وروى الدارمي والنسائي معناه

361 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن الحكم بن سفيان قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال توضأ ونضح فرجه . رواه أبو داود والنسائي

362 - [ 29 ] ( حسن )
وعن أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل . رواه أبو داود والنسائي

363 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن عمر قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما فقال : " يا عمر لا تبل قائما " فما بلت قائما بعد . رواه الترمذي وابن ماجه
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : قد صح :

364 - [ 31 ] ( متفق عليه )
عن حذيفة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما . . قيل : كان ذلك لعذر

الفصل الثالث

365 - [ 32 ] ( ضعيف )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا " . رواه أحمد والترمذي والنسائي

366 - [ 33 ] ( حسن )
وعن زيد بن حارثة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن جبريل أتاه في أول ما أوحي إليه فعلمه الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من الماء فنضح بها فرجه " . رواه أحمد والدارقطني

367 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جاءني جبريل فقال : يا محمد إذا توضأت فانتضح " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وسمعت محمدا يعني البخاري يقول : الحسن بن علي الهاشمي الراوي منكر الحديث

368 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " بال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عمر خلفه بكوز من ماء فقال : ما هذا يا عمر ؟ قال : ماء تتوضأ به . قال : ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت لكانت سنة " . " رواه أبو داود وابن ماجه "

369 - [ 36 ] ( صحيح لغيره )
وعن أبي أيوب وجابر وأنس : أن هذه الآية نزلت ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم في الطهور فما طهوركم قالوا نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجي بالماء قال فهو ذاك فعليكموه " . رواه ابن ماجه

370 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن سلمان قال قال له بعض المشركين وهو يستهزئ به إني لأرى صاحبكم يعلمكم كل شيء حتى الخراءة قال أجل أمرنا أن لا نستقبل القبلة ولا نستنجي بأيماننا ولا نكتفي بدون ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا عظم . رواه مسلم وأحمد واللفظ له

371 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن حسنة قال : " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم : انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه فقال أو ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره " . رواه أبو داود وابن ماجه

372 - [ 39 ] ورواه النسائي عنه عن أبي موسى

373 - [ 40 ] ( حسن )
عن مروان الأصفر قال : " رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول إليها فقلت يا أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن هذا قال بلى إنما نهي عن ذلك في الفضاء فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس " . رواه أبو داود

374 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا خرج من الخلاء قال : " الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني " . رواه أبن ماجه

375 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : " لما قدم وفد الجن على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة فإن الله جعل لنا فيها رزقا فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك " . رواه أبو داود

باب السواك - الفصل الأول

376 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء وبالسواك عند كل صلاة "

377 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن شريح بن هانئ قال : سألت عائشة : بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك . رواه مسلم

378 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام للتهجد من الليل يشوص فاه بالسواك

379 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عشر من الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء )
يعني الإستنجاء - قال الراوي : ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة . رواه مسلم
وفي رواية " الختان " بدل " إعفاء اللحية " لم أجد هذه الرواية في " الصحيحين " ولا في كتاب الحميدي
ولكن ذكرها صاحب " الجامع " وكذا الخطابي في " معالم السنن " :

380 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي داود برواية عمار بن ياسر

الفصل الثاني

381 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " . رواه الشافعي وأحمد والدارمي والنسائي ورواه البخاري في صحيحه بلا إسناد

382 - [ 7 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع من سنن المرسلين : الحياء ويروى الختان والتعطر والسواك والنكاح " . رواه الترمذي

383 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا يتسوك قبل أن يتوضأ . رواه أحمد وأبو داود

384 - [ 9 ] ( حسن )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه . رواه أبو داود

الفصل الثالث

385 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أراني في المنام أتسوك بسواك فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر فناولت السواك الأصغر منهما فقيل لي : كبر فدفعته إلى الأكبر منهما "

386 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما جاءني جبريل عليه السلام قط إلا أمرني بالسواك لقد خشيت أن أحفي مقدم في " . رواه أحمد

387 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أكثرت عليكم في السواك " رواه البخاري

388 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن وعنده رجلان أحدهما أكبر من الآخر فأوحي إليه في فضل السواك أن كبر أعط السواك أكبرهما . رواه أبو داود

389 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تفضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

390 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة عن زيد بن خالد الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل " قال فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا أستن ثم رده إلى موضعه . رواه الترمذي وأبو داود إلا أنه لم يذكر : " ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

باب سنن الوضوء - الفصل الأول

391 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت يده "

392 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه "

393 - [ 3 ] ( صحيح )
وقيل لعبد الله بن زيد : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ فدعا بوضوء فأفرغ على يديه فغسل يديه مرتين مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى يرجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه . رواه مالك والنسائي ولأبي داود نحوه ذكره صاحب الجامع

394 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وفي المتفق عليه : قيل لعبد الله بن زيد بن عاصم : توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بإناء فأكفأ منه على يديه فغسلهما ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي رواية : فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه
وفي رواية : فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات من ماء
وفي رواية أخرى : فمضمض واستنشق من كفة واحدة ففعل ذلك ثلاثا
وفي رواية للبخاري : فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة ثم غسل رجليه إلى الكعبين
وفي أخرى له : فمضمض واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة

395 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة مرة لم يزد على هذا . رواه البخاري

396 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين . رواه البخاري

397 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه أنه توضأ بالمقاعد فقال : ألا أريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فتوضأ ثلاثا ثلاثا . رواه مسلم

398 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤوا وهم عجال فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء " . رواه مسلم

399 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى العمامة وعلى الخفين . رواه مسلم

400 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله : في طهوره وترجله وتنعله

الفصل الثاني

401 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا لبستم وإذا توضأتم فابدؤوا بأيامنكم " . رواه أحمد وأبو داود

402 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه " . رواه الترمذي وابن ماجه

403 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة

404 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
والدارمي عن أبي سعيد الخدري عن أبيه وزادوا في أوله :

405 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن لقيط بن صبرة قال : قلت : يا رسول الله أخبرني عن الوضوء . قال : " أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه والدارمي إلى قوله : بين الأصابع

406 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك " . رواه الترمذي . وروى ابن ماجه نحوه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

407 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن المستورد بن شداد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

408 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال : " هكذا أمرني ربي " . رواه أبو داود

409 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عثمان رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته . رواه الترمذي والدارمي

410 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي حية قال رأيت عليا توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي والنسائي

411 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن عبد خير قال : نحن جلوس ننظر إلي علي حين توضأ فأدخل يده اليمنى فملأ فمه فمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى فعل هذا ثلاث مرات ثم قال من سره أن ينظر إلى طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا طهوره . رواه الدارمي

412 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كف واحدة فعل ذلك ثلاثا . رواه أبو داود والترمذي

413 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه : باطنهما بالسباحتين وظاهرهما بإبهاميه )
( رواه النسائي )

414 - ( حسن )
وعن الربيع بنت معوذ : أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ قالت فمسح رأسه ما أقبل منه وما أدبر وصدغيه وأذنيه مرة واحدة
وفي رواية أنه توضأ فأدخل أصبعيه في جحري أذنيه . رواه أبو داود
وروى الترمذي الرواية الأولى وأحمد وابن ماجه الثانية

415 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وأنه مسح رأسه بماء غير فضل يديه . رواه الترمذي ورواه مسلم مع زوائد

416 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة ذكر وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكان يمسح الماقين وقال : الأذنان من الرأس . رواه ابن ماجه وأبو داود والترمذي وذكرا : قال حماد : لا أدري : الأذنان من الرأس من قول أبي أمامة أم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

417 - [ 27 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال : " هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم " . رواه النسائي وابن ماجه وروى أبو داود معناه

418 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن المغفل أنه سمع ابنه يقول : الله إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة قال : أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

419 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي عند أهل الحديث لأنا لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة وهو ليس بالقوي عند أصحابنا

420 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه . رواه الترمذي

421 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة ينشف بها أعضاءه بعد الوضوء . رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس بالقائم وأبو معاذ الراوي ضعيف عند أهل الحديث

الفصل الثالث

422 - [ 32 ] ( ضعيف )
عن ثابت بن أبي صفية قال : قلت لأبي جعفر هو محمد الباقر حدثك جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا . قال : نعم . رواه الترمذي وابن ماجه

423 - [ 33 ] ( لا أصل له )
وعن عبد الله بن زيد قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين وقال : هو " نور على نور "

424 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا وقال : " هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي ووضوء إبراهيم " . رواهما رزين والنووي ضعف الثاني في شرح مسلم

425 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة وكان أحدنا يكفيه الوضوء ما لم يحدث . رواه الدرامي

426 - [ 36 ] ( حسن )
وعن محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري ثم المازني مازن بني النجار عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر قال قلت له أرأيت وضوء عبد الله بن عمر لكل صلاة طاهرا كان أو غير طاهر عمن أخذه ؟ فقال : حدثته أسماء بنت زيد بن الخطاب أن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر ابن الغسيل حدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرا كان أو غير طاهر فلما شق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسواك عند كل صلاة ووضع عنه الوضوء إلا من حدث قال فكان عبد الله يرى أن به قوة على ذلك كان يفعله حتى مات . رواه أحمد

427 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم : مر بسعد وهو يتوضأ فقال : " ما هذا السرف يا سعد " . قال : أفي الوضوء سرف ؟ قال : " نعم وإن كنت على نهر جار " . رواه أحمد وابن ماجه

428 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة وابن مسعود وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من توضأ وذكر اسم الله فإنه يطهر جسده كله ومن توضأ ولم يذكر اسم الله لم يطهر إلا موضع الوضوء "

429 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي رافع قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا توضأ وضوء الصلاة حرك خاتمه في أصبعه . رواهما الدارقطني . وروى ابن ماجه الأخير

باب الغسل - الفصل الأول

430 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل وإن لم ينزل "

431 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الماء من الماء " . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا منسوخ

432 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وقال ابن عباس : إنما الماء من الماء في الاحتلام . رواه الترمذي ولم أجده في الصحيحين

433 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت قالت أم سليم : يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا رأت الماء " فغطت أم سلمة وجهها وقالت يا رسول الله أوتحتلم المرأة قال : " نعم تربت يمينك فبم يشبهها ولدها ؟ "

434 - [ 5 ] ( صحيح )
وزاد مسلم برواية أم سليم : " إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فم أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه "

435 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ثم يفيض الماء على جلده كله
وفي رواية لمسلم : يبدأ فيغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ

436 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال قالت ميمونة : وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فسترته بثوب وصب على يديه فغسلهما ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه فضرب بيده الأرض فمسحها ثم غسلها فمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم صب على رأسه وأفاض على جسده ثم تنحى فغسل قدميه فناولته ثوبا فلم يأخذه فانطلق وهو ينفض يديه . ولفظه للبخاري

437 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : أن امرأة من الأنصار سألت النبي صلى الله عليه وسلم : عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال : " خذي فرصة من مسك فتطهري بها " قالت كيف أتطهر قال " تطهري بها " قالت كيف قال " سبحان الله تطهري " فاجتبذتها إلي فقلت تتبعي بها أثر الدم

438 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت قلت : يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي فأنقضه لغسل الجنابة قال " لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين " . رواه مسلم

439 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد

440 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد فيبادرني حتى أقول دع لي دع لي قالت وهما جنبان

الفصل الثاني

441 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلاما قال " يغتسل " وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولم يجد بللا قال : " لا غسل عليه " قالت أم سلمة يا رسول الله هل على المرأة ترى ذلك غسل قال " نعم إن النساء شقائق الرجال " . رواه الترمذي وأبو داود وروى الدارمي وابن ماجه إلى قوله : " لا غسل عليه "

442 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل . فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا . رواه الترمذي وابن ماجه

443 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعر وأنقوا البشرة " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب والحارث بن وجيه الراوي وهو شيخ ليس بذلك

444 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فعل بها كذا وكذا من النار " . قال علي فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا . ( رواه أبو داود وأحمد والدارمي إلا أنهما لم يكررا : فمن ثم عاديت رأسي )

445 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

446 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه بالخطمي وهو جنب يجتزئ بذلك ولا يصب عليه الماء . رواه أبو داود

447 - [ 18 ] ( حسن )
وعن يعلى : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال : " إن الله عز وجل حيي حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " . رواه أبو داود والنسائي وفي روايته قال : " إن الله ستير فإذا أراد أحدكم أن يغتسل فليتوار بشيء "

الفصل الثالث

448 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي بن كعب قال : إنما كان الماء من الماء رخصة في أول الإسلام ثم نهي عنها

449 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني اغتسلت من الجنابة وصليت الفجر ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت مسحت عليه بيدك أجزأك " . رواه ابن ماجه

450 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر قال كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار وغسل البول من الثوب سبع مرار فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل حتى جعلت الصلاة خمسا والغسل من الجنابة مرة وغسل البول من الثوب مرة . رواه أبو داود
[ 6 ] باب مخالطة الجنب - الفصل الأول

451 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال : " أين كنت يا أبا هريرة " فقلت له فقال : " سبحان الله إن المؤمن لا ينجس " . هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه وزاد بعد قوله : فقلت له : لقد لقيتني وأنا جنب فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل . وكذا البخاري في رواية أخرى

452 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمر أنه قال : ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توضأ واغسل ذكرك ثم نم "

453 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة

454 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا " . رواه مسلم

455 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه وبغسل واحد . رواه مسلم

456 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه . رواه مسلم
وحديث ابن عباس سنذكره في كتاب الأطعمة إن شاء الله

الفصل الثاني

457 - [ 7 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال اغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ منه فقالت يا رسول الله إني كنت جنبا فقال " إن الماء لا يجنب " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . وروى الدارمي نحوه

458 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وفي شرح السنة عنه عن ميمونة بلفظ المصابيح

459 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل . رواه ابن ماجه وروى الترمذي نحوه

460 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من الخلاء فيقرئنا القرآن ويأكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه أو يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة . رواه أبو داود والنسائي وروى ابن ماجه نحوه

461 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن " . رواه الترمذي

462 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب " . رواه أبو داود

463 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولا جنب " . رواه أبو داود والنسائي

464 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأ " . رواه أبو داود

465 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم : " أن لا يمس القرآن إلا طاهر " . رواه مالك والدارقطني

466 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : انطلقت مع ابن عمر في حاجة إلى ابن عباس فقضى ابن عمر حاجته وكان من حديثه يومئذ أن قال مر رجل في سكة من السكك فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج من غائط أو بول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى كاد الرجل أن يتوارى في السكة ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه على الحائط ومسح بهما وجهه ثم ضرب ضربة أخرى فمسح ذراعيه ثم رد على الرجل السلام وقال : " إنه لم يمنعني أن أرد عليك السلام إلا أني لم أكن على طهر " . رواه أبو داود

467 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن المهاجر بن قنفذ : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال : " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر أو قال على طهارة " . رواه أبو داود وروى النسائي إلى قوله : حتى توضأ وقال : فلما توضأ رد عليه

الفصل الثالث

468 - [ 18 ] ( ضعيف )
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام . رواه أحمد

469 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن شعبة قال : إن ابن عباس رضي الله عنه كان إذا اغتسل من الجنابة يفرغ بيده اليمنى على يده اليسرى سبع مرار ثم يغسل فرجه فنسي مرة كم أفرغ فسألني كم أفرغت فقلت لا أدري فقال لا أم لك وما يمنعك أن تدري ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يفيض على جلده الماء ثم يقول هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطهر . رواه أبو داود

470 - [ 20 ] ( حسن )
وعن أبي رافع : أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه قال فقلت له يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا آخرا قال : " هذا أزكى وأطيب وأطهر " . رواه أحمد وأبو داود

471 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن الحكم بن عمرو قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة . رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي : وزاد : أو قال : بسؤرها . وقال : هذا حديث حسن صحيح

472 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن حميد الحميري قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين كما صحبه أبو هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل والمرأة بفضل الرجل أو يغتسل الرجل بفضل المرأة . زاد مسدد : وليغترفا جميعا رواه أبو داود والنسائي وزاد أحمد في أوله : نهى أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسل

473 - [ 23 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن عبد الله بن سرجس
[ 7 ] باب المياه - الفصل الأول

474 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه "
وفي رواية لمسلم قال : " لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب " . قالوا : كيف يفعل يا أبا هريرة ؟ قال : يتناوله تناولا

475 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الراكد . رواه مسلم

476 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن السائب بن يزيد قال : ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة

الفصل الثاني

477 - [ 4 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من الدواب والسباع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي وابن ماجه وفي أخرى لأبي داود : " فإنه لا ينجس "

478 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الماء طهور لا ينجسه شيء " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي

479 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو الطهور ماؤه الحل ميتته " . رواه مالك والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

480 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أبي زيد عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن : " ما في إداوتك " قال : قلت : نبيذ . فقال : " تمرة طيبة وماء طهور " . رواه أبو داود وزاد أحمد والترمذي : فتوضأ منه
وقال الترمذي : أبو زيد مجهول وصح

481 - [ 8 ] ( صحيح )
عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال : لم أكن ليلة الجن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

482 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت تحت ابن أبي قتادة : أن أبا قتادة دخل فسكبت له وضوءا فجاءت هرة تشرب منه فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر إليه فقال أتعجبين يا ابنة أخي فقلت نعم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات " . رواه مالك وأحمد والترمذي
وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

483 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن داود بن صالح بن دينار التمار عن أمه أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة قالت : فوجدتها تصلي فأشارت إلي أن ضعيها فجاءت هرة فأكلت منها فلما انصرفت عائشة من صلاتها أكلت من حيث أكلت الهرة فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم " . وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها . رواه أبو داود

484 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ بما أفضلت الحمر ؟ قال : " نعم وبما أفضلت السباع كلها " . رواه في شرح السنة

485 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أم هانئ قالت : اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وميمونة في قصعة فيها أثر العجين . رواه النسائي وابن ماجه
الفصل الثالث

486 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن يحيى بن عبد الرحمن قال : إن عمر بن الخطاب خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص حتى وردوا حوضا فقال عمرو : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع فقال عمر بن الخطاب يا صاحب الحوض لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا . رواه مالك

487 - ( لم تتم دراسته )
وزاد رزين قال : زاد بعض الرواة في قول عمر : وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لها ما أخذت في بطونها وما بقي فهو لنا طهور وشراب "

488 - [ 15 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الحياض التي بين مكة والمدينة تردها السباع والكلاب والحمر وعن الطهر منها فقال : " لها ما حملت في بطونها ولنا ما غبر طهور . رواه ابن ماجه

489 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص . رواه الدارقطني
[ 8 ] باب تطهير النجاسات - الفصل الأول

490 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات "
وفي رواية لمسلم : " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب "

491 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قام أعرابي فبال في المسجد فتناوله الناس فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " . رواه البخاري

492 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مه مه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزرموه دعوه " فتركوه حتى بال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له : " إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فسنه عليه

493 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق أنها قالت : سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة فلتقرصه ثم لتنضحه بماء ثم لتصلي فيه "

494 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سليمان بن يسار قال : سألت عائشة عن المني يصيب الثوب فقالت كنت أغسله من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصلاة وأثر الغسل في ثوبه بقع الماء

495 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن الأسود وهمام عن عائشة قالت : كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

496 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وبرواية علقمة والأسود عن عائشة نحوه وفيه : ثم يصلي فيه

497 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أم قيس بنت محصن : أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله

498 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا دبغ الإهاب فقد طهر " . رواه مسلم

499 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : تصدق على مولاة لميمونة بشاة فماتت فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هلا أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به " فقالوا : إنها ميتة فقال : " إنما حرم أكلها "

500 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه حتى صار شنا . رواه البخاري

الفصل الثاني

501 - [ 12 ] ( صحيح )
عن لبابة بنت الحارث قالت : كان الحسين بن علي رضي الله عنهما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال عليه فقلت البس ثوبا وأعطني إزارك حتى أغسله قال : " إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

502 - [ 13 ] ( صحيح )
وفي رواية لأبي داود والنسائي عن أبي السمح قال : يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام

503 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور " . رواه أبو داود . ولابن ماجه معناه

504 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت لها امرأة : إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهره ما بعده " . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والدارمي وقالا : المرأة أم ولد لإبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف

505 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن المقدام بن معدي كرب قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس جلود السباع والركوب عليها . رواه أبو داود والنسائي

506 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى عن جلود السباع . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وزاد الترمذي والدارمي : أن تفترش

507 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح : أنه ذكره ثمن جلود السباع . رواه الترمذي في اللباس من جامعه وسنده جيد

508 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عكيم قال : أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

509 - [ 20 ] ( حسن )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمر أن يستمتع بجلود الميتة إذا دبغت . رواه مالك وأبو داود

510 - [ 21 ] ( حسن )
وعن ميمونة مر على النبي الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أخذتم إهابها " قالوا إنها ميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهرها الماء والقرظ " . رواه أحمد وأبو داود

511 - [ 22 ] ( حسن )
وعن سلمة ابن المحبق : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أتى على بيت فإذا قربة معلقة فسأل الماء فقالوا يا رسول الله إنها ميتة : " فقال دباغها طهورها " . رواه أحمد وأبو داود

الفصل الثالث

512 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن امرأة من بني عبد الأشهل قالت : قلت : يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا قال : " أليس بعدها طريق هي أطيب منها قالت قلت بلى قال فهذه بهذه " . رواه أبو داود

513 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتوضأ من الموطئ . رواه الترمذي

514 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كانت الكلاب تقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك . رواه البخاري

515 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : " لا بأس ببول ما يؤكل لحمه "

516 - [ 27 ] ( ضعيف )
وفي رواية جابر قال : " ما أكل لحمه فلا بأس ببوله " . رواه أحمد والدارقطني
[ 9 ] باب المسح على الخفين - الفصل الأول

517 - [ 1 ] ( صحيح )
عن شريح بن هانئ قال : سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن المسح على الخفين فقال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم . رواه مسلم

518 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال : أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك . قال المغيرة : فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغائط فحملت معه إدواة قبل الفجر فلما رجع أخذت أهريق على يديه من الإدواة فغسل كفيه ووجهه وعليه جبة من صوف ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة فأخرج يده من تحت الجبة وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر فأومأ إليه فصلى بهم فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التي سبقتنا . رواه مسلم

الفصل الثاني

519 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه رخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوما وليلة إذا تطهر فلبس خفيه أن يمسح عليهما . رواه الأثرم في سننه وابن خزيمة والدارقطني وقال الخطابي : هو صحيح الإسناد هكذا في المنتقى

520 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن صفوان بن عسال قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم . رواه الترمذي والنسائي

521 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : وضأت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فمسح أعلى الخف وأسفله . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث معلول وسألت أبا زرعة ومحمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقالا : ليس بصحيح . وكذا ضعفه أبو داود

522 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين على ظاهرهما . رواه الترمذي وأبو داود

523 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

524 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين فقلت : يا رسول الله نسيت ؟ قال : بل أنت نسيت بهذا أمرني ربي عز وجل . رواه أحمد وأبو داود

525 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه رواه أبو داود للدارمي معناه

[ 10 ] باب التيمم - الفصل الأول

526 - [ 1 ] ( صحيح )
عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء " . رواه مسلم

527 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم فقال : " يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم فقال يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك "

528 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عمار قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : إني أجنبت فلم أصب الماء فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه . رواه البخاري ولمسلم نحوه وفيه قال : إنما يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك

529 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة قال : مررت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلمت عليه فلم يرد علي حتى قام إلى جدار فحته بعصى كانت معه ثم وضع يديه على الجدار فمسح وجهه وذراعيه ثم رد علي . ولم أجد هذه الرواية في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي ولكن ذكره في شرح السنة وقال : هذا حديث حسن

الفصل الثاني

530 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد لاماء عشر سنين فغذا وجد الماء فليمسه بشره فإن ذلك خير " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وروى النسائي نحوه إلى قوله : عشر سنين

531 - [ 6 ] ( حسن لغيره )
وعن جابر قال : خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده . رواه أبو داود

532 - [ 7 ] ( حسن )
ورواه ابن ماجه عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس

533 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيدا طيبا فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد الآخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم يعد : " أصبت السنة وأجزأتك صلاتك " وقال للذي توضأ وأعاد : " لك الأجر مرتين " . رواه أبو داود والدارمي وروى النسائي نحوه

534 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وقد روى هو وأبو داود أيضا عن عطاء بن يسار مرسلا

الفصل الثالث

535 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن أبي الجهيم الأنصاري قال : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام

536 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عمار بن ياسر : أنه كان يحدث أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصعيد لصلاة الفجر فضربوا بأكفهم الصعيد ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون أيديهم . رواه أبو داود

[ 11 ] باب الغسل المسنون - الفصل الأول

537 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل "

538 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "

539 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده "

الفصل الثاني

540 - [ 4 ] ( حسن )
عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي

541 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل ميتا فليغتسل " . رواه ابن ماجه
وزاد أحمد والترمذي وأبو داود : " ومن حمله فليتوضأ "

542 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يغتسل من أربع : من الجنابة ومن يوم الجمعة ومن الحجام ومن غسل الميت . رواه أبو داود

543 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن قيس بن عاصم : أنه أسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

544 - [ 8 ] ( حسن )
عن عكرمة : أن ناسا من أهل العراق جاءوا فقالوا يا ابن عباس أترى الغسل يوم الجمعة واجبا قال لا ولكنه أطهر وخير لمن اغتسل ومن لم يغتسل فليس عليه بواجب . وسأخبركم كيف بدء الغسل : كان الناس مجهودين يلبسون الصوف ويعملون على ظهورهم وكان مسجدهم ضيقا مقارب السقف إنما هو عريش فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار وعرق الناس في ذلك الصوف حتى ثارت منهم رياح آذى بذلك بعضهم بعضا . فلما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الريح قال : " أيها الناس إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا وليمس أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه " . قال ابن عباس : ثم جاء الله بالخير ولبسوا غير الصوف وكفوا العمل ووسع مسجدهم وذهب بعض الذي كان يؤذي بعضهم بعضا من العرق . رواه أبو داود

باب الحيض - الفصل الأول

545 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس : أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض )
الآية . فبلغ ذلك اليهود . فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا يا رسول الله إن اليهود تقول كذا وكذا أفلا نجامعهن ؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما . فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهما فسقاهما فعرفا أن لم يجد عليهما . رواه مسلم

546 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكلانا جنب وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض

547 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في . رواه مسلم

548 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ على حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن

549 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ناوليني الخمرة من المسجد " . فقلت : إني حائض فقال : " إن حيضتك ليست في يدك " . رواه مسلم

550 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في مرط بعضه علي وبعضه عليه وأنا حائض

الفصل الثاني

551 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وفي روايتهما : " فصدقه بما يقول فقد كفر "
وقال الترمذي : لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم عن أبي تيمية عن أبي هريرة

552 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قلت : يا رسول الله ما تحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ قال : " ما فوق الإزار والتعفف عن ذلك أفضل " . رواه رزين وقال محيي السنة : إسناده ليس بقوي

553 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقع الرجل بأهله وهي حائض فليتصدق بنصف دينار " . رواه الترمذي وأبو داود النسائي والدارمي وابن ماجه

554 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان دما أحمر فدينار وإذا كان دما أصفر فنصف دينار " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

555 - [ 11 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما يحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها " . رواه مالك والدارمي مرسلا

556 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصير فلم نقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ندن منه حتى نطهر . رواه أبو داود

باب المستحاضة - الفصل الأول

557 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي "

الفصل الثاني

558 - [ 2 ] ( حسن )
عن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش : أنها كانت تستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان دم الحيض فإنه دم أسود يعرف فأمسكي عن الصلاة فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق . رواه أبو داود والنسائي

559 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة : أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصل " . رواه مالك وأبو داود والدارمي وروى النسائي معناه

560 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده - قال يحيى بن معين : جد عدي اسمه دينار - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في المستحاضة : " تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة وتصوم وتصلي " . رواه الترمذي وأبو داود

561 - [ 5 ] ( حسن )
وعن حمنة بنت جحش قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها ؟ قد منعتني الصلاة والصيام . قال : " أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم " . قالت : هو أكثر من ذلك . قال : " فتلجمي " قالت هو أكثر من ذلك . قال : " فاتخذي ثوبا " قالت هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سآمرك بأمرين أيهما صنعت أجزأ عنك من الآخر وإن قويت عليهما فأنت أعلم " فقال لها : " إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي ثلاثا وعشرين ليلة أو أربعا وعشرين ليلة وأيامها وصومي وصلي فإن ذلك يجزئك وكذلك فافعلي كما تحيض النساء وكما يطهرن ميقات حيضهن وطهرهن وإن قويت على أن تؤخرين الظهر وتعجليين العصر فتغتسلين وتجمعين الصلاتين : الظهر والعصر و تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي وتغتسلين مع الفجر فافعلي وصومي إن قدرت على ذلك " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذا أعجب الأمرين إلي " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي

الفصل الثالث

562 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أسماء بنت عميس قالت : قلت يا رسول الله إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا فلم تصل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله إن هذا من الشيطان لتجلس في مركن فإذا رأت صفارة فوق الماء فلتغتسل للظهر والعصر غسلا واحدا وتغتسل للمغرب والعشاء غسلا واحدا وتغتسل للفجر غسلا واحدا وتوضأ فيما بين ذلك " . رواه أبو داود وقال :

563 - [ 7 ] ( موقوف )
روى مجاهد عن ابن عباس : لما اشتد عليها الغسل أمرها أن تجمع بين الصلاتين

كتاب الصلاة - الفصل الأول

564 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " . رواه مسلم

565 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا "

566 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : إن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات )
فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : " لجميع أمتي كلهم " . وفي رواية : " لمن عمل بها من أمتي "

567 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جاء رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال أليس قد صليت معنا قال نعم قال فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك "

568 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال : " الصلاة لوقتها " قلت ثم أي قال : " بر الوالدين " قلت ثم أي قال : " الجهاد في سبيل الله " قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني

569 - ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

570 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات افترضهن الله تعالى من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن خشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه " . رواه أحمد وأبو داود وروى مالك والنسائي نحوه

571 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم " . رواه أحمد والترمذي

572 - [ 9 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع " . رواه أبو داود وكذا رواه في شرح السنة عنه

573 - [ 10 ] ( حسن )
وفي المصابيح عن سبرة بن معبد

574 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

575 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت . فقال عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك . قال ولم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه وتلا عليه هذه الآية ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال : " بل للناس كافة " . رواه مسلم

576 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم : خرج زمن الشتاء والورق يتهافت فأخذ بغصنين من شجرة قال فجعل ذلك الورق يتهافت قال فقال : " يا أبا ذر " قلت لبيك يا رسول الله قال : " إن العبد المسلم ليصل الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن هذه الشجرة " . رواه أحمد

577 - [ 14 ] ( حسن )
وعن زيد بن خالد الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى سجدتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه " . رواه أحمد

578 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر الصلاة يوما فقال : " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان

579 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . رواه الترمذي

580 - [ 17 ] ( حسن )
وعن أبي الدرداء قال : أوصاني خليلي أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر . رواه ابن ماجه
[ 1 ] باب المواقيت - الفصل الأول

581 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان " . رواه مسلم

582 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة فقال له : " صل معنا هذين " يعني اليومين فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر فلما أن كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر فأبرد بها فأنعم أن يبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعة أخرها فوق الذي كان وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وصلى العشاء بعدما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فأسفر بها ثم قال أين السائل عن وقت الصلاة فقال الرجل أنا يا رسول الله قال : " وقت صلاتكم بين ما رأيتم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

583 - [ 3 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثله وصلى بي يعني المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء حين غاب الشفق وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان ظله مثله وصلى بي العصر حين كان ظله مثليه وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل وصلى بي الفجر فأسفر ثم التفت إلي فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت ما بين هذين الوقتين " . رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

584 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر العصر شيئا فقال له عروة : أما إن جبريل قد نزل فصلى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر : اعلم ما تقول يا عروة فقال : سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نزل جبريل فأمني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه " يحسب بأصابعه خمس صلوات

585 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه كتب إلى عماله إن أهم أموركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ثم كتب أن صلوا الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة قبل مغيب الشمس والمغرب إذا غربت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه والصبح والنجوم بادية مشتبكة . رواه مالك

586 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام . رواه أبو داود والنسائي

باب تعجيل الصلوات - الفصل الأول

587 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سيار بن سلامة قال : دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة فقال كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة . وفي رواية : ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ولا يحب النوم قبلها والحديث بعدها

588 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن محمد بن عمرو هو ابن الحسن بن علي قال : سألنا جابر بن عبدالله عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس حية والمغرب إذا وجبت والعشاء إذا كثر الناس عجل وإذا قلوا أخر والصبح بغلس

589 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر

590 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة "

591 - [ 5 ] وفي رواية للبخاري عن أبي سعيد : " بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت : رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير " . وفي رواية للبخاري : " فأشد ما تجدون من الحر فمن سمومها وأشد ما تجدون من البرد فمن زمهريرها "

592 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه

593 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك صلاة المنافق : يجلس يرقب الشمس حتى إذا اصفرت وكانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا " . رواه مسلم

594 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله "

595 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله . رواه البخاري

596 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله "

597 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب لاشفق إلى ثلث الليل الأول

598 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فتنصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس

599 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن قتادة وعن أنس : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى . قلنا لأنس : كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال : قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية . رواه البخاري

600 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يميتون الصلاة أو قال : يؤخرون الصلاة عن وقتها ؟ قلت : فما تأمرني ؟ قال : " صل الصلاة لوقتها فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة . رواه مسلم

601 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح . ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر "

602 - [ 16 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته " . رواه البخاري

603 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي صلاة أو نام عنها فكفارته أن يصليها إذا ذكرها " . وفي رواية : " لا كفارة لها إلا ذلك "

604 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة . فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى قال : ( وأقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم

الفصل الثاني

605 - [ 19 ] ( حسن )
عن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا علي ثلاث لا تؤخرها الصلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفؤا " . رواه الترمذي

606 - [ 20 ] ( موضوع )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله " . رواه الترمذي

607 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أم فروة قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : " الصلاة لأول وقتها " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وقال الترمذي : لا يروى الحديث إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري وهو ليس بالقوي عند أهل الحديث

608 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله تعالى . رواه الترمذي

609 - [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال أمتي بخير أو قال : على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم " . رواه أبو داود

610 - [ 24 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن العباس

611 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

612 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم . رواه أبو داود

613 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : أنا أعلم بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الآخرة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر لثالثة . رواه أبو داود والدارمي

614 - [ 28 ] ( حسن )
وعن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وليس عند النسائي : " فإنه أعظم للأجر "

الفصل الثالث

615 - [ 29 ] ( متفق عليه )
عن رافع بن خديج قال : " كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل مغيب الشمس "

616 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك فقال حين خرج : " إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة " ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى . رواه مسلم

617 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا وكان يخف الصلاة . رواه مسلم

618 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم يخرج إلينا حتى مضى نحو من شطر الليل فقال : " خذوا مقاعدكم " فأخذنا مقاعدنا فقال : " إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل " . رواه أبو داود والنسائي

619 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه . رواه أحمد والترمذي

620 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد عجل . رواه النسائي

621 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها ستكون عليكم بعدي أمراء يشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها " . فقال رجل : يا رسول الله أصلي معهم ؟ قال : " نعم " . رواه أبو داود

622 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن قبيصة بن وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم وهي عليهم فصلوا معهم ما صلوا القبلة " . رواه أبو داود

623 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار : أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال : إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة وننحرج . فقال : الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم . رواه البخاري

باب فضائل الصلاة - الفصل الأول

624 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمارة بن روبية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " يعني الفجر والعصر . ( رواه مسلم )

625 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل الجنة "

626 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون "

627 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جندب القسري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم " . رواه مسلم . وفي بعض نسخ المصابيح القشيري بدل القسري

628 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا "

629 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس صلاة أثقل على المنافق من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا "

630 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " . رواه مسلم

631 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب " . قال : " وتقول الأعراب هي العشاء "

632 - [ 9 ] ( صحيح )
وقال : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء فإنها في كتاب الله العشاء فإنها تعتم بحلاب الإبل . رواه مسلم

633 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق : " حبسونا عن صلاة الوسطى : صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا )
( متفق عليه )

الفصل الثاني

634 - [ 11 ] ( صحيح )
عن ابن مسعود وسمرة بن جندب قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الوسطى صلاة العصر " . رواه الترمذي

635 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا )
قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

636 - [ 13 ] ( حسن )
عن زيد بن ثابت وعائشة قالا : الصلاة الوسطى صلاة الظهر رواه مالك عن زيد والترمذي عنهما تعليقا

637 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فنزلت ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )
وقال إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين . رواه أحمد وأبو داود

638 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس كانا يقولان : الصلاة الوسطى صلاة الصبح . رواه في الموطأ

639 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقا

640 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق غدا براية إبليس " . رواه ابن ماجه

باب الأذان - الفصل الأول

641 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة . قال إسماعيل : فذكرته لأيوب . فقال : إلا الإقامة

642 - ( صحيح )
وعن أبي محذورة قال : ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه فقال : " قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . ثم تعود فتقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح . الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " . رواه مسلم

الفصل الثاني

643 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبن عمر قال : كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والإقامة مرة مرة غير أنه كان يقول : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

644 - [ 4 ] ( حسن )
وعن أبي محذورة : أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمة والإقامة سبع عشرة كلمة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه

645 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال : فمسح مقدم رأسه . وقال : " وتقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " رواه أبو داود

646 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن بلال قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : أبو إسرائيل الراوي ليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث

647 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال : " إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته ولا تقوموا حتى تروني " . رواه الترمذي وقال : لا نعرفه إلا ن حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول

648 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن أؤذن في صلاة الفجر " فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

649 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى بها أحد فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم : اتخذوا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم : قرنا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بلال قم فناد بالصلاة "

650 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت له بلى قال فقال تقول الله أكبر إلى آخره وكذا الإقامة فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال : " إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك " فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما أري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فلله الحمد " . رواه أبو داود والدارمي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر الإقامة . وقال الترمذي : هذا حديث صحيح لكنه لم يصرح قصة الناقوس

651 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أبي بكرة قال : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله . رواه أبو داود

652 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن المؤذن جاء عمر يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح . رواه في الموطأ

653 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل أصبعيه في أذنيه وقال : " إنه أرفع لصوتك " . رواه ابن ماجه

باب فضل الأذان وإجابة المؤذن - الفصل الأول

654 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة " . رواه مسلم

655 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى "

656 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة " . رواه البخاري

657 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة . رواه مسلم

658 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة " . رواه مسلم

659 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة " . رواه البخاري

660 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على الفطرة " ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خرجت من النار " فنظروا فإذا هو راعي معزى . رواه مسلم

661 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " . رواه مسلم

662 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة " ثم قال في الثالثة " لمن شاء "

الفصل الثاني

663 - [ 10 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن الله أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والشافعي وفي أخرى له بلفظ المصابيح

664 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن سبع سنين محتسبا كتبت له براءة من النار " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . 665 [ 12 ] ( صحيح )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية للجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة " . رواه أبو داود والنسائي

666 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة عبد أدى حق الله وحق مولاه ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

667 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤذن يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة ويكفر عنه ما بينهما " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وروى النسائي إلى قوله : " كل رطب ويابس " . وقال : " وله مثل أجر من صلى "

668 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن أبي العاص قال قلت : يا رسول الله اجعلني إمام قومي فقال : " أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

669 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب : " اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي " . رواه أبو داود والبيهقي في الدعوات الكبير

670 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة أو بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقامها الله وأدامها " و قال في سائر الإقامة : كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان . رواه أبو داود

671 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة " . رواه أبو داود والترمذي

672 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان لا تردان أو قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا " وفي رواية : " وتحت المطر " . رواه أبو داود والدارمي إلا أنه لم يذكر " وتحت المطر "

673 - [ 20 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رجل : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعط " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

674 - [ 21 ] ( صحيح )
عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء " . رواه مسلم

675 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن علقمة بن وقاص قال : ( إني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه فقال معاوية كما قال مؤذنه حتى إذا قال : حي على الصلاة : قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فلما قال : حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقال بعد ذلك ما قال المؤذن ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك . رواه أحمد

676 - [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بلال ينادي فلما سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال مثل هذا يقينا دخل الجنة " . رواه النسائي

677 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن يتشهد قال : " وأنا وأنا " . رواه أبو داود

678 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة " . رواه ابن ماجه

679 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كنا نؤمر بالدعاء عند أذان المغرب . رواه البيهقي

باب تأخير الأذان - الفصل الأول

680 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم " ثم قال : وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له : أصبحت أصبحت

681 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق " رواه مسلم ولفظه للترمذي

682 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن مالك بن الحويرث قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وابن عم لي فقال : " إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما " . رواه البخاري

683 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا كما رأيتموني أصلي فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم "

684 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى إذا أدركه الكرى عرس وقال لبلال : " اكلأ لنا الليل . فصلى بلال ما قدر له ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته موجه الفجر فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أي بلال " فقال بلال أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك قال : " اقتادوا " فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال : " من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال ( أقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم
685 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني قد خرجت "

686 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا "
وفي رواية لمسلم : " فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة "
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني

الفصل الثالث

687 - [ 8 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم أنه قال : عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بطريق مكة ووكل بلالا أن يوقظهم للصلاة فرقد بلال ورقدوا حتى استيقظوا وقد طلعت عليهم الشمس فاستيقظ القوم وقد فزعوا فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركبوا حتى يخرجوا من ذلك الوادي وقال : " إن هذا واد به شيطان " . فركبوا حتى خرجوا من ذلك الوادي ثم أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا وأن يتوضئوا وأمر بلالا أن ينادي للصلاة أو يقيم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ثم انصرف إليهم وقد رأى من فزعهم فقال : " يا أيها الناس إن الله قبض أرواحنا ولو شاء لردها إلينا في حين غير هذا فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع إليها فليصلها كما كان يصليها في وقتها " ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق فقال : " إن الشيطان أتى بلالا وهو قائم يصلي فأضجعه فلم يزل يهدئه كما يهدأ الصبي حتى نام " ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأخبر بلال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال أبو بكر : أشهد أنك رسول الله . رواه مالك مرسلا

688 - [ 9 ] وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين : صيامهم وصلاتهم " . رواه ابن ماجه

باب المساجد ومواضع الصلاة - الفصل الأول

689 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل حتى خرج منه فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة وقال : " هذه القبلة " . رواه البخاري

690 - [ 2 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عنه عن أسامة بن زيد

691 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ومكث فيها فسألت بلالا حين خرج ماذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جعل عمودا عن يساره وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى

692 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام "

693 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا "

694 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي

695 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ما شيا وراكبا فيصلي فيه ركعتين

696 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها " . رواه مسلم

697 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة "

698 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح "

699 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام "

700 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم : " بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد " . قالوا : نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك . فقال : " يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم دياركم تكتب آثاركم " . رواه مسلم

701 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمسجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه "

702 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه الله ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " . وفي رواية : قال : " إذا دخل المسجد كانت الصلاة تحبسه " . وزاد في دعاء الملائكة : " اللهم اغفر له اللهم تب عليه . ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه

703 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم المسجد فليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك . وإذا خرج فليقل : الله إني أسألك من فضلك " . رواه مسلم

704 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس "

705 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه "

706 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل : لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا " . رواه مسلم

707 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس "

708 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها "

709 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن " . رواه مسلم

710 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق أمامه فإنما يناجي الله ما دام في مصلاه ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكا وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها "

711 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أبي سعيد : " تحت قدمه اليسرى "

712 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي لم يقم منه : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "

713 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن جندب قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك " . رواه مسلم

714 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا "

الفصل الثاني

715 - [ 27 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين المشرق والمغرب قبلة " . رواه الترمذي

716 - [ 28 ] ( حسن )
وعن طلق بن علي قال : خرجنا وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا فاستوهبناه من فضل طهوره . فدعا بماء فتوضأ وتمضمض ثم صبه في إداوة وأمرنا فقال : " اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا " قلنا : إن البلد بعيد والحر شديد والماء ينشف فقال : " مدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا " . رواه النسائي

717 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد في الدور وأن ينظف ويطيب . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه

718 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أمرت بتشييد المساجد " . قال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى . رواه أبو داود

719 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه

720 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها " . رواه الترمذي وأبو داود

721 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " . رواه الترمذي وأبو داود

722 - [ 34 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن سهل بن سعد وأنس

723 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الرجل يتعاهد المسجد فاشهدوا له بالإيمان فإن الله تعالى يقول ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة )
رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

724 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن مظعون قال : يا رسول الله ائذن لنا في الاختصاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من خصى ولا اختصى إن خصاء أمتي الصيام " . فقال ائذن لنا في السياحة . فقال : " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله " . فقال : ائذن لنا في الترهب . فقال : " إن ترهب أمتي الجلوس في المساجد انتظارا للصلاة " . رواه في شرح السنة

725 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عائش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة قال : فبم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : أنت أعلم قال : فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا : ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين )
رواه الدارمي مرسلا وللترمذي نحوه عنه

727 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجرأوغنيمة ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله " . رواه أبو داود

728 - [ 40 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين " . رواه أحمد وأبو داود

729 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا " قيل : يا رسول الله وما رياض الجنة ؟ قال : " المساجد " . قلت : وما الرتع يا رسول الله ؟ قال : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " . رواه الترمذي

730 - [ 42 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى المسجد لشيء فهو حظه " . رواه أبو داود

731 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنهم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال : " رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك " وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك " . رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه وفي روايتهما قالت : إذا دخل المسجد وكذا إذا خرج قال : " بسم الله والسلام على رسول الله " بدل : صلى على محمد وسلم . وقال الترمذي ليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى

732 - [ 44 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناشد الأشعار في المسجد وعن البيع والاشتراء فيه وأن يتحلق الناس يوم الجمعة قبل الصلاة في المسجد . رواه أبو داود والترمذي

733 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك . وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا : لا رد الله عليك " . رواه الترمذي والدارمي

734 - [ 46 ] ( حسن )
وعن حكيم بن حزام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقاد في المسجد وأن ينشد فيه الأشعار وأن تقام فيه الحدود . رواه أبو داود في سننه وصاحب جامع الأصول فيه عن حكيم

735 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وفي المصابيح عن جابر

736 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين الشجرتين يعني البصل والثوم وقال : " من أكلهما فلا يقربن مسجدنا " . وقال : " إن كنتم لابد آكليهما فأميتوهما طبخا " . رواه أبو داود

737 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي

738 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى في سبعة مواطن : في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت الله " . رواه الترمذي وابن ماجه

739 - [ 51 ] وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل " . رواه الترمذي

740 - [ 52 ] ( حسن )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

741 - [ 53 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : إن حبرا من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي البقاع خير ؟ فسكت عنه وقال : " أسكت حتى يجيء جبريل " فسكت وجاء جبريل عليه السلام فسأل فقال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن أسأل ربي تبارك وتعالى . ثم قال جبريل : يا محمد إني دنوت من الله دنوا ما دنوت منه قط . قال : وكيف كان ياجبريل ؟ قال : كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور . فقال : شر البقاع أسواقها وخير البقاع مساجدها

الفصل الثالث

742 - [ 54 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

743 - [ 55 ] ( ضعيف )
وعن الحسن مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم . فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

744 - [ 56 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كنت نائما في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال اذهب فأتني بهذين فجئته بهما فقال : ممن أنتما أو من أين أنتما قالا : من أهل الطائف . قال : لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

745 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : بنى عمر رحبة في ناحية المسجد تسمى البطيحاء وقال من كان يريد أن يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوته فليخرج إلى هذه الرحبة . رواه في الموطأ

746 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن أنس : رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رئي في وجهه فقام فحكه بيده فقال : " إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدمه " ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال : " أو يفعل هكذا " . رواه البخاري

747 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن السائب بن خلاد - وهو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا أم قوما فبصق في القبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ : " لا يصلي لكم " . فأراد بعد ذلك أن يصلي لهم فمنعوه وأخبروه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : نعم وحسبت أنه قال : " إنك آذيت الله ورسوله " . رواه أبو داود

748 - [ 60 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته فقال لنا على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا ثم قال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة أني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري رب قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات قال ما هن قلت مشي الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات قال ثم فيم ؟ قلت : في الدرجات . قال : وما هن ؟ إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة والناس نيام . ثم قال : سل قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها حق فادرسوها ثم تعلموها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح وسألت محمد ابن إسماعيل عن هذا الحديث فقال : هذا حديث صحيح

749 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل المسجد قال : " أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " قال : " فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم " . رواه أبو داود

750 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . رواه مالك مرسلا

751 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
( وعن معاذ بن جبل قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الصلاة في الحيطان . قال بعض رواته يعني البساتين رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن أبي جعفر وقد ضعفه يحيى ابن سعيد وغيره

752 - [ 64 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في بيته بصلاة وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخسمائة صلاة وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة " . رواه ابن ماجه

753 - [ 65 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : " المسجد الحرام " قال : قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم المسجد الأقصى " . قلت : كم بينهما ؟ قال : " أربعون عاما ثم الأرض لك مسجد فحيثما أدركتك الصلاة فصل "

باب الستر - الفصل الأول

754 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن أبي سلمة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد مشتملا به في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه

755 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء "

756 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى في ثوب واحد فليخالف بين طرفيه " . رواه البخاري

757 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال : " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي "
وفي رواية للبخاري قال : " كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن يفتنني "

758 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا يزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " . رواه البخاري

759 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال : " لا ينبغي هذا للمتقين

الفصل الثاني

760 - [ 7 ] ( حسن )
عن سلمة بن الأكوع قال : قلت : يا رسول الله إني رجل أصيد أفأصلي في القميص الواحد ؟ قال : نعم وازرره ولو بشوكة " . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه

761 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : بينما رجل يصلي مسبلا إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذهب فتوضأ " فذهب وتوضأ ثم جاء فقال رجل : يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ؟ قال : " إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره " . رواه أبو داود

762 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار " . رواه أبو داود والترمذي

763 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار ؟ قال : " إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها " . رواه أبو داود وذكر جماعة وقفوه على أم سلمة

764 - [ 11 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه . رواه أبو داود والترمذي

765 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم " . رواه أبو داود

766 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ " قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما " . رواه أبو داود والدارمي

767 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن لا يكون عن يساره أحد وليضعهما بين رجليه " . وفي رواية : " أو ليصل فيهما " . رواه أبو داود وروى ابن ماجه معناه

الفصل الثالث

768 - [ 15 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يصلي على حصير يسجد عليه . قال : ورأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به . رواه مسلم

769 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومتنعلا . رواه أبو داود

770 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن محمد بن المنكدر قال : صلى جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه وثيابه موضوعة على المشجب قال له قائل تصلي في إزار واحد فقال إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك وأينا كان له ثوبان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

771 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي بن كعب قال : الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعاب علينا . فقال ابن مسعود : إنما كان ذاك إذ كان في الثياب قلة فأما إذ وسع الله فالصلاة في الثوبين أزكى . رواه أحمد

باب السترة - الفصل الأول

772 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى والعنزة بين يديه تحمل وتنصب بالمصلى بين يديه فيصلي إليها . رواه البخاري

773 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة

774 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن نافع عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته فيصلي إليها . وزاد البخاري قلت : أفرأيت إذا هبت الركاب . قال : كان يأخذ الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته

775 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك " . رواه مسلم

776 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جهيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه " . قال أبو النضر : لا أدري قال : " أربعين يوما أو شهرا أو سنة "

777 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان " . هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه

778 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب . ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل " . رواه مسلم

779 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة

780 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أقبلت راكبا على أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي الصف فنزلت فأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد

الفصل الثاني

781 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصاه فإن لم يكن معه عصى فليخطط خطا ثم لا يضره ما مر أمامه " . رواه أبو داود وابن ماجه

782 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سهل بن أبي حثمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته " . رواه أبو داود

783 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن المقداد بن الأسود قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن أو الأيسر ولا يصمد له صمدا . رواه أبو داود

784 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بادية لنا ومعه عباس فصلى في صحراء ليس بين يديه سترة وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه فما بالى ذلك . رواه أبو داود وللنسائي نحوه

785 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم فإنما هو شيطان " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

786 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح

787 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضا في الصلاة كان لأن يقيم مائة عام خير له من الخطوة التي خطا " . رواه ابن ماجه

788 - [ 17 ] ( موقوف )
وعن كعب الأحبار قال : لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يخسف به خيرا من أن يمر بين يديه . وفي رواية : أهون عليه . رواه مالك

789 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى غير السترة فإنه يقطع صلاته الحمار والخنزير واليهودي والمجوسي والمرأة وتجزئ عنه إذا مروا بين يديه على قذفة بحجر " . رواه أبو داود

باب صفة الصلاة - الفصل الأول

790 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " . فرجع فصلى ثم جاء فسلم فقال : " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " فقال في الثالثة أو في التي بعدها علمني يا رسول الله فقال : " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا " . وفي رواية : " ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم افعل ذلك في صلاتك كلها "

791 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب ( الحمد لله رب العالمين )
وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم . رواه مسلم

792 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته . رواه البخاري

793 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وقال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود

794 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن نافع : أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

795 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن مالك بن الحويرث قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فقال : سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك . وفي رواية : حتى يحاذي بهما فروع أذنيه

796 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا . رواه البخاري

797 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجرأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه . رواه مسلم

798 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . رواه البخاري

799 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول : " سمع الله لمن حمده " حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم : " ربنا لك الحمد " ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس

800 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصلاة طول القنوت " . رواه مسلم

الفصل الثاني

801 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي حميد الساعدي قال في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فاعرض . قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر ثم يقرأ ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصبي رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول : " سمع الله لمن حمده " ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا ثم يقول : " الله أكبر " ثم يهوي إلى الأرض ساجدا فيجافي يديه عن جنبيه ويفتح أصابع رجليه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا ثم يسجد ثم يقول : " الله أكبر " ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم ينهض ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر ثم سلم . قالوا : صدقت هكذا كان يصلي . رواه أبو داود والدارمي وروى الترمذي وابن ماجه معناه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وفي رواية لأبي داود من حديث أبي حميد : ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه وقال : ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته الأرض ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه وفرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه حتى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى وأشار بأصبعه يعني السبابة . وفي أخرى له : وإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى وإذا كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة

802 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن وائل بن حجر : أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه ثم كبر . رواه أبو داود . وفي رواية له : يرفع إبهاميه إلى شحمة أذنيه

803 - [ 14 ] ( حسن )
وعن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه . رواه الترمذي وابن ماجه

804 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : جاء رجل فصلى في المسجد ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعد صلاتك فإنك لم تصل " . فقال : علمني يا رسول الله كيف أصلي ؟ قال : " إذا توجهت إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بأم القرآن وما شاء الله أن تقرأ فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك ومكن ركوعك وامدد ظهرك فإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها فإذا سجدت فمكن السجود فإذا رفعت فاجلس على فخذك اليسرى ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة حتى تطمئن . هذا لفظ " المصابيح " . ورواه أبو داود مع تغيير يسير وروى الترمذي والنسائي معناه . وفي رواية للترمذي قال : " إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله به ثم تشهد فأقم فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد الله وكبره وهلله ثم اركع "

805 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن ثم تقنع يديك يقول ك ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا " . وفي رواية : " فهو خداج " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

806 - [ 17 ] ( صحيح )
عن سعيد بن الحارث بن المعلى قال : صلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع من الركعتين وقال : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

807 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عكرمة قال : صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس : إنه أحمق فقال : ثكلتك أمك سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

808 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن علي بن الحسين مرسلا قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع فلم تزل صلاته حتى لقي الله تعالى . رواه مالك

809 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن علقمة قال : قال لنا ابن مسعود : ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فصلى ولم يرفع يديه إلا مرة واحدة مع تكبيرة الافتتاح . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي . وقال أبو داود : ليس هو بصحيح على هذا المعنى

810 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل القبلة ورفع يديه وقال : الله أكبر . رواه ابن ماجه

811 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وفي مؤخر الصفوف رجل فأساء الصلاة فلما سلم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا فلان ألا تتقي الله ؟ ألا ترى كيف تصلي ؟ إنكم ترون أنه يخفى علي شيء مما تصنعون والله إني لأرى من خلفي كما أرى من بين يدي " رواه أحمد

باب ما يقرأ بعد التكبير - الفصل الأول

812 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة قال أحسبه قال هنية فقلت بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال : " أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد "

813 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة وفي رواية : كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " وإذا ركع قال : " اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي " فإذا رفع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد "
وإذا سجد قال : " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين "
ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت " . رواه مسلم
وفي رواية للشافعي : " والشر ليس إليك والمهدي من هديت أنا بك وإليك لا منجى منك ولا ملجأ إلا إليك تباركت "

814 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " أيكم المتكلم بالكلمات ؟ " فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بالكلمات ؟ " فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا " فقال رجل : جئت وقد حفزني النفس فقلتها . فقال : " لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها " . رواه مسلم

الفصل الثاني

815 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ افتتح الصلاة قال : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " . رواه الترمذي وأبو داود

816 - [ 5 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي سعيد
وقال الترمذي : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث حارثة وقد تكلم فيه من قبل حفظه

817 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن جبير بن مطعم : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال : " الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا " ثلاثا " أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه " . رواه أبو داود وابن ماجه إلا أنه لم يذكر : " والحمد لله كثيرا " . وذكر في آخره : " من الشيطان الرجيم " وقال عمر رضي الله عنه : نفخه الكبر ونفثه الشعر وهمزه الموتة

818 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب : أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين : سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فصدقه أبي بن كعب . رواه أبو داود وروى الترمذي وابن ماجه والدارمي نحوه

819 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة ب " الحمد لله رب العالمين " ولم يسكت . هكذا في صحيح مسلم . وذكره الحميدي في افراده وكذا صاحب الجامع عن مسلم وحده

الفصل الثالث

820 - [ 9 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال : " إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت " . رواه النسائي

821 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن محمد بن مسلمة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي تطوعا قال : " الله أكبر وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين " . وذكر الحديث مثل حديث جابر إلا أنه قال : " وأنا من المسلمين " . ثم قال : " اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك " ثم يقرأ . رواه النسائي

باب القراءة في الصلاة - الفصل الأول

822 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "
وفي رواية لمسلم : " لمن لم يقرأ بأم القرآن فصاعدا "

823 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا غير تمام " فقيل لأبي هريرة : إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ( الحمد لله رب العالمين )
قال الله تعالى حمدني عبدي وإذا قال ( الرحمن الرحيم )
قال الله تعالى أثنى علي عبدي وإذا قال ( مالك يوم الدين )
قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي فإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين )
قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " . رواه مسلم

824 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة ب " الحمد لله رب العالمين " )
رواه مسلم

825 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
وفي رواية قال : " إذا قال الإمام : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقولوا : آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " . هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه
وفي أخرى للبخاري قال : " إذا أمن القارئ فأمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "

826 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذ قال ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقولوا آمين يجبكم الله فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فتلك بتلك " قال : " وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم " . رواه مسلم

827 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية له عن أبي هريرة وقتادة : " وإذا قرأ فأنصتوا "

828 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية أحيانا ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح

829 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة ( الم تنزيل )
السجدة - وفي رواية : في كل ركعة قدر ثلاثين آية - وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك . رواه مسلم

830 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر ب ( الليل إذا يغشى )
وفي رواية ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح أطول من ذلك . رواه مسلم

831 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ب " الطور "

832 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ب ( المرسلات عرفا )

833 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له أنافقت يا فلان قال لا والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء ثم أتى قومه فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال : " يا معاذ أفتان ؟ أنت اقرأ : ( الشمس وضحاها " ( والضحى )
( والليل إذا يغشى )
و ( وسبح اسم ربك الأعلى )
834 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء : ( والتين والزيتون )
وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه
835 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ب ( ق والقرآن المجيد )
ونحوها وكانت صلاته بعد تخفيفا . رواه مسلم
836 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن حريث : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ( والليل إذا عسعس )
رواه مسلم
837 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن السائب قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة ( المؤمنين )
حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع . رواه مسلم
838 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة ب ( الم تنزيل )
في الركعة الأولى وفي الثانية ( هل أتى على الإنسان )
839 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن أبي رافع قال : استخلف مروان أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكة فصلى لنا أبو هريرة الجمعة فقرأ سورة ( الجمعة )
في السجدة الأولى وفي الآخرة : ( إذا جاءك المنافقون )
فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة . رواه مسلم
840 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
و ( هل أتاك حديث الغاشية )
قال : وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد قرأ بهما في الصلاتين . رواه مسلم
841 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله : أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي : ( ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر ؟ فقال : كان يقرأ فيهما : ب ( ق والقرآن المجيد )
و ( اقتربت الساعة )
رواه مسلم
842 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه مسلم
843 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر : ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا )
والتي في آل عمران ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم )
رواه مسلم
الفصل الثاني
844 - [ 23 ] ( لم تتمدراسته )
عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ب ( بسم الله الرحمن الرحيم )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بذاك
845 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقال : آمين مد بها صوته . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وابن ماجه
846 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي زهير النميري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أوجب إن ختم " . فقال : رجل من القوم : بأي شيء يختم ؟ قال : " بآمين " . رواه أبو داود

847 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب بسورة ( الأعراف )
فرقها في ركعتين . رواه النسائي

848 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : كنت أقود لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر فقال لي : " يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ " فعلمني ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعود برب الناس )
قال : فلم يرني سررت بهما جدا فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس فلما فرغ التفت إلي فقال : " يا عقبة كيف رأيت ؟ " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

849 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه في شرح السنة

850 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر إلا أنه لم يذكر " ليلة الجمعة "

851 - [ 30 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : ما أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر : ب ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هوا لله أحد )
رواه الترمذي

852 - [ 31 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة إلا أنه لم يذكر : " بعد المغرب "

853 - [ 32 ] ( حسن )
وعن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال : ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان . قال سليمان : صليت خلفه فكان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل . رواه النسائي وروى ابن ماجه إلى ويخفف العصر

854 - [ 33 ] ( حسن )
وعن عبادة بن الصامت قال : كنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فقرأ فثقلت عليه القراءة فلما فرغ قال : " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله . قال : " لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " . رواه أبو داود والترمذي وللنسائي معناه وفي رواية لأبي داود قال : " وأنا أقول مالي ينازعني القرآن ؟ فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن "

855 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال : " هل قرأ معي أحد منكم آنفا ؟ " فقال رجل : نعم يا رسول الله قال : " إني أقول : ما لي أنازع القرآن ؟ " . قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه

856 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر والبياضي قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المصلي يناجي ربه فلينظر ما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن " . رواه أحمد

857 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

858 - [ 37 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزئني قال : " قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله " . قال : يا رسول الله هذا لله فما ذا لي ؟ قال : " قل اللهم ارحمني وعافني واهدني وارزقني " . فقال هكذا بيديه وقبضهما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما هذا فقد ملأ يديه من الخير " . رواه أبو داود وانتهت رواية النسائي عند قوله : " إلا بالله "

859 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا قرأ ( سبح اسم ربك الأعلى )
قال : ( سبحان ربي الأعلى )
رواه أحمد وأبو داود

860 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ منكم ب ( التين والزيتون )
فانتهى إلى ( أليس الله بأحكم الحاكمين )
فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين . ومن قرأ : ( لا أقسم بيوم القيامة )
فانتهى إلى ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى )
فليقل بلى . ومن قرأ ( والمرسلات )
فبلغ : ( فبأي حديث بعده يؤمنون )
فليقل : آمنا بالله " . رواه أبو داود والترمذي إلى قوله : ( وأنا على ذلك من الشاهدين )

861 - [ 40 ] ( حسن )
وعن جابر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال : " لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
قالوا لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

862 - [ 41 ] ( صحيح )
عن معاذ بن عبد الله الجهني قال : إن رجلا من جهينة أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : قرأ في الصبح ( إذا زلزلت )
في الركعتين كلتهما فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا . رواه أبو داود

863 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عروة قال : إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلى الصبح فقرأ فيهما ب ( سورة البقرة )
في الركعتين كلتيهما . رواه مالك

864 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن الفرافصة بن عمير الحنفي قال : ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح ومن كثرة ما كان يرددها . رواه مالك

865 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : صلينا وراء عمر ابن الخطاب الصبح فقرأ فيهما بسورة يوسف وسورة الحج قراءة بطيئة قيل له : إذا لقد كان يقوم حين يطلع الفجر قال : أجل . رواه مالك

866 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة . رواه مالك

867 - [ 46 ] ( مرسل حسن )
وعن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب ب ( حم الدخان )
رواه النسائي مرسلا

باب الركوع - الفصل الأول

868 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي "

869 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء

870 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال : " سمع الله لمن حمده " قام حتى نقول : قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول : قد أوهم . رواه مسلم

871 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول القرآن

872 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " . رواه مسلم

873 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم " . رواه مسلم

874 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "

874 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال : " سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد " . رواه مسلم

876 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . رواه مسلم

877 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : " سمع الله لمن حمده " . فقال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال : " من المتكلم آنفا ؟ " قال : أنا . قال : " رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " . رواه البخاري

الفصل الثاني

878 - [ 11 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

879 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عقبة بن عامر قال : لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في ركوعكم " فلما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في سجودكم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

880 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عون بن عبد الله عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك أدناه وإذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك أدناه " . رواه الترمذي وأبو داود ابن ماجه . وقال الترمذي : ليس إسناده بمتصل لأن عونا لم يلق ابن مسعود

881 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن حذيفة : أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " وفي سجوده : " سبحان ربي الأعلى " . وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وروى النسائي وابن ماجه إلى قوله : " الأعلى " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

الفصل الثالث

882 - [ 15 ] ( صحيح )
عن عوف بن مالك قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ركع مكث قدر سورة البقرة ويقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " . رواه النسائي

883 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن ابن جبير قال : سمعت أنس بن مالك يقول : ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز قال : قال : فحزرنا ركوعه عشر تسبيحات وسجوده عشر تسبيحات . رواه أبو داود والنسائي

884 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن شقيق قال : إن حذيفة رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته دعاه فقال له حذيفة : ما صليت . قال : وأحسبه قال : ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

885 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه أحمد

886 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما ترون في الشارب والزاني والسارق ؟ " وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدود قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " هن فواحش وفيهن عقوبة وأسوأ السرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : وكيف يسرق م صلاته يا رسول الله ؟ قال : " لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه مالك وأحمد وروى الدارمي نحوه

باب السجود وفضله - الفصل الأول

887 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر "

888 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب "

890 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ميمونة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى بين يديه حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت . هذا لفظ أبي داود كما صرح في شرح السنة بإسناده
ولمسلم بمعناه : قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لوشاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت

891 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مالك بن بحينة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه

892 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده : " اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره " . رواه مسلم

893 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول : " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . رواه مسلم

894 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " . رواه مسلم

895 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويلتي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار " . رواه مسلم

896 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ربيعة بن كعب قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : " أو غير ذلك ؟ " . قلت هو ذاك . قال : " فأعني على نفسك بكثرة السجود " . رواه مسلم

897 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن معدان بن طلحة قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة " . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبان . رواه مسلم

الفصل الثاني

898 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن وائل بن حجر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

899 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه " . رواه أبو داود والنسائي . والدارمي قال أبو سليمان الخطابي : حديث وائل بن حجر أثبت من هذا وقيل : هذا منسوخ

900 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين : " اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " . رواه أبو داود والترمذي

901 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين : " رب اغفر لي " . رواه النسائي والدارمي

الفصل الثالث

902 - [ 16 ] ( حسن )
عن عبد الرحمن بن شبل قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

902 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا علي إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقع بين السجدتين " . رواه الترمذي

904 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن طلق بن علي الحنفي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها " . رواه أحمد

905 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن نافع أن ابن عمر كان يقول : من وضع جبهته بالأرض فليضع كفيه على الذي وضع عليه جبهته ثم إذا رفع فليرفعهما فإن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه . رواه مالك

باب التشهد - الفصل الأول

906 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى وعقد ثلاثا وخمسين وأشار بالسبابة

907 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية : كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع أصبعه اليمنى التي تلي الإبهام يدعو بها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليها . رواه مسلم

908 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بأصبعه السبابة ووضع إبهامه على أصبعه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته . رواه مسلم

909 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان وفلان فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه قال : " لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعوه "

910 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول : " التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله " . رواه مسلم ولم أجد في الصحيحين ولا في الجمع بين الصحيحين : " سلام عليك " و " سلام علينا " بغير ألف ولام ولكن رواه صاحب الجامع عن الترمذي

الفصل الثاني

911 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها . رواه أبو داود والدارمي

912 - [ 7 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها . رواه أبو داود والنسائي وزاد أبو داود ولا يجاوز بصره إشارته

913 - [ 8 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : إن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحد أحد " . رواه الترمذي والنسائي والبيهقي في الدعوات الكبير

914 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يده . رواه أحمد وأبو داود
وفي رواية له : نهى أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة

915 - [ 10 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف حتى يقوم . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

916 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن : " بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار " . رواه النسائي

917 - [ 12 ] ( حسن )
وعن نافع قال : كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لهي أشد على الشيطان من الحديد " . يعني السبابة . رواه أحمد

918 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود كان يقول : من السنة إخفاء التشهد . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها - الفصل الأول

919 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم قال : " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . إلا أن مسلما لم يذكر " على إبراهيم في الموضعين

920 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي حميد الساعدي قال : قالوا : يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قولوا : اللهم صلى الله عليه وسلم على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "

921 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

922 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات " . رواه النسائي

923 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة " . رواه الترمذي

924 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام " . رواه النسائي والدارمي

925 - [ 7 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " . رواه أبو داود و البيهقي في الدعوات الكبير

926 - [ 8 ] ( حسن )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " . رواه النسائي

927 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة " . رواه الترمذي

928 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبشر في وجهه فقال : " إنه جاءني جبريل فقال : إن ربك يقول أما يرضيك يا محمد أن لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا ؟ " . رواه النسائي والدارمي

929 - [ 11 ] ( حسن )
وعن أبي بن كعب قال : قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : " ما شئت " قلت : الربع ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " . قلت : النصف ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت : فالثلثين ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت : اجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : " إذا يكفى همك ويكفر لك ذنبك " . رواه الترمذي

930 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى فقال : اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه " . قال : ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أيها المصلي ادع تجب " . رواه الترمذي وروى أبو داود والنسائي نحوه

931 - [ 13 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنت أصلي والنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر معه فلما جلست بدأت بالثناء على الله تعالى ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعوت لنفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سل تعطه سل تعطه " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

932 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . رواه أبو داود

933 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البخيل الذي ذكرت عنده فلم يصل علي " . رواه الترمذي ورواه أحمد عن الحسين بن علي رضي الله عنهما . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب

934 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا أبلغته " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

935 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة . رواه أحمد

936 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن رويفع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلى على محمد وقال : اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي " . رواه أحمد

937 - [ 19 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خشيت أن يكون الله تعالى قد توفاه . قال : فجئت أنظر فرفع رأسه فقال : " ما لك ؟ " فذكرت له ذلك . قال : فقال : " إن جبريل عليه السلام قال لي : ألا أبشرك أن الله عز وجل يقول لك من صلى عليك صلاة صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه " . رواه أحمد

938 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك . رواه الترمذي

باب الدعاء في التشهد - الفصل الأول

939 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة يقول : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم " فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله فقال : " إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف "

940 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال " . رواه مسلم

941 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول : " قولوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات " . رواه مسلم

942 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : قلت يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال : " قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "

943 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عامر بن سعد عن أبيه قال : كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى بياض خده . رواه مسلم

944 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أقبل علينا بوجهه . رواه البخاري

945 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه . رواه مسلم

946 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : لا يجعل أحدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى أن حقا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ينصرف عن يساره

947 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : كنا إذا صلينا خلف سول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه قال : فسمعته يقول : " رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك " . رواه مسلم

948 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال . رواه البخاري
وسنذكر حديث جابر بن سمرة في باب الضحك إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

949 - [ 11 ] ( صحيح )
عن معاذ بن جبل قال : أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني لأحبك يا معاذ " . فقلت : وأنا أحبك يا رسول الله . قال : " فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة : رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي إلا أن أبا داود لم يذكر : قال معاذ وأنا أحبك

950 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه : " السلام عليكم ورحمة الله " حتى يرى بياض خده الأيمن وعن يساره : " السلام عليكم ورحمة الله " حتى يرى بياض خده الأيسر . رواه أبو داود والنسائي والترمذي ولم يذكر الترمذي حتى يرى بياض خده

951 - [ 13 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن عمار بن ياسر

952 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان أكثر انصراف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته إلى شقه الأيسر إلى حجرته . رواه في شرح السنة

953 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عطاء الخراساني عن المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول " . رواه أبو داود وقال عطاء الخرساني لم يدرك المغيرة

954 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم حضهم على الصلاة ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

955 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته : " اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم . رواه النسائي وروى أحمد نحوه

956 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته بعد التشهد : " أحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد " . رواه النسائي

957 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى يسلم في الصلاة تسليمة تلقاء وجهه ثم تميل إلى الشق الأيمن شيئا . رواه الترمذي

958 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن سمرة قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام ونتحاب وأن يسلم بعضنا على بعض . رواه أبو داود

باب الذكر بعد الصلاة - الفصل الأول

959 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت أعرف أنقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير

960 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . رواه مسلم

961 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . رواه مسلم

962 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "

963 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته يقول بصوته الأعلى : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " . رواه مسلم

964 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد أن كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دبر الصلاة : " اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر " . رواه البخاري

965 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : ( إن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : قد ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم فقال وما ذاك قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم " قالوا بلى يا رسول الله قال : " تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة " . قال أبو صالح : فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذلك فضل الله يؤته من يشاء " . وليس قول أبي صالح إلى آخره إلا عند مسلم وفي رواية للبخاري : " تسبحون في دبر كل صلاة عشرا وتحمدون عشرا وتكبرون عشرا " . بدل ثلاثا وثلاثين

966 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة : ثلاث وثلاثون تسبيحة ثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة " . رواه مسلم

967 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " . رواه مسلم

الفصل الثاني

968 - [ 10 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قيل : يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : " جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات " . رواه الترمذي

969 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي في الدعوات الكبير

970 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة " . رواه أبو داود

971 - [ 13 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة " . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تامة تامة تامة " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

972 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن الأزرق بن قيس قال : صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة قال صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه ثم انفتل كانفتال أبي رمثة يعني نفسه فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل . فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقال : " أصاب الله بك يا ابن الخطاب " . رواه أبو داود

973 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين فأتي رجل في المنام من الأنصار فقيل له أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا قال الأنصاري في منامه نعم قال فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فافعلوا " . رواه أحمد والنسائي والدارمي

974 - [ 16 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعواد المنبر يقول : " من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ومن قرأها حين يأخذ مضجعه آمنه الله على داره ودار جاره وأهل دويرات حوله " . رواه البيهقي في شعب الإيمان وقال إسناده ضعيف

975 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن غنم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل لذنب يدركه إلا الشرك وكان من أفضل الناس عملا إلا رجلا يفضله يقول أفضل مما قال " . رواه أحمد

976 - [ 18 ] ( ضعيف )
وروى الترمذي نحوه عن أبي ذر إلى قوله : " إلا الشرك " ولم يذكر : " صلاة المغرب ولا بيده الخير " وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

977 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة فقال رجل منا لم يخرج ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأفضل رجعة ؟ قوما شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت عليهم الشمس أولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وحماد بن أبي حميد هو الضعيف في الحديث

باب ما لا يجوز من

العمل في الصلاة وما يباح منه - الفصل الأول

978 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية ابن الحكم قال : بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت : يرحمك الله . فرماني القوم بأبصارهم . فقلت : وا ثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال : " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان . قال : " فلا تأتهم " . قلت : ومنا رجال يتطيرون . قال : " ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم " . قال قلت ومنا رجال يخطون . قال : " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك " . رواه مسلم قوله : لكني سكت هكذا وجدت في صحيح مسلم وكتاب الحميدي وصحح في " جامع الأصول " بلفظه كذا فوق : لكني

979 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا : يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا فقال : إن في الصلاة لشغلا "

980 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معيقيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يسوي التراب حيث يسجد ؟ قال : " إن كنت فاعلا فواحدة "

981 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخصر في الصلاة "

982 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد "

983 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم " . رواه مسلم

984 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وأمامه بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا رفع من السجود أعادها "

985 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم

986 - [ 9 ] ( صحيح )
وفي رواية البخاري عن أبي هريرة قال : " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ولا يقل : ها فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه "

987 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عفريتا من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان : ( رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
فرددته خاسئا "

988 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنما التصفيق للنساء "
وفي رواية : قال : " التسبيح للرجال والتصفيق للنساء "

الفصل الثاني

989 - [ 12 ] ( حسن )
عن عبد الله بن مسعود قال : كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة قبل أن نأتي أرض الحبشة فيرد علينا فلما رجعنا من أرض الحبشة أتيته فوجدته يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي حتى إذا قضى صلاته قال : " إن الله يحدث من أمره ما يشاء ن وإن مما أحدث أن لا تتكلموا في الصلاة " . فرد علي السلام

990 - [ 13 ] ( حسن )
وقال : " إنما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله فإذا كنت فيها ليكن ذلك شأنك " . رواه أبو داود

991 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قلت لبلال : كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين حانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة ؟ قال : كان يشير بيده . رواه الترمذي وفي رواية النسائي نحوه وعوض بلال صهيب

992 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال : " من المتكلم في الصلاة ؟ " فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانية فلم يتكلم أحد ثم قالها الثالثة فقال رفاعة : أنا يا رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

993 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع " . رواه الترمذي وفي أخرى له ولابن ماجه : " فليضع يده على فيه "

994 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في الصلاة " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي

995 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي

996 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أنس اجعل بصرك حيث تسجد " . رواه البيهقي في سننه الكبير من طريق الحسن عن أنس يرفعه

997 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة . فإن كان لابد ففي التطوع لا في الفرضية " . رواه الترمذي

998 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه خلف ظهره . رواه الترمذي والنسائي

999 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده رفعه قال : " العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة والحيض والقيء والرعاف من الشيطان " . رواه الترمذي

1000 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل يعني : يبكي
وفي رواية قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء . رواه أحمد وروى النسائي الرواية الأولى وأبو داود الثانية

1001 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1002 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : رأى النبي صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال له : أفلح إذا سجد نفخ فقال : " يا أفلح ترب وجهك " . رواه الترمذي

1003 - [ 26 ] ( منكر )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاختصار في الصلاة راحة أهل النار " . رواه في شرح السنة

1004 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وللنسائي معناه

1005 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعا والباب عليه مغلق فجئت فاستفتحت فمشى ففتح لي ثم رجع إلى مصلاه وذكرت أن الباب كان في القبلة . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وروى النسائي نحوه

1006 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن طلق بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليعد الصلاة " . رواه أبو داود وروى الترمذي مع زيادة ونقصان

1007 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أحدث أدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف " . رواه أبو داود

1008 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أحدث أدكم وقد جلس في آخر صلاته قبل أن يسلم فقد جازت صلاته " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ليس بالقوي وقد اضطربوا في إسناده

1009 - [ 32 ] ( حسن )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة فلما كبر انصرف وأومأ إليهم أن كما كنتم . ثم خرج فاغتسل ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم . فلما صلى قال : " إني كنت جنبا فنسيت أن أغتسل " . رواه أحمد

1010 - [ 33 ] ( صحيح مرسل )
وروى مالك عن عطاء بن يسار نحوه مرسلا

1011 - [ 34 ] ( حسن )
وعن جابر قال : كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي ن أضعها لجبهتي اسجد عليها لشدة الحر . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه

1012 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول : " أعوذ بالله منك " ثم قال : " ألعنك بلعنة الله " ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك قال : " إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات . ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت أخذه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة . رواه مسلم

1013 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر مر على رجل وهو يصلي فسلم عليه فرد الرجل كلاما فرجع إليه عبد الله بن عمر فقال له : إذا سلم على أحدكم وهو يصلي فلا يتكلم وليشر بيده . رواه مالك

باب السهو - الفصل الأول

1014 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه حتى لايدري كم صلى ؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدين وهو جالس "

1015 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن يسار وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان " . رواه مسلم
ورواه مالك عن عطاء مرسلا . وفي روايته : " شفعها بهاتين السجدتين "

1016 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له : أزيد في الصلاة ؟ فقال : " وما ذاك ؟ " قالوا : صليت خمسا . فسجد سجدتين بعدما سلم . وفي رواية : قال : " إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين "

1017 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى وخرجت سرعان من أبواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فهاباه أن يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة قال : " لم أنس ولم تقصر " فقال : " أكما يقول ذو اليدين ؟ " فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم . ولفظه للبخاري وفي أخرى لهما : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدل " لم أنس ولم تقصر " : " كل ذلك لم يكن " فقال : قد كان بعض ذلك يا رسول الله

1018 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد لله بن بحينة : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم

الفصل الثاني

1019 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن عمران بن حصين : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسها فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

1020 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام الإمام في الركعتين فإن ذكر قبل أن يستوي قائما فليجلس وإن استوى قائما فلا يجلس وليسجد سجدتي السهو " . رواه أبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1021 - [ 8 ] ( صحيح )
عن عمران بن حصين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر وسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له الخرباق وكان في يديه طول فقال : يا رسول الله فذكر له صنيعه فخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس فقال : " أصدق هذا ؟ " . قالوا : نعم . فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم . رواه مسلم

1022 - [ 9 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى صلاة يشك في النقصان فليصل حتى يشك في الزيادة " . رواه أحمد

باب سجود القرآن - الفصل الأول

1023 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس . رواه البخاري

1024 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في : ( إذا السماء انشقت )
و ( اقرأ باسم ربك )
رواه مسلم

1025 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ ( السجدة )
ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه

1026 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن زيد بن ثابت قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والنجم )
فلم يسجد فيها

1027 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : ( سجدة ( ص )
ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها

1028 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية : قال مجاهد : قلت لابن عباس : أأسجد في ( ص )
فقرأ : ( ومن ذريته داود وسليمان )
حتى أتى ( فبهداهم اقتده )
فقال : نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم . رواه البخاري

الفصل الثاني

1029 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن عمرو بن العاص قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتين . رواه أبو داود وابن ماجه

1030 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين ؟ قال : نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما " . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بالقوي . وفي المصابيح : " فلا يقرأها " كما في شرح السنة

1031 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع فرأوا أنه قرأ تنزيل السجدة . رواه أبو داود

1032 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعنه : أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه . رواه أبو داود

1033 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم منهم الراكب والساجد على الأرض حتى إن الراكب ليسجد على يده . رواه أبو داود

1034 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة . رواه أبو داود

1035 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل : " سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

1036 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلي خلف شجرة فسجدت فسجدت الشجرة لسجودي فسمعتها تقول : اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود . قال ابن عباس : فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة ثم سجد فسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة . رواه الترمذي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1037 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( والنجم )
فسجد فيها وسجد من كان معه غير أن شيخا من قريش أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال : يكفيني هذا . قال عبد الله : فلقد رأيته بعد قتل كافرا . وزاد البخاري في رواية : وهو أمية بن خلف

1038 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في ( ص )
وقال : سجدها داود توبة ونسجدها شكرا . رواه النسائي

باب أوقات النهي - الفصل الأول

1039 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها "
وفي رواية قال : " إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز . فإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني الشيطان "

1040 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا : حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب . رواه مسلم

1041 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس "

1042 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عبسة قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فقدمت المدينة فدخلت عليه فقلت : أخبرني عن الصلاة فقال : " صل صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تسجر جهنم فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار " قال فقلت يا نبي الله فالوضوء حدثني عنه قال : " ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء فإن هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه " . رواه مسلم

1043 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن كريب : أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبدالرحمن بن أزهر رضي اللهم عنهم وأرسلوه إلى عائشة فقالوا اقرأ عليها السلام وسلها عن الركعتين بعدالعصرقال : فدخلت على عائشة فبلغتها ما أرسلوني فقالت سل أم سلمة فخرجت إليهم فردوني إلى أم سلمة فقالت أم سلمة رضي اللهم عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما ثم دخل فأرسلت إليه الجارية فقلت : قولي له تقول أم سلمة يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما ؟ قال : " يا ابنة أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر وإنه أتاني ناس من عبدالقيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان "

الفصل الثاني

1044 - [ 6 ] ( صحيح )
عن محمد بن إبراهيم عن قيس بن عمرو قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الصبح ركعتين ركعتين "
فقال الرجل : إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن . فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه وقال : إسناد هذا الحديث ليس بمتصل لأن محمد بن إبراهيم يسمع لم يسمع من قيس بن عمرو . وفي شرح السنة ونسخ المصابيح عن قيس بن قهد نحوه

1045 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1046 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة نصف النهار حتى تزول الشمس إلا يوم الجمعة . رواه الشافعي

1047 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي الخليل عن أبي قتادة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم كره الصلاة نصف النهار حتى نصف النهار حتى تزول الشمس إلا يوم الجمعة وقال : " إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة " . رواه أبو داود وقال أبو الخليل لم يلق أبا قتادة

الفصل الثالث

1048 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عبد الله الصنابحي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان فإذا ارتفعت فارقها ثم إذا استوت قارنها فإذا زالت فارقها فإذا دنت للغروب قارنها فإذا غربت فارقها " . ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في تلك الساعات . رواه مالك وأحمد والنسائي

1049 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي بصرة الغفاري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمخمص صلاة العصر فقال : " إن هذه صلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد " . والشاهد النجم . رواه مسلم

1050 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليهما ولقد نهى عنهما يعني الركعتين بعد العصر . رواه البخاري

1051 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال وقد صعد على درجة الكعبة : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس إلا بمكة إلا بمكة إلا بمكة " . رواه أحمد ورزين

باب الجماعة وفضلها - الفصل الأول

1052 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة "

1053 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال . وفي رواية : لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء " . رواه البخاري ولمسلم نحوه

1054 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال : " هل تسمع النداء بالصلاة ؟ " قال : نعم قال : " فأجب " . رواه مسلم

1055 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أنه أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ثم قال ألا صلوا في الرحال ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول : " ألا صلوا في الرحال "

1056 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه " وكان ابن عمر يوضع له الطعام وتقام الصلاة فلا يأتيها حتى يفرغ منه وإنه ليسمع قراءة الإمام

1057 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان "

1058 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " . رواه مسلم

1059 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها "

1060 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا " . رواه مسلم

1061 - [ 10 ] وعن أبي هريرة
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1062 - [ 11 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " . رواه أبو داود

1063 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود

1064 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقبل صلاة امرأة تطيبت للمسجد حتى تغتسل غسلها من الجنابة " . رواه أبو داود وروى أحمد والنسائي نحوه

1065 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين زانية وإن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا " . يعني زانية . رواه الترمذي ولأبي داود والنسائي نحوه

1066 - [ 15 ] ( حسن )
وعن أبي بن كعب قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فلما سلم قال : " أشاهد فلان ؟ " قالوا : لا . قال : " أشاهد فلان ؟ " قالوا : لا . قال : " إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل من الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله " . رواه أبو داود والنسائي

1067 - [ 16 ] ( حسن )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

1068 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر " قالوا وما العذر ؟ قال : " خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى " . رواه أبو داود والدارقطني

1069 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أرقم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء " . رواه الترمذي وروى مالك وأبو داود والنسائي نحوه

1070 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن : لا يؤمن رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل ذلك فقد خانهم . ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن فإن فعل ذلك فقد خانهم ولا يصل وهو حقن حتى يتخفف " . رواه أبو داود وللترمذي نحوه

1071 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تؤخروا الصلاة لطعام ولا لغيره " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

1072 - [ 21 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه
وفي رواية : " من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ورفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . رواه مسلم

1073 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار " . رواه أحمد

1074 - [ 23 ] ( حسن )
وعنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي . رواه أحمد

1075 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أبي الشعثاء قال : خرج رجل من المسجد بعدما أذن فيه فقال أبو هريرة : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

1076 - [ 25 ] ( ضعيف جدا )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدركه الأذان في المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد الرجعة فهو منافق " . رواه ابن ماجه

1077 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر " . رواه الدارقطني

1078 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أم مكتوم قال : يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع وأنا ضرير البصر فهل تجد لي من رخصة ؟ قال : " هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ؟ " قال : نعم . قال : " فحيهلا " . ولم يرخص له . رواه أبو داود والنسائي

1079 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أم الدرداء قالت : دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب فقلت : ما أغضبك ؟ قال : والله ما أعرف من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعا . رواه البخاري

1080 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال : إن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وإن عمر غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين المسجد والسوق فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في الصبح فقالت إنه بات يصلي فغلبته عيناه فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة . رواه مالك

1081 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اثنان فما فوقهما جماعة " . رواه ابن ماجه

1082 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن بلال بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم " . فقال بلال : والله لنمنعهن . فقال له عبد الله : أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول أنت لنمنعهن

1083 - [ 32 ] ( صحيح )
وفي رواية سالم عن أبيه قال : فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا ما سمعت سبه مثله قط وقال : أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول : والله لنمنعهن . رواه مسلم

1084 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن مجاهد عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يمنعن رجل أهله أن يأتوا المساجد " . فقال ابن لعبد الله بن عمر : فإنا نمنعهن . فقال عبد الله : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول هذا ؟ قال : فما كلمه عبد الله حتى مات . رواه أحمد

باب تسوية الصف - الفصل الأول

1085 - [ 1 ] ( صحيح )
عن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد أن يكبر فرأى رجلا باديا صدره من الصف فقال : " عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " . رواه مسلم

1086 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : " أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري " . رواه البخاري . وفي المتفق عليه قال : " أتموا الصفوف فإني أراكم من وراء ظهري "

1087 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة " . إلا أن عند مسلم : " من تمام الصلاة "

1088 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول : " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " . قال أبو مسعود : فأنتم اليوم أشد اختلافا . رواه مسلم

1089 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم " ثلاثا وإياكم وهيشات الأسواق " . رواه مسلم

1090 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه تأخرا فقال لهم : " تقدموا وأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " . رواه مسلم

1091 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآنا حلقا فقال : " مالي أراكم عزين ؟ " ثم خرج علينا فقال : " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ " فقلنا : يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال : " يتمون الصفوف الأولى ويتراصون في الصف " . رواه مسلم

1092 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1093 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف " . رواه أبو داود

1094 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر " . رواه أبو داود

1095 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله وملائكته يصلون على الذين يلون الصفوف الأولى وما من خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها يصل العبد بها صفا " . رواه أبو داود

1096 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف " . رواه أبو داود

1097 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا إذا قمنا إلى الصلاة فإذا استوينا كبر . رواه أبو داود

1098 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمينه : " اعتدلوا سووا صفوفكم " . وعن يساره : " اعتدلوا سووا صفوفكم " . رواه أبو داود

1099 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خياركم ألينكم مناكب في الصلاة " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1100 - [ 16 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " استووا استووا استووا فوالذي نفسي بيده إني لأراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي " . رواه أبو داود

1101 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني ؟ قال : " وعلى الثاني " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل بينكم بمنزلة الحذف " يعني أولاد الضأن الصغار . رواه أحمد

1102 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا الصفوف وحاذوا بين المنكاكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطعه قطعه الله " . رواه أبو داود والنسائي منه قوله : " ومن وصل صفا " . إلى أخره

1103 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توسطوا الإمام وسدوا الخلل " . رواه أبو داود

1104 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار " . رواه أبو داود

1105 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن وابصة بن معبد قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وقال الترمذي هذا حديث حسن

باب الموقف - الفصل الأول

1106 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عباس قال : بت في بيت خالتي ميمونة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فقمت عن يساره فأخذ بيدي من وراء ظهره فعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن

1107 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فجئت حتى قمت عن يساره فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه ثم جاء جبار بن صخر فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدينا جميعا فدفعنا حتى أقمنا خلفه . رواه مسلم

1108 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأم سليم خلفنا . رواه مسلم

1109 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى به وبأمه أو خالته قال : فأقامني عن يمينه وأقام المرأة خلفنا . رواه مسلم

1110 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي بكرة أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف ثم مشى إلى الصف . فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " زادك الله حرصا ولا تعد " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1111 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن سمرة بن جندب قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا ثلاثة أن يتقدمنا أحدنا . رواه الترمذي

1112 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن عمار بن ياسر : أنه أم الناس بالمدائن وقام على دكان يصلي والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فاتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ عمار من صلاته قال له حذيفة : ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أم الرجل القوم فلا يقم في مقام أرفع من مقامهم أو نحو ذلك ؟ " فقال عمار : لذلك اتبعتك حين أخذت على يدي . رواه أبو داود

1113 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد الساعدي أنه سئل : من أي شيء المنبر ؟ فقال : هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة وكبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم قرأ ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري حتى سجد بالأرض . هذا لفظ البخاري وفي المتفق عليه نحوه وقال في آخره : فلما فرغ أقبل على الناس فقال : " أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي "

1114 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرته والناس يأتمون به من وراء الحجرة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1115 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي مالك الأشعري قال : ألا أحدثكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أقام الصلاة وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان ثم صلى بهم فذكر صلاته ثم قال : " هكذا صلاة " قال عبد العلى : لا أحسبه إلا قال : أمتي " . رواه أبو داود

1116 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن قيس بن عباد قال : بينا أنا في المسجد في الصف المقدم فجبذني رجل من خلفي جبذة فنحاني وقام مقامي فوالله ما عقلت صلاتي . فلما انصرف إذا هو أبي بن كعب فقال : يا فتى لا يسوءك الله إن هذا عهد من النبي صلى الله عليه وسلم إلينا أن نليه ثم استقبل القبلة فقال : هلك أهل العقد ورب الكعبة ثلاثا ثم قال : والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا . قلت يا أبا يعقوب ما تعني بأهل العقد ؟ قال : الأمراء . رواه النسائي

باب الإمامة - الفصل الأول

1117 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " . رواه مسلم . وفي رواية له : " ولا يؤمن الرجل الرجل في أهله "

1118 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمام أقرؤهم " . رواه مسلم
وذكر حديث مالك بن الحويرث في باب بعد باب " فضل الأذان "

الفصل الثاني

1119 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليؤذن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم " . رواه أبو داود

1120 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي عطية العقيلي قال : كان مالك بن الحويرث يأتينا إلى مصلانا يتحدث فحضرت الصلاة يوما قال أبو عطية : فقلنا له : تقدم فصله . قال لنا قدموا رجلا منكم يصلي بكم وسأحدثكم لم لا أصلي بكم ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي إلا أنه اقتصر على لفظ النبي صلى الله عليه وسلم

1121 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى . رواه أبو داود

1122 - [ 6 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1123 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تقبل منهم صلاتهم : من تقدم قوما وهم له كارهون ورجل أتى الصلاة دبارا والدبار : أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل اعتبد محررة " . رواه أبو داود وابن ماجه

1124 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن سلامة بنت الحر قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلي بهم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

1125 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر . والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر . والصلاة واجبة على كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1126 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عمرو بن سلمة قال : كنا بماء ممر الناس وكان يمر بنا الركبان نسألهم ما للناس ما للناس ؟ ما هذا الرجل فيقولون يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أو أوحى الله كذا . فكنت أحفظ ذلك الكلام فكأنما يغرى في صدري وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق فلما كانت وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم وبدر أبي قومي بإسلامهم فلما قدم قال جئتكم والله من عند النبي حقا فقال : " صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا " فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي ألا تغطون عنا است قارئكم فاشتروا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص . رواه البخاري

1127 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : لما قدم المهاجرون الأولون المدينة كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وفيهم عمر وأبو سلمة بن عبد الأسد . رواه البخاري

1128 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترفع لهم صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا : رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان " . رواه ابن ماجه

باب ما على الإمام - الفصل الأول

1129 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتن أمه

1130 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه " . رواه البخاري

1131 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف والكبير . وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء "

1132 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن قيس بن أبي حازم قال : أخبرني أبو مسعود أن رجلا قال : والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا منه يومئذ ثم قال : " إن منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز : فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة "

1133 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم " . رواه البخاري
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني

الفصل الثالث

1134 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عثمان بن أبي العاص قال : آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أممت قوما فأخف بهم الصلاة " . رواه مسلم
وفي رواية له : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " أم قومك " . قال : قلت يا رسول الله إني أجد في نفسي شيئا . قال : " ادنه " . فأجلسني بين يديه ثم وضع كفه في صدري بين ثديي ثم قال : " تحول " . فوضعها في ظهري بين كتفي ثم قال : " أم قومك فمن أم قوما فليخفف فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فهيم ذاالحاجة فإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء "

1135 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا ب ( الصافات )
رواه النسائي

باب ما على المأموم من المتابعة وحكم المسبوق - الفصل الأول

1136 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب قال : كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال : " سمع الله لمن حمده " . لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض

1137 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال : أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف : فإني أراكم أمامي ومن خلفي " . رواه مسلم

1138 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبادروا الإمام إذا كبر فكبروا وإذا قال : ولا الضالين . فقولوا : آمين وإذا ركع فاركعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد " إلا أن البخاري لم يذكر : " وإذا قال : ولا الضالين "

1139 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا فلما انصرف قال : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون "
قال الحميدي : قوله : " إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا " هو في مرضه القديم ثم صلى بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم جالسا والناس خلفه قيام لم يأمرهم بالقعود وإنما يؤخذ بالآخر فالآخر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم . هذا لفظ البخاري . واتفق مسلم إلى أجمعون . وزاد في رواية : " فلا تختلفوا عليه وإذا سجد فاسجدوا "

1140 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يوذنه لصلاة فقال : " مروا أبا بكر أن يصلي بالناس " فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر فجاء حتى يجلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة أبي بكر
وفي رواية لهما : يسمع أبو بكر الناس التكبير

1141 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار "

الفصل الثاني

1142 - [ 7 ] ( صحيح )
عن علي ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1143 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوه شيئا ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة " . رواه أبو داود

1144 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " . رواه الترمذي

1145 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك م أجورهم شيئا " . رواه أبو داود والنسائي

1146 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ؟ " فقام رجل فيصلى معه " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

1147 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال : دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا يا رسول الله وهم ينتظرونك فقال : " ضعوا لي ماء في المخضب " قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال صلى الله عليه وسلم : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال : " ضعوا لي ماء في المخضب " قالت فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال : " ضعوا لي ماء في المخضب " فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : " أصلى الناس " . قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة . فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة وخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر قال : " أجلساني إلى جنبه " فأجلساه إلى جنب أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد . قال عبيدالله : فدخلت على عبدالله بن عباس فقلت له ألا أعرض عليك ما حدثتني به عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال هات فعرضت عليه حديثها فما أنكر منه شيئا غير أنه قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو علي رضي الله عنه

1148 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أنه كان يقول : " من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير " . رواه مالك

1149 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعنه قال : الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام فإنما ناصيته بيد الشيطان " . رواه مالك

باب من صلى صلاة مرتين - الفصل الأول

1150 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم

1151 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم العشاء وهي له نافلة . أخرجه الشافعي في مسنده والطحاوي والدارقطني والبيهقي

الفصل الثاني

1152 - [ 3 ] ( صحيح )
عن يزيد بن الأسود قال : شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف فلما قضى صلاته وانحرف فإذا هو برجلين في آخر القوم لم يصليا معه قال : " علي بهما " فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال : " ما منعكما أن تصليا معنا ؟ " . فقالا : يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في رحالنا . قال : " فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

1153 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن بسر بن محجن عن أبيه أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن بالصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ورجع ومحجن في مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منعك أن تصلي مع الناس ؟ ألست برجل مسلم ؟ " فقال : بلى يا رسول الله ولكني كنت قد صليت في أهلي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جئت المسجد وكنت قد صليت فأقيمت الصلاة فصل مع الناس وإن كنت قد صليت " . رواه مالك والنسائي

1154 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن رجل من أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصاري قال : يصلي أحدنا في منزله الصلاة ثم يأتي المسجد وتقام الصلاة فأصلي معهم فأجد في نفسي شيئا من ذلك فقال أبو أيوب : سألنا عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فذلك له سهم جمع " . رواه مالك وأبو داود

1155 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن عامر قال : جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فجلست ولم أدخل معهم في الصلاة فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم رآني جالسا فقال : " ألم تسلم يا زيد ؟ " قلت : بلى يا رسول الله قد أسلمت . قال : " وما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم ؟ " قال : إني كنت قد صليت في منزلي أحسب أن قد صليتم . فقال : " إذا جئت الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت تكن لك نافلة وهذه مكتوبة " . رواه أبو داود

1156 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رجلا سأله فقال : إني أصلي في بيتي ثم أدرك الصلاة في المسجد مع الإمام أفأصلي معه ؟ قال له : نعم قال الرجل : أيتهما أجعل صلاتي ؟ قال عمر : وذلك إليك ؟ إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعل أيتهما شاء . رواه مالك

1157 - [ 8 ] ( حسن )
وعن سليمان مولى ميمونة قال : أتينا ابن عمر على البلاط وهم يصلون . فقلت : ألا تصلي معهم ؟ فقال : قد صليت وإني سمعت رسول الله يقول : " لا تصلوا صلاة في يوم مرتين " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

1158 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر كان يقول : من صلى المغرب أو الصبح ثم أدركهما مع الإمام فلا يعد لهما . رواه مالك

باب السنن وفضائلها - الفصل الأول

1159 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة : أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر " . رواه الترمذي
وفي رواية لمسلم أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في لاجنة أو إلا بني له بيت في الجنة "

1160 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته قال : وحدثتني حفصة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين حين يطلع الفجر "

1161 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته

1162 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه فقالت : كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي فيصلي ركعتين وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر وكان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ قاعدا ركع وسجد وهو قاعد وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين . رواه مسلم . وزاد أبو داود : ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر

1163 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر

1164 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " . رواه مسلم

1165 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين " . قال في الثالثة : " لمن شاء " . كراهية أن يتخذها الناس سنة

1166 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا " . رواه مسلم
وفي أخرى له قال : " إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا "

الفصل الثاني

1167 - [ 9 ] ( صحيح )
عن أم حبيبة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1168 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء " . رواه أبو داود وابن ماجه

1169 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن السائب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : " إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح " . رواه الترمذي

1170 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا " . رواه أحمد والترمذي

1171 - [ 13 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين " . رواه الترمذي

1172 - [ 14 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر ركعتين . رواه أبو داود

1173 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن أبي خثعم وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : هو منكر الحديث وضعفه جدا

1174 - [ 16 ] ( موضوع )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة " . رواه الترمذي

1175 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع ركعات أو ست ركعات . رواه أبو داود

1176 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وأدبار السجود الركعتان بعد المغرب " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

1177 - [ 19 ] ( ضعيف )
عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أربع ركعات قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن في صلاة السحر . وما من شيء إلا وهو يسبح الله تلك الساعة ثم قرأ : ( يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا له وهم داخرون )
رواه الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان

1178 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر عندي قط
وفي رواية للبخاري قالت : والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله

1179 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن المختار بن فلفل قال : سألت أنس بن مالك عن التطوع بعد العصر فقال : كان عمر يضرب الأيدي على صلاة بعد العصر وكنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب فقلت له : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ؟ قال : كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا . رواه مسلم

1180 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما . رواه مسلم

1181 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن مرثد بن عبد الله قال : أتيت عقبة الجهني فقلت : ألا أعجبك من أبي تميم يركع ركعتين قبل صلاة المغرب ؟ فقال عقبة : إنا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : فما يمنعك الآن ؟ قال : الشغل . رواه البخاري

1182 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن كعب بن عجرة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد بني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب فلما قضوا صلاتهم رآهم يسبحون بعدها فقال : " هذه صلاة البيوت " . رواه أبو داود وفي رواية الترمذي والنسائي قام ناس يتنفلون فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بهذه الصلاة في البيوت "

1183 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد . رواه أبو داود

1184 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن مكحول يبلغ به أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم ركعتين وفي رواية أربع ركعات رفعت صلاته في عليين " . مرسلا

1185 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة نحوه وزاد فكان يقول : " عجلوا الركعتين بعد المغرب فإنهما ترفعان مع المكتوبة " رواهما رزين وروى البيهقي الزيادة عنه نحوها في شعب الإيمان

1186 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عطاء قال : إن نافع بن جبير أرسله إلى السائب يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال : نعم صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعلت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أوتخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك أن لا نوصل بصلاة حتى نتكلم أو نخرج . رواه مسلم

1187 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عطاء قال : كان ابن عمر إذا صلى الجمعة بمكة تقدم فصلى ركعتين ثم يتقدم فيصلي أربعا وإذا كان بالمدينة صلى الجمعة ثم رجع إلى بيته فصلى ركعتين ولم يصل في المسجد فقيل له . فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله )
رواه أبو داود وفي رواية الترمذي قال : ( رأيت ابن عمر صلى بعد الجمعة ركعتين ثم صلى بعد ذلك أربعا )

باب صلاة الليل - الفصل الأول

1188 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة فيخرج

1189 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع . رواه مسلم

1190 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن "

1191 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر . رواه مسلم

1192 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن مسروق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل . فقالت : سبع وتسع وإحدى عشر ركعة سوى ركعتي الفجر . رواه البخاري

1193 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين . رواه مسلم

1194 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح الصلاة بركعتين خفيفتين . رواه مسلم

1195 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : بت عند خالتي ميمونة ليلة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر أو بعضه قعد فنظر إلى السماء فقرأ : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " حتى ختم السورة ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها ثم صب في الجفنة ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين لم يكثر وقد أبلغ فقام فصلى فقمت وتوضأت فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه : " اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا " وزاد بعضهم : " وفي لساني نورا " وذكر : " وعصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري )
وفي رواية لهما : " واجعل في نفسي نورا وأعظم لي نورا " وفي أخرى لمسلم : " اللهم أعطني نورا "

1196 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه : أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول : ( إن في خلق السماوات والأرض . . . )
حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات ثم أوتر بثلاث . رواه مسلم

1197 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد الجهني أنه قال : لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما [ ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ] ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة . رواه مسلم
قوله : ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما أربع مرات هكذا في صحيح مسلم وأفراده من كتاب الحميدي وموطأ مالك وسنن أبي داود وجامع الأصول

1198 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل كان أكثر صلاته جالسا

1199 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود سورتين في ركعة آخرهن ( حم الدخان )
و ( عم يتساءلون )

الفصل الثاني

1200 - [ 13 ] ( صحيح )
عن حذيفة : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وكان يقول : " الله أكبر " ثلاثا " ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " ثم استفتح فقرأ البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه فكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه يقول : " لربي الحمد " ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه فكان يقول في سجوده : " سبحان ربي الأعلى " ثم رفع رأسه من السجود وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده وكان يقول : " رب اغفر لي رب اغفر لي " فصلى أربع ركعات قرأ فيهن ( البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام )
شك شعبة )
رواه أبو داود

1201 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين " . رواه أبو داود

1202 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا ويخفض طورا . رواه أبو داود

1203 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت . رواه أبو داود

1204 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر يصلي يخفض من صوته ومر بعمر وهو يصلي رافعا صوته قال : فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض صوتك " قال : قد أسمعت من ناجيت يا رسول الله وقال لعمر : " مررت بك وأنت تصلي رافعا صوتك " فقال : يا رسول الله أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا " وقال لعمر : " اخفض من صوتك شيئا " . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه

1205 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح بآية والآية : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )
رواه النسائي وابن ماجه

1206 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

1207 - [ 20 ] ( متفق عليه )
عن مسروق قال : سألت عائشة : أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : الدائم قلت : فأي حين كان يقوم من الليل ؟ قالت : كان يقوم إذا سمع الصارخ

1208 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائما إلا رأيناه . رواه النسائي

1209 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال : إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قلت وأنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لأرقبن رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة حتى أرى فعله فلما صلى صلاة العشاء وهي العتمة اضطجع هويا من الليل ثم استيقظ فنظر في الأفق فقال : ( ربنا ما خلقت هذا باطلا )
حتى بلغ إلى ( إنك لا تخلف الميعاد )
ثم أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فراشه فاستل منه سواكا ثم أفرغ في قدح من إداوة عنده ماء فاستن ثم قام فصلى حتى قلت : قد صلى قدر ما نام ثم اضطجع حتى قلت قد نام قدر ما صلى ثم استيقظ ففعل كما فعل أول مرة وقال مثل ما قال ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قبل الفجر . رواه النسائي

1210 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته ؟ فقالت : وما لكم وصلاته ؟ كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا )
رواه أبو داود والترمذي والنسائي

باب ما يقول إذا قام من الليل - الفصل الأول

1211 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : " اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا إله غيرك "

1212 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال : " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " . رواه مسلم

1213 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : رب اغفر لي أو قال : ثم دعا استيجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته " رواه البخاري

الفصل الثاني

1214 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل قال : " لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك لذنبي وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " . رواه أبو داود

1215 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا إلا أعطاه الله إياه " . رواه أحمد وأبو داود

1216 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن شريق الهوزني قال : دخلت على عائشة فسألتها : بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح إذا هب من الليل فقالت : سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك كان إذا هب من الليل كبر عشرا وحمد الله عشرا وقال : " سبحان الله وبحمده عشرا " وقال : " سبحان الملك القدوس " عشرا واستغفر عشرا وهلل عشرا ثم قال : " اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة " عشرا ثم يفتتح الصلاة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1217 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " ثم يقول : " الله أكبر كبيرا " ثم يقول : " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وزاد أبو داود بعد قوله : " غيرك " ثم يقول : " لا إله إلا الله " ثلاثا وفي آخر الحديث : ثم يقرأ

1218 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فكنت أسمعه إذا قام من الليل يقول : " سبحان رب العالمين " الهوي ثم يقول : " سبحان الله وبحمده " الهوي . رواه النسائي وللترمذي نحوه وقال : هذا حديث حسن صحيح

باب التحريض على قيام الليل - الفصل الأول

1219 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد . فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلانا "

1220 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل له : لم تصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : " أفلا أكون عبدا شكورا "

1221 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل له مازال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة قال : " ذلك رجل بال الشيطان في أذنه " أو قال : " في أذنيه "

1222 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعا يقول : " سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الخزائن ؟ وماذا أنزل من الفتن ؟ من يوقظ صواحب الحجرات " يريد أزواجه " لكي يصلين ؟ رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " أخرجه البخاري

1223 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ "
وفي رواية لمسلم : ثم يبسط يديه ويقول : " من يقرض غير عدوم ولا ظلوم ؟ حتى ينفجر الفجر "

1224 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة " رواه مسلم

1225 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الصلاة إلى الله صلاة داود وأحب الصيام إلى الله صيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما "

1226 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام أول الليل ويحيي آخره ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته ثم ينام فإن كان عند النداء الأول جنبا وثب فأفاض عليه الماس وإن لم يكن جنبا توضا للصلاة ثم صلى ركعتين "

الفصل الثاني

1227 - [ 9 ] ( حسن بشواهده )
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم " . رواه الترمذي

1228 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة يضحك الله إليهم الرجل إذا قام بالليل يصلي والقوم إذا صفوا في الصلاة والقوم إذا صفوا في قتال العدو . رواه في شرح السنة

1229 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عبسة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا

1230 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء . رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء " . رواه أبو داود والنسائي

1231 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قيل : يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : " جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات " . رواه الترمذي

1232 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن آلان الكلام وأطعم الطعام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1233 - [ 15 ] ( صحيح )
وروى الترمذي عن علي نحوه وفي روايته : " لمن أطاب الكلام "

الفصل الثالث

1234 - [ 16 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل "

1235 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كان لداود عليه السلام من الليل ساعة يوقظ فيها أهله يقول : يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله عز وجل فيها الدعاء إلا لساحر أو عشار " . رواه أحمد

1236 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة في جوف الليل " . رواه أحمد

1237 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى فقال : إن فلانا يصلي بالليل فإذا أصبح سرق فقال : إنه سينهاه ما تقول . رواه أحمد والبيهقي في شعب الإيمان

1238 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعا كتبا في الذاكرين والذاكرات " . رواه أبو داود وابن ماجه

1239 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1240 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن أباه عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم : الصلاة ثم يتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى )
رواه مالك

باب القصد في العمل - الفصل الأول

1241 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى يظن أن لا يصوم منه ويصوم حتى يظن أن لا يفطر منه شيئا وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته . رواه البخاري

1242 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل "

1243 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا "

1244 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليصل أحدكم نشاطه وإذا فتر فليقعد )

1245 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه "

1246 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة " . رواه البخاري

1247 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمر رضي الله ع نه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل " . رواه مسلم

1248 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلى الله عليه وسلم قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب " . رواه البخاري

1249 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا . قال : " إن صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجل القاعد " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1250 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي أمامة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أوى إلى فراشه طاهرا وذكر الله حتى يدركه النعاس لم يتقلب ساعة من الليل يسأل الله فيها خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه " . ذكره النووي في كتاب الأذكار برواية ابن السني

1251 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب ربنا من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته فيقول الله لملائكته : انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي ورجل غزا في سبيل الله فانهزم مع أصحابه فعلم ما عليه في الانهزام وما له في الرجوع فرجع حتى هريق دمه فيقول الله لملائكته : انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي حتى هريق دمه " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

1252 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة " قال : فأتيته فوجدته يصلي جالسا فوضعت يدي على رأسه فقال : " مالك يا عبد الله بن عمرو ؟ " قلت : حدثت يا رسول الله أنك قلت : " صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة " وأنت تصلي قاعدا قال : " أجل ولكني لست كأحد منكم " . رواه مسلم

1253 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن سالم بن أبي الجعد قال : قال رجل من خزاعة : ليتني صليت فاسترحت فكأنهم عابوا ذلك عليه فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أقم الصلاة يا بلال أرحنا بها " . رواه أبو داود

باب الوتر - الفصل الأول

1254 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى "

1255 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر ركعة من آخر الليل " . رواه مسلم

1256 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها "

1527 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سعد بن هشام قال انطلقت إلى عائشة فقلت يا أم المؤمنين انبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى . قالت : فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن . قلت : يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم فيصلي التاسعة ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة يابني فلما أسن صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم أوتر بسبع وصنع في الركعتين مثل صنيعه في الأولى فتلك تسع يا بني وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا صلى ليلة إلى الصبح ولا صام شهرا كاملا غير رمضان . رواه مسلم

1258 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا " . رواه مسلم

1259 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بادروا الصبح بالوتر " . وراه مسلم

1260 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل " . رواه مسلم

1261 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السحر

1262 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام

الفصل الثاني

1263 - [ 10 ] ( صحيح )
عن غضيف بن الحارث قال : قلت لعائشة : أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يوتر أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما أوتر في أول الليل وربما أوتر في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يجهر بالقراءة أم يخفت ؟ قالت : ربما جهر به وربما خفت قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة . رواه أبو داود وروى ابن ماجه الفصل الأخير

1264 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أبي قيس قال : سألت عائشة : بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر ؟ قالت : كان يوتر بأربع وثلاث وست وثلاث وثمان وثلاث وعشر وثلاث ولم يكن يوتر بأنقص من سبع ولا بأكثر من ثلاث عشرة . رواه أبو داود

1265 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

1266 - [ 13 ] ( حسن )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1267 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن خارجة بن حذافة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم : الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر " . رواه الترمذي وأبو داود

1268 - [ 15 ] ( حسن )
وعن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن وتره فليصل إذا أصبح " . رواه الترمذي مرسلا

1269 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد العزيز بن جريج قال : سألنا عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : كان يقرأ في الأولى ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي الثانية ب ( قل يا أيها الكافرون )
وفي الثالثة ب ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين ورواه الترمذي وأبو داود

1270 - [ 17 ] ( صحيح )
ورواه النسائي عن عبد الرحمن بن أبزى

1271 - [ 18 ] ( صحيح )
ورواه ألأحمد عن أبي بن كعب

1272 - [ 19 ] ( صحيح )
والدارمي عن ابن عباس ولم يذكروا والمعوذتين

1273 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر : " اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

1274 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال : " سبحانك الملك القدوس " رواه أبو داود والنسائي وزاد : ثلاث مرات يطيل في آخرهن

1275 - [ 22 ] ( صحيح )
وفي رواية للنسائي عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال : كان يقول إذا سلم : " سبحان الملك القدوس " ثلاثا ويرفع صوته بالثالثة

1276 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره : " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

1277 - [ 24 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قيل له : هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال : أصاب إنه فقيه
وفي رواية : قال ابن أبي مليكة : أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس فأتى ابن عباس فأخبره فقال : دعه فإنه قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

1278 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن بريدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا " . رواه أبو داود

1279 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا ذكر أو إذا استيقظ " . رواه الترمذي
أبو داود وابن ماجه

1280 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن رجلا سأل ابن عمر عن الوتر : أواجب هو ؟ فقال عبد الله : قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون . فجعل الرجل يردد عليه وعبد الله يقول : أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون . رواه في الموطأ

1281 - [ 28 ] ( ضعيف جدا )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث يقرأ فيهن بتسع سور من المفصل يقرأ في كل ركعة بثلاث سور آخرهن : ( قل هوا لله أحد )
رواه الترمذي

1282 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : كنت مع ابن عمر بمكة والسماء مغيمة فخشي الصبح فأوتر بواحدة ثم انكشف فرأى أن عليه ليلا فشفع بواحدة ثم صلى ركعتين ركعتين فلما خشي الصبح أوتر بواحدة . رواه مالك

1283 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرا وهو جالس فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام وقرأ وهو قائم ثم ركع ثم سجد ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك . رواه مسلم

1284 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : " كان يصلي بعد الوتر ركعتين " رواه الترمذي وزاد ابن ماجه : خفيفتين وهو جالس

1285 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بواحدة ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما وهو جالس فإذا أراد أن يركع قام فركع . رواه ابن ماجه

1286 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذا السهر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن قام من الليل وإلا كانتا له " . رواه الدارمي

1287 - ( حسن )
وعن أبي أمامة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليهما بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما ( إذا زلزلت )
و ( قل يا أيها الكافرون )
رواه أحمد

باب القنوت - الفصل الأول

1288 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال : " سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد : اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة ابن هشام وعياش بن ربيعة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف " يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته : " اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب حتى أنزل الله : ( ليس لك من الأمر شيء )
الآية )

1289 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عاصم الأحول قال : سألت أنس بن مالك عن القنوت في الصلاة كان قبل الركوع أو بعده ؟ قال : قبله إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا إنه كان بعث أناسا يقال لهم القراء سبعون رجلا فأصيبوا فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو عليهم

الفصل الثاني

1290 - [ 3 ] ( حسن )
عن ابن عباس قال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح إذا قال : " سمع الله لمن حمده " من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من بني سليم : على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه . رواه أبو داود

1291 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا ثم تركه . رواه أبو داود والنسائي

1292 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشجعي قال : قلت لأبي : يا أبت إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ههنا بالكوفة نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون ؟ قال : أي بني محدث " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

1293 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن الحسن : أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب فكان يصلي بهم عشرين ليلة ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي فإذا كانت العشر الأواخر تخلف فصلى في بيته فكانوا يقولون : أبق أبي . رواه أبو داود

1294 - [ 7 ] ( صحيح )
وسئل أن بن مالك عن القنوت . فقال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع وفي رواية : قبل الركوع وبعده . رواه ابن ماجه

باب قيام شهر رمضان - الفصل الأول

1295 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن زيد بن ثابت : أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير فصلى فيها ليالي حتى اجتمع عليه ناس ثم فقدوا صوته ليلة وظنوا أنه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم . فقال : ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم ولو كتب عليكم ما قمتم به . فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )

1296 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر على ذلك " . رواه مسلم

1297 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1298 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال : صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت : يارسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة . قال فقال : " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة " . قال : فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح . قال قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور . ثم لم يقم بنا بقية الشهر . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه إلا أن الترمذي لم يذكر : ثم لم يقم بنا بقية الشهر

1299 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فإذا هو بالبقيع فقال " أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قلت : يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال : إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب " رواه الترمذي وابن ماجه وزاد رزين : " ممن استحق النار " وقال الترمذي : سمعت محمدا يعني البخاري يضعف هذا الحديث

1300 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة " . رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

1301 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم . قال عمر رضي الله عنه : نعم البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون . يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله . رواه البخاري

1302 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : أمر عمر أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس في رمضان بإحدى عشرة ركعة فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام فما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر . رواه مالك

1303 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن الأعرج قال : ما أدركنا الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان قال : وكان القارئ يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات وإذا قام بها في ثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف . رواه مالك

1304 - [ 10 ] وعن عبد الله
بن أبي بكر قال : سمعت أبي يقول : كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالطعام مخافة فوت السحور . وفي آخرى مخافة الفجر . رواه مالك

1305 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل تدرين ما هذه الليل ؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت : ما فيها يا رسول الله فقال : " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم " . فقالت : يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ؟ فقال : " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى " . ثلاثا . قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ فوضع يده على هامته فقال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " . يقولها ثلاث مرات . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

1306 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " . رواه ابن ماجه

1307 - [ 13 ] ( ضعيف )
ورواه أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص وفي روايته : " إلا اثنين مشاحن وقاتل نفس "

1308 - [ 14 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له ؟ ألا مسترزق فأرزقه ؟ ألا مبتلى فأعافيه ؟ ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر " . رواه ابن ماجه

باب صلاة الضحى - الفصل الأول

1309 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم هانئ قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعات فلم أر صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود . وقالت في رواية أخرى : وذلك ضحى

1310 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن معاذة قالت : سألت عائشة : كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى ؟ قالت : أربع ركعات ويزيد ما شاء الله . رواه مسلم

1311 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " . رواه مسلم

1312 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم أنه رأى قوما يصلون من الضحى فقال : لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الأوابين حين ترمض الفصال " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1313 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء وأبي ذر رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عن الله تبارك وتعالى أنه قال : يا ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار : أكفك آخره " . رواه الترمذي

1314 - [ 6 ] ( صحيح )
ورواه أبو داود والدارمي عن نعيم بن همار الغطفاني وأحمد عنهم

1315 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة " قالوا : ومن يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : " النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك " . رواه أبو داود

1316 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

1317 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن أنس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1318 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه وإن كانت مثلا زبد البحر " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

1319 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنها كانت تصلي الضحى ثماني ركعات ثم تقول : " لو نشر لي أبواي ما تركتها " . رواه مالك

1320 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول : لا يدعها ويدعها حتى نقول : لا يصليها . رواه الترمذي

1321 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن مورق العجلي قال : قلت لابن عمر : تصلي الضحى ؟ قال : لا . قلت : فعمر ؟ قال : لا . قلت : فأبو بكر ؟ قال : لا . قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا إخاله . رواه البخاري

باب التطوع - الفصل الأول

1322 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر : " يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دق نعليك بين يدي الجنة " . قال : ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا من ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي

1323 - [ 2 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أوقال في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به " . قال : " ويسمي حاجته " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1324 - [ 3 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الاية : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم )
رواه الترمذي وابن ماجه إلا أن ابن ماجه لم يذكر الآية

1325 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى . رواه أبو داود

1326 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالا فقال : " بم سبقتني إلى الجنة ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي " . قال : يا رسول الله ما أذنت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عنده ورأيت أن لله علي ركعتين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بهما " . رواه الترمذي

1327 - [ 6 ] ( موضوع )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله تعالى وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

باب صلاة التسبيح

1328 - [ 1 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : للعباس بن عبد المطلب : " يا عباس يا عماه ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته : أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة . فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة " . رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

1329 - [ 2 ] ( ضعيف )
وروى الترمذي عن أبي رافع نحوه

1330 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب تبارك وتعالى : نظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك " . وفي رواية : " ثم الزكاة مثل ذلك ثم تؤخذ الأعمال حسب ذلك " . رواه أبو داود

1331 - [ 4 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن رجل

1332 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من الركعتين يصليهما وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه " يعني القرآن . رواه أحمد والترمذي

باب صلاة السفر - الفصل الأول

1333 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالمدينة أربعا وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين

1334 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب الخزاعي قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أكثر ما كنا قط وآمنه بمنا ركعتين

1335 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن يعلى بن أمية قال : قلت لعمر بن الخطاب : إنما قال الله تعالى ( أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )
فقد أمن الناس . قال عمر : عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته " رواه مسلم

1336 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قيل له : أقمتم بمكة شيئا قال : " أقمنا بها عشرا "

1337 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : سافر النبي صلى الله عليه وسلم سفرا فأقام تسعة عشر يوما يصلي ركعتين ركعتين قال ابن عباس : فنحن نصلي فيما بيننا وبين مكة تسعة عشر ركعتين ركعتين فإذا أقمنا أكثر من ذلك صلينا أربعا . رواه البخاري

1338 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن حفص بن عاصم قال : صحبت ابن عمر في طريق مكة فصلى لنا الظهر ركعتين ثم جاء رحله وجلس فرأى ناسا قياما فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ قلت : يسبحون . قال : لو كنت مسبحا أتممت صلاتي . صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك

1339 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير ويجمع بين المغرب والعشاء . رواه البخاري

1340 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به يومئ إيماء صلاة الليل إلا الفرائض ويوتر على راحلته

الفصل الثاني

1341 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان ذلك قد فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر الصلاة وأتم . رواه في شرح السنة

1342 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن عمران بن حصين قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين يقول : " يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا سفر " . رواه أبو داود

1343 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الظهر في السفر ركعتين وبعدها ركعتين وفي رواية قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحضر والسفر فصليت معه في الحضر الظهر أربعا وبعدها ركعتين وصليت معه في السفر الظهر ركعتين وبعدها ركعتين والعصر ركعتين ولم يصل بعدها شيئا والمغرب في الحضر والسفر سواء ثلاث ركعات ولا ينقص في حضر ولا سفر وهي وتر النهار وبعدها ركعتين . رواه الترمذي

1344 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك : إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى ينزل للعصر وفي المغرب مثل ذلك إذا غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء وإن ارتحل قبل أن تغيب الشمس آخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم يجمع بينهما . رواه أبو داود والترمذي

1345 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر وأراد أن يتطوع استقبل القبلة بناقته فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه . رواه أبو داود

1346 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق ويجعل السجود أخفض من الركوع . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1347 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وأبو بكر بعده وعمر بعد أبي بكر وعثمان صدرا من خلافته ثم إن عثمان صلى بعد أربعا فكان ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعا وإذا صلاها وحده صلى ركعتين

1348 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : فرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعا وتركت صلاة السفر على الفريضة الأولى . قال الزهري : قلت لعروة : ما بال عائشة تتم ؟ قال : تأولت كما تأول عثمان

1349 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة . رواه مسلم

1350 - [ 18 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس وعن ابن عمر قالا : سن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة السفر ركعتين وهما تمام غير قصر والوتر في السفر سنة . رواه ابن ماجه

1351 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن ابن عباس كان يقصر في الصلاة في مثل ما يكون بين مكة والطائف وفي مثل ما يكون بين مكة وعسفان وفي مثل ما بين مكة وجدة قال مالك : وذلك أربعة برد . رواه في الموطأ

1352 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن البراء قال : صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث غريب

1353 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر كان يرى ابنه عبيد الله يتنفل في السفر فلا ينكر عليه . رواه مالك

باب الجمعة - الفصل الأول

1354 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم يعني يوم الجمعة فاختلفوا فيه فهدانا الله له والناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد "
وفي رواية لمسلم قال : " نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة بيد أنهم " . وذكر نحوه إلى آخره

1355 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة وعن حذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث : " نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق "

1356 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة لا في يوم الجمعة " . رواه مسلم

1357 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه . وزاد مسلم : " وهي ساعة خفيفة " . وفي رواية لهما قال : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل لاله يخرا إلا أعطاه إياه "

1358 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة بن أبي موسى قال : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في شأن ساعة الجمعة : " هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1359 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مسيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياها . قال كعب : ذلك في كل سنة يوم . فقلت : بل في كل جمعة قال فقرأ كعب التوراة . فقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو هريرة : لقيت عبدالله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب وما حدثته في يوم الجمعة فقلت له : قال كعب : ذلك كل سنة يوم ؟ قال عبد الله بن سلام : كذب كعب . فقلت له ثم قرأ كعب التوراة . فقال : بل هي في كل جمعة . فقال عبد الله بن سلام : صدق كعب ثم قال عبدالله بن سلام : قد علمت أية ساعة هي . قال أبو هريرة فقلت له : فأخبرني بها . فقال عبدالله بن سلام : هي آخر ساعة في يوم الجمعة . قال أبو هريرة : فقلت : وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها ؟ " فقال عبدالله بن سلام : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي ؟ " قال أبو هريرة : فقلت : بلى . قال : فهو ذاك . رواه مالك وأبو داود والترمذي والنسائي وروى أحمد إلى قوله : صدق كعب

1360 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التمسوا الساعة التي ترجى في ويوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس " . رواه الترمذي

1361 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة فأكثرا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي " فقالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ قال : يقولون : بليت قال : " إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي والبيهقي في الدعوات الكبير

1362 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه منه " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث موسى بن عبيدة وهو يضعف

الفصل الثالث

1363 - [ 10 ] ( حسن )
عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال : خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفي الله آدم وفيه ساعة لا يسال العبد فيها شيئا إلا أعطاه ما لم يسال حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا هو مشفق من يوم الجمعة " . رواه ابن ماجه

1364 - [ 11 ] ( حسن )
وروى أحمد عن سعد بن عبادة : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير ؟ قال : " فيه خمس خلال " وساق الحديث

1365 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : لأي شيء سمي يوم الجمعة ؟ قال : " لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم وفيها الصعقة والبعثة وفيها البطشة وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له " . رواه أحمد

1366 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن احدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها " قال : قلت : وبعد الموت ؟ قال : " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق " . رواه ابن ماجه

1367 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس إسناده بمتصل

1368 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أنه قرأ : ( اليوم أكملت لكم دينكم )
الآية وعنده يهودي فقال : لو نزلت هذه الآية علينا لاتخذناها عيدا فقال ابن عباس : فإنها نزلت في يوم عيدين في ويوم جمعة ويوم عرفة . رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب

1369 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " قال : وكان يقول : " ليلة الجمعة ليلة أغر ويوم الجمعة يوم أزهر " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب وجوبها - الفصل الأول

1370 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما قالا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1371 - [ 2 ] ( صحيح )
عن أبي الجعد الضميري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1372 - [ 3 ] ( صحيح )
ورواه مالك عن صفوان بن سليم

1373 - [ 4 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن أبي قتادة

1374 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فبنصف دينار " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

1375 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم : " الجمعة على من سمع النداء " . رواه أبو داود

1376 - [ 7 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجمعة على من آواه الليل إلى أهله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ضعيف

1377 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن طارق بن شهاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا على أربعة : عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض " . رواه أبو داود وفي شرح السنة بلفظ المصابيح عن رجل من بني وائل

الفصل الثالث

1378 - [ 9 ] ( صحيح )
عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة : " لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم " . رواه مسلم

1379 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب لا يمحى ولا يبدل " . وفي بعض الروايات ثلاثا . رواه الشافعي

1380 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا مريض أو مسافر أو صبي أو مملوك فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد " . رواه الدراقطني

باب التنظيف والتبكير - الفصل الأول

1381 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " . رواه البخاري

1382 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام " . رواه مسلم

1383 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا " . رواه مسلم

1384 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم كبشا ثم دجاجة ثم بيضة فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر "

1385 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت )

1386 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه ولكن يقول : افسحوا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1387 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه ومس من طيب إن كان عنده ثم أتى الجمعة فلم يتخط أعناق الناس ثم صلى ما كتب الله له ثم أنصت إذا خرج إمام حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها وبين جمعته التي قبلها " . رواه أبو داود

1388 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة : أجر صيامها وقيامها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1389 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما على أحدكم إن وجد أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته " . رواه ابن ماجه

1390 - [ 10 ] ( ضعيف )
ورواه مالك عن يحيى بن سعيد

1391 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احضروا الذكر وادنوا من الإمام فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها " . رواه أبو داود

1392 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا إلى جهنم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1393 - [ 13 ] ( حسن )
وعن معاذ بن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب . رواه الترمذي وأبو داود

1394 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

1395 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن نافع قال : سمعت ابن عمر يقول : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم الرجل الرجل من مقعده ويجلس فيه . قيل لنافع : في الجمعة قال : في الجمعة وغيرها

1396 - [ 16 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحضر الجمعة ثلاثة نفر : فرجل حضرها بلغو فذلك حظه منها . ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه . ورجل حضره بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك بأن الله يقول : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها . . )
رواه أبو داود

1397 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي يقول له أنصت ليس له جمعة " . رواه أحمد

1398 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبيد بن السباق مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعة من الجمع : " يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله عيدا فاغتسلوا ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه وعليكم بالسواك " . رواه مالك ورواه ابن ماجه عنه

1399 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وهو عن ابن عباس متصلا

1400 - [ 20 ] ( حسن )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة وليمس أحدهم من طيب أهله فإن لم يجد فالماء له طيب " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن

باب الخطبة والصلاة - الفصل الأول

1401 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس . رواه البخاري

1402 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة

1403 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة . يعني الجمعة . رواه البخاري

1404 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء . رواه البخاري

1405 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا . رواه مسلم

1406 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عمار قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة وإن من البيان سحرا " . رواه مسلم

1407 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقولك : " صبحكم ومساكم " ويقول : " بعثت أنا والساعة كهاتين " . ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى . رواه مسلم

1408 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك )

1409 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت : ما أخذت ( ق . والقرآن المجيد )
إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس . رواه مسلم

1410 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن حريث : أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه يوم الجمعة . رواه مسلم

1411 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب : " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما " . رواه مسلم

1412 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة كلها "

الفصل الثاني

1413 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ أراه المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس ولا يتكلم ثم يقوم فيخطب . رواه أبو داود

1414 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا . رواه الترمذي وقال : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل وهو ضعيف ذاهب الحديث

الفصل الثالث

1415 - [ 15 ] ( صحيح )
عن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائما فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة . رواه مسلم

1416 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة : أنه دخل المسجد وعبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا فقال : انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعدا وقد قال الله تعالى : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما )
رواه مسلم

1417 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عمارة بن رويبة : أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال : قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بأصبعه المسبحة . رواه مسلم

1418 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر قال : " اجلسوا " فسمع ذلك ابن مسعود فجلس على باب المسجد فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " تعال يا عبد الله بن مسعود " رواه أبو داود

1419 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى ومن فاتته الركعتان فليصل أربعا " أو قال : " الظهر " . رواه الدارقطني

باب صلاة الخوف - الفصل الأول

1420 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا العدو فصاففنا لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا فقامت طائفة معه وأقبلت طائفة على العدو وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاؤوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ركعة وسجد سجدتين وروى نافع نحوه وزاد : فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها قال نافع : لا أرى ابن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

1421 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف : أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم
وأخرج البخاري بطريق آخر عن القاسم عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم

1422 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذ كنا بذات الرقاع قال : كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فجاء رجل من المشكرين وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بشجرة فأخذ سيف نبي الله صلى الله عليه وسلم فاخترطه فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتخافني ؟ قال : " لا " . قال : فمن يمنعك مني ؟ قال : " الله يمنعني منك " . قال : فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغمد السيف وعلقه قال : فنودي بالصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين قال : فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وللقوم ركعتان

1423 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصففنا خلفه صفين والعدو بيننا وبين القبلة فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعا ثم ركع وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقام الصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود ثم قاموا ثم تقدم الصف المؤخر وتأخر المقدم ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الأولى وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجدوا ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا . رواه مسلم

الفصل الثاني

1424 - [ 5 ] ( ضعيف )
عن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس صلاة الظهر في الخوف ببطن نخل فصلى بطائفة ركعتين ثم سلم ثم جاء طائفة أخرى فصلى بهم ركعتين ثم سلم . رواه في " شرح السنة "

الفصل الثالث

1425 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان فقال المشركون : لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي العصر فأجمعوا أمركم فتميلوا عليهم ميلة واحدة وإن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم واسلحتهم فتكون لهم ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان . رواه الترمذي والنسائي

باب صلاة العيدين

1426 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم وإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف

1427 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة . رواه مسلم

1428 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة

1429 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وسئل ابن عباس : أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد ؟ قال : نعم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم خطب ولم يذكر أذانا ولا إقامة ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة فرأيتهن يهوين إلى آذانهن وحلوقهن يدفعن إلى بلال ثم ارتفع هو وبلال إلى بيته

1430 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما

1431 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أم عطية رضي الله عنها قالت : أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين وذوات الخدور فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم وتعتزل الحيض عن مصلاهن قالت امرأة : يا رسول الله إحدانا ليس لها جلباب ؟ قال : " لتلبسها صاحبتها من جلبابها "

1432 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : إن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان وفي رواية : تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال : " دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وفي رواية : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا "

1433 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا . رواه البخاري

1434 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق . رواه البخاري

1435 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال : " إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل أن نصلي فإنما هو شاة لحم عجله لأهله ليس من النسك في شيء "

1436 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى ومن لم يذبح حتى صلينا فليذبح على اسم الله "

1437 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين "

1438 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى . رواه البخاري

الفصل الثاني

1439 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أنس قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : " ما هذان اليومان ؟ " قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر " . رواه أبو داود

1440 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1441 - [ 16 ] ( حسن )
وعن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1442 - [ 17 ] ( ضعيف جدا )
وعن جعفر بن محمد مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كبروا في العيدين والاستسقاء سبعا وخمسا وصلوا قبل الخطبة وجهروا بالقراءة . رواه الشافعي

1443 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سعيد بن العاص قال : سألت أبا موسى وحذيفة : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الأضحى والفطر ؟ فقال أبو موسى : كان يكبر أربعا تكبيره على الجنازه . فقال حذيفة : صدق . رواه أبو داود

1444 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم نوول يوم العيد قوسا فخطب عليه . رواه أبو داود

1445 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عطاء مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يعتمد على عنزته اعتمادا . رواه الشافعي

1446 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : شهدت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة فلما قضى الصلاة قام متكئا على بلال فحمد الله وأثنى عليه ووعظ الناس وذكرهم وحثهم على طاعته ثم قال : ومضى إلى النساء ومعه بلال فأمرهن بتقوى الله ووعظهن وذكرهن . رواه النسائي

1447 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره . رواه الترمذي والدارمي

1448 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أنه أصابهم مطر في يوم عيد فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد في المسجد . رواه أبو داود وابن ماجه

1449 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم وهو بنجران عجل الأضحى وأخر الفطر وذكر الناس . رواه الشافعي

1450 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن ركبا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس ن فأمرهم أن يفطروا وإذا أصبحوا أن يغدو إلى مصلاهم . رواه أبو داود والنسائي

الفصل الثالث

1451 - [ 26 ] ( صحيح )
عن ابن جريج قال : أخبرني عطاء عن ابن عباس وجابر ابن عبد الله قالا : لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى ثم سألته يعني عطاء بعد حين عن ذلك فأخبرني قال : أخبرني جابر بن عبد الله أن لا أذان للصلاة يوم الفطر حين يخرج الإمام ولا بعد ما يخرج ولا إقامة ولا نداء ولا شيء لا نداء يومئذ ولا إقامة . رواه مسلم

1452 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويم الفطر فيبدأ بالصلاة فإذا صلى صلاته قام فأقبل عل الناس وهم جلوس في مصلاهم فإن كانت له حاجة ببعث ذكره للناس أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها وكان يقول : " تصدقوا تصدقوا تصدقوا " . وكان أكثر من يتصدق النساء ثم ينصرف فلم يزل كذلك حتى كان مروان ابن الحكم فخرجت مخاصرا مروان حتى أتينا المصلى فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن فإذا مروان ينازعني يده كأنه يجرني نحو المنبر وأنا أجره نحو الصلاة فلما رأيت ذلك منه قلت : أين الابتداء بالصلاة ؟ فقال : لا يا أبا سعيد قد ترك ما تعلم قلت : كلا والذي نفسي بيده لا تأتون بخير مما أعلم ثلاث مرات ثم انصرف . رواه مسلم

باب في الأضحية - الفصل الأول

1453 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر قال : رأيته وضاعا قدمه على صفاحهما ويقول : " بسم الله والله أكبر "

1454 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتي به ليضحي به قال : " يا عائشة هلمي المدية " ثم قال : " اشحذيها بحجر " ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال : " بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد " . ثم ضحى به . رواه مسلم

1455 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " . رواه مسلم

1456 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر : أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه غنما يقسمها على صحابته ضحايا فبقي عتود فذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ضح به أنت " وفي رواية قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابني جذع قال : " ضح به "

1457 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى . رواه البخاري

1458 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة " . رواه مسلم وأبو داود واللفظ له

1459 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل العشر وأراد بعضكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا " وفي رواية " فلا يأخذن شعرا ولا يقلمن ظفرا " وفي رواية " من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره " . رواه مسلم

1460 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة " قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1461 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجئين فلما وجههما قال : " إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك عن محمد وأمته بسم الله والله أكبر ثم ذبح " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي وفي رواية لأحمد وأبي داود والترمذي : ذبح بيده وقال : " بسم الله والله أكبر اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي "

1642 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن حنش قال : رأيت عليا رضي الله عنه يضحي بكبشين فقلت له : ما هذا ؟ فقال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه

1463 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن وألا نضحي بمقابلة ولا مدابرة ولا شرقاء ولا خرقاء . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وانتهت روايته إلى قوله : والأذن

1464 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضحي بأعضب القرن والأذن . رواه ابن ماجه

1465 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : ماذا يتقى من الضحايا ؟ فأشار بيده فقال : " أربعا العرجاء والبين ظلعها والعرواء البين عورها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي " . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

1466 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بكبش أقرن فحيل ينظر في سواد ويأكل في سواد ويمشي في سواد . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1467 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن مجاشع من بني سليم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " إن الجذع يوفي مما يوفي منه الثني " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

1468 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نعمت الأضحية الجذع من الضأن " . رواه الترمذي

1469 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فحضر الأضحى فاشتركنا في البقرة سبعة وفي البعير عشرة . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

1470 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض فيطيبوا بها نفسا " . رواه الترمذي وابن ماجه

1471 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي إسناده ضعيف

الفصل الثالث

1472 - [ 20 ] ( متفق عليه )
عن جندب بن عبد الله قال : شهدت الأضحى يوم النحر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعد أن صلى وفرغ من صلاته وسلم فإذا هو يرى لحم أضاحي قد ذبحت قبل أن يفرغ من صلاته فقال : " من كان ذبح قبل أن يصلي أو نصلي فليذبح مكانها أخرى " . وفي رواية : قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ثم خطب ثم ذبح وقال : " من كان ذبح قبل أن يصلي فليذبح أخرى مكانها ومن لم يذبح فليذبح باسم الله "

1473 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن نافع أن ابن عمر قال : الأضحى يومان بعد يوم الأضحى . رواه مالك

1474 - [ 22 ] ( ضعيف )
وقال : وبلغني عن علي بن أبي طالب مثله

1475 - [ 23 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي . رواه الترمذي

1476 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن زيد بن أرقم قال : قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ما هذه الأضاحي ؟ قال : " سنة أبيكم إبراهيم عليه السلام " قالوا : فما لنا فيها يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " . قالوا : فالصوف يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " رواه أحمد وابن ماجه

باب في العتيرة - الفصل الأول

1477 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا فرع ولا عتيرة " . قال : والفرع : أول نتاج كان ينتج لهم كانوا يذبحونه لطواغيتهم . والعتيرة : في رجب

الفصل الثاني

1478 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن مخنف بن سليم قال : كنا وقوفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فسمعته يقول : " يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة ؟ هي التي تسمونها الرجبية " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن مامجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب ضعيف الإسناد وقال أبو داود : والعتيرة منسوخة

الفصل الثالث

1479 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت بيوم الأضحى عيدا جعله الله لهذه الأمة " . قال له رجل : يا رسول الله أرأيت إن لم أجد إلا منيحة أنثى أفأضحي بها ؟ قال : " لا ولكن خذ من شعرك وأظفارك وتقص من شاربك وتحلق عانتك فذلك تمام أضحيتك عند الله " . رواه أبو داود والنسائي

باب صلاة الخسوف - الفصل الأول

1480 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا : الصلاة جامعة فتقدم فصلى أربع ركعات وفي ركعتين وأربع سجدات . قالت عائشة : ما ركعت ركوعا قط ولا سجدت سجودا قط كان أطول منه

1481 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته

1482 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عباس قال : انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما طويلا نحوا من قراءة سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله " . قالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " إني أريت الجنة فتناولت عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا وأريت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء " . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : " بكفرهن " . قيل : يكفرن بالله ؟ . قال : " يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط "

1483 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة نحو حديث ابن عباس وقالت : ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا " ثم قال : " يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا "

1484 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله وقال : " هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره "

1485 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات . رواه مسلم

1486 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس ثمان ركعات في أربع سجدات

1487 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن علي مثل ذلك . رواه مسلم

1488 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : كنت أرتمي بأسهم لي بالمدين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كسفت الشمس فنبذتها . فقلت : والله لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس . قال : فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه فجعل يسبح ويهلل ويكبر ويحمد ويدعو حتى حسر عنها فلما حسر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين . رواه مسلم في صحيحه عن عبد الرحمن بن سمرة وكذا في شرح السنة عنه وفي نسخ المصابيح عن جابر بن سمرة

1489 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس . رواه البخاري

الفصل الثاني

1490 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن سمرة بن جندب قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف لا نسمع له صوتا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1491 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عكرمة قال : قيل لابن عباس : ماتت فلانة بعض أزواج ا لنبي صلى الله عليه وسلم فخر ساجدا فقيل له تسجد في هذه ا لساعة ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم آية فاسجدوا " وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ؟ رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

1492 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن أبي بن كعب قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فقرأ بسورة م الطول وركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام الثانية فقرأ بسورة من الطول ثم ركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها . رواه أبو داود

1493 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن النعمان بن بشير قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت الشمس . رواه أبو داود . وفي رواية النسائي : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حين انكسفت الشمس مثل صلاتنا يركع ويسجد
وله في أ خرى : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما مستعجلا إلى المسجد وقد انكسفت الشمس فصلى حتى انجلت ثم قال : " إن أهل الجاهلية كانوا يقولون : إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله في خلقه ما شاء فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي أو يحدث الله أمرا "

باب في سجود الشكر

وهذا الباب خال عن : الفصل الأول والثالث

الفصل الثاني

1494 - [ 1 ] ( حسن )
عن أبي بكرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمر سرورا أو يسر به خر ساجدا شاكرا لله تعالى . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

1495 - [ 2 ] ( ضعيف )
وعن أبي جعفر : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا من النغاشين فخر ساجا . رواه الدارقطني مرسلا وفي شرح السنة لفظ المصابيح

1496 - [ 3 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نم مكة نريد المدينة فلما كنا قريبا من عزوزاء نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا قال : " إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي شكرا " . رواه أحمد وأبو داود

باب الاستسقاء - الفصل الأول

1497 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن زيد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس إلى المصلى يستسقي فصلى بهم ركعتين جهر فيهما بالقراءة واستقبل القبلة يدعو ورفع يديه وحول رداءه حين استقبل القبلة

1498 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء فإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه

1499 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء . رواه مسلم

1500 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : " اللهم صيبا نافعا " . رواه البخاري

1501 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال : فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : " لأنه حديث عهد بربه " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1502 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن زيد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة فجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن ثم دعا الله . رواه أبو داود

1503 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد أنه قال : استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خميصة له سوداء فأراد أن يأخذ أسفلها فيجعله أعلاها فلما ثقلت قلبها على عاتقيه . رواه أحمد وأبو داود

1504 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عمير مولى آبي اللحم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء قائما يدعو يستسقي رافعا يديه قبل وجهه لا يجاوز بهما رأسه . رواه أبو داود وروى الترمذي والنسائي نحوه

1505 - [ 9 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في الاستسقاء متبذلا متواضعا متخشعا متضرعا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

1506 - [ 10 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال : " اللهم اسق عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت " . رواه مالك وأبو داود

1507 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يواكئ فقال : " اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل " . قال : فأطبقت عليهم السماء . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1508 - [ 12 ] ( حسن )
عن عائشة قالت : شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه . قالت عائشة : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله عزوجل ثم قال : " إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله عزوجل أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم " . ثم قال : " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء . أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين " ثم رفع يديه فلم يترك الرفع حتى بدا بياض إبطيه ثم حول إلى الناس ظهره وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن الله فلم يأت مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال : " أشهد أن الله على كل شيء قدير وأني عبد الله ورسوله " . رواه أبو داود

1509 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس أن عمر بن الخطاب كان إذ قحطوا استسقى بالبعاس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا . قال : فيسقون . رواه البخاري

1510 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقي فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائهما إلى السماء فقال : ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة " . رواه الدارقطني

باب في الرياح - الفصل الأول

1511 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور "

1512 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم فكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه

1513 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به " وإذا تخيلت السماء تغير لونه وحرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه فعرفت ذلك عائشة فسألته فقال : " لعله يا عائشة كما قال قوم عاد : ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا : هذا عارض ممطرنا )
وفي رواية : ويقول إذا رأى المطر " رحمة "

1514 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مفاتيح الغيب خمس ثم قرأ : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث )
الآية . رواه البخاري

1515 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليست السنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1516 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الريح من روح الله تأتي بالرحمة وبالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله من خيرها وعوذوا به من شرها " . رواه الشافعي وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

1517 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1518 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به " . رواه الترمذي

1519 - [ 9 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال : " اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا " . قال ابن عباس في كتاب الله تعالى : ( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا )
و ( أرسلنا عليهم الريح العقيم )
( وأرسلنا الرياح لواقح )
و ( أن يرسل الرياح مبشرات )
رواه الشافعي والبيهقي في الدعوات الكبير

1520 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أبصرنا شيئا من السماء تعني السحاب ترك عمله واستقبله وقال : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه " فإن كشفه حمد الله وإن مطرت قال : " اللهم سقيا نافعا " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والشافعي واللفظ له

1521 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال : " اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1522 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته . رواه مالك

كتاب الجنائز

باب عيادة المريض وثواب المرض - الفصل الأول

1523 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني " . رواه البخاري

1524 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس "

1525 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم ست " . قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال : " إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه " . رواه مسلم

1526 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا : بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام وإجابة الداعي وإبرار المقسم ونصر المظلوم ونهانا عن خاتم الذهب وعن الحرير والإستبرق والديباج والميثرة الحمراء والقسي وآنية الفضة وفي رواية وعن الشرب في الفضة فإنه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب فيها في الآخرة

1527 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع " . رواه مسلم

1528 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي " . رواه مسلم

1529 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وكان إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله " فقال له : " لا بأس طهور إن شاء الله " . قال : كلا بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور . فقال : " فنعم إذن " . رواه البخاري

1530 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ثم قال : " أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "

1531 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه : " بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا "

1532 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه كنت أنفث عليه بالمعوذات التي كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم
وفي رواية لمسلم قالت : كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات

1533 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " . قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي . رواه مسلم

1534 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد اشتكيت ؟ فقال : " نعم " . قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شرك كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك . رواه مسلم

1535 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسن : " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة " ويقول : " إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق " . رواه البخاري وفي أكثر نسخ المصابيح : " بهما " على لفظ التثنية

1536 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يصب منه " . رواه البخاري

1537 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "

1538 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت : يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " . قال : فقلت : ذلك لأن لك أجرين ؟ فقال : " أجل " . ثم قال : " ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله تعالى به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها "

1539 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا الوجع عليه أشد من رسول الله صلى الله عليه وسلم

1540 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : مات النبي صلى الله عليه وسلم بين حاقنتي وذاقنتي فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري

1541 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى يأتيه أجله ومثل المنافق كمثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة "

1542 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال لاريح تميله ولا يزال المؤمن يصبيه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد "

1543 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم السائب فقال : " مالك تزفزفين ؟ " . قالت : الحمى لا بارك الله فيها فقال : " لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد " . رواه مسلم

1544 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا " رواه البخاري

1545 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم "

1546 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله "

1547 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرني : " أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد " . رواه البخاري

1548 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه "

1549 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله سبحانه وتعالى : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ثم صبر عوضته منهما الجنة " يريد عينيه . رواه البخاري

الفصل الثاني

1550 - [ 28 ] ( صحيح )
عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة " . رواه الترمذي وأبو داود

1551 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن أرقم قال : عادني النبي صلى الله عليه وسلم من وجع كان يصيبني . رواه أحمد وأبو داود

1552 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أنس : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة ستين خريفا " . رواه أبو داود

1552 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يعود مسلما فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا شفي إلا أن يكون قد حضر أجله " . رواه أبو داود والترمذي

1554 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يعلمهم من الحمى وم الأوجاع كلها أن يقولوا : " بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل وهو يضعف في الحديث

1555 - [ 33 ] ( منكر )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل : ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما أن رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع . فيبرأ " . رواه أبو داود

1556 - [ 34 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل ك اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى جنازة " رواه أبو داود

1557 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن علي بن زيد عن أمية أنها سألت عائشة عن قول الله تبارك وتعالى : ( إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )
وعن قوله : ( من يعمل سوءا يجز به )
فقالت : ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هذه معاتبة الله العبد فيما يصيبه من الحمى والنكبة حتى البضاعة يضعها في يد قميصه فيفقدها فيفزع لها حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير " . رواه الترمذي

1558 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر وقرأ : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )
رواه الترمذي

1559 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به : اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي "

1560 - [ 38 ] ( حسن )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ابتلي المسلم ببلاء في جسده قيل للملك : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه " . رواهما في شرح السنة

1561 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن جابر بن عتيك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد وصاحب الحريق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد " . رواه مالك وأبو داود والنسائي

1562 - [ 40 ] ( حسن )
وعن سعد قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : " الأنبياء ثم المثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان صلبا في دينه اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة هون عليه فما زال كذلك حتى يمشي على الأرض مال ذنب " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

1563 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي والنسائي

1564 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه ثم يقول : " اللهم أعني على منكرات الموت أو سكرات الموت " . رواه الترمذي وابن ماجه

1565 - [ 43 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله تعالى بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة " . رواه الترمذي

1566 - [ 44 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " . رواه الترمذي وابن ماجه

1567 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه من خطيئة " . رواه الترمذي وروى مالك نحوه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

1568 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أ في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله " . رواه أحمد وأبو داود

1569 - [ 47 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن شخير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1570 - [ 48 ] ( حسن )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض " . رواه الترمذي

1571 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن عامر الرام قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام فقال : " إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل . وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم يدر لم أرسلوه " . فقال رجل يا رسول الله وما الأسقام ؟ والله ما مرضت قط فقال : " قم عنا فلست منا " . رواه أبو داود

1572 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئا ويطيب بنفسه " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

1573 - [ 51 ] ( حسن )
وعن سليمان بن صرد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتله بطنه لم يعذب في قبره " رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1574 - [ 52 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له : " أسلم " . فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال : أطع أبا القاسم . فأسلم . فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " الحمد لله الذي أنقذه من النار " . رواه البخاري

1575 - [ 53 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا نادى مناد في السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " . رواه ابن ماجه

1576 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن عليا خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس : يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أصبح بحمد الله بارئا . رواه البخاري

1577 - [ 55 ] ( متفق عليه )
وعن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس رضي الله عنه : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي . قال : " إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك " فقالت : أصبر فقالت : إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها

1578 - [ 56 ] ( صحيح )
وعن يحيى بن سعيد قال : إن رجلا جاءه الموت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : هيئا له مات ولم يبتل بمرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويحك وما يدريك لو أن الله ابتلاه بمرض فكفر عنه من سيئاته " . رواه مالك مرسلا

1579 - [ 57 ] ( حسن )
وعن شداد بن أوس والصنابحي أنهما دخلا على رجل مريض يعودانه فقالا له : كيف أصبحت قال أصبحت بنعمة . فقال له شداد : أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل يقول إذا أنا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا . ويقول الرب تبارك وتعالى : أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له وهو صحيح " . رواه احمد

1580 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها من العمل ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه " . رواه أحمد

1581 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها " . رواه مالك وأحمد

1582 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفها عنه بالماء فليستنقع في نهر جار وليستقبل جريته فيقول : بسم الله اللهم اشف عبدك وصدق رسولك بعد صلاة الصبح وقبل طلوع الشمس ولينغمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس فإن لم يبرأ في خمس فسبع فإن لم يبرأ في سبع فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن الله عز وجل " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1583 - [ 61 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبها رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبها فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد " . رواه ابن ماجه

1584 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فقال : " أبشر فإن الله تعالى يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار يوم القيامة " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

1585 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرب سبحانه وتعالى يقول : وعزتي وجلالي لا أخرج أحدا من الدنيا أريد أغفر له حتى أستوفي كل خطيئة في عنقه بسقم في بدنه وإقتار في رزقه " . رواه رزين

1586 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شقيق قال : مرض عبد الله بن مسعود فعدناه فجعل يبكي فعوتب فقال : إني لا أبكي لأجل المرض لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المرض كفارة " وإنما أبكي أنه أصابني على حال فترة ولم يصبني في حال اجتهاد لأنه يكتب للعبد من الجر إذا مرض ما كان يكتب له قبل أن يمرض فمنعه منه المرض . رواه رزين

1587 - [ 65 ] ( ضعيف جدا )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

1588 - [ 66 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة " . رواه ابن ماجه

1589 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : من السنة تخفيف الجلوس وقلة الصخب في العيادة عند المريض قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثر لغطهم واختلافهم : " قوموا عني " رواه رزين

1590 - [ 68 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العيادة فواق ناقة "

1591 - [ 69 ] ( ضعيف )
وفي رواية سعيد بن المسيب مرسلا : " أفضل العيادة سرعة القيام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1592 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا فقال له : " ما تستهي ؟ " قال : أشتهي خبز بر . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان عنده خبز بر فليبعث إلى أخيه " . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه " . رواه ابن ماجه

1593 - [ 71 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال ك توفي رجل بالمدينة ممن ولد بها فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا ليته مات بغير مولده " . قالوا ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : " إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة " . رواه النسائي وابن ماجه

1594 - [ 72 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موت غربة شهادة " . رواه ابن ماجه

1595 - [ 73 ] ( موضوع )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات مريضا مات شهيدا أو وقي فتنة القبر وغدي وريح عليه برزقه من الجنة " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

1596 - [ 74 ] ( صحيح )
عن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء : إخواننا قتلوا كما قتلنا ويقول : المتوفون على فرشهم إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا فيقول ربنا : انظروا إلى جراحهم فإن أشبهت جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم " . رواه أحمد والنسائي

1597 - [ 75 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الفار من الطاعون كالفار من الزحف والصابر فيه له أجر شهيد " . رواه أحمد

باب تمني الموت وذكره

الفصل الثالث

1598 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا فلعله أن يستعتب " . رواه البخاري

1599 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات انقطع أمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا " . رواه مسلم

1600 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لابد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي "

1601 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " فقالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت قال : " ليس ذلك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه "

1602 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وفي رواية عائشة : " والموت قبل لقاء الله "

1603 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : " مستريح أو مستراح منه " فقالوا : يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ فقال : " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب "

1604 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك . رواه البخاري

1605 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1606 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله للمؤمنين يوم القيامة ؟ وما أول ما يقولون له ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله قال : " إن الله يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون نعم يا ربنا فيقول : لم ؟ فيقولون : رجونا عفوك ومغفرتك . فيقول : قد وجبت لكم مغفرتي " . رواه في شرح السنة وأبو نعيم في الحلية

1607 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

1608 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه : " استحيوا من الله حق الحياء " قالوا : إنا نستحيي من الله يا نبي الله والحمد لله قال : " ليس ذلك ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب

1609 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحفة المؤمن الموت " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1610 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يموت بعرق الجبين " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

1611 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موت الفجاءة أخذة الأسف " . رواه أبو داود وزاد البيهقي في شعب الإيمان ورزين في كتابه : " أخذة الأسف للكافر ورحمة للمؤمن "

1612 - [ 15 ] ( حسن )
وعن أنس قال : دخل النبي على شاب وهو في الموت فقال : " كيف تجدك ؟ " قال : أرجوالله يا رسول الله وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1613 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله عز وجل الإنابة " . رواه أحمد

1614 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ورققنا فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال : يا ليتني مت . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا سعد أعندي تتمنى الموت ؟ " فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال : " يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك وحسن من عملك فهو خير لك " . رواه أحمد

1615 - [ 18 ] ( صحيح )
عن حارثة بن مضرب قال : دخلت على خباب وقد اكتوى سبعا فقال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يتمن أحدكم الموت " لتمنيته . ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أملك درهما وإن في جانب بيتي الآن لأربعين ألف درهم قال ثم أتى بكفنه فلما رآه بكى وقال لكن حمزة لم يوجد له كفن إلا بردة ملحاء إذا جعلت على رأسه قلصت عن قدميه وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه حتى مدت على رأسه وجعل على قدميه الأذخر . رواه أحمد والترمذي إلا أنه لم يذكر : ثم أتي بكفنه إلى آخره

باب ما يقال عند من حضره الموت - الفصل الأول

1616 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله " . رواه مسلم

1617 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " . رواه مسلم

1618 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله به : ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها " . فلما مات أبو سلمة قالت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

1619 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة قد شق بصره فأغمضه ثم قال : " إن الروح إذا قبض تبعه البصر " فضج ناس من أهله فقال : " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ماتقولون " ثم قال : " اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه " . رواه مسلم

1620 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي ببرد حبرة

الفصل الثاني

1621 - [ 6 ] ( صحيح )
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " رواه أبو داود

1622 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا سورة ( يس )
على موتاكم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

1623 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي حتى سال دموع النبي صلى الله عليه وسلم على وجه عثمان . رواه الترمذي و أبو داود وابن ماجه

1624 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت . رواه الترمذي وابن ماجه

1625 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال : " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت فآذنوني به وعجلوا فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1626 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين " قالوا : يا رسول الله كيف للأحياء ؟ قال : " أجود وأجود " . رواه ابن ماجه

1627 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا : اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقولون : فلان فيقال : مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله فإذا كان الرجل السوء قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فما تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقال : فلان فيقال : لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح له أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر " . رواه ابن ماجه

1628 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها " . قال حماد : فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال : " ويقول أهل السماء : روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه ثم يقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل " . قال : " وإن الكافر إذا خرجت روحه " قال حماد : وذكر من نتنها وذكر لعنها . " ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض فيقال : انطلقوا به إلى آخر الأجل " قال أبو هريرة : فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا . رواه مسلم

1629 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضر المؤمن أتت ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا حتى يأتوا به أبواب السماء فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه : ماذا فعل فلان ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا . فيقول : قد مات أما أتاكم ؟ فيقولون : قد ذهب به إلى أمه الهاوية . وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل . فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار " . رواه أحمد والنسائي

1630 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال : " استعيذوا بالله من عذاب القبر " مرتين أو ثلاثا ثم قال : " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان " قال : " فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض " قال : " فيصعدون بها فلا يمرون - يعني بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذه الروح الطيب فيقولون : فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى سماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة - فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال : " فتعاد روحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولون له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله فيقولون له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له : وما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادي مناد من السماء أن قد صدق فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة " قال : " فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره " قال : " ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول : أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول : أنا عملك الصالح فيقول : رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي " . قال : " وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله " قال : " فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان - بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا - حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط )
فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا
ثم قرأ : ( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق )
فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك : فيقول : هاه هاه لا أدرى فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول : أنا عملك الخبيث فيقول : رب لا تقم الساعة
وفي رواية نحوه وزاد فيه :
إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم . وتنزع نفسه يعني الكافر مع العروق فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وتغلق أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن لا يعرج روحه من قبلهم " . رواه أحمد

1631 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء بن معرور فقالت : يا أبا عبد الرحمن إن لقيت فلانا فاقرأ عليه مني السلام . فقال : غفر الله لك يا أم بشر نحن أشغل من ذلك فقالت : يا أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أرواح المؤمنين في طير خضر تعلق بشجر الجنة ؟ " قال : بلى . قالت : فهو ذاك . رواه ابن ماجه والبيهقي في كتاب البعث والنشور

1632 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنا نسمة المؤمن طير طير تعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله في جسده يوم يبعثه " . رواه مالك والنسائي والبيهقي في كتاب البعث والنشور

1633 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن المنكدر قال : دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت فقلت : اقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام . رواه ابن ماجه

باب غسل الميت وتكفينه - الفصل الأول

1634 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم عطية قالت : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال : اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلن في الاخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه وقال : " أشعرنها إياه " وفي رواية : " اغسلنها وترا : ثلاثا أو خمسا أو سبعا وابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها " . وقالت فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقيناها خلفها

1635 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة

1636 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه " . رواه مسلم

1637 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عباس قال : إن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات ن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا "
وسنذكر حديث خباب : قتل مصعب بن عمير في باب جامع المناقب إن شاء الله

الفصل الثاني

1638 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم ومن خير أكحالكم الإثمد فإنه ينبت الشعر ويجلوا البصر " . رواه أبو داود والترمذي

1639 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا " . رواه أبو داود

1640 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أنه لما حضره الموت . دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها " . رواه أبو داود

1641 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خير الكفن الحلة وخير الأضحية الكبش الأقرن " . رواه أبو داود

1642 - [ 9 ] ( ضعيف )
ورواه الترمذي وابن ماجه عن أبي أمامة

1643 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم . رواه أبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1644 - [ 11 ] ( صحيح )
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف أتى بطعام وكان صائما فقال : قتل مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه وأراه قال : وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال : أعطينا من الدنيا ما أعطينا ولقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري

1645 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بعدما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ن فنفث فيه من ريقه وألبسه قميصه قال : وكان كسا عباسا قميصا
المشي بالجنازة والصلاة عليها - الفصل الأول

1646 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابك "

1647 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت : قدموني وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق " . رواه البخاري

1648 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع "

1649 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : مرت جنازة فقام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه فقلنا : يا رسول الله إنها يهودية فقال : " إن الموت فزع فإذا رأيتم الجنازة فقوموا "

1650 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فقمنا وقعد فقعدنا يعني في الجنازة . رواه مسلم وفي رواية مالك وأبي داود : قام في الجنازة ثم قعد بعد

1651 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط "

1652 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي اليوم الذي مات فيه وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات

1653 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان زيد بن أرقم يكبر على جنائزنا أربعا وإنه كبر على جنازة خمسا فسألناه فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها . رواه مسلم

1654 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن طلحة بن عبد الله بن عوف قال : صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال : لتعلموا أنها سنة . رواه البخاري

1655 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول : " اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار " . وفي رواية : " وقه فتنة القبر وعذاب النار " قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت . رواه مسلم

1656 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت : أدخلوا به المسجد حتى أصلي عليه فأنكر ذلك عليها فقالت : والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد : سهيل وأخيه . رواه مسلم

1657 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن سمرة بن جندب قال : صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام وسطها

1658 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر دفن ليلا فقال : " متى دفن هذا ؟ " قالوا : البارحة . قال : " أفلا آذنتموني ؟ " قالوا : دفناه في ظلمة الليل فكرهنا أن نوقظك فقام فصففنا خلفه فصلى عليه

1659 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد أو شاب ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها أو عنه فقالوا : مات . قال : " أفلا كنتم آذنتموني ؟ " قال : فكأنهم صغروا أمرها أو أمره . فقال : " دلوني على قبره " فدلوه فصلى عليها . قال : " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم " . ولفظه لمسلم

1660 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن كريب مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس أنه مات له ابن بقديد أو بعسفان فقال : يا كريب انظر ما اجتمع له من الناس . قال : فخرجت فإذا ناس قد اجتمعوا له فأخبرته فقال : تقول : هم أربعون ؟ قال : نعم . قال : أخرجوه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه " . رواه مسلم

1661 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له : إلا شفعوا فيه " . رواه مسلم

1662 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " وجبت " ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا . فقال : " وجبت " فقال عمر : ما وجبت ؟ فقال : " هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض " . وفي رواية : " المؤمنون شهداء الله في الأرض "

1663 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة " قلنا : وثلاثة ؟ قال : " وثلاثة " . قلنا واثنان ؟ قال : " واثنان " ثم لم نسأله عن الواحد . رواه البخاري

1664 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا " رواه البخاري

1665 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين في قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : " أيهم أكثر أخذا للقرآن ؟ " فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد وقال : " أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة " . وأمر بدفنهم بدمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا . رواه البخاري

1666 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفرس معرور فركبه حين انصرف من جنازة ابن الدحداح ونحن نمشي حوله . رواه مسلم

الفصل الثاني

1667 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة " . رواه أبو داود
وفي رواية أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه قال : " الراكب خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه " وفي المصابيح عن المغيرة بن زياد

1668 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن الزهري عن سالم عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي وأهل الحديث كأنهم يرونه مرسلا

1669 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنازة متبوعة ولا تتبع ليس معها من تقدمها " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي وأبو ماجد الراوي رجل مجهول

1670 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تبع جنازة وحلمها ثلاث مرات : فقد قضى ما عليه من حقها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1671 - [ 26 ] ( ضعيف )
وقد روى في " شرح السنة " : أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل جنازة سعد ابن معاذ بين العمودين

1672 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى ناسا ركبانا فقال : " ألا تستحيون ؟ إن ملائكة الله على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب " . رواه الترمذي وابن ماجه وروى أبو داود نحوه وقال الترمذي : وقد روي عن ثوبان موقوفا

1673 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

1674 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء " . رواه أبو داود وابن ماجه

1675 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة قال : " اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا . اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان . اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه

1676 - [ 31 ] ( ضعيف )
ورواه النسائي عن إبراهيم الأشهلي عن أبيه وانتهت روايته عند قوله : و " أنثانا " . وفي رواية أبي داود : " فأحيه على الإيمان وتوفه على الإسلام " . وفي آخره : " ولا تضلنا بعده "

1677 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن واثلة بن الأسقع قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول : " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم " . رواه أبو داود وابن ماجه

1678 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " . رواه أبو داود والترمذي

1679 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن نافع أبي غالب قال : صليت مع أنس بن مالك على جنازة رجل فقام حيال رأسه ثم جاؤوا بجنازة امرأة من قريش فقالوا : يا أبا حمزة صل عليها فقام حيال وسط السرير فقال له العلاء بن زياد : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الجنازة مقامك منها ؟ ومن الرجل مقامك منه ؟ قال : نعم . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية أبي داود نحوه مع زيادة وفيه : فقام عند عجيزة المرأة

الفصل الثالث

1680 - [ 35 ] ( متفق عليه )
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان ابن حنيف وقيس ابن سعد قاعدين بالقادسية فمر عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما : إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام فقيل له : إنها جنازة يهودي . فقال : " أليست نفسا ؟ "

1681 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبع جنازة لم يقعد حتى توضع في اللحد فعرض له حبر من اليهود فقال له : إنا هكذا نضع يا محمد قال : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " خالفوهم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وبشر بن رافع الراوي ليس بالقوي

1682 - [ 37 ] ( حسن )
وعن علي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالقيام في الجنازة ثم جلس بعد ذلك وأمرنا بالجلوس . رواه أحمد

1683 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن محمد بن سيرين قال : إن جنازة مرت بالحسن بن علي وابن عباس فقام الحسن ولم يقم ابن عباس فقال الحسن : أليس قد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودي ؟ قال : نعم ثم جلس . رواه النسائي

1684 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن بن علي كان جالسا فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى جاوزت الجنازة فقال الحسن : إنما مر بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالسا وكره أن تعلوا رأسه جنازة يهودي فقام . رواه النسائي

1685 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مرت بك جنازة يهودي أو نصراني أو مسلم فقوموا لها فلستم لها تقومون إنما تقومون لمن معها من الملائكة " . رواه أحمد

1686 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أنس أن جنازة مرت برسول الله فقام فقيل : إنها جنازة يهودي فقال : " إنما قمت للملائكة " . رواه النسائي

1687 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بن هبيرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب " . فكان مالك إذا استقل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف لهذا الحديث . رواه أبو داود
وفي رواية الترمذي : قال كان مالك بن هبيرة إذا صلى الجنازة فتقال الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليه ثلاثة صفوف أوجب " . وروى ابن ماجه نحوه

1688 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنازة : " اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها إلى الإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر له . رواه أبو داود

1689 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن سعيد بن المسيب قال : صليت وراء أبي هريرة على صبي لم يعمل خطيئة قط فسمعته يقول : اللهم أعذه من عذاب القبر . رواه مالك

1690 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : يقرأ الحسن على الطفل فاتحة الكتاب ويقول : اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وذخرا وأجرا

1691 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الطفل لا يصلى عليه ولا يرث ولا يورث حتى يستهل " . رواه الترمذي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر : " ولا يورث "

1692 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه يعني أسفل منه . رواه الدراقطني وأبو داود

باب دفن الميت - الفصل الأول

1693 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه : ألحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

1694 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : جعل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء . رواه مسلم

1695 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سفيان التمار : أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما . رواه البخاري

1696 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته . رواه مسلم

1670 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه . رواه مسلم

1698 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي مرثد الغنوي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها " . رواه مسلم

1699 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1700 - [ 8 ] ( ضعيف )
عن عروة بن الزبير قال : كان بالمدينة رجلان أحدهما يلحد والآخر لا يلحد . فقالوا : أيهما جاء أولا عمل عمله . فجاء الذي يلحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه في شرح السنة

1701 - [ 9 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللحد لنا والشق لغيرنا " رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

1702 - [ 10 ] ( ضعيف )
ورواه أحمد عن جرير بن عبد الله

1703 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن هشام بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد : " احفروا وأوسعوا وأعمقوا وأحسنوا وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد وقدموا أكثرهم قرآنا " . رواه أ مد والترمذي وأبو داود والنسائي وروى ابن ماجه إلى قوله وأحسنوا

1704 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ردوا القتلى إلى مضاجعهم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي ولفظه للترمذي

1705 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل رأسه . رواه الشافعي

1706 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبرا ليلا فأسرج له بسراج فأخذ من قبل القبلة وقال : " رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن " . رواه الترمذي وقال في شرح السنة : إسناده ضعيف

1707 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخل الميت القبر قال : " بسم الله وبالله وعلى ملكة رسول الله " . وفي رواية : " وعلى سنة رسول الله . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وروى أبو داود الثانية

1708 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثا على الميت ثلاث حثيات بيديه جميعا وأنه رش على قبر ابنه إبراهيم ووضع عليه حصباء . رواه في شرح السنة وروى الشافعي من قوله : " رش "

1709 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور وأن يكتب لعيها وأن توطأ . رواه الترمذي

1710 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : رش قبر النبي صلى الله عليه وسلم وكان الذي رش الماء على قبره بلال بن رباح بقربة بدأ من قبل رأسه حتى انتهى إلى رجليه . رواه البيهقي . في دلائل النبوة

1711 - [ 19 ] ( حسن )
وعن المطلب بن أبي وداعة قال : لما مات عثمان ابن مظعون أخرج بجنازته فدفن أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر فلم يستطع حملها فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه . قال المطلب : قال الذي يخبرني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال : " اعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي " . رواه أبو داود

1712 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن القاسم بن محمد قال : دخلت على عائشة فقلت : يا أماه اكشفي لي عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فكشفت لي عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لا طئة مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء . رواه أبو داود

1713 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد بعد فجلس النبي صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة وجلسنا معه . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وزاد في آخره : كن على رؤوسنا الطير

1714 - [ 22 ] ( حسن )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كسر عظم الميت ككسره حيا " . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1715 - [ 23 ] ( صحيح )
عن أنس قال : شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تدفن ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان فقال : " هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة ؟ . فقال أبو طلحة : أنا . قال : فانزل في قبرها فنزل في قبرها " . رواه البخاري

1716 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال لأبنه وهو في سياق الموت : إذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأعلم ماذا أراجع به رسل ربي . رواه مسلم

1717 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه فاتحة البقرة وعند رجليه بخاتمة البقرة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان . وقال : والصحيح أنه موقوف عليه

1718 - [ 26 ] ( الصحيح )
وعن ابن أبي مليكة قال : لما توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي ( موضع قريب من مكة )
وهو موضع فحمل إلى مكة فدفن بها فلما قدمت عائشة أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر فقالت :
وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
ثم قالت : والله لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت ولو شهدتك ما زرتك رواه الترمذي

1719 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي رافع قال : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا ورش على قبره ماء . رواه ابن ماجه

1720 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة ثم أتى القبر فحثا عليه من قبل رأسه ثلاثا . رواه ابن ماجه

1721 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن حزم قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على قبر فقال : لا تؤذ صاحب هذا القبر أولا تؤذه . رواه أحمد
[ 7 ] البكاء على الميت - الفصل الأول

1722 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان . فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : " يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال : إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون "

1723 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه : أن ابنا لي قبض فأتنا . فأرسل يقرئ السلام ويقول : " إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب " . فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد ابن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع ففاضت عيناه . فقال سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال : " هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده . فإنما يرحم الله من عباده الرحماء "

1724 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غاشية فقال : ( قد قضى ؟ قالوا : لا يا رسول الله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا فقال : ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم وإن الميت لعيذب ببكاء أهله

1725 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية "

1726 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بردة قال : أغمي على أبي موسى فأقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة ثم أفاق فقال : ألم تعلمي ؟ وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنا بريء ممن حلق وصلق وخرق " . ولفظه لمسلم

1727 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة " . وقال : " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب " . رواه مسلم

1728 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال : " اتقي الله واصبري " قالت : إليك عني فأنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه فقيل لها : إنه النبي صلى الله عليه وسلم . فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت : لم أعرفك . فقال : " إنما الصبر عند الصدمة الأولى "

1729 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يموت لمسلم ثلاث من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم "

1730 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسوة من الأنصار : " لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة . فقال امرأة منهن : أو اثنان يا رسول الله ؟ قال : أو اثنان " . رواه مسلم وفي رواية لهما : " ثلاثة لم يبلغوا الحنث "

1731 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

1732 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة . رواه أبو داود

1733 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب للمؤمن : إن أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر فالمؤمن يؤجر في كل أمره حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1734 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مؤمن إلا وله بابان : باب يصعد منه علمه وباب ينزل منه رزقه . فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله تعالى : ( فما بكت عليهم السماء والأرض )
رواه الترمذي
1735 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من كان له فرطان من متي أدخله الله بهما الجنة " . فقالت عائشة : فمن كان له فرط من أمتك ؟ قال : " ومن كان له فرط يا موفقة " . فقالت : فمن لم يكن له فرط من أمتك ؟ قال : " فأنا فرط أمتي لن يصابوا بمثلي " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1736 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى اشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع . فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد " . رواه أحمد والترمذي

1737 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عزى مصابا فله مثل أجره " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث علي بن عاصم الراوي وقال : ورواه بعضهم عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد موقوفا

1738 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي برزة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عزى ثكلى كسي بردا في الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1739 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن جعفر قال : لما جاء نعي جعفر قال النبي صلى الله عليه وسلم : صانعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

1740 - [ 19 ] ( متفق عليه )
عن المغيرة بن شعبة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة "

1741 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عمرة بنت عبد الرحمن أنها قالت : سمعت عائشة وذكر لها أن عبد الله بن عمر يقول : إن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه تقول : يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها فقال : " إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها "

1742 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي مليكة قال : توفيت بنت لعثمان بن عفان بمكة فجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس فإني لجالس بينهما فقال عبد الله بن عمر لعمرو بن عثمان وهو مواجهه : ألا تنهى عن البكاء ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه " . فقال ابن عباس : قد كان عمر يقول بعض ذلك . ثم حدث فقال : صدرت مع عمر من مكة حتى إذا كنا بالبيداء فإذا هو بركب تحت ظل سمرة فقال : اذهب فانظر من هؤلاء الركب ؟ فنظرت فإذا هو صهيب . قال : فأخبرته فقال : ادعه فرجعت إلى صهيب فقلت : ارتحل فالحق أمير المؤمنين فلما أن أصيب عمر دخل صهيب يبكي يقول : وا أخاه واصاحباه . فقال عمر : يا صهيب أتبكي علي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه ؟ " فقال ابن عباس : فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة فقالت : يرحم الله عمر لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ولكن : إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه . وقالت عائشة : حسبكم القرآن : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
قال ابن عباس عند ذلك : والله أضح وأبكي . قال ابن أبي مليكة : فما قال ابن عمر شيئا

1743 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب تعني شق الباب فأتاه رجل فقال : إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن فذهب ثم أتاه الثانية لم يطعنه فقال : انههن فأتاه الثالثة قال : والله غلبننا يا رسول الله فزعمت أنه قال : " فاحث في أفواههن التراب " . فقلت : أرغم الله أنفك لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء

1744 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : لما مات أبو سلمة قلت غريب وفي أرض غربة لأبكينه بكاء يتحدث عنه فكنت قد تهيأت للبكاء عليه إذ أقبلت امرأة تريد أن تسعدني فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه ؟ " مرتين وكففت عن البكاء فلم أبك . رواه مسلم

1745 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته عمرة تبكي : واجبلاه واكذا واكذا تعدد عليه فقال حين أفاق : ما قلت شيئا إلا قيل لي : أنت كذلك ؟ زاد في رواية فلما مات لم تبك عليه . رواه البخاري

1746 - [ 25 ] ( حسن )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقولك : واجبلاه واسيداه ونحو ذلك إلا وكل الله به ملكين يلهزانه ويقولان : أهكذا كنت ؟ " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب حسن

1747 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : مات ميت من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمع النساء يبكين عليه فقام عمر ينهاهن ويطردهن . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعهن فإن العين دامعة والقلب مصاب والعهد قريب " . رواه أحمد والنسائي

1748 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : " مهلا يا عمر " ثم قال : " إياكن ونعيق الشيطان " ثم قال : " إنه مهما كان من العين ومن القلب فمن الله عز وجل ومن الرحمة وما كان من اليد ومن اللسان فمن الشيطان " . رواه أحمد

1749 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : لما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت فسمعت صائحا يقول : ألا هل وجدوا ما فقدوا ؟ فأجابه آخر : بل يئسوا فانقلبوا

1750 - [ 29 ] ( ضعيف جدا )
وعن عمران بن حصين وأبي برزة قالا : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبفعل الجاهلية تأخذون ؟ أو بصنيع الجاهلية تشبهون ؟ لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم " قال : فأخذوا أرديتهم ولم يعودوا لذلك . رواه ابن ماجه

1751 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتبع جنازة معها رانة . رواه أحمد وابن ماجه

1752 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رجلا قال له : مات ابن لي فوجدت عليه هل سمعت من خليلك صلوات الله عليه شيئا يطيب بأنفسنا عن موتانا ؟ قال : نعم سمعته صلى الله عليه وسلم قال : " صغارهم دعاميص الجنة يلقى أحدهم أباه فيأخذ بناحية ثوبه فلا يفارقه حتى يدخله الجنة " . رواه مسلم وأحمد واللفظ له

1753 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله . فقال : " اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا " فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال : " ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كان لها حجابا ن النار " فقالت امرأة منهن : يا رسول الله أو اثنين ؟ فأعادتها مرتين . ثم قال : " واثنين واثنين واثنين " . رواه البخاري

1754 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما " . فقالوا : يا رسول الله أو اثنان ؟ قال : " أواثنان " . قالوا : أو واحد ؟ قال : " أو واحد " . ثم قال : " والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته " . رواه أحمد وروى ابن ماجه من قوله : " والذي نفسي بيده "

1755 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث : كانوا له حصنا حصينا من النار " فقال أبو ذر : قدمت اثنين . قال : " واثنين " . قال أبي بن كعب أبو المنذر سيد القراء : قدمت واحد . قال : " وواحد " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

1756 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن قرة المزني : أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحبه ؟ " فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبك الله كما أحبه . ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل ابن فلان ؟ " قالوا : يا رسول الله مات . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما تحب ألا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ؟ " فقال رجل : يا رسول الله له خاصة أم لكلنا ؟ قال : " بل لكلكم " . رواه أحمد

1757 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن السقط ليراغم ربه إذا أدخل أبويه النار فيقال : أيها السقط المراغم ربه أدخل أبويك الجنة فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة " . رواه ابن ماجه

1758 - [ 37 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تبارك وتعالى : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة " . رواه ابن ماجه

1759 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله تبارك وتعالى له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها " . رواه احمد والبيهقي في شعب الإيمان

1760 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع فإنه من المصائب " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1761 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أم الدرداء قالت : سمعت أبا الدرداء يقول : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تبارك وتعالى قال : يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إذا أصابهم ما يحبون حمدوا الله وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ولا حلم ولا عقل . فقال : يا رب كيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا عقل ؟ قال : أعطيهم من حلمي وعلمي " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

باب زيارة القبور - الفصل الأول

1762 - [ 1 ] ( صحيح )
عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأمسكوا ما بدا لكم ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا " . رواه مسلم

1763 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال : " استأذنت ربي في ان أستغفر لها فلم يؤذن لي ن واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت " . رواه مسلم

1764 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر : " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء ا لله بكم للاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1765 - [ 4 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور بالمدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال : " السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

الفصل الثالث

1766 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد " . رواه مسلم

1767 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كيف أقول يا رسول الله ؟ تعني في زيارة القبور قال : " قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون " . رواه مسلم

1768 - [ 7 ] ( موضوع )
وعن محمد بن النعمان يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زار قبر أبويه أو أحدهما في كل جمعة غفر له وكتب برا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان مرسلا

1769 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة " . رواه ابن ماجه

1770 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح
وقال : قد رأى بعض أهل العلم أن هذا كان قبل أن يرخص النبي في زيارة القبور فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء . وقال بعضهم : إنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن وكثرة جزعهن . تم كلامه

1771 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني واضع ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر رضي الله عنه معهم فوالله ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر . رواه أحمد

كتاب الزكاة - الفصل الأول

1772 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال : " إنك تأتي قوما من أهل الكتاب . فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فإن هم أطاعوا لذلك . فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة . فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم . فإن هم أطاعوا لذلك . فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب "

1773 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " قيل : يا رسول الله فالإبل ؟ قال : " ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها ومن حقها حلبها يوم وردها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها فصيلا واحدا تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " قيل : يا رسول الله فالبقر والغنم ؟ قال : " ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر لا يفقد منها شيئا ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " . قيل : يا رسول الله فالخيل ؟ قال : " الخيل ثلاثة : هي لرجل وزر وهي لرجل ستر وهي لرجل أجر . فأما التي هي له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ونواء على أهل الإسلام فهي له وزر . وأما التي له ستر فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها فهي له ستر . وأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام في مرج أو روضة فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له عدد آثارها وأوراثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله له عدد ما شربت حسنات " قيل : يا رسول الله فالحمر ؟ قال : " ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
الزلزلة . رواه مسلم

1774 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه - يعني بشدقيه - يقول : أنا مالك أنا كنزك " . ثم تلا هذه الآية : ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله )
إلى آخر الآية . رواه البخاري

1775 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من رجل يكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدي حقها إلا أتي بها يوم القيامة أعظم ما يكون وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس "

1776 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو عنكم راض " . رواه مسلم

1777 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : " اللهم صلى على آل فلان " . فأتاه أبي بصدقته فقال : " اللهم صلى الله على آل أبي أوفى "
وفي رواية : " إذا أتى الرجل النبي بصدقته قال : " اللهم صلي عليه "

1778 - [ 7 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة . قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة . فقيل : منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله . وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا . قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله . وأما العباس فهي على . ومثلها معها " . ثم قال : " يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنوا أبيه ؟ "

1779 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي حميد الساعدي : استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية الأتبية على الصدقة فلما قدم قال : هذا لكم وهذا أهدي لي فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال : " أما بعد فإني استعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله فيأتي أحدكم فيقول : هذا لكم وهذا هدية أهديت لي فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر أيهدى له أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرا له خوار أو شاة تيعر " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ثم قال : " اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت " . . قال الخطابي : وفي قوله : " هلا جلس في بيت أمه أو أبيه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ " دليل على أن كل أمر يتذرع به إلى محظور فهو محظور وكل دخل في العقود ينظر هل يكون حكمه عند الانفراد كحكمه عند الاقتران أم لا ؟ هكذا في شرح السنة

1780 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عدي بن عميرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استعملناه منكم على عمر فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1781 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت ( والذين يكنزون الذهب والفضة )
كبر ذلك على المسلمين . فقال عمر أنا أفرج عنكم فانطلق . فقال : يا نبي الله قد كبر على أصحابك هذه الآية . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث وذكر كلمة لتكون لمن بعدكم " قال فكبر عمر . ثم قال له : " ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته " . رواه أبو داود

1782 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر بن عتيك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيأتيكم ركيب مبغضون فإذا جاؤكم فرحبوا بهم وخلوا بينهم وبين ما يبتغون فإن عدلوا فلأنفسهم وإن ظلموا فعليهم وأرضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم وليدعوا لكم " . رواه أبو داود

1783 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن جرير بن عبد الله قال : جاء ناس يعني من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن ناسا من المصدقين يأتونا فيظلمونا قال : فقال : " أرضوا مصدقيكم وإن ظلمتم " رواه أبو داود

1784 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بشير بن الخصاصية قال : قلنا : إن أهل الصدقة يعتدون علينا أفنكتم من أموالنا بقدر ما يعتدون ؟ قال : " لا " رواه أبو داود

1785 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن خديح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته " . رواه أبو داود والترمذي

1786 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا جلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم " . رواه أبو داود

1787 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استفاد مالا فلا زكاة فيه حتى يحول عيه الحول " . رواه الترمذي وذكر جماعة أنهم وقفوه على ابن عمر

1788 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه : أن العباس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقة قبل أن تحل : فرخص له في ذلك . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي

1789 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال : " ألا من ولي يتيما له مال فليتجر فيه ولا يتركه حتى تأكله الصدقة " . رواه الترمذي وقال : في إسناده مقال : لأن المثنى بن الصباح ضعيف

الفصل الثالث

1790 - [ 19 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر : يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله فمن قال : لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله " . قال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق

1791 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع يفر منه صاحبه وهو يطلبه حتى يلقمه أصابعه " . رواه أحمد

1792 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا " ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله : ( ولا يحسبن الذين يبلخون بما آتاهم الله من فضله )
الآية . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

1793 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما خالطت الزكاة مالا قط إلا أهلكته " . رواه الشافعي والبخاري في تاريخه والحميدي وزاد قال : يكون قد وجب عليك صدقة فلا تخرجها فيهلك الحرام الحلال . وقد احتج به من يرى تعلق الزكاة بالعين هكذا في المنتقى
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن أحمد بن حنبل بإسناده إلى عائشة . وقال أحمد في " خالطت " : تفسيره أن الرجل يأخذ الزكاة وهو موسر أو غني وإنما هي للفقراء

باب ما يجب فيه الزكاة - الفصل الأول

1794 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة وليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة "

1795 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على المسلم صدقة في عبده ولا في فرسه " . وفي رواية قال : " ليس في عبده صدقة إلا صدقة الفطر "

1796 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس بن مالك : أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له هذا الكتاب لما وجهه إلى البحرين : بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين والتي أمر الله عز وجل بها رسوله فمن سألها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط : في أربع وعشرين من الإبل فما دونها خمس شاة . فإذا بلغت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض انثى فإذا بلغت ستا وثلاثين ففيها بنت لبون أنثى . فإذا بلغت ستة وأربعين إلى ستين ففيها حقة طروقة الجمل فإذا بلغت واحدة وستين ففيها جذعة . فإذا بلغت ستا وسبعين ففيها بنتا لبون . فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الجمل . فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة . ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . فإذا بلغت خمسا ففيها شاة ومن بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة وليست عنده جذعة وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويجعل معها شاتين أن أستيسرتا له أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده الجذعة فإنها تقبل منه الجذعة ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست إلا عنده بنت لبون فإنها تقبل منه بنت لبون ويعطي معها شاتين أو عشرين درهما . ومن بلغت صدقته بنت لبون وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه بنت مخاض ويعطي معها عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت مخاض وليست عنده وعنده بنت لبون فإنها تقبل منه ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . فإن لم تكن عنده بنت مخاض على وجهها وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه وليس معه شيء . وفي صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة إلى عشرين ومائة شاة فإن زادت على عشرين ومائة إلى مائتين ففيها شاتان . فإن زادت على مائتين إلى ثلاثمائة ففيها ثلاث شياه . فإذا زادت على ثلاثمائة ففي كل مائة شاة . فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . ولا تخرج في الصدقة هرمة ولا ذات عور ولا تيس إلا ما شاء المصدق . ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية . وفي الرقة ربع العشر فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها . رواه البخاري

1797 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر . وما سقي بالنضح نصف العشر " . رواه البخاري

1798 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العجماء جرحها جبار والبشر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس "

الفصل الثاني

1799 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة : من كل أربعين درهما درهم وليس في تسعين ومائة شيء فإذا بلغت مائتين ففيها خمسة دراهم " . رواه الترمذي وأبو داود
وفي رواية لأبي داود عن الحارث عن علي قال زهير أحسبه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " هاتوا ربع العشر من كل أربعين درهما درهم وليس عليكم شيء حتى تتم مائتي درهم . فإذا كانت مائتي درهم ففيها خمسة دراهم . فما زاد فعلى حساب ذلك . وفي الغنم في كل أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة ز فإن زادت واحدة فشاتان إلى مائتين . فإن زادت فثلاث شياه إلى ثلاثمائة فإذا زادت على ثلاث مائة ففي كل مائة شاة . فإن لم تكن إلا تسع وثلاثون فليس عليك فيها شيء
وفي البقر : في كل ثلاثين تبيع وفي الأربعين مسنة وليس على العوامل شيء "

1800 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من البقرة : من كل ثلاثين تبيعا أو تبيعة ومن كل أربعين مسنة . رواه أبو داود والترمذي والنسائي والدارمي

1801 - [ 8 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المعتدي في الصدقة كمانعها " . رواه أبو داود والترمذي

1802 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس في حب ولا تمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق " . رواه النسائي

1803 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن موسى بن طلحة قال : عندنا كتاب معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إنما أمره أن يأخذ الصدقة من الحنطة والشعير والزبيب والتمر . مرسل رواه في شرح السنة

1804 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عتاب بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زكاة الكروم : " إنها تخرص كما تخرص النخل ثم تؤدى زكاته زبيبا كما تؤدى زكاة النخل تمرا " . رواه الترمذي وأبو داود

1805 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن أبي حثمة حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1806 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله ابن رواحة إلى يهود فيخرص النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه . رواه أبو داود

1807 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمل : " في كل عشرة أزق زق " . رواه الترمذي وقال : في إسناده مقال ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كثير شيء

1808 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زينب امرأة عبد الله قالت : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة " . رواه الترمذي

1809 - [ 16 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن امرأتين أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أيديهما سواران من ذهب فقال لهما : " تؤديان زكاته ؟ " قالتا : لا . فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتحبان أن يسوركما الله بسوارين من نار ؟ " قالتا : لا . قال : " فأديا زكاته " رواه الترمذي وقال : هذا حديث قد رواه المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب نحو هذا والمثنى بن الصباح وابن لهيعة يضعفان في الحديث ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء

1810 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : كنت ألبس أوضاحا من ذهب فقلت : يا رسول الله أكنز هو ؟ فقال : " ما بلغ أن يؤدى زكاته فزكي فليس بكنز " . رواه مالك وأبو داود

1811 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نخرج الصدقة من الذي نعد للبيع . رواه أبو داود

1812 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن غير واحد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع لبلال بن الحارث المزني معادن القبلية وهي من ناحية الفرع فتلك المعادن لا تؤخذ منها إلا الزكاة إلى اليوم . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1813 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس في الخضراوات صدقة ولا في العرايا صدقة ولا في أقل من خمسة أوسق صدقة ولا في العوامل صدقة ولا في الجبهة صدقة " . قال الصقر : الجبهة الخيل والبغال والعبيد . رواه الدارقطني

1814 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن طاوس أن معاذ بن جبل أتي بوقص البقر فقال : لم يأمرني فيه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء . رواه الدارقطني والشافعي وقال : الوقص ما لم يبلغ الفريضة
صدقة الفطر - الفصل الأول

1815 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة

1816 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب

الفصل الثاني

1817 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : في آخر رمضان أخرجوا صدقة صومكم . فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصدقة صاعا من تمر أو شعير أو نصف صاع من قمح على كل حر أو مملوك ذكر أو أنثى صغير أو كبير . رواه أبو داود والنسائي

1818 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهر الصيام من اللغو والرفث وطعمة للمساكين . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1819 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث مناديا في فجاج مكة : " ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكر أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير مدان من قمح أو سواه أو صاع من طعام " . رواه الترمذي

1820 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صاع من بر أو قمح عن كل اثنين صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى . أما غنيكم فيزكيه الله . وأما فقيركم فيرد عليه أكثر ما أعطاه " . رواه أبو داود

باب ممن لا تحل له الصدقة - الفصل الأول

1821 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم بتمرة في الطريق فقال : " لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها "

1822 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " كخ كخ " ليطرحها ثم قال : " أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة ؟ "

1823 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد المطلب بن ربيعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد " . رواه مسلم

1824 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام سأل عنه : " أهدية أم صدقة ؟ " فإن قيل : صدقة : قال لأصحابه : " كلوا " ولم يأكل وإن قيل : هدية ضرب بيده فأكل معهم

1825 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان في بريرة ثلاث سنن : إحدى السنن أنها عتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الولاء لمن أعتق " . ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت فقال : " ألم أر برمة فيها لحم ؟ " قالوا : بلى ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة قال : " هو عليها صدقة ولنا هدية "

1826 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها . رواه البخاري

1827 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع لقبلت " . رواه البخاري

1828 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن به فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس "

الفصل الثاني

1829 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع : اصحبني كيما تصيب منها . فقال : لا حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله . فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : " إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالي القوم من أنفسهم " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

1830 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

1831 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة

1832 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال : أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فينا النظر وخفضه فرآنا جلدين فقال : " إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " . رواه أبو داود والنسائي

1833 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن يسار مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة : لغاز في سبيل الله أو لعامل عليها أو لغارم أو لرجل اشتراها بماله أو لرجل كان له جار مسكين فتصدق على المسكين فأهدى المسكين للغني " . رواه مالك وأبو داود

1834 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية لأبي داود عن أبي سعيد : " أوابن السبيل "

1835 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فذكر حديثا طويلا فأتاه رجل فقال : أعطني من الصدقة . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1836 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن زيد بن أسلم قال : شرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبنا فأعجبه فسأل الذي سقاه : من أين هذا اللبن ؟ فأخبره أنه ورد على ماء قد سماه فإذا نعم من نعم الصدقة وهم يسقون فحلبوا من ألبانها فجعلته في سقائي فهو هذا : فأدخل عمر يده فاستقاءه . رواه مالك والبيهقي في شعب الإيمان

باب من لا تحل له المسألة ومن تحل له - الفصل الأول

1837 - [ 1 ] ( صحيح )
عن قبيصة بن مخارق الهلالي قال : تحملت حمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها . فقال : " أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها " . قال ثم قال : " يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجى من قومه . لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا " . رواه مسلم

1838 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا . فليستقل أو ليستكثر " . رواه مسلم

1839 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم "

1840 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلحفوا في المسألة فوالله لا يسألني أحدق منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره فيبارك له فيما أعطيته " . رواه مسلم

1841 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن الزبير بن العوام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " . رواه البخاري

1842 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن حكيم بن حزام قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال لي : " يا حكيم إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه . وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى " . قال حكيم : فقلت : يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا "

1843 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة : " اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا هي المنفقة واليد السفلى هي السائلة "

1844 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : إن أناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده . فقال : " ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر "

1845 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول : أعطه أفقر إليه مني . فقال : " خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه . ومالا فلا تتبعه نفسك "

الفصل الثاني

1846 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء تركه إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدا " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

1847 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش أو خدوش أو كدوح " . قيل يا رسول الله وما يغنيه ؟ قال : " خمسون درهما أو قيمتها من الذهب " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1848 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سهل بن الحنظلية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار " . قال النفيلي . وهو أحد رواته في موضع آخر : وما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة ؟ قال : " قدر ما يغديه ويعشيه " . وقال في موضع آخر : " أن يكون له شبع يوم أو ليلة ويوم " . رواه أبو داود

1849 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن يسار عن رجل من بني أسد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا " . رواه مالك وأبو داود والنسائي

1850 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثري به ماله : كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر " . رواه الترمذي

1851 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال : " أما في بيتك شيء ؟ " قال بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء . قال : " ائتني بهما " قال فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : " من يشتري هذين ؟ " قال رجل أنا آخذهما بدرهم قال : " من يزيد على درهم ؟ " مرتين أو ثلاثا قال رجل أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال : " اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فأتني به " . فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوما " . فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع " . رواه أبو داود وروى ابن ماجه إلى قوله : " يوم القيامة "

1852 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته . ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما بموت عاجل أو غنى آجل " . رواه أبو داود والترمذي

الفصل الثالث

1853 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن الفراسي أن الفراسي قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسأل يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا وإن كنت لابد فسل الصالحين " . رواه أبو داود والنسائي

1854 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن الساعدي المالكي أنه قال : استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنهم على الصدقة فلما فرغت منها وأديتها إليه أمر لي بعمالة فقلت إنما عملت لله وأجري على الله فقال خذ ما أعطيت فإني قد عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني فقلت مثل قولك فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل فكل وتصدق " . رواه مسلم وأبو داود

1855 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أنه سمع يوم عرفة رجلا يسأل الناس فقال : أفي هذا اليوم : وفي هذا المكان تسأل من يغر الله ؟ فخفقه بالدرة . رواه رزين

1856 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : تعلمن أيها الناس أن الطمع فقر وأن الإياس غنى وأن المرء إذا يئس عن شيء استغنى عنه . رواه رزين

1857 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة ؟ " فقال ثوبان : أنا فكان لا يسأل أحدا شيئا . رواه أبو داود والنسائي

1858 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشترط علي : " أن لا تسأل الناس شيئا " قلت : نعم . قال : " ولا سوطك إن سقط منك حتى تنزل إليه فتأخذه " . رواه أحمد

باب الإنفاق وكراهية الإمساك - الفصل الأول

1859 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان لي مثل أحد ذهبا لسرني أن لا يمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين " . رواه البخاري

1860 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أطع منفقا خلفا ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا "

1861 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك ولا توعي فيوعي الله عليك ارضخي ما استطعت "

1862 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أنفق يا ابن آدم أنفق عليك "

1863 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا ابن آدم إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول " . رواه مسلم

1864 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة بمكانها "

1865 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم : حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم " . رواه مسلم

1866 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقوا فإنه يأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها يقول الرجل : لو جئت بها بالأمس لقبلتها فأما اليوم فلا حاجة لي بها "

1867 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : " أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان "

1868 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني قال : " هم الأخسرون ورب الكعبة " فقلت : فداك أبي وأمي من هم ؟ قال : " هم الأكثرون أموالا إلا من قال : هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعني مينه وعن شماله وقليل ما هم "

الفصل الثاني

1869 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار . والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار . ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل " . رواه الترمذي

1870 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يتصدق المرء في حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته " . رواه أبو داود

1871 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يتصدق عند موته أو يعتق كالذي يهدي إذا شبع " . رواه أحمد والنسائي والدارمي والترمذي وصحح

1872 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان لا تجتمعان في مؤمن : البخل وسوء الخلق " . رواه الترمذي

1873 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة خب ولا بخيل ولا منان " . رواه الترمذي

1874 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع " . رواه أبو داود
وسنذكر حديث أبي هريرة : " لا يجتمع الشح والإيمان " في كتاب الجهاد إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

1875 - [ 17 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم أينا أسرع بك لحوقا ؟ قال : " أطولكن يدا فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يدا فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقا به زينب وكانت تحب الصدقة . رواه البخاري . وفي رواية مسلم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعكن لحوقا بين أطولكن يدا " . قالت : فكانت أطولنا يدا زينب ؟ لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق

1876 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال رجل : لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد على سارق لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني فأتي فقيل له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله " . متفق عليه ولفظه للبخاري

1877 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينا رجل بفلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال له يا عبد الله ما اسمك فقال له يا عبد الله لم تسألني عن اسمي فقال إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها قال أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثا وأرد فيها ثلثه " . رواه مسلم

1878 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس " قال : " فمسحه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال الإبل - أو قال البقر شك إسحق - إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما الإبل وقال الآخر البقر قال فأعطي ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها " قال : " فأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس " . قال : " فمسحه فذهب عنه وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال البقر فأعطي بقرة حاملا قال : " بارك الله لك فيها " قال : " فأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس " . قال : " فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك قال الغنم فأعطي شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا قال فكان لهذا واد من الإبل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم " . قال : " ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله مالا فقال إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت " . قال : " وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد على هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت " . قال : " وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك "

1879 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم بجيد قالت : قلت يا رسول الله إن المسكين ليقف على بابي حتى أستحيي فلا أجد في بيتي ما أدفع في يده . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادفعي في يده ولو ظلفا محرقا " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي

1880 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مولى لعثمان رضي الله عنه قال : أهدي لأم سلمة بضعة من لحم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه اللحم فقالت للخادم : ضعيه في البيت لعل النبي صلى الله عليه وسلم يأكله فوضعته في كوة البيت . وجاء سائل فقام على الباب فقال : تصدقوا بارك الله فيكم . فقالوا : بارك الله فيك . فذهب السائل فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أم سلمة هل عندكم شيء أطعمه ؟ " . فقالت : نعم . قالت للخادم : اذهبي فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك اللحم . فذهبت فلم تجد في الكوة إلا قطعة مروة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فإن ذلك اللحم عاد مروة لما لم تعطوه السائل " . رواه البيهقي في دلائل النبوة

1881 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بشر الناس منزلا ؟ قيل : نعم قال : الذي يسأل بالله ولا يعطي به " . رواه أحمد

1882 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر أنه استأذن على عثمان فأذن له وبيده عصاه فقال عثمان : يا كعب إن عبد الرحمن توفي وترك مالا فما ترى فيه ؟ فقال : إن كان يصل فيه حق الله فلا بأس عليه . فرفع أبو ذر عصاه فضرب كعبا وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أحب لو أن لي هذا الجبل ذهبا أنفقه ويتقبل مني أذر خلفي منه ست أواقي " . أنشدك بالله يا عثمان أسمعته ؟ ثلاث مرات . قال : نعم . رواه أحمد

1883 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن الحارث قال : صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته قال : " ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته " . رواه البخاري . وفي رواية له قال : " كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة فكرهت أن أبيته "

1884 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندي في مرضه ستة دنانير أو سبعة فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سألني عنها : " ما فعلت الستة أو السبعة ؟ " قلت : لا والله لقد كان شغلني وجعك فدعا بها ثم وضعها في كفه فقال : " ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده ؟ " . رواه أحمد

1885 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على بلال وعنده صبرة من تمر فقال : " ما هذا يا بلال ؟ " قال : شيء ادخرته لغد . فقال : " أما تخشى أن ترى له غدا بخارا في نار جهنم يوم القيامة أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا "

1886 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السخاء شجرة في الجنة فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة . والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

1887 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها " . رواه رزين

باب فضل الصدقة - الفصل الأول

1888 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل "

1889 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال شيئا وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " . رواه مسلم

1890 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة واللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان " . فقال أبو بكر : ما علي من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : " نعم وأرجو أن تكون منهم "

1891 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم اليوم صائما ؟ " قال أبو بكر : أنا قال : " فن تبع منكم اليوم جنازة ؟ " قال أبو بكر : أنا . قال : " فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ " قال أبو بكر : أنا . قال : " فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ " . قال أبو بكر : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة " . رواه مسلم

1892 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة "

1893 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جابر وحذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة "

1894 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق " . رواه مسلم

1895 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على كل مسلم صدقة " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يستطع ؟ أو لم يفعل ؟ قال : " فيعين ذا الحاجة الملهوف " . قالوا : فإن لم يفعله ؟ قال : " فيأمر بالخير " . قالوا : فإن لمي فعل ؟ قال : " فيمسك عن الشر فإنه له صدقة "

1896 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامي من الناس عليه صدقة : كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة "

1897 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار " . رواه مسلم

1898 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة " قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " . رواه مسلم

1899 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة والشاة الصفي منحة تغدو بإناء وتروح بآخر "

1900 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلا كانت له صدقة "

1901 - [ 14 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن جابر : " وما سرق منه له صدقة "

1902 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي يلهث كاد يقتله العطش فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك " . قيل : إن لنا في البهائم أجرا ؟ قال : " في كل ذات كبد رطبة أجر "

1903 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عذبت امرأة في هرة أمسكتها حتى ماتت من الجوع فلم تكن تطعمها ولا ترسلها فتأكل من خشاش الأرض "

1904 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال : لأنحين هذا عن طريق المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة "

1905 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس " . رواه مسلم

1906 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي برزة قال : قلت : يا نبي الله علمني شيئا أنتفع به قال : " اعزل الأذى عن طريق المسلمين " . رواه مسلم
وسنذكر حديث عدي ابن حاتم : " اتقوا النار " في باب علامات النبوة

الفصل الثاني

1907 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن سلام قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئت فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب . فكان أول ما قال : " أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1908 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام " . رواه الترمذي وابن ماجه

1909 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء " . رواه الترمذي

1910 - [ 23 ] وعن جابر قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك " . رواه أحمد والترمذي

1911 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف صدقة ن ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ونصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

1912 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله إن أم سعد ماتت فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " الماء " . فحفر بئرا وقال : هذه لأم سعد . رواه أبو داود والنسائي

1913 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة . وأيما مسلم سقا مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم " . رواه أبو داود والترمذي

1914 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فاطمة بنت قبيس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في المال لحقا سوى الزكاة " ثم تلا : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب )
الآية . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

1915 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن بهيسة عن أبيها قالت : قال : يا رسول الله ما لشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الماء " . قال : يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الملح " . قال : يا نبي الله ما لاشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " أن تفعل الخير خير لك " . رواه أبو داود

1916 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحيى أرضا ميتة فله فيها أجر وما أكلت العافية منه فهو له صدقة " . رواه النسائي والدارمي

1917 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من منح منحة لبن أو روق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة " . رواه الترمذي

1918 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي جري جابر بن سليم قال : أتيت المدينة فرأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه قلت من هذا قالوا : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين قال : " لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك " قلت : أنت رسول الله ؟ قال : " أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك " . قلت : اعهد إلي . قال : " لا تسبن أحدا " قال فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة . قال : " ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه " . رواه أبو داود وروى الترمذي منه حديث السلام . وفي رواية : " فيكون لك أجر ذلك ووباله عليه=

2. مشكاة المصابيح - التبريزي

1919 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنهم ذبحوا شاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما بقي منها ؟ " قالت : ما بقي منها إلا كتفها قال : " بقي كلها غير كتفها " . رواه الترمذي وصححه

1920 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال ك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم كسا مسلما ثوبا إلا كان في حفظ من الله مادام عليه منه خرقة " . رواه أحمد والترمذي

1921 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود يرفعه قال : " ثلاثة يحبهم الله : رجل قام من الليل يتلوا كتاب الله ورجل يتصدق بصدقة بيمينه يخفيها أراه قال : من شماله ورجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدو " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غير محفوظ أحد رواته أبو بكر بن عياش كثير الغلط

1922 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم الله فأما الذين يحبهم الله فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلف رجل بأعيانهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فوضعوا رءوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا وأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له والثلاثة الذين يبغضهم الله الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم " . رواه الترمذي والنسائي

1923 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فقال بها عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وذكر حديث معاذ : " الصدقة تطفئ الخطيئة " . في كتاب الإيمان

الفصل الثالث

1924 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده " . قلت : وكيف ذلك ؟ قال : " إن كانت إبلا فبعيرين وإن كانت بقرة فبقرتين " . رواه النسائي

1925 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن مرثد بن عبد الله قال : حدثني بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ظل المؤمن يوم القيامة صدقته " . رواه أحمد

1926 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وسع على عياله في النفقة يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " . قال سفيان : إنا قد جربناه فوجدناه كذلك . رواه رزين

1927 - [ 40 ] ( ضعيف )
وروى البيهقي في شعب الإيمان عنه وعن أبي هريرة وأبي سعيد وجابر وضعفه

1928 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال أبو ذر : يا نبي الله أرأيت الصدقة ماذا هي ؟ قال : " أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد " . رواه أحمد

باب أفضل الصدقة

1929 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة وحكيم بن حزام قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وأبدأ بمن تعول " . رواه البخاري ومسلم عن حكيم وحده

1930 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة "

1931 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك " . رواه مسلم

1932 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله " . رواه مسلم

1933 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت : قلت : يا رسول الله ألي أجر أن أنفق على بني أبي سلمة ؟ إنما هم بني فقال : " أنفقي عليهم فلك أجر ما أنفقت عليهم "

1934 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن " قالت فرجعت إلى عبد الله فقلت إنك رجل خفيف ذات اليد وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فأته فاسأله فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها إلى غيركم قالت فقال لي عبد الله بل ائتيه أنت قالت فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة . فقالت فخرج علينا بلال فقلنا له ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ولا تخبره من نحن . قالت فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من هما " . فقال امرأة من الأنصار وزينب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أي الزيانب " . قال امرأة عبد الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة " . واللفظ لمسلم

1935 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ميمونة بنت الحارث : أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك "

1936 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : " إلى أقربهما منك بابا " . رواه البخاري

1937 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك " . رواه مسلم

الفصل الثاني

1938 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يا رسول الله أي الصدقة أفضل ؟ قال : " جهد المقل وابدأ بمن تعول " . رواه أبو داود

1939 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سلمان بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصدقة على المسكين صدقة وهي على ذي الرحم ثنتان : صدقة وصلة " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1940 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : عندي دينار فقال : " أنفقه على نفسك " قال : عندي آخر قال : " أنفقه على ولدك " قال : عندي آخر قال : " أنفقه على أهلك " قال : عندي آخر قال : " أنفقه على خادمك " . قال : عندي آخر قال : " أنت أعلم " . رواه أبو داود والنسائي

1941 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير الناس ؟ رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله . ألا أخبركم بالذي يتلوه ؟ رجل معتزل في غنيمة له يؤدي حق الله فيها . ألا أخبركم بشر الناس رجل يسأل بالله ولا يعطي به " . رواه الترمذي والنسائي والدارمي

1942 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم بحيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ردوا السائل ولو بظلف محرق " . رواه مالك والنسائي وروى الترمذي وأبو داود معناه

1943 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استعاذ منكم بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أن قد كافأتموه " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

1944 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1945 - [ 17 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك قال : كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبل المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
قام أبو طلحة فقال يا رسول الله إن الله تعالى يقول : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
وإن أحب مالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بخ بخ ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين " . فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وفي بني عمه

1946 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب صدقة المرأة من مال الزوج - الفصل الأول

1947 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذ أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا "

1948 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها من غير أمره فلها نصف أجره "

1949 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين "

1950 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال : نعم "

الفصل الثاني

1951 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع : " لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها " . قيل : يا رسول الله ولا الطعام ؟ قال : " ذلك أفضل أموالنا " . رواه الترمذي

1952 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد قال : لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت : يا نبي الله إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم ؟ قال : " الرطب تأكلنه وتهدينه " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

1953 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عمير مولى آبي اللحم قال : أمرني مولاي أن أقدد لحما فجاءني مسكين فأطعمته منه فعلم بذلك مولاي فضربني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فدعاه فقال : " لم ضربته ؟ " فقال يعطي طعامي بغير أن آمره فقال : " الأجر بينكما " . وفي رواية قال : كنت مملوكا فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أأتصدق من مال موالي بشيء ؟ قال : " نعم والأجر بينكما نصفان " . رواه مسلم

باب من لا يعود في الصدقة

1954 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : حملت على فرس في سبيل الله فأضاعه الذي كان عنده فأردت أن أشتريه وظننت أنه يبيعه برخص فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تشتره ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم فإن العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه " . وفي رواية : " لا تعد في صدقتك فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه "

1955 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت يا رسول الله إني كنت تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت قال : " وجب أجرك وردها عليك الميراث " . قالت يا رسول الله إنه كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها قال : " صومي عنها " . قالت يا رسول الله إنها لم تحج قط أفأحج عنها قال : " نعم حجي عنها " . رواه مسلم

كتاب الصوم

1956 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء " . وفي رواية : " فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين " . وفي رواية : " فتحت أبواب الرحمة "

1957 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في الجنة ثمانية أبواب منها : باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون "

1958 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "

1959 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وفإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم "

الفصل الثاني

1960 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ن ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة " . رواه الترمذي وابن ماجه

1961 - [ 6 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن رجل وقال الترمذي هذا حديث غريب

الفصل الثالث

1962 - [ 7 ] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم " . رواه أحمد والنسائي

1963 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام : أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

1964 - [ 9 ] ( حسن )
وعن أنس بن مالك قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا كل محروم " . رواه ابن ماجه

1965 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : " يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء " قلنا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما نفطر به الصائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار " . رواه البيهقي

1966 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل . رواه البيهقي

1967 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الجنة تزخرف لرمضان من رأس الحول إلى حول قابل " . قال : " فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح تحت العرش من ورق الجنة على الحور العين فيقلن : يا رب اجعل لنا من عبادك أزواجا تقر بهم أعيننا وتقر أعينهم بنا " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في شعب الإيمان

1968 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يغفر لأمته في آخر ليلة في رمضان " . قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر ؟ قال : " لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله " . رواه أحمد

باب رؤية الهلال

1969 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فاقدروا له " . وفي رواية قال : " الشهر تسع وعشرون ليلة فلا تصوموا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين "

1970 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين "

1971 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا أمة أمية لا تكتب ولا تحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا " . وعقد الإبهام في الثالثة . ثم قال : " الشهر هكذا وهكذا وهكذا " . يعني تمام الثلاثين يعني مرة تسعا وعشرين ومرة ثلاثين "

1972 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شهرا عيد لا ينقصان : رمضان وذو الحجة "

1973 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صوما فليصم ذلك اليوم "

الفصل الثاني

1974 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي

1975 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحصوا هلال شعبان لرمضان " . رواه الترمذي

1976 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

1977 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال : " من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1978 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : " جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت الهلال يعني هلال رمضان فقال : " أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ " قال : نعم قال : " أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ " قال : نعم . قال : " يا بلال أذن في الناس أن يصوموا غدا " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

1979 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه . رواه أبو داود والدارمي

الفصل الثالث

1980 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان مالا يتحفظ من غيره . ثم يصوم لرؤية رمضان فإن غم عليه عد ثلاثين يوما ثم صام . رواه أبو داود

1981 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي البختري قال : خرجنا للعمرة فلما نزلنا ببطن نخلة تراءينا الهلال . فقال بعض القوم : هو ابن ثلاث . وقال بعض القوم : هو ابن ليلتين فلقينا ابن عباس فقلنا : إنا رأينا الهلال فقال بعض القوم : هو ابن ثلاث وقال بعض القوم : هو ابن ليلتين . فقال : أي ليلة رأيتموه ؟ قلنا : ليلة كذا وكذا . فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مده للرؤية فهو لليلة رأيتموه
وفي رواية عنه . قال : أهللنا رمضان ونحن بذات عرق فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس يسأله فقال ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قد أمده لرؤيته فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة " . رواه مسلم

باب في مسائل متفرقة من كتاب الصوم - الفصل الأول

1982 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن في السحور بركة "

1983 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " . رواه مسلم

1984 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سهل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "

1985 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم "

1986 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم . فقال له رجل : إنك تواصل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وأيكم مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني "

الفصل الثاني

1987 - [ 6 ] ( صحيح )
عن حفصة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وقال أبو داود : وقفه على حفصة معمر والزبيدي وابن عيينه ويونس الأيلي كلهم عن الزهري

1988 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمع النداء أحدكم والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه " . رواه أبو داود

1989 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا " . رواه الترمذي

1990 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سلمان بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي . ولم يذكر : " فإنه بركة " غير الترمذي

1991 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن فتميرات فإنلم تكن تميرات حسى حسوات من ماء . رواه الترمذي وأبو داود . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

1992 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره " . رواه البيهقي في شعب الإيمان ومحيي السنة في شرح السنة وقال صحيح

1993 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " . رواه أبو داود

1994 - [ 13 ] ( حسن )
وعن معاذ بن زهرة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال : " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " . رواه أبو داود مرسلا

الفصل الثالث

1995 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون " . رواه أبو داود وابن ماجه

1996 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي عطية قال : دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا : يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة والآخر : يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة . قالت : أيهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ؟ قلنا عبد الله بن مسعود . قالت : هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر أبو موسى . رواه مسلم

1997 - [ 16 ] ( حسن )
وعن العرباض بن سارية قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال : " هلم إلى الغداء المبارك " . رواه أبو داود والسنائي

1998 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم سحور المؤمن التمر " . رواه أبو داود

باب تنزيه الصوم - الفصل الأول

1999 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " . رواه البخاري

2000 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه

2001 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم

2002 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم

2003 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي وهو صائم فأل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه "

2004 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكت . قال : " مالك ؟ " قال : وقعت على امرأتي وأنا صائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تجد رقبة تعتقها ؟ " . قال : لا قال : " فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ " قال : لا . قال : " هل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ " قال : لا . قال : " اجلس " ومكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر والعرق المكتل الضخم قال : " أين السائل ؟ " قال : أنا . قال : " خذ هذا فتصدق به " . فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها يريد ا لحرتين أهل بيت أفقر م أهل بيتي . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال : " أطعمه أهلك "

الفصل الثاني

2005 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن عائشة : أن الني صلى الله عليه وسلم : كان يقبلها وهو صائم ويمص لسنانها . رواه أبو داود

2006 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المباشرة للصائم فرخص له . وأتاه آخر فسأله فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ وإذا الذي نهاه شاب . رواه أبو داود

2007 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عيسى بن يونس . وقال محمد يعني البخاري لا أراه محفوظا

2008 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معدان بن طلحة أن أبا الدرداء حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر . قال : فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فقلت : إن أبا الدرداء حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر . قال : صدق وأنا صببت له وضوءه . رواه أبو داود والترمذي والدارمي

1009 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم " . رواه الترمذي وأبو داود

2010 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اشتكيت عيني أفأكتحل وأنا صائم ؟ قال : " نعم " . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بالقوي وأبو عاتكة الراوي يضعف

2011 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بالعرج يصب على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحر . رواه مالك

2012 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى رجلا بالبقيع وهو يحتجم وهو آخذ بيدي لثماني عشرة خلت من رمضان فقال : " أفطر الحاجم والمحجوم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي . قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمة الله عليه : وتأوله بعض من رخص في الحجامة : أي تعرضا للإفطار : المحجوم للضعف والحاجم لأنه لا يأمن من أن يصل شيء إلى جوفه بمص الملازم

2013 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقض عنه صوم الدهر كله وإن صامه " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي والبخاري في ترجمة باب وقال الترمذي : سمعت محمدا يعني البخاري يقول . أبو الطوس الراوي لا أعرف له غير هذا الحديث

2014 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر " . رواه الدارمي

الفصل الثالث

2015 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يفطرن الصائم الحجامة والقيء والاحتلام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غير محفوظ وعبد الرحمن بن زيد الراوي يضعف في الحديث

2016 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ثابت البناني قال : سئل أنس بن مالك : كنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا إلا من أجل الضعف . رواه البخاري

2017 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : كان ابن عمر يحتجم وهو صائم ثم تركه فكان يحتجم بالليل

2018 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء قال : إن مضمض ثم أفرغ ما في فيه من الماء لا يضيره أن يزدرد ريقه وما بقي في فيه ولا يمضغ العلك فإن ازدرد ريق العلك لا أقول : إنه يفطر ولكن ينهى عنه . رواه البخاري في ترجمة باب

باب صوم المسافر - الفصل الأول

2019 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم أصوم في السفر وكان كثير الصيام . فقال : " إن شئت فصم وإن شئت فأفطر "

2020 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من شهر رمضان فمنا من صام ومنا من أفطر فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم . رواه مسلم

2021 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه فقال : " ما هذا ؟ " قالوا : صائم . فقال : " ليس من البر الصوم في السفر "

2022 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر فنزلنا منزلا في وم حار فسقط الصوامون وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذهب المفطرون اليوم بالأجر "

2023 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عسفان ثم دعا بماء فرفعه إلى يده ليراه الناس فأفطر حتى قدم مكة وذلك في رمضان . فكان ابن عباس يقول : قد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر . فمن شاء صام ومن شاء أفطر "

2024 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن جابر رضي الله عنه أنه شرب بعد العصر

الفصل الثاني

2025 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك الكعبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم عن المسافر وعن المرضع والحبلى " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

2026 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمة بن المحبق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له حمولة تأوي إلى شبع فليصم رمضان من حيث أدركه " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2027 - [ 9 ] ( صحيح )
عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ثم شرب فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام . فقال : " أولئك العصاة أولئك العصاة " . رواه مسلم

2028 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر " . رواه ابن ماجه

2029 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن حمزة بن عمرو السلمي أنه قال : يا رسول الله إني أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح ؟ قال : " هي رخصة من الله عز وجل فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه " . رواه مسلم

باب القضاء - الفصل الأول

2030 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان . قال يحيى بن سعيد : تعني الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم

2031 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " . رواه مسلم

2032 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن معاذة العدوية أنها قالت لعائشة : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت عائشة : كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة . رواه مسلم

2033 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وعليه صوم صام عنه وليه "

الفصل الثاني

2034 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من مات وعليه صيام شهر رمضان فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين " . رواه الترمذي وقال : والصحيح أنه موقوف على ابن عمر

الفصل الثالث

2035 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن مالك بلغه أن ابن عمر كان يسأل : هل يصوم أحد عن أحد أو يصلي أحد عن أحد ؟ فيقول : لا يصوم أحد عن أحد . ولا يصلي أحد عن أحد . رواه في الموطأ

باب القضاء - الفصل الأول

2036 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر ويفطر حتى نقول : لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان
وفي رواية قالت : كان يصوم شعبان كله وكن يصوم شعبان إلا قليلا

2037 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : قلت لعائشة : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا كله ؟ قال : ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطره كله حتى يصوم منه حتى مضى لسبيله . رواه مسلم

2038 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال : " يا أبا فلان أما صمت من سرر شعبان ؟ " قال : لا قال : " فإذا أفطرت فصم يومين "

2039 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " . رواه مسلم

2040 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم : يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان

2041 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول الله إنه يوم يعظمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " . رواه مسلم

2042 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث : أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : هو صائم وقال بعضهم : ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف عل بعيره بعرفة فشربه

2043 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط . رواه مسلم

2044 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تصوم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله . فلما رأى عمر رضي الله عنهم غضبه قال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله فجعل عمر رضي الله عنهم يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه فقال عمر يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله قال : " لا صام ولا أفطر " . أو قال : " لم يصم ولم يفطر " . قال كيف من يصوم يومين ويفطر يوما قال : " ويطيق ذلك أحد " . قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما قال : " ذاك صوم داود عليه السلام " قال كيف من يصوم يوما ويفطر يومين قال : " وددت أني طوقت ذلك " . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " . رواه مسلم

2045 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم الاثنين فقال : " فيه ولدت وفيه أنزل علي " . رواه مسلم

2046 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن معاذة العدوية أنها سألت عائشة : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قالت : نعم فقلت لها : من أي أيام الشهر كان يصوم ؟ قالت : لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم . رواه مسلم

2047 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب الأنصاري أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " . رواه مسلم

2048 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الفطر والنحر

2049 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صوم في يومين : الفطر والضحى "

2050 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن نبيشة الهذلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله " . رواه مسلم

2051 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا أن بصوم قبله أو بصوم بعده "

2052 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم " . رواه مسلم

2053 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا "

2054 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله . قال : " فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا . لا صام من صام الدهر . صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله . صم كل شهر ثلاثة أيام واقرأ القرآن في كل شهر " . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك . قال : " صم أفضل الصوم صوم داود : صيام يوم وإفطار يوم . واقرأ في كل سبع ليال مرة ولا تزد على ذلك "

الفصل الثاني

2055 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس . رواه الترمذي والنسائي

2056 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم " . رواه الترمذي

2057 - [ 22 ] وعن أبي ذر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة " . رواه الترمذي والنسائي

2058 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة . رواه الترمذي والنسائي ورواه أبو داود إلى ثلاثة أيام

2059 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس . رواه الترمذي

2060 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر أولها الاثنين والخميس . رواه أبو داود والنسائي

2061 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم القرشي قال : سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر فقال : " إن لأهلك عليك حقا صم رمضان والذي يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر كله " . رواه أبو داود والترمذي

2062 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة . رواه أبو داود

2063 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي

2064 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض " . رواه الترمذي

2065 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغنيمة الباردة الشتاء " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث مرسل

2066 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وذكر حديث أبي هريرة : " ما من أيام أحب إلى الله " في باب الأضحية

الفصل الثالث

2067 - [ 32 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ " فقالوا : هذا يوم عظيم : أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فنحن أحق وأولى بموسى منكم " فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه

2068 - [ 33 ] وعن أم سلمة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد أكثر ما يصوم من الأيام ويقول : " إنهما يوما عيد للمشركين فأنا أحب أن أخالفهم " . رواه أحمد

2069 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا عنه ولم يتعاهدنا عنده . رواه مسلم

2070 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حفصة قالت : أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم : " صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وركعتان قبل الفجر " . رواه النسائي

2071 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا في سفر . رواه النسائي

2072 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم " . رواه ابن ماجه

2073 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يصوم يوم الاثنين والخميس . فقيل : يا رسول الله إنك تصوم يوم الاثنين والخميس . فقال : " إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا ذا هاجرين يقول : دعهما حتى يصطلحا " . رواه أحمد وابن ماجه

2074 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما ابتغاء وجه الله بعده الله من جهنم كبعد غراب طائر وهو فرخ حتى مات هرما " . رواه أحمد

2075 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن سلمة بن قيس

باب في الإفطار من التطوع - الفصل الأول

2076 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : " هل عندكم شيء ؟ " فقلنا : لا قال : " فإني إذا صائم " . ثم أتانا يوما آخر فقلنا : يا رسول الله أهدي لنا حيس فقال : " أرينيه فلقد أصبحت صائما " فأكل . رواه مسلم

2077 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سليم فأتته بتمر وسمن فقال : " أعيدوا سمنكم في سقائه وتمركم في وعائه فإني صائم " . ثم قام إلى ناحية من البيت فصلى غير المكتوبة فدعا لأم سليم وأهل بيتها . رواه البخاري

2078 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل : إني صائم " . وفي رواية قال : " إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرا فيطعم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2079 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أم هانئ رضي الله عنها قالت : لما كان يوم الفتح فتح مكة جاءت فاطمة فجلست على يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب فناولته فشرب منه ثم ناوله أم هانئ فشربت منه فقالت : يا رسول الله لقد أفطرت وكنت صائمة فقال لها : " أكنت تقضين شيئا ؟ " قالت : لا . قال : " فلا يضرك إن كان تطوعا " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي وفي رواية لأحمد والترمذي نحوه وفيه فقالت : يا رسول الله أما إني كنت صائمة فقال : " الصائم أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر "

2080 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه فقالت حفصة : يا رسول الله إنا كنا صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه . قال : " أقضيا يوما آخر مكانه " . رواه الترمذي وذكر جماعة من الحفاظ رووا عن الزهري عن عائشة مرسلا ولم يذكروا فيه عن عروة وهذا أصح
ورواه أبو داود عن زميل مولى عروة عن عروة عن عائشة

2081 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم عمارة بنت كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فدعت له بطعام فقال لها : " كلي " . فقالت : إني صائمة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

2082 - [ 7 ] عن بريدة قال : دخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتغدى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغداء يا بلال " . قال : إني صائم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نأكل رزقنا وفضل رزق بلال في الجنة أشعرت يا بلال أن الصائم نسبح عظامه وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده ؟ " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب ليلة القدر - الفصل الأول

2083 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " . رواه البخاري

2084 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر "

2085 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر : في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى . رواه البخاري

2086 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية ثم أطلع رأسه . فقال : " إني اعتكفت العشر الأول ألتمس هذه الليلة ثم اعتكفت العشر الأوسط ثم أتيت فقيل لي إنها في العشر الأواخر فمن أعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر " . قال : فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين والماء من صبيحة إحدى وعشرين . متفق عليه في المعنى واللفظ لمسلم إلى قوله : " فقيل لي : إنها في العشر الأواخر " . والباقي للبخاري

2087 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي رواية عبد الله بن أنيس قال : " ليلة ثلاث وعشرين " . رواه مسلم

2088 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب فقلت إن أخاك ابن مسعود يقول : من يقم الحول يصب ليلة القدر . فقال رحمه الله أراد أن لا يتكل الناس أما إنه قد علم أنها في رمضان وأنها في العشر الأواخر وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين . فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال : بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . رواه مسلم

2089 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره . رواه مسلم

2090 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله

الفصل الثاني

2091 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : " قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " . رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه

2092 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التمسوها يعني ليلة القدر في تسع بقين أو في سبع بقين أو في خمس بقين أو ثلاث أو آخر ليلة " . رواه الترمذي

2093 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال : " هي في كل رمضان " . رواه أبو داود وقال : رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحق موقوفا على ابن عمر

2094 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أنيس قال : قلت يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد فقال : " انزل ليلة ثلاث وعشرين " . قيل لابنه : كيف كان أبوك يصنع ؟ قال : كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها ولحق بباديته . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2095 - [ 13 ] ( صحيح )
عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " . رواه البخاري

2096 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل فإذا كان يوم عيدهم يعني يوم فطرهم باهى بهم ملائكته فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يوفى أجره . قال : ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلى الدعاء وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم . فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات . قال : فيرجعون مغفورا لهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب الاعتكاف - الفصل الأول

2097 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده

2098 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة

2099 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض . رواه البخاري

2100 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف أدنى إلي رأسه وهو في المسجد فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان "

2101 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ؟ قال : " فأوف بنذرك "

الفصل الثاني

2102 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فلم يعتكف عاما . فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين . رواه الترمذي

2103 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود وابن ماجه عن أبي بن كعب

2104 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل في معتكفه . رواه أبو داود وابن ماجه

2105 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود المريض وهو معتكف فيمر كما هو فلا يعرج يسأل عنه . رواه أبو داود وابن ماجه

2106 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : السنة على المعتكف أن لا يعود مريضا ولا يشهد جنازة ولا يمس المرأة ولا يباشرها ولا يخرج لحاجة إلا لما لابد منه ولا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2107 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اعتكف طرح له فراشه أو يوضع له سريره وراء أسطوانه التوبة . رواه ابن ماجه

2108 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المعتكف : " هو يعتكف الذنوب ويجري له من الحسنات كعامل الحسنات كلها " . رواه ابن ماجه

كتاب فضائل القرآن - الفصل الأول

2109 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . رواه البخاري

2110 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : " أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم " فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال : " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقة أو ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل " . رواه مسلم

2111 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان " . قلنا : نعم . قال : " فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان " . رواه مسلم

2112 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران "

2113 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حسد إلا على اثنين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار "

2114 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلوومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر " . متفق عليه . وفي رواية : " المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة "

2115 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " . رواه مسلم

2116 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن أسيد بن حضير قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت فقرأ فجالت الفرس فسكت فسكتت الفرس ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف وكان ابنه يحيى قريبا منها فأشفق أن تصيبه فلما آخره رفع رأسه إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " اقرأ يا ابن حضير اقرأ يا ابن حضير " . قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا فرفعت رأسي فانصرفت إليه ورفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فخرجت حتى لا أراها قال : " وتدري ما ذاك ؟ " قال لا قال : " تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم " . متفق عليه . واللفظ للبخاري وفي مسلم : " عرجت في الجو " بدل : " خرجت على صيغة المتكلم "

2117 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " تلك السكينة تنزلت بالقرآن "

2118 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه حتى صليت ثم أتيته . فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ألم يقل الله ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم )
ثم قال لي : " ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد " . فأخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة من القرآن قال : ( الحمد لله رب العالمين )
هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " . رواه البخاري

2119 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم

2120 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " . رواه مسلم

2121 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما " . رواه مسلم

2122 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
قال فضرب في صدري وقال : " والله ليهنك العلم أبا المنذر " . رواه مسلم

2123 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة " . قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : " أما إنه قد كذبك وسيعود " . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه سيعود " . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك ؟ " قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : " أما إنه قد كذبك وسيعود " . فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما فعل أسيرك ؟ " قلت : زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيلهقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال " . يا أبا هريرة قال لا قال : " ذاك شيطان " . رواه البخاري

2124 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته " . رواه مسلم

2125 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه "

2126 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " . رواه مسلم

2127 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : " قل هو الله أحد " يعدل ثلث القرآن " . رواه مسلم

2128 - [ 20 ] ( صحيح )
ورواه البخاري عن أبي سعيد

2129 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب ( قل هو الله أحد )
فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " سلوه لأي شيء يصنع ذلك " فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أخبروه أن الله يحبه "

2130 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : إن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب هذه السورة : ( قل هو الله أحد )
قال : إن حبك إياها أدخلك الجنة " . رواه الترمذي وروى البخاري معناه

2131 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
رواه مسلم

2132 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما ( قل هو الله أحد )
و ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات "
وسنذكر حديث ابن مسعود : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم في باب المعراج إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

2133 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة تحت العرش يوم القيامة القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن والأمانة والرحم تنادي : ألا من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله " . رواه في شرح السنة

2134 - [ 26 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها " . رواه أحمد والترمذي أبو داود والنسائي

2135 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " . رواه الترمذي والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث صحيح

2136 - [ 28 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الرب تبارك وتعالى : من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين . وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " . رواه الترمذي والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب

2137 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : آ لم حرف . ألف حرف ولام حرف وميم حرف " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا

2138 - [ 30 ] ( ضعيف جدا )
وعن الحارث الأعور قال : مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي رضي الله عنه فأخبرته قال : أوقد فعلوها ؟ قلت نعم قال : أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إنها ستكون فتنة " . فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال : " كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا ينقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به )
من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث إسناده مجهول وفي الحارث مقال

2139 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن معاذ الجهني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا ؟ " . رواه أحمد وأبو داود

2140 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق " . رواه الدارمي

2141 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب وحفص بن سليمان الراوي ليس هو بالقوي يضعف في الحديث

2142 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب : " كيف تقرأ في الصلاة ؟ " فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته " . رواه الترمذي وروى الدارمي من قوله : " ما أنزلت " ولم يذكر أبي بن كعب . وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح

2143 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا القرآن فاقرءوه فإن مثل القرآن لمن تعلم وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه كل مكان ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكئ على مسك " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

2144 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ ( حم )
المؤمن إلى ( إليه المصير )
وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي . ومن قرأ بهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح " . رواه الترمذي والدرامي وقال الترمذي هذا حديث غريب

2145 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2146 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

2147 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن ( يس )
ومن قرأ ( يس )
كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي هذا حديث غريب

2148 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى قرأ ( طه )
و ( يس )
قبل أن يخلق السموات والأرض بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل هذا عليها وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسنة تتكلم بهذا " . رواه الدارمي

2149 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم )
الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وعمر بن أبي خثعم الراوي يضعف وقال محمد يعني البخاري هو منكر الحديث

2150 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم )
الدخان في ليلة الجمعة غفر له " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وهشام أبو المقدام الراوي يضعف

2151 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد يقول : " إن فيهن آية خير من ألف آية " . رواه الترمذي وأبو داود

2152 - [ 44 ] ورواه الدارمي عن
خالد بن معدان مرسلا
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2153 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي : ( تبارك الذي بيده الملك )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2154 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة ( تبارك الذي بيده الملك )
حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2155 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ : ( آلم تنزيل )
و ( تبارك الذي بيده الملك )
رواه أحمد والترمذي والدارمي
وقال الترمذي : هذا حديث صحيح . وكذا في شرح السنة . وفي المصابيح

2156 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا زلزلت )
تعدل نصف القرآن ( قل هو الله أحد )
تعدل ثلث القرآن و ( قل يا أيها الكافرون )
تعدل ربع القرآن " . رواه الترمذي

2157 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر )
وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا . ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة " . رواه الترمذي والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2158 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ كل يوم مائتي مرة ( قل هو الله أحد )
محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين " . رواه الترمذي والدارمي وفي روايته " خمسين مرة " ولم يذكر " إلا أن يكون عليه دين "

2159 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ مائة مرة ( قل هو الله أحد )
إذا كان يوم القيامة يقول له الرب : يا عبدي ادخل على يمينك الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2160 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد )
فقال : " وجبت " قلت : وما وجبت ؟ قال : " الجنة " . رواه مالك والترمذي والنسائي

2161 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فروة بن نوفل عن أبيه : أنه قال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي . فقال : " اقرأ ( قل يا أيها الكافرون )
فإنها براءة من الشرك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

2162 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : بينا أنا سير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ ب ( أعوذ برب الفلق )
و ( أعوذ برب الناس )
ويقول : " يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما " . رواه أبو داود

2163 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن خبيب قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركناه فقال : " قل " . قلت ما أقول ؟ قال : " ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاث مرات تكفيك من كل شيء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

2164 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله اقرأ سورة ( هود )
أو سورة ( يوسف )
؟ قال : " لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من ( قل أعوذ برب الفلق )
رواه أحمد والنسائي والدارمي

الفصل الثالث

2165 - [ 57 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2166 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة وقراءة القرآن في غير الصلاة افضل من التسبيح والتكبير والتسبيح أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصوم والصوم جنة من النار " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2167 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قراءة الرجل القرآن في غير المصحف ألف درجة وقراءته في المصحف تضعف عل ذلك إلى ألفي درجة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2168 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء " . قيل يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال : " كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن " . روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان

2169 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أيفع بن عبد الكلاعي قال : قال رجل : يا رسول الله أي سورة القرآن أعظم ؟ قال : ( قل هو الله أحد )
قال : فأي آية في القرآن أعظم ؟ قال : آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
قال : فأي آية يا نبي الله تحب أن تصيبك وأمتك ؟ قال : " خاتمة سورة البقرة فإنها من خزائن رحمة الله تعالى من تحت عرشه أعطاها هذه الأمة لم تترك خيرا من يخر الدنيا والآخرة إلا اشتملت عليه " . رواه الدارمي

2170 - [ 62 ] ( ضعيف )
وعن عبد الملك بن عمير مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء " . رواه الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان

2171 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة . رواه الدارمي

2172 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مكحول قال : من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صلت عليه الملائكة إلى الليل . رواه الدارمي

2173 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جبير بن نفير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطيتهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم فإنها صلاة وقربان ودعاء " . رواه الدرامي مرسلا

2174 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة " . رواه الدرامي مرسلا

2175 - [ 67 ] ( حسن )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

2176 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد بن معدان قال : اقرؤوا المنجية وهي ( آلم تنزيل )
فإن بلغني أن رجلا كان يقرؤها ما يقرأ شيئا غيرها وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها عليه قالت : رب اغفر له فإنه كان يكثر قراءتي فشفعها الرب تعالى فيه وقال : اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة " . وقال أيضا : " إنها تجادل عن صاحبها في القبر تقول : اللهم إن كنت من كتابك فشفعني فيه وإن لم أكن من كتابك فامحني عنه وإنها تكون كالطير تجعل جناحها عليه فتشفع له فتمنعه من عذاب القبر " وقال في ( تبارك )
مثله . وكان خالد لا يبيت حتى يقرأهما . وقال طاووس : فضلتا على كل سورة في القرآن بستين حسنة . رواه الدارمي

2177 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن أبي رباح قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( يس )
في صدر النهار قضيت حوائجه " رواه الدارمي مرسلا

2178 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن معقل بن يسار المزني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( يس )
ابتغاء وجه الله تعالى غفر له ما تقدم من ذنبه فاقرؤوها عند موتاكم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2179 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود أنه قال : إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة وإن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن المفصل . رواه الدارمي

2180 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2181 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ابدا " . وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها في كل ليلة . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2182 - [ 74 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب هذه السورة ( سبح اسم ربك الأعلى )
رواه أحمد

2183 - [ 75 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقرئني يا رسول الله فقال : " اقرأ ثلاثا من ذوات ( الر )
فقال : كبرت سني واشتد قلبي وغلظ لساني قال : " فاقرأ ثلاثا من ذوات ( حم )
فقال مثل مقالته . قال الرجل : يا رسول الله أقرئني سورة جامعة فأقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا زلزلت الأرض )
حتى فرغ منها فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا ثم أدبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفلح الرويجل " مرتين . رواه أحمد وأبو داود

2184 - [ 76 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ " قالوا : ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ قال : " أما يستطيع أحدكم أن يقرأ : ( ألهاكم التكاثر )
؟ )
رواه البيهقي في شعب الإيمان

2185 - [ 77 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( قل هو الله أحد )
عشر مرات بني له بها قصر في الجنة ومن قرأ عشرين مرة بني له بها قصران في الجنة ومن قرأها ثلاثين مرة بني له بها ثلاثة قصور في الجنة " . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله يا رسول الله إذا لنكثرن قصورنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله أوسع من ذلك " . رواه الدارمي

2186 - [ 78 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسن مرسلا : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ في ليلة مائة آية لم يحاجه القرآن تلك الليلة ومن قرأ في ليلة مائتي آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ في ليلة خمسمائة إلى الألف أصبح وله قنطار من الأجر " . قالوا : وما القنطار ؟ قال : " اثنا عشر ألفا " . رواه الدرامي

باب آداب التلاوة ودروس القرآن - الفصل الأول

2187 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها "

2188 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بئس مالأحدهم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت بل نسي واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم " . متفق عليه . وزاد مسلم : " بعقلها "

2189 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت "

2190 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه "

2191 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن قتادة قال : سئل أنس : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مدا مدا ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم . رواه البخاري

2192 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن "

2193 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به "

2194 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " . رواه البخاري

2195 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان

2196 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن " قال : آلله سماني لك ؟ قال : " نعم " . قال : وقد ذكرت عند رب العالمين ؟ قال : " نعم " . فذرفت عيناه . وفي رواية : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك ( لم يكن الذين كفروا )
قال : وسماني ؟ قال : " نعم " . فبكى

2197 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : " لا تسافروا بالقرآن فإني لا آمن أن يناله العدو "

الفصل الثاني

2198 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري قال : جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستتر ببعض من العري وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت القارئ فسلم ثم قال : " ما كنتم تصنعون ؟ " قلنا : كنا نستمع إلى كتاب الله قال فقال : " الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم " . قال فجلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا ثم قال بيده هكذا فتحلقوا وبرزت وجوههم له فقال : " أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذاك خمسمائة سنة " . رواه أبو داود

2199 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " زينوا القرآن بأصواتكم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي

2200 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن عبادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم " . رواه أبو داود والدارمي

2201 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

2202 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة ولامسر بالقرآن كالمسر بالصدقة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2203 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما آمن بالقرآن من استحل محارمه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بالقوي

2204 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

2205 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته يقول : الحمد لله رب العالمين ثم يقف ثم يقول : الرحمن الرحيم ثم يقف . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بمتصل لأن الليث روى هذا الحديث عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة وحديث الليث أصح

الفصل الثالث

2206 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي قال : " اقرؤوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه " . رواه أبو داود والبيهقي في شعب الإيمان

2207 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل العشق ولحون أهل الكتابين وسيجي بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجع الغناء والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2208 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا " . رواه الدارمي

2209 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن طاووس مرسلا قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحسن صوتا للقرآن ؟ وأحسن قراءة ؟ قال : " من إذا سمعته يقرأ أرأيت أنه يخشى الله " . قال طاووس : وكان طلق كذلك . رواه الدارمي

2210 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبيدة المليكي وكانت له صحبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أهل القرآن لا تتوسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار وأفشوه وتغنوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب اختلاف القراءات وجمع القرآن - الفصل الأول

2211 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤوها . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسله اقرأ " فقرأت القراءة التي سمعته يقرأ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هكذا أنزلت " . ثم قال لي : " اقرأ " . فقرأت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه " . متفق عليه . واللفظ لمسلم

2212 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رجلا قرأ وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية فقال : " كلاكما محسن فلا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا " . رواه البخاري

2213 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا فقال لي : " يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف ولك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم " . رواه مسلم

2214 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أقرأني جبريل على حرف فراجعه فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف " . قال ابن شهاب : بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر تكون واحدا لا تختلف في حلال ولا حرام

الفصل الثاني

2215 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال : " يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط قال : يا محمد إن القرآن أونزل على سبعة أحرف " . رواه الترمذي وفي رواية لأحمد وأبي داود : قال : " ليس منها إلا شاف كاف " . وفي رواية للنسائي قال : " إن جبريل وميكائيل أتياني فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري فقال جبريل : اقرأ القرآن على حرف قال ميكائيل : استزده حتى بلغ سبعة أحرف فكل حرف شاف كاف "

2216 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما أنه مر على قاص يقرأ ثم يسأل . فاسترجع ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس " . رواه أحمد والترمذي

الفصل الثالث

2217 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن يتأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2218 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم . رواه أبو داود

2219 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن علقمة قال : كنا بحمص فقرأ ابن مسعود سورة يوسف فقال رجل : ما هكذا أنزلت . فقال عبد الله : والله لقرأتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنت " فبينا هو يكلمه إذ وجد منه ريح الخمر فقال : أتشرب الخمر وتكذب بالكتاب ؟ فضربه الحد

2220 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : أرسل إلي أبو بكر رضي الله عنه مقتل أهل اليمامة . فإذا عمر بن الخطاب عنده . قال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى إن استحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قال : قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم . قال هو والله خير فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر . فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم )
حتى خاتمة براءة . فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة . رواه البخاري

2221 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس بن مالك : أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاث إذا اختلفتم في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
فألحقناها في سورتها في المصحف . رواه البخاري

2222 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول : " ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " فإذا نزلت عليه الآية فيقول : " ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " . وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطول . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

مشكاة المصابيح
تأليف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي
تحقيق : محمد ناصر الدين الألباني
الجزء الثاني

كتاب الدعوات - الفصل الأول

2223 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي إلى يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " . رواه مسلم وللبخاري أقصر منه

2224 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة "

2225 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت ارحمني إن شئت ارزقني إن شئت وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء ولا مكره له " . رواه البخاري

2226 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت ولكن ليعزم وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه " . رواه مسلم

2227 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل " . قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : " يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء " . رواه مسلم

2228 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل " . رواه مسلم

2229 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم " . رواه مسلم
وذكر حديث ابن عباس : " اتق دعوة المظلوم " . في كتاب الزكاة

الفصل الثاني

2230 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2231 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء مخ العبادة " . رواه الترمذي

2232 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أكرم على الله من الدعاء "

2233 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر " . رواه الترمذي

2234 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء " . رواه الترمذي

2235 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن معاذ بن جبل . وقال الترمذي هذا حديث غريب

2236 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم " . رواه الترمذي

2237 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب

2238 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يسأل الله يغضب عليه " . رواه الترمذي

2239 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية " . رواه الترمذي

2240 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2241 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2242 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها "

2243 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية ابن عباس قال : " سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم " . رواه داود

2244 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " . رواه الترمذي وأبو داود والبيهقي في الدعوات الكبير

2245 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه . رواه الترمذي

2246 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك . رواه أبو داود

2247 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب " . رواه الترمذي وأبو داود

2248 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال : " أشركنا يا أخي في دعائك و لا تنسنا " . فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا . رواه أبو داود والترمذي وانتهت روايته عند قوله " لا تنسنا "

2249 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين " . رواه الترمذي

2250 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

2251 - [ 29 ] ( حسن )
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع "

2252 - [ 30 ] ( حسن )
زاد في رواية عن ثابت البناني مرسلا " حتى يسأله الملح وحتى يسأله شسعه إذا انقطع " . رواه الترمذي

2253 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه

2254 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان يجعل أصبعيه حذاء منكبيه ويدعو

2255 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه
روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " الدعوات الكبير "

2256 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن تشير بأصبع واحدة والابتهال أن تمد يديك جميعا
وفي رواية قال : والابتهال هكذا ورفع يديه وجعل ظهورهما مما يلي وجهه . رواه أبو داود

2257 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أنه يقول : إن رفعكم أيديكم بدعة ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا يعني إلى الصدر رواه أحمد

2258 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب صحيح

2259 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا : إذن نكثر قال : " الله أكثر " . رواه أحمد

2260 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " خمس دعوات يستجاب لهن : دعوة المظلوم حتى ينتصر ودعوة الحاج حتى يصدر ودعوة المجاهد حتى يقعد ودعوة المريض حتى يبرأ ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب " . ثم قال : " وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب ذكر الله عز وجل والتقرب إليه - الفصل الأول

2261 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " . رواه مسلم

2262 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له : جمدان فقال : " سيروا هذا جمدان سبق المفردون " . قالوا : وما المفردون ؟ يا رسول الله قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات " . رواه مسلم

2263 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت "

2264 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم

2265 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة " . رواه مسلم

2266 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه " . رواه البخاري

2267 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم " قال : " فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا " قال : " فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم : ما يقول عبادي ؟ " قال : " يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك " قال : " فيقول : هل رأوني ؟ " قال : " فيقولون : لا والله ما رأوك " قال فيقول : كيف لو رأوني ؟ قال : " فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا " قال : " فيقول : فما يسألون ؟ قالوا : يسألونك الجنة " قال : " يقول : وهل رأوها ؟ " قال : " فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها " قال : " فيقول : فكيف لو رأوها ؟ " قال : " يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال : فمم يتعوذون ؟ " قال : " يقولون : من النار " قال : " يقول : فهل رأوها ؟ " قال : يقولون : " لا والله يا رب ما رأوها " قال : " يقول : فكيف لو رأوها ؟ " قال : " يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة " قال : " فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم " قال : " يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال : هم الجلساء لا يشقى جليسهم " . رواه البخاري
وفي رواية مسلم قال : " إن لله ملائكة سيارة فضلا يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملأوا ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال : فيسألهم الله وهو أعلم : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويمجدونك ويحمدونك ويسألونك قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك قال : وهل رأوا جنتي ؟ قالوا : لا أي رب قال : وكيف لو رأوا جنتي ؟ قالوا : ويستجيرونك قال : ومم يستجيروني ؟ قالوا : من نارك قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا . قال : فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا : يستغفرونك " قال : " فيقول : قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا " قال : " يقولون : رب فيهم فلان عبد خطاء وإنما مر فجلس معهم " قال : " فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم "

2268 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن حنظلة بن الربيع الأسيدي قال : لقيني أبو بكر فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قلت : نافق حنظلة قال : سبحان الله ما تقول ؟ قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا قال أبو بكر : فو الله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : نافق حنظلة يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما ذاك ؟ " قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة " ثلاث مرات . رواه مسلم

الفصل الثاني

2269 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ؟ وأرفعها في درجاتكم ؟ وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ؟ وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ " قالوا : بلى قال : " ذكر الله " . رواه مالك وأحمد والترمذي وابن ماجه إلا أن مالكا وقفه على أبي الدرداء

2270 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يسر قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أي الناس خير ؟ فقال : " طوبى لمن طال عمره وحسن عمله " قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( " ن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله " رواه أحمد والترمذي

2271 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا " قالوا : وما رياض الجن ؟ قال : " حلق الذكر " . رواه الترمذي

2272 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة " . رواه أبو داود

2273 - [ 13 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة " . رواه أحمد وأبو داود

2274 - [ 14 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم " . رواه الترمذي

2275 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2276 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي " . رواه الترمذي

2277 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : لما نزلت ( والذين يكنزون الذهب والفضة )
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه : نزلت في الذهب والفضة لو علمنا أي المال خير فنتخذه ؟ فقال : " أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

الفصل الثالث

2278 - [ 18 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد قال : خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال : ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله قال : آلله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : آلله ما أجلسنا غيره قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : " ما أجلسكم هاهنا " قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال : " آالله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : آ الله ما أجلسنا إلا ذلك قال : " أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة " . رواه مسلم

2279 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن يسر : أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال : " لا يزال لسانك رطبا بذكر الله )
رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2280 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العباد أفضل وأرفع درجة عند الله يوم القيامة ؟ قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات " قيل : يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله ؟ قال : " لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما فإن الذاكر لله أفضل منه درجة " . رواه أحمد والترمذي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2281 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس " . رواه البخاري تعليقا

2282 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل خلف الفارين وذاكر الله في الغافلين كغصن أخضر في شجر يابس "

2283 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية : " مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر وذاكر الله في الغافلين مثل مصباح في بيت مظلم وذاكر الله في الغافلين يريه الله مقعده من الجنة وهو حي وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل فصيح وأعجم " . والفصيح : بنو آدم والأعجم : البهائم . رواه رزين

2284 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ بن جبل قال : ما عمل العبد عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله . رواه مالك والترمذي وابن ماجه

2285 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه " . رواه البخاري

2286 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " لكل شيء صقالة وصقالة القلوب ذكر الله وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله " قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب أسماء الله تعالى - الفصل الأول

2287 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة " . وفي رواية : " وهو وتر يحب الوتر "

الفصل الثاني

2288 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة هو الله الذي لا إله هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2289 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن بريدة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال : " دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " . رواه الترمذي وأبو داود

2290 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي فقال : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم أسألك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2291 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )
وفاتحة ( آل عمران )
: ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي
2292 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دعوة ذي النون إذا دعا ربه وهو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
لم يدع بها رجل مسلم في شيء إلا استجاب له " . رواه أحمد والترمذي

الفصل الثالث

2293 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن بريدة رضي الله عنه قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد عشاء فإذا رجل يقرأ ويرفع صوته فقلت : يا رسول الله أتقول : هذا مراء ؟ قال : " بل مؤمن منيب " قال : وأبو موسى الأشعري يقرأ ويرفع صوته فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسمع لقراءته ثم جلس أبو موسى يدعو فقال : اللهم إني أشهدك أنك أنت الله لا إله إلا أنت أحدا صمدا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " قلت : يا رسول الله أخبره بما سمعت منك ؟ قال : " نعم " فأخبرته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : أنت اليوم لي أخ صديق حدثتني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه رزين

باب ثواب التسبيح والتحميد

والتهليل والتكبير - الفصل الأول

2294 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الكلام أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "
وفي رواية : " أحب الكلام إلى الله أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت " . رواه مسلم

2295 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس " . رواه مسلم

2296 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "

2297 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه )

2298 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحانه الله وبحمده سبحانه الله العظيم "

2299 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص : قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : " يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " . رواه مسلم
وفي كتابه : في جميع الروايات عن موسى الجهني : " أو يحط " قال أبو بكر البرقاني ورواه شعبة وأبو عوانة ويحيى بن سعيد القطان عن موسى فقالوا : " ويحط " بغير ألف هكذا في كتاب الحميدي

2300 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل ؟ قال : " ما اصطفى الله لملائكته : سبحان الله وبحمده " . رواه مسلم

2301 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة قال : " ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " . رواه مسلم

2302 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه "

2303 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته " قال أبو موسى : وأنا خلفه أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله في نفسي فقال : " يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله "

الفصل الثاني

2304 - [ 11 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة " . رواه الترمذي

2305 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صباح يصبح العباد فيه إلا مناد ينادي سبحوا الملك القدوس " . رواه الترمذي

2306 - [ 13 ] ( حسن )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الذكر : لا إله إلا الله وأفضل الدعاء : الحمد لله " . رواه الترمذي وابن ماجه

2307 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد رأس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده "

2308 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله في السراء والضراء " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

2309 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال موسى عليه السلام : يا رب علمني شيئا أذكرك به وأدعوك به فقال : يا موسى قل : لا إله إلا الله فقال : يا رب كل عبادك يقول هذا إنما أيد شيئا تخصني به قال : يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع وضعن في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله " . رواه في شرح السنة

2310 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه قال : لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له يقول الله : لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال : لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال : لا إله إلا الله ولا وحول ولا قوة إلا بالله قال : لا إله إلا أنا لا حول ولا قوة إلا بي " وكان يقول : " من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار " . رواه الترمذي وابن ماجه

2311 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال : " ألا أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ؟ سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2312 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حج مائة حجة ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ومن كبر الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى به إلا من قال مثل ذلك أو زاد على ما قال . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

2313 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملؤه ولا إله إلا الله ليس لها حجاب دون الله حتى تخلص إليه " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي

2314 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصا قط إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

2315 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا

2316 - [ 23 ] ( حسن )
وعن يسيرة رضي الله عنها وكانت من المهاجرات قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة " . رواه الترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

2317 - [ 24 ] ( صحيح )
عن سعد بن أبي وقاص قال : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : علمني كلاما أقوله قال : " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلى بالله العزيز الحكيم " . فقال فهؤلاء لربي فما لي ؟ فقال : " قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني " . شك الراوي في " عافني " . رواه مسلم

2318 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على شجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال : " إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر تساقط ذنوب العبد كما يتساقط ورق هذه الشجرة " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب

2319 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مكحول عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز الجنة " . قال مكحول : فمن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ولا منجى من الله إلا إليه كشف الله عنه سبعين بابا من الضر أدناها الفقر . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث ليس إسناده بمتصل ومكحول لم يسمع عن أبي هريرة

2320 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم "

2321 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله يقول الله تعالى : أسلم عبدي واستسلم " . رواهما البيهقي في الدعوات الكبير

2322 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أنه قال : سبحان الله هي صلاة الخلائق والحمد لله كلمة الشكر ولا إله إلا الله كلمة الإخلاص والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض وإذا قال العبد : لا حول ولا قوة إلا بالله قال الله تعالى : أسلم عبدي واستسلم . رواه رزين

باب الاستغفار والتوبة - الفصل الأول

2323 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " . رواه البخاري

2324 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن الأغر المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " . رواه مسلم

2325 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة " . رواه مسلم

2326 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصها عليكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . رواه مسلم

2327 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال : أله توبة قال : لا فقتله وجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وإلى هذه أن تباعدي فقال قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له "

2328 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " . رواه مسلم

2329 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " . رواه مسلم

2330 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه "

2331 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " . رواه مسلم

2332 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح " . رواه مسلم

2333 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عبدا أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت فاغفره فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت ذنبا فاغفره فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا قال : رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي فليفعل ما شاء "

2334 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث : " أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألى علي أني لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " . أو كما قال . رواه مسلم

2335 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " . قال : " ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2336 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " . رواه الترمذي

2337 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والدارمي عن أبي ذر
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2338 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم تشرك بي شيئا " . رواه في شرح السنة

2339 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

2340 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة " . رواه الترمذي وأبو داود

2341 - [ 19 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

2342 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب واستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلكم الران الذي ذكر الله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2343 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " . رواه الترمذي وابن ماجه

2344 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب عز وجل : وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " رواه أحمد

2345 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع عليه الشمس من قبله وذلك قول الله عز وجل : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل )
رواه الترمذي وابن ماجه

2346 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنقطع الهجرة حتى ينقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " . رواه أحمد وأبو داود والدارمي

2347 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين أحدهما مجتهد للعبادة والآخر يقول : مذنب فجعل يقول : أقصر عما أنت فيه فيقول خلني وربي حتى وجده يوما على ذنب استعظمه فقال : أقصر فقال : خلني وربي أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك أبدا ولا يدخلك الجنة فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده فقال للمذنب : أدخل الجنة برحمتي وقال للآخر : أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي ؟ فقال : لا يا رب قال : اذهبوا به إلى النار " . رواه أحمد

2348 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )
ولا يبالي
رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب وفي شرح السنة يقول : بدل : يقرأ

2349 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : في قوله تعالى : ( إلا اللمم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

2350 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت فاسألوني الهدي أهدكم وكلكم فقراء إلا من أغنيت فاسألوني أرزقكم وكلكم مذنب إلا من عافيت فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد في ملكي جناح بعوضةولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة . ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أريد عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردت أن أقول له ( كن فيكون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
2351 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة )
قال :
قال ربكم أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فأنا أهل أن أغفر له " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

2352 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول : " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور " مائة مرة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

2353 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي عن جدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف " . رواه الترمذي وأبو داود لكنه عند أبي داود هلال بن يسار وقال الترمذي : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

2354 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أني لي هذه ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك " . رواه أحمد

2355 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الميت في القبر إلا كالغريق المتغوث ينتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو أخ أو صديق فإذا لحقته كان أحب إليه من الدنيا وما فيها وإن الله تعالى ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الأرض أمثال الجبال وإن هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2356 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن يسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " . رواه ابن ماجه وروى النسائي في " عمل يوم وليلة "

2357 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا " . رواه ابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

2358 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن الحارث بن سويد قال : حدثنا عبد الله بن مسعود حديثين : أحدهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه قال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا أي بيده فذبه عنه ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده " . روى مسلم المرفوع إلى رسول صلى الله عليه وسلم منه فحسب وروى البخاري الموقوف على ابن مسعود أيضا

2359 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب "

2360 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أحب أن لي الدنيا بهذه الآية ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا )
الآية " فقال رجل : فمن أشرك ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : " ألا ومن أشرك " ثلاث مرات

2361 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب " . قالوا : يا رسول الله وما الحجاب ؟ قال : " أن تموت النفس وهي مشركة "
روى الأحاديث الثلاثة أحمد وروى البيهقي الأخير في كتاب البعث والنشور

2362 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لقي الله لا يعدل به شيئا في الدنيا ثم كان عليه مثل جبال ذنوب غفر الله له " . رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور

2363 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان وقال تفرد به النهراني وهو مجهول . وفي ( شرح السنة )
روي عنه موقوفا قال : الندم توبة والتائب كمن لا ذنب له

باب سعة رحمة الله - الفصل الأول

2364 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما قضى الله الخلق كتب كتابا فهو عنده فوق عرشه : إن رحمتي سبقت غضبي " . وفي رواية " غلبت غضبي "

2365 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة "

2366 - [ 3 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن سلمان نحوه وفي آخره قال : " فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة "

2367 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد "

2368 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك " . رواه البخاري

2369 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال رجل لم يعمل خيرا قط لأهله وفي رواية أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه إذا مات فحرقوه ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فو الله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فلما مات فعلوا ما أمرهم فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال له : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم فغفر له "

2370 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : " أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ " فقلنا : لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال : " لله أرحم بعباده من هذه بولدها "

2371 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن ينجي أحدا منكم عمله " قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمته فسددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا "

2372 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل أحدا منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة الله " . رواه مسلم

2373 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها " . رواه البخاري

2374 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الحسنات والسيئات : فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هم بعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هو هم بعملها كتبها الله له سيئة واحدة "

الفصل الثاني

2375 - [ 12 ] عن عقبة بن
عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مثل الذي يعمل السيئة ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل أخرى فانفكت أخرى حتى تخرج إلى الأرض "
رواه في شرح السنة

2376 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقص على المنبر وهو يقول : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ يا رسول الله فقال الثانية : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
فقلت الثانية : وإن زنى وسرق ؟ يا رسول الله فقال الثالثة : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
فقلت الثالثة : وإن زنى وسرق ؟ يا رسول الله قال : " وإن رغم أنف أبي الدرداء " . رواه أحمد

2377 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر الرام قال : بينا نحن عنده يعني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل عليه كساء وفي يده شيء قد التف عليه فقال : يا رسول الله مررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر فأخذتهن فوضعتهن في كسائي فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن فلففتهن بكسائي فهن أولاء معي قال : " ضعهن " فوضعتهن وأبت أمهن إلا لزومهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون لرحم أم الفراخ فراخها ؟ فو الذي بعثني بالحق : لله أرحم بعباده من أم الفراخ بفراخها ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن " . فرجع بهن . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2378 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بقوم فقال : " من القوم ؟ " قالوا : نحن المسلمون وامرأة تحضب بقدرها ومعها ابن لها فإذا ارتفع وهج تنحت به فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أنت رسول الله ؟ قال : " نعم " قالت : بأبي أنت وأمي أليس الله أرحم الراحمين ؟ قال : " بلى " قالت : أليس الله أرحم بعباده من الأم على ولدها ؟ قال : " بلى " قالت : إن الأم لا تلقي ولدها في النار فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ثم رفع رأسه إليها فقال : " إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على الله وأبى أن يقول : لا إله إلا الله " . رواه ابن ماجه

2379 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال بذلك فيقول الله عز وجل لجبريل : إن فلانا عبدي يتلمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه فيقول جبريل : رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ثم تهبط له إلى الأرض " . رواه أحمد

2380 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل : ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات )
قال : كلهم في الجنة " . رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور

باب ما يقول عند الصباح والمساء والمنام - الفصل الأول

2381 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر "
وإذا أصبح قال أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله " . وفي رواية : " رب إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . رواه مسلم

2382 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : " اللهم باسمك أموت وأحيا " . وإذا استيقظ قال : " الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور " . رواه البخاري

2383 - [ 3 ] ( صحيح )
ومسلم عن البراء

2384 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " . وفي رواية : " ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل : باسمك "
وفي رواية : " فلينفضه بصنفة ثوبه ثلاث مرات وإن أمسكت نفسي فاغفر لها "

2385 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال : " اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة "
وفي رواية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل : " يا فلان إذا أويت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم أسلمت نفسي إليك إلى قوله : أرسلت " وقال : " فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيرا "

2386 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي " . رواه مسلم

2387 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن علي : أن فاطمة أنت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته عائشة قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال : على مكانكما فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدمه على بطني فقال : " ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم "

2388 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال : " ألا أدلك على ما هو خير من خادم ؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين عند كل صلاة وعند منامك " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2389 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : " اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير " . وإذا أمسى قال : " اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2390 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال أبو بكر : قلت يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال : " قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

2391 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبان بن عثمان قال : سمعت أبي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء " . فكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان : ما تنظر إلي ؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره . رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود وفي روايته : " لم تصبه فجاءة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجاءة بلاء حتى يمسي "

2392 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أمسى : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل ومن سوء الكبر أو الكفر " . وفي رواية : " من سوء الكبر والكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . وإذا أصبح قال ذلك أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله " . رواه أبو داود والترمذي وفي روايته لم يذكر : " من سوء الكفر "

2393 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول : " قولي حين تصبحين : سبحان الله وبحمده ولا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما فإنه من قالها حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالها حين يمسي حفظ حتى يصبح " . رواه أبو داود

2394 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون )
إلى قوله : ( وكذلك تخرجون )
أدرك ما فاته في يومه ذلك ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته " . رواه أبو داود

2395 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي عياش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال إذا أصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل وكتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح " . قال حماد بن سلمة : فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقال : يا رسول الله إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا قال : " صدق أبو عياش " . رواه أبو داود وابن ماجه

2396 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن الحارث بن مسلم التميمي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أسر إليه فقال : " إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إذا قلت ذلك ثم مت في ليلتك كتب لك جواز منها " . رواه أبو داود

2397 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " . قال وكيع يعني الخسف رواه أبو داود

2398 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك إلا غفر الله له ما أصابه في يومه ذلك من ذنب " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2399 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم يقول إذا أمسى وإذا أصبح ثلاثا رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة " . رواه أحمد والترمذي

2400 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال : " اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك أو تبعث عبادك " . رواه الترمذي

2401 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن البراء

2402 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " . ثلاث مرات رواه أبو داود

2303 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند مضجعه : " اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك " . رواه أبو داود

2304 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يأوي إلى فراشه : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر أو عدد رمل عالج أو عدد ورق الشجر أو عدد أيام الدنيا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2305 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب " . رواه الترمذي

2306 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا " قال : فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده قال : " فتلك خمسون ومائة في اللسان وألف وخمسمائة في الميزان وإذا أخذ مضجعه يسبحه ويكبره ويحمده مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة ؟ " قالوا : وكيف لا نحصيها ؟ قال : " يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول : اذكر كذا اذكر كذا حتى ينفتل فلعله أن لا يفعل ويأتيه في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
وفي رواية أبي داود قال : " خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم " . وكذا في روايته بعد قوله : " وألف وخمسمائة في الميزان " قال : " ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه " ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين " . وفي أكثر نسخ المصابيح عن : عبد الله بن عمر

2407 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن غنام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته " . رواه أبو داود

2408 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه : " اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ورواه مسلم مع اختلاف يسير

2409 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الأزهر الأيماري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " بسم الله وضعت جنبي لله اللهم اغفر لي ذنبي واخسأ شيطاني وفك رهاني واجعلني في الندي الأعلى " . رواه أبو داود

2410 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " الحمد لله الذي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني والذي من علي فأفضل والذي أعطاني فأجزل الحمد لله على كل حال اللهم رب كل شيء ومليكه وإله كل شيء أعوذ بك من النار " . رواه أبو داود

2411 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : شكا خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما أنام من الليل من الأرق فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك لا إله إلا أنت " . رواه الترمذي وقال هذا حديث ليس إسناده بالقوي والحكم بن ظهير الراوي قد ترك حديثه بعض أهل الحديث

الفصل الثالث

2412 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصبح أحدكم فليقل : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه ومن شر ما بعده ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك " . رواه أبو داود

2413 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : قلت لأبي : يا أبت أسمعك تقول كل غداة : " اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت " تكررها ثلاثا حين تصبح وثلاثا حين تمسي فقال : يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسننه . رواه أبو داود

2414 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : " أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله والكبرياء والعظمة لله والخلق والأمر والليل والنهار وما سكن فيهما لله اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا وأوسطه نجاحا وآخره فلاحا يا أرحم الراحمين " . ذكره النووي في كتاب الأذكار برواية ابن السني

2415 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبزى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح : " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " . رواه أحمد والدارمي

باب الدعوات في الأوقاف - الفصل الأول

2416 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا "

2417 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم "

2418 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سليمان بن صرد قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . فقالوا للرجل : لا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إني لست بمجنون

2419 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنه رأى شيطانا "

2420 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر كبر ثلاثا ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو لنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل " . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " . رواه مسلم

2421 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سرجس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكور ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال . رواه مسلم

2422 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك " . رواه مسلم

2423 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال : " أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك " . رواه مسلم

2424 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول : " سمع سامع يحمد الله وحسن بلائه علينا وربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من النار " . رواه مسلم

2425 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده "

2426 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب على المشركين فقال : " اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اللهم اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم "

2427 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يسر قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي فقربنا إليه طعاما ووطبة فأكل منها ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين أصبعيه ويجمع السبابة والوسطى وفي رواية : فجعل يلقي النوى على ظهر أصبعيه السبابة والوسطى ثم أتي بشراب فشربه فقال أبي وأخذ بلجام دابته : ادع الله لنا فقال : " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2328 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن طلحة بن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن غريب

2329 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من رجل رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا ما كان " . رواه الترمذي

2430 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر . وقال الترمذي هذا حديث غريب وعمرو بن دينار الراوي ليس بالقوي

2431 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وفي شرح السنة : " من قال في سوق جامع يباع فيه " بدل " من دخل السوق "

2432 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ بن جبل قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول : اللهم إني أسألك تمام النعمة فقال : " أي شيء تمام النعمة ؟ " قال : دعوة أرجو بها خيرا فقال : " إن من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار " . وسمع رجلا يقول : يا ذا الجلال والإكرام فقال : " قد استجيب لك فسل " . وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو يقول : اللهم إني أسألك الصبر فقال : " سألت الله البلاء فاسأله العافية " . رواه الترمذي

2433 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير

2434 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي : أنه أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
ثم قال : الحمد لله ثلاثا والله أكبر ثلاثا سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل : من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت : من أي شيء ضحكت يا رسول الله ؟ قال : " إن ربك ليعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي يقول : يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري " رواه أحمد والترمذي وأبو داود

2435 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول : " أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك " وفي رواية " خواتيم عملك " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وفي روايتهما لم يذكر : " وآخر عملك "

2436 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن عبد الله الخطمي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يستودع الجيش قال : " أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم " . رواه أبو داود

2437 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله إني أريد سفرا فزودني فقال : " زودك الله التقوى " . قال : زدني قال : " وغفر ذنبك " قال : زدني بأبي أنت وأمي قال : " ويسر لك الخير حيثما كنت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2438 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : إن رجلا قال : يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني قال : " عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف " . قال : فلما ولى الرجل قال : " اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر " . رواه الترمذي

2439 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال : " يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك وأعوذ بالله من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن شر ساكن البلد ومن والد وما ولد " . رواه أبو داود

2440 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال : " اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل " . رواه الترمذي وأبو داود

2441 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال : " اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " . رواه أحمد وأبو داود

2442 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال : " بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح وفي رواية أبي داود وابن ماجه قالت أم سلمة : ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال : " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي "

2443 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حينئذ هديت وكفيت ووقيت فيتنحى له الشيطان ويقول شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي " . رواه أبو داود وروى الترمذي إلى قوله : " الشيطان "

2444 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ولج الرجل بيته فليقل : اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بسم الله ولجنا وعلى الله ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله " . رواه أبو داود

2445 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال : " بارك الله لك وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

2446 - [ 31 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك " . وفي رواية في المرأة والخادم : " ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة " . رواه أبو داود وابن ماجه

2447 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت " . رواه أبو داود

2448 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رجل : هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال : " أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك ؟ " قال : قلت : بلي قال : " قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " . قال : ففعلت ذلك فأذهب الله همي وقضى عن ديني . رواه أبو داود

2449 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي : أنه جاءه مكاتب فقال : إني عجزت عن كتابي فأعني قال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل كبير دينا أداه الله عنك . قل : " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير
وسنذكر حديث جابر : " إذا سمعتم نباح الكلاب " في باب " تغطية الأواني " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

2450 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عن الكلمات فقال : " إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بشر كان كفارة له : سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " . رواه النسائي

2451 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قتادة : بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " هلال خير ورشد هلال خير ورشد هلال خير ورشد آمنت بالذي خلقك " ثلاث مرات ثم يقول : " الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا " . رواه أبو داود

2452 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كثر همه فليقل : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك وفي قبضتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو ألهمت عبادك أو استأثرت به في مكنون الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي وجلاء همي وغمي ما قالها عبد قط إلا أذهب الله غمه وأبدله فرجا " . رواه رزين

2453 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا . رواه البخاري

2454 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كربه أمر يقول : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس بمحفوظ

2455 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يوم الخندق : يا رسول الله هل من شيء نقوله ؟ فقد بلغت القلوب الحناجر قال : " نعم اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا " قال : فضرب الله وجوه أعدائه بالريح وهزم الله بالريح . رواه أحمد

2456 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال : " بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها صفقة خاسرة " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب الاستعاذة - الفصل الأول

2457 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء "

2458 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال "

2459 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر ومن شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب "

2460 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها " . رواه مسلم

2461 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد بن عمر قال : كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه سوسلم : " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك " . رواه مسلم

2462 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل " . رواه مسلم

2463 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون "

الفصل الثاني

2464 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الأربع : من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يسمع " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

2465 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو . والنسائي عنهما

2466 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس : من الجبن والبخل وسوء العمر وفتنة الصدر وعذاب القبر . رواه أبو داود والنسائي

2467 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ من أن أظلم أو أظلم " رواه أبو داود والنسائي

2468 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق " . رواه أبو داود والنسائي

2469 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

2470 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من البرص والجذام والجنون ومن سيئ الأسقام " . رواه أبو داود والنسائي

2471 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قطبة بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء " . رواه الترمذي

2472 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شتير بن شكل بن حميد عن أبيه قال : قلت : يا نبي الله علمني تعويذا أتعوذ به قال : " قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري وشر لساني وشر قلبي وشر منيي " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

2473 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو : " اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردي ومن الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك من أن أموت لديغا "
رواه أبو داود والنسائي وزاد في رواية أخرى " الغم "

2474 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أستعيذ بالله من طمع يهدي إلى طبع )
رواه أحمد والبيهقي في الدعوات الكبير

2475 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر فقال : " يا عائشة استعيذي بالله من شر هذا فإن هذا هو الغاسق إذا وقب " . رواه الترمذي

2476 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : " يا حصين كم تعبد اليوم إلها ؟ " قال أبي : سبعة : ستا في الأرض وواحدا في السماء قال : " فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك ؟ " قال : الذي في السماء قال : " يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك " قال : فلما أسلم حصين قال : يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني فقال : " قل اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي " . رواه الترمذي

2477 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا فزع أحدكم في النوم فليقل : أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره " وكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من ولده ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك ثم علقها في عنقه " . رواه أبو داود والترمذي وهذا لفظه

2478 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار : اللهم أجره من النار " رواه الترمذي والنسائي

الفصل الثالث

2479 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن القعقاع : أن كعب الأحبار قال : لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حمارا فقيل له : ما هن ؟ قال : أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ . رواه مالك

2480 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم بن أبي بكرة قال : كان أبي يقول في دبر الصلاة : اللهم إن أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر فكنت أقولهن فقال : أي بني عمن أخذت هذا ؟ قلت : عنك قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن في دبر الصلاة . رواه النسائي والترمذي إلا أنه لم يذكر في دبر الصلاة
وروى أحمد لفظ الحديث وعنده : في دبر كل صلاة

2481 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أعوذ بالله من الكفر والدين " فقال رجل : يا رسول الله أتعدل الكفر بالدين ؟ قال : " نعم " . وفي رواية " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر " . قال رجل : ويعدلان ؟ قال : " نعم " . رواه النسائي

باب جامع الدعاء - الفصل الأول

2482 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يدعو بهذا الدعاء : " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت به أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير "

2483 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر " . رواه مسلم

2484 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى " . رواه مسلم

2485 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق وبالسداد سداد السهم " . رواه مسلم

2486 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات : " اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " . رواه مسلم

2487 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "

الفصل الثاني

2488 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول : " رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني علي من بغى علي رب اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك راهبا لك مطواعا لك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي واسلل سخيمة صدري " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2489 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم بكى فقال : " سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب إسنادا

2490 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الدعاء أفضل ؟ قال : " سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة " ثم أتاه في اليوم الثاني فقال : يا رسول الله أي الدعاء أفضل ؟ فقال له مثل ذلك ثم أتاه في اليوم الثالث فقال له مثل ذلك قال : " فإذا أعطيت العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة فقد أفلحت " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب إسنادا

2491 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله يزيد الخطمي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه : " اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا ي فيما تحب " . رواه الترمذي

2492 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : " اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2493 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما الحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب إسنادا

2494 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه دوي كدوي النحل فأنل عليه يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال : " اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وأرض عنا " . ثم قال : " أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة " ثم قرأ : ( قد أفلح المؤمنون )
حتى ختم عشر آيات . رواه أحمد والترمذي

الفصل الثالث

2495 - [ 14 ] ( صحيح )
عن عثمان بن حنيف قال : إن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني فقال : " إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك " . قال : فادعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلي ربي ليقضي لي في حاجتي هذه اللهم فشفعه في " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

2496 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من دعاء داود يقول : " اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي ومالي وأهلي ومن الماء البارد " . قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه يقول : " كان أعبد البشر " رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2497 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن السائب عن أبيه قال : صلى بنا عمار بن ياسر صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم : لقد خففت وأوجزت الصلاة فقال أما علي ذلك لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه فسأله عن الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم : " اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرضى والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين " . رواه النسائي

2498 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر صلاة الفجر : " اللهم إني أسألك علما نافعا وعملا متقبلا ورزقا طيبا " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير

2499 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : دعاء حفظته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أدعه : " اللهم اجعلني أعظم شكرك وأكثر ذكرك وأتبع نصحك وأحفظ وصيتك " . رواه الترمذي

2500 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضى بالقدر "

2501 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم معبد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور " . رواهما البيهقي في الدعوات الكبير

2502 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه ؟ " . قال : نعم كنت أقول : اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله لا تطيقه ولا تستطيعه أفلا قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " . قال : فدعا الله به فشفاه الله . رواه مسلم

2503 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه " . قالوا : وكيف يذل نفسه ؟ قال : " يتعرض من البلاء لما لا يطيق " رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2504 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قل : اللهم اجعل سريرتي خيرا من علانيتي واجعل علانيتي صالحة اللهم إني أسألك من صالح ما تؤتي الناس من الأهل والمال والولد غير الضال ولا المضل " رواه الترمذي

كتاب المناسك - الفصل الأول

2505 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا " فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا فقال : " لو قلت : نعم لوجبت ولما استطعتم " ثم قال : ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه " . رواه مسلم

2506 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : " إيمان بالله ورسوله " قيل : ثم ماذا ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " . قيل : ثم ماذا ؟ قال : " حج مبرور "

2507 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "

2508 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "

2509 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عمرة في رمضان تعدل حجة "

2510 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال : " من القوم ؟ " قالوا : المسلمون . فقالوا : من أنت ؟ قال : " رسول الله " فرفعت إليه امرأة صبيا فقالت : ألهذا حج ؟ قال : " نعم ولك أجر " . رواه مسلم

2511 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن امرأة من خثعم قالت : يا رسول الله إن فريضة الله عبادة في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه ؟ قال : " نعم " ذلك حجة الوداع

2512 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أختي نذرت أن تحج وإنها ماتت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو كان عليها دين أكنت قاضيه ؟ " قال : نعم قال : " فاقض دين الله فهو أحق بالقضاء "

2513 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم " . فقال رجل : يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا وخرجت امرأتي حاجة قال : " اذهب فاحجج مع امرأتك "

2514 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد . فقال : " جهادكن الحج "

2515 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسافر امرأة مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم "

2516 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة : ذا الحليفة ولأهل الشام : الجحفة ولأهل نجد : قرن المنازل ولأهل اليمن : يلملم فهن لهن ولمن أتي عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة فمن كان دونهن فمهله من أهله وكذاك وكذاك حتى أهل مكة يهلون منها

2517 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مهل أهل المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل أهل العراق من ذات عرق ومهل أهل نجد قرن ومهل أهل اليمن يلملم " . رواه مسلم

2518 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي كانت مع حجته : عمرة من الحديبية في ذي القعدة وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة وعمرة من الجعرانة حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة وعمرة مع حجته "

2519 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة قبل أن يحج مرتين " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2520 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج " . فقام الأقرع بن حابس فقال : أفي كل عام يا رسول الله ؟ قال : " لو قلتها : نعم لوجبت ولو وجبت لم تعملوا بها ولم تستطيعوا والحج مرة فمن زاد فتطوع " . رواه أحمد والنسائي والدارمي

2521 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ملك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب . وفي إسناده مقال وهلال بن عبد الله مجهول والحارث يضعف في الحديث
2522 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا صرورة في الإسلام " . رواه أبو داود

2523 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد الحج فليعجل " . رواه أبو داود والدارمي

2524 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة " . رواه الترمذي والنسائي

2525 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد وابن ماجه عن عمر إلى قوله : " خبث الحديد "

2526 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما يوجب الحج ؟ قال : " الزاد والراحلة " . رواه الترمذي وابن ماجه

2527 - [ 23 ] ( حسن )
وعنه قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما الحاج ؟ فقال : " الشعث النفل " . فقام آخر فقال : يا رسول الله أي الحج أفضل ؟ قال : " العج والثج " . فقام آخر فقال : يا رسول الله ما السبيل ؟ قال : " زاد وراحلة " رواه في شرح السنة . وروى ابن ماجه في سننه إلا أنه لم يذكر الفصل الأخير

2528 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي رزين العقيلي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال : " حج عن أبيك واعتمر " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2529 - [ 25 ] ( صحيح )
مرفوع وعن ابن عباس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة قال : " من شبرمة " قال : أخ لي أو قريب لي قال : " أحججت عن نفسك ؟ " قال : لا قال : " حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة " . رواه الشافعي وأبو داود وابن ماجه

2530 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المشرق العقيق . رواه الترمذي وأبو داود

2531 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق . رواه أبو داود والنسائي

2532 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة . رواه أبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

2533 - [ 29 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون فلا يتزودون ويقولون : نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله تعالى : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى )
رواه البخاري

2534 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله على النساء جهاد ؟ قال : " نعم عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة " . رواه ابن ماجه

2535 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة أو سلطان جائر أو مرض حابس فمات ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا " . رواه الدارمي

2536 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم " . رواه ابن ماجه

2537 - [ 33 ] ( حسن )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " وفد الله ثلاثة الغازي والحاج والمعتمر " . رواه النسائي والبيهقي في شعب الإيمان

2538 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له " . رواه أحمد

2539 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج حاجا أو معتمرا أو غازيا ثم مات في طريقه كتب الله له أجر الغازي والحاج والمعتمر " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب الإحرام والتلبية - الفصل الأول

2540 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم

2541 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل ملبدا يقول : " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " . لا يزيد على هؤلاء الكلمات

2542 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أدخل رجله في الغرز واستوت به ناقته قائمة أهل من عند مسجد ذي الحليفة

2543 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرخ بالحج صراخا . رواه مسلم

2544 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كنت رديف أبي طلحة وإنهم ليصرخون بهما جميعا : الحج والعمرة . رواه البخاري

2445 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بعمرة فحل وأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر

2546 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج بدأ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج

الفصل الثاني

2547 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن زيد بن ثابت أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل . رواه الترمذي والدارمي

2548 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لبد رأسه بالغسل . رواه أبو داود

2549 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن خلاد بن السائب عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال أو التلبية " . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

2550 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه وشماله : من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا " . رواه الترمذي وابن ماجه

2551 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركع بذي الحليفة ركعتين ثم إذا استوت به الناقة قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهل بهؤلاء الكلمات ويقول : " لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك والخير في يديك لبيك والرغباء إليك والعمل " . متفق عليه ولفظه لمسلم

2552 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله رضوانه والجنة واستعفاه برحمته من النار . رواه الشافعي

الفصل الثالث

2553 - [ 14 ] ( صحيح )
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الحج أذن في الناس فاجتمعوا فلما أتى البيداء أحرم . رواه البخاري

2554 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان المشركون يقولون : لبيك لا شريك لك فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلكم قد قد " إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت . رواه مسلم

باب قصة حجة الوداع - الفصل الأول

2555 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس بالحج في العاشرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير فخرجنا معه حتى إذا أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع ؟ قال : " اغتسلي واستثقري بثوب وأحرمي " فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء أهل بالتوحيد " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " . قال جابر : لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فطاف سبعا فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )
فصلى ركعتين فجعل المقام بينه وبين البيت وفي رواية : أنه قرأ في الركعتين : ( قل هو الله أحد و ( قل يا أيها الكافرون )
ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الباب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله )
أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " . ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل ومشى إلى المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي ثم سعى حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا حتى إذا كان آخر طواف على المروة نادى وهو على المروة والناس تحته فقال : " لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمرة " . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى وقال : " دخلت العمرة في الحج مرتين لا بل لأبد أبد " . وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ " قال : قلت : اللهم إني أهل بما أهل به رسولك قال : " فإن معي الهدي فلا تحل " . قال : فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم مائة قال : فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه من هدي فما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج وركب النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام كما كانت قريش تصنع في الجاهلية فأجاز رسول الله صلى حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فأتى بطن الوادي فخطب الناس وقال : " إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث وكان مسترضعا في بني سعد فقتله هذيل وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع من ربانا ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون ؟ " قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس : " اللهم اشهد اللهم اشهد " ثلاث مرات ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ثم ركب حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص وأردف أسامة ودفع حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا فدفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي
تخرج
على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بدنة بيده ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر فأتى على بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال : " انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم " . فناولوه دلوا فشرب منه . رواه مسلم

2556 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج فلما قدمنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أهل بعمرة ولم يهد فليحلل ومن أحرم بعمرة وأهدى فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منها " . وفي رواية : " فلا يحل حتى يحل بنحر هديه ومن أهل بحج فليتم حجه " . قالت : فحضت ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة ولم أهلل إلا بعمرة فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنقض رأسي وأمتشط وأهل بالحج وأترك العمرة ففعلت حتى قضيت حجي بعث معي عبد الرحمن بن أبي بكر وأمرني أن أعتمر مكان عمرتي من التنعيم قالت : فطاف الذين كانوا أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا بعد أن رجعوا من منى وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا

2557 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج فساق معه الهدي من ذي الحليفة وبدأ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج فتمتع الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج فكان من الناس من أهدى ومنهم من لم يهد فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة قال للناس : " من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج وليهد فمن لم يجد هديا فيلصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله " فطاف حين قدم مكة واستلم الركن أول شيء ثم خب ثلاثة أطواف ومشى أربعا فركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ثم لم يحل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساق الهدي من الناس

2558 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده الهدي فليحل الحل كله فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة " . رواه مسلم
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني

الفصل الثالث

2559 - [ 5 ] ( صحيح )
عن عطاء قال : سمعت جابر بن عبد الله في ناس معي قال : أهللنا أصحاب محمد بالحج خالصا وحده قال عطاء : قال جابر : فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا أن نحل قال عطاء : قال : " حلوا وأصيبوا النساء " . قال عطاء : ولم يعزم عليهم ولكن أحلهن لهم فقلنا لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نفضي إلى نسائنا فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني . قال : " قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ولولا هديي لحللت كما تحلون ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم اسق الهدي فحلوا " فحللنا وسمعنا وأطعنا قال عطاء : قال جابر : فقدم علي من سعايته فقال : بم أهللت ؟ قال بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فأهد وامكث حراما " قال : وأهدى له علي هديا فقال سراقة بن مالك بن جعشم : يا رسول الله ألعامنا هذا أم لابد ؟ قال : " لأبد " . رواه مسلم

2560 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع مضين من ذي الحجة أو خمس فدخل علي وهو غضبان فقلت : من أغضبك يا رسول الله أدخله الله النار . قال : " أو ما شعرت أني أمرت الناس بأمر فإذا هم يترددون ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي معي حتى أشتريه ثم أحل كما حلوا " . رواه مسلم

باب دخول مكة والطواف - الفصل الأول

2561 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن نافع قال : إن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ويصلي فيدخل مكة نهارا وإذا نفر منها مر بذي طوى وبات بها حتى يصبح ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك

2562 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها

2563 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عروة بن الزبير قال : قد حج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم حج أبو بكر فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم عمر ثم عثمان مثل ذلك

2564 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف في الحج أو العمرة ما يقدم سعى ثلاثة أطواف ومشى أربعة ثم سجد سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة

2565 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحجر ثلاثا ومشى أربعا وكان يسعى ببطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة . رواه مسلم

2566 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا . رواه مسلم

2567 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن الزبير بن عربي قال : سأل رجل ابن عمر عن استلام الحجر فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله . رواه البخاري

2568 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين

2569 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن

2570 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت على بعير كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر . رواه البخاري

2571 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي الطفيل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن . رواه مسلم

2572 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج فلما كنا بسرف طمثت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال : " لعلك نفست ؟ " قلت : نعم قال : " فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري "

2573 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : بعثني أبو بكر في الحجة التي أمره النبي صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط أمره أن يؤذن في الناس : " ألا لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان "

الفصل الثاني

2574 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن المهاجر المكي قال : سئل جابر عن الرجل يرى البيت يرفع يديه فقال قد حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم نكن نفعله . رواه الترمذي وأبو داود

2575 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فأقبل إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت ثم أتى الصفا فعلاه حتى ينظر إلى البيت فرفع يديه فجعل يذكر الله ما شاء ويدعو . رواه أبو داود

2576 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير " . رواه الترمذي والنسائي والدارمي وذكر الترمذي جماعة وقفوه على ابن عباس

2577 - [ 17 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح

2578 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر : " والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

2579 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب " . رواه الترمذي

2580 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبيد بن عمير : أن ابن عمر كان يزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يزاحم عليه قال : إن أفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن مسحهما كفارة للخطايا " وسمعته يقول : " من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة " . وسمعته يقول : " لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة " . رواه الترمذي

2581 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن السائب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
رواه أبو داود

2582 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صفية بنت شيبة قالت : أخبرتني بنت أبي تجراة قالت : دخلت مع نسوة من قريش دار آل أبي حسين ننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسعى بين الصفا والمروة فرأيته يسعى وإن مئزره ليدور من شدة السعي وسمعته يقول : " اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي " . رواه في شرح السنة ورواه أحمد مع اختلاف

2583 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قدامة بن عبد الله بن عمار قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى بين الصفا والمروة على بعير لا ضرب ولا طرد ولا إليك . رواه في شرح السنة

2584 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعلى بن أمية قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت مضطجعا ببرد أخضر . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

2585 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت ثلاثا وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2586 - [ 26 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : ما تركنا استلام هذين الركنين : اليماني والحجر في شدة ولا رخاء منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما

2587 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لهما : قال نافع : رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال : ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله

2588 - [ 28 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي . فقال : " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة " فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت يقرأ ب ( الطور وكتاب مسطور )

2589 - [ 29 ] ( متفق عليه )
وعن عابس بن ربيعة قال : رأيت عمر يقبل الحجر ويقول : وإني لأعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ما قبلتك

2590 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وكل به سبعون ملكا " يعني الركن اليماني " فمن قال : اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا : آمين " . رواه ابن ماجه

2591 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من طاف بالبيت سبعا ولا يتكلم إلا ب : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله محيت عنه عشر سيئات وكتب له عشر حسنات ورفع له عشر درجات . ومن طاف فتكلم وهو في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه " . رواه ابن ماجه

باب الوقوف بعرفة - الفصل الأول

2592 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك وهما غاديان من منى إلى عرفة : كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ويكبر المكبر منا فلا ينكر عليه

2593 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نحرت ههنا ومنى كلها منحر فانحروا في رحالكم . ووقفت ههنا وعرفة كلها موقف . ووقفت ههنا وجمع كلها موقف " . رواه مسلم

2594 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2595 - [ 4 ] ( صحيح )
عن عمرو بن عبد الله بن صفوان عن خال له يقال له يزيد بن شيبان قال : كنا في موقف لنا بعرفة يباعده عمرو من موقف الإمام جدا فأتانا ابن مربع الأنصاري فقال : إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم يقول لكم : " قفوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم عليه السلام " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2596 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل عرفة موقف وكل منى منحر وكل المزدلفة موقف وكل فجاج مكة طريق ومنحر " . رواه أبو داود والدارمي

2597 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد بن هوذة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائما في الركابين . رواه أبو داود

2598 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " . رواه الترمذي

2599 - [ 8 ] ( صحيح )
وروى مالك عن طلحة بن عبيد الله إلى قوله : " لا شريك له "

2600 - [ 9 ] ( ضعيف )
لإرساله وعن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رئي يوم بدر " . فقيل : ما رئي يوم بدر ؟ قال : " فإنه قد رأى جبريل يزع الملائكة " . رواه مالك مرسلا وفي شرح السنة بلفظ المصابيح

2601 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم عرفة إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ضاجين من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقول الملائكة : يا رب فلان كان يرهق وفلان وفلانة قال : يقول الله عز وجل : قد غفرت لهم " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فما من يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

2602 - [ 11 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس فكان سائر العرب يقفون بعرفة فلما جاء الإسلام أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله عز وجل : ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس )

2603 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عباس بن مرداس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب : " إني قد غفرت لهم ما خلا المظالم فإني آخذ للمظلوم منه " . قال : " أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم " فلم يجب عشيته فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سأل . قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال تبسم فقال له أبو بكر وعمر : بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك أضحك الله سنك ؟ قال : " إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب دعائي وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحشوه على رأسه ويدعو بالويل والثبور فأضحكني ما رأيت من جزعه " . رواه ابن ماجه وروى البيهقي في كتاب البعث والنشور نحوه

باب الدفع من عرفة والمزدلفة - الفصل الأول

2604 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سئل أسامة بن زيد : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع ؟ قال : كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص

2605 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا وضربا للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال : " يا أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع " . رواه البخاري

2606 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه أن أسامة بن زيد كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى فكلاهما قال : لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة

2607 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : جمع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما بإقامة ولم يسبح بينهما ولا على إثر كل واحدة منهما . رواه البخاري

2608 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها إلا صلاتين : صلاة المغرب والعشاء بجمع وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها

2609 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أنا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله

2610 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن الفضل بن عباس وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا : " عليكم بالسكينة " وهو كاف ناقته حتى دخل محسرا وهو من منى قال : " عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة " . وقال : لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة . رواه مسلم

2611 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : أفاض النبي صلى الله عليه وسلم من جمع وعليه السكينة وأمرهم بالسكينة وأوضع في وادي محسر وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف وقال : " لعلي لا أراكم بعد عامي هذا " . لم أجد هذا الحديث في الصحيحين إلا في جامع الترمذي مع تقديم وتأخير

الفصل الثاني

2612 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن قيس بن مخرمة قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن أهل الجاهلية كانوا يدفعون من عرفة حين تكون الشمس كأنها عمائم الرجال في وجوههم قبل أن تغرب ومن المزدلفة بعد أن تطلع الشمس حين تكون كأنها عمائم الرجال في وجوههم . وإنا لا ندفع من عرفة حتى تغرب الشمس وندفع من المزدلفة قبل أن تطلع الشمس هدينا مخالف لهدي عبدة الأوثان والشرك " . رواه البيهقي في شعب الإيمان وقال فيه : خطبنا وساقه بنحوه

2613 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات فجعل يلطح أفخاذنا ويقول : " أبيني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

2614 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : أرسل النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت وكان ذلك اليوم اليوم الذي يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2616 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن يعقوب بن عاصم بن عروة أنه سمع الشريد يقول : أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما مست قدماه الأرض حتى أتى جمعا . رواه أبو داود

2617 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن شهاب قال : أخبرني سالم أن الحجاج بن يوسف عام نزل بابن الزبير سأل عبد الله : كيف نصنع في الموقف يوم عرفة ؟ فقال سالم إن كنت تريد السنة فهجر بالصلاة يوم عرفة فقال عبد الله بن عمر : صدق إنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة فقلت لسالم : أفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال سالم : وهل يتبعون في ذلك إلا سنته ؟ رواه البخاري

باب رمي الجمار - الفصل الأول

2618 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر ويقول : " لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه " . رواه مسلم

2619 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة بمثل حصى الخذف . رواه مسلم

2620 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى وأما بعد ذلك فإذا زالت الشمس

2621 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود : أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم قال : هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة

2622 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاستجمار تو ورمي الجمار تو والسعي بين الصفا والمروة تو والطواف تو وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بتو " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2623 - [ 6 ] ( صحيح )
عن قدامة بن عبد الله بن عمار قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة يوم النحر على ناقة صهباء ليس ضرب ولا طرد وليس قيل : إليك إليك . رواه الشافعي والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

2624 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما جعل رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2625 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : قلنا : يا رسول الله ألا نبني لك بناء يظلك بمنى ؟ قال : " لا منى مناخ من سبق " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

2626 - [ 9 ] ( صحيح )
عن نافع قال : إن ابن عمر كان يقف عند الجمرتين الأوليين وقوفا طويلا يكبر الله ويسبحه ويحمده ويدعو الله ولا يقف عند جمرة العقبة . رواه مالك

باب الهدي - الفصل الأول

2627 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن وسلت الدم عنها وقلدها نعلين ثم ركب راحلته فلما استوت به على البيداء أهل بالحج . رواه مسلم

2628 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أهدى النبي صلى الله عليه وسلم مرة إلى البيت غنما فقلدها

2629 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة بقرة يوم النحر . رواه مسلم

2630 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : نحر النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بقرة في حجته . رواه مسلم

2631 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فتلت قلائد بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيدي ثم قلدها وأشعرها وأهداها فما حرم عليه كان أحل له

2632 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : فتلت قلائدها من عهن كان عندي ثم بعث بها مع أبي

2633 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال : " اركبها " . فقال : إنها بدنة . قال : " اركبها " . فقال : إنها بدنة . قال : " " اركبها ويلك " في الثانية أو الثالثة

2634 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله سئل عن ركوب الهدي فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اركبها بالمعروف إذا ألجئت إليها حتى تجد ظهرا " . رواه مسلم

2635 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة عشر بدنة مع رجل وأمره فيها . فقال : يا رسول الله كيف أصنع بما أبدع علي منها ؟ قال : " انحرها ثم اصبغ نعليها في دمها ثم اجعلها على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك " . رواه مسلم

2636 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نحرنا مع رسول الله عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة . رواه مسلم

2637 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أنه أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها قال : ابعثها قياما مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم

2638 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها وأن لا أعطي الجزار منها قال : " نحن نعطيه من عندنا "

2639 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا لا نأكل من لحوم بدننا فوق ثلاث فرخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " كلوا وتزودوا " . فأكلنا وتزودنا

الفصل الثاني

2640 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى عام الحديبية في هدايا رسول الله صلى الله عليه وسلم جملا كان لأبي جهل في رأسه برة من فضة وفي رواية من ذهب يغيظ بذلك المشركين . رواه أبو داود

2641 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ناجية الخزاعي قال : قلت : يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من البدن ؟ قال : " انحرها ثم اغمس نعلها في دمها ثم خل بين الناس وبينها فيأكلونها " . رواه مالك والترمذي وابن ماجه

2642 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود والدارمي عن ناجية الأسلمي

2643 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن قرط رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر " . قال ثور : وهو اليوم الثاني . قال : وقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمس أو ست فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ قال : فلما وجبت جنوبها . قال فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها فقلت : ما قال ؟ قال : " من شاء اقتطع " . رواه أبو داود
وذكر حديثا ابن عباس وجابر في باب الأضحية

الفصل الثالث

2744 - [ 18 ] ( متفق عليه )
عن سلمة بن الأكوع قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء " . فلما كان العام المقبل قالوا : يا رسول الله نفعل كما فعلنا العام الماضي ؟ قال : " كلوا وأطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت أن تعينوا فيهم "

2645 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نبيشة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كنا نهينا عن لحومها أن تأكلوها فوق ثلاث لكي تسعكم . جاء الله بالسعة فكلوا وادخروا وأتجروا . ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله " . رواه أبو داود

باب الحلق - الفصل الأول

2636 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوداع وأناس من أصحابه وقصر بعضهم

2647 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال لي معاوية : إني قصرت من رأس النبي صلى الله عليه وسلم عند المروة بمشقص

2648 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : " اللهم ارحم المحلقين " . قالوا : والمقصرين يا رسول الله ؟ قال : " اللهم ارحم المحلقين " . قالوا : والمقصرين يا رسول الله ؟ قال : " والمقصرين "

2649 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن يحيى بن الحصين عن جدته أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة واحدة . رواه مسلم

2650 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى منى فأتى الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمنى ونحر نسكه ثم دعا بالحلاق وناول الحالق شقه الأيمن ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه ثم ناول الشق الأيسر فقال " احلق " فحلقه فأعطاه طلحة فقال : " اقسمه بين الناس "

2651 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك

2652 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى . رواه مسلم

الفصل الثاني

2653 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي وعائشة رضي الله عنهما قالا : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها . رواه الترمذي

2654 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على النساء الحلق إنما على النساء التقصير " . رواه أبو داود والدارمي
وهذا الباب خال من الفصل الثالث

باب في التحلل

ونقلهم بعض الأعمال على بعض - الفصل الأول

2655 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح . فقال : " اذبح ولا حرج " فجاء آخر فقال : لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي . فقال : " ارم ولا حرج " . فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال : " افعل ولا حرج "
وفي رواية لمسلم : أتاه رجل فقال : حلقت قبل أن أرمي . قال : " ارم ولا حرج " وأتاه آخر فقال : أفضت إلى البيت قبل أن أرمي . قال : " ارم ولا حرج "

2656 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل يوم النحر بمنى فيقول : " لا حرج " فسأله رجل فقال : رميت بعد ما أمسيت . فقال : " لا حرج " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2657 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي قال : أتاه رجل فقال : يا رسول الله إني أفضت قبل أن أحلق فقال : " احلق أو قصر ولا حرج " . وجاء آخر فقال : ذبحت قبل أن أرمي . قال : " ارم ولا حرج " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

2658 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن أسامة بن شريك قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه فمن قائل : يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو أخرت شيئا أو قدمت شيئا فكان يقول : " لا حرج إلا على رجل اقترض عرض مسلم وهو ظالم فذلك الذي حرج وهلك " . رواه أبو داود

باب خطبة يوم النحر

ورمي أيام التشريق والتوديع - الفصل الأول

2659 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر قال : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان " وقال : " أي شهر هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال : " أليس ذا الحجة ؟ " قلنا : بلى . قال : " أي بلد هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : " أليس البلدة ؟ " قلنا : بلى قال " فأي يوم هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه . قال : " أليس يوم النحر ؟ " قلنا : بلى . قال : " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا هل بلغت ؟ " قالوا : نعم . قال : " اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع "

2660 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن وبرة قال : سألت ابن عمر : متى أرمي الجمار ؟ قال : إذا رمى إمامك فارمه فأعدت عليه المسألة . فقال : كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا . رواه البخاري

2661 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سالم عن ابن عمر : أنه كان يرمي جمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة طويلا ويدعو ويرفع يديه ثم يرمي الوسطى بسبع حصيات يكبر كلما رمى بحصاة ثم يأخذ بذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة ثم يدعو ويرفع يديه ويقوم طويلا ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر عند كل حصاة ولا يقف عندها ثم ينصرف فيقول : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله . رواه البخاري

2662 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له

2663 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى . فقال العباس : يا فضل اذهب إلى أمك فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها فقال : " اسقني " فقال : يا رسول الله إنهم يجعلون أيديهم فيه قال : " اسقني " . فشرب منه ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها . فقال : " اعملوا فإنكم على عمل صالح " . ثم قال : " لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه " . وأشار إلى عاتقه . رواه البخاري

2664 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به . رواه البخاري

2665 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد العزيز بن رفيع قال : سألت أنس بن مالك . قلت : أخبرني بشيء عقلته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين صلى الظهر يوم التروية ؟ قال : بمنى . قلت : فأين صلى العصر يوم النفر ؟ قال : بالأبطح . ثم قال افعل كما يفعل أمراؤك

2666 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : نزول الأبطح ليس بسنة إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان أسمح لخروجه إذا خرج

2667 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : أحرمت من التنعيم بعمرة فدخلت فقضيت عمرتي وانتظرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح حتى فرغت فأمر الناس بالرحيل فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج إلى المدينة . هذا الحديث ما وجدته برواية الشيخين بل برواية أبي داود مع اختلاف يسير في آخره

2668 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : كان الناس ينصرفون في كل وجه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض "

2669 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : حاضت صفية ليلة النفر فقالت : ما أراني إلا حابستكم . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عقرى حلقى أطافت يوم النحر ؟ " قيل : نعم . قال : " فانفري "

الفصل الثاني

2670 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن الأحوص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : " أي يوم هذا ؟ " قالوا : يوم النحر الأكبر . قال : " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا ألا لا يجني جان على نفسه ولا يجني جان على ولده ولا مولود على والده ألا وإن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا ولكن ستكون له طاعة فيما تحتقرون من أعمالكم فسيرضى به " . رواه ابن ماجه والترمذي وصححه

2671 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن عمرو والمزني قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء وعلي يعبر عنه والناس بين قائم وقاعد . رواه أبو داود

2672 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر طواف الزيارة يوم النحر إلى الليل . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2673 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه . رواه أبو داود وابن ماجه

2674 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رمى أحدكم جمرة العقبة فقد حل له كل شيء إلا النساء " . رواه في شرح السنة وقال : إسناده ضعيف

2675 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية أحمد والنسائي عن ابن عباس قال : " إذا رمى الجمرة فقد حل له كل شيء إلا النساء "

2676 - [ 18 ] وعنها قالت
: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ويقف عند الأولى والثانية فيطيل القيام ويتضرع ويرمي الثالثة فلا يقف عندها . رواه أبو داود

2677 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي البداح بن عاصم بن عدي عن أبيه قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعاء الإبل في البيتوتة : أن يرملوا يوم النحر ثم يجمعوا رمي يومين بعد يوم النحر فيرموه في أحدهما . رواه مالك والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث صحيح

باب ما يجتنبه المحرم - الفصل الأول

2678 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يلبس من الثياب ؟ فقال : " لا تلبسوا القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف إلا أحد لا يجد نعلين فيلبس خفين وليقطعهما أسفل الكعبين ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه زعفران ولا ورس " . متفق عليه وزاد البخاري في رواية : " ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين "

2679 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول : " إذا لم يجد المحرم نعلين لبس خفين وإذا لم يجد إزارا لبس سراويل "

2680 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة إذ جاء رجل أعرابي عليه جبة وهو متضمخ بالخلوق فقال : يا رسول الله إني أحرمت بالعمرة وهذه علي . فقال : " أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات وأما الجبة فانزعها ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك "

2681 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عثمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب " . رواه مسلم

2682 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم

2683 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن الأصم ابن أخت ميمونة عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام يحيى السنة رحمه الله : والأكثرون على أنه تزوجها حلالا وظهر أمر تزويجها وهو محرم ثم بنى بها وهو حلال بسرف في طريق مكة

2684 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي أيوب : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغسل رأسه وهو محرم

2685 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم

2686 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عثمان حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل إذا اشتكى عينيه وهو محرم ضمدهما بالصبر . رواه مسلم

2687 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أم الحصين قالت : رأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة . رواه مسلم

2688 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو بالحديبية قبل أن يدخل مكة وهو محرم وهو يوقد تحت قدر والقمل تهافت على وجهه فقال : " أتؤذيك هوامك ؟ " . قال : نعم . قال : " فاحلق رأسك وأطعم فرقا بين ستة مساكين " . والفرق : ثلاثة آصع : " أو صم ثلاثة أيام أوانسك نسيكة "

الفصل الثاني

2689 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عمر : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى النساء في أحرامهن عن القفازين والنقاب وما مس الورس والزعفران من الثياب ولتلبس بعد ذلك ما أحبت من ألوان الثياب معصفر أوخز أو حلي أو سروايل أو قميص أو خف . رواه أبو داود

2690 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا جاوزوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ولابن ماجه معناه

2691 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدهن بالزيت وهو محرم غير المقنت يعني غير المطيب . رواه الترمذي

الفصل الثالث

2692 - [ 15 ] عن نافع
أن ابن عمر وجد القر فقال : ألق علي ثوبا نافع فألقيت عليه برنسا فقال : تلقي علي هذا وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلبسه المحرم ؟ . رواه أبو داود ؟

2693 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مالك بن بحينة قال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم بلحي جمل من طريق مكة في وسط رأسه

2694 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به . رواه أبو داود والنسائي

2695 - [ 18 ] وعن أبي رافع
قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو حلال وبنى بها وهو حلال وكنت أنا الرسول بينهما . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن

باب الحرم يجتنب الصيد - الفصل الأول

2696 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن الصعب بن جثامة أنه أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا وهو بالأبواء او بودان فرد عليه فلما رأى ما في وجهه قال : " إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم "

2697 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخلف مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة فركب فرسا له فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل عليه فعقره ثم أكل فأكلوا فندموا فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه . قال : " هل معكم منه شيء ؟ " قالوا : معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها
وفي رواية لهما : فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أمنكم أحد أمره أن يحمل عليها ؟ أو أشار إليها ؟ " قالوا : لا قال : " فكلوا ما بقي من لحمها "

2698 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خمس لا جناح على من قتلهن في الحل والإحرام : الفأرة والغراب والحدأة والعقرب والكلب العقور "

2699 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم : الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحديا "

الفصل الثاني

2700 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لحم الصيد لكم في الإحرام حلال ما لم تصيدوه أو يصاد لكم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

2701 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجراد من صيد البحر " . رواه أبو داود والترمذي

2702 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقتل المحرم السبع العادي " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2703 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبي عمار قال : سألت جابر بن عبد الله عن الضبع أصيد هي ؟ فقال : نعم فقلت : أيؤكل ؟ فقال : نعم فقلت : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . رواه الترمذي والنسائي والشافعي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2704 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضبع ؟ قال : " هو صيد ويجعل فيه كبشا إذا أصابه المحرم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

2705 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خزيمة بن جزي قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضبع . قال : " أو يأكل الضبع أحد ؟ . وسألته عن أكل الذئب . قال : " أو يأكل الذئب أحد فيه خير ؟ " . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بالقوي

الفصل الثالث

2706 - [ 11 ] ( صحيح )
عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال : كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم فأهدي له طير وطلحة راقد فمنا من أكل ومنا من تورع فلما استيقظ طلحة وافق من أكله قال : فأكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

باب الإحصار وفوت الحج - الفصل الأول

2707 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : قد أحصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه وجامع نساءه ونحر هديه حتى اعتمر عاما قابلا . رواه البخاري

2708 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش دون البيت فنحر النبي صلى الله عليه وسلم هداياه وحلق وقصر أصحابه . رواه البخاري

2709 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن المسور بن مخرمة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر قبل أن يحلق وأمر أصحابه بذلك . رواه البخاري

2710 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أنه قال : أليس حسبكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ إن حبس أحدكم عن الحج طاف بالبيت وبالصفا والمروة ثم حل من كل شيء حتى يحج عاما قابلا فيهدي أو يصوم إن لم يجد هديا . رواه البخاري

2711 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة . قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير فقال لها : " لعلك أردت الحج ؟ " قالت : والله ما أجدني إلا وجعة . فقال لها : " حجي واشترطي وقولي : اللهم محلي حيث حبستني "

الفصل الثاني

2712 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يبدلوا الهدي الذي نحروا عام الحديبية في عمرة القضاء . رواه أبو داود وفيه قصة وفي سنده محمد بن إسحاق

2713 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحجاج بن عمرو الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل " . رواه الترمذي وأبو دواد والنسائي وابن ماجه والدارمي وزاد أبو داود في رواية أخرى : " أو مرض " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن . وفي المصابيح : ضعيف

2714 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن يعمر الديلي قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " الحج عرفة من أدرك عرفة ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج أيام منى ثلاثة أيام فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
هذا الباب خال عن الفصل الثالث

باب حرم مكة حرسها الله تعالى - الفصل الأول

2715 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : " لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا " . وقال يوم فتح مكة : " إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها ولا يختلى خلاها " . فقال العباس : يا رسول الله إلا الأذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم ؟ فقال : " إلا الأذخر "

2716 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لأبي هريرة : " لا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها إلا منشد "

2717 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح " . رواه مسلم

2718 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل وقال : إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة . فقال : " اقتله "

2719 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام . رواه مسلم

2720 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم " . قلت : يا رسول الله وكيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم ؟ قال : " يخسف وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم "

2721 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة "

2722 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كأني به أسود أفحج يقلعها حجرا حجرا " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2723 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن يعلى بن أمية قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه " . رواه أبو داود

2724 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة : " ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا

2725 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عدي بن حمراء رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا على الحزورة فقال : " والله إنك لخير أرض الله وأحب الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت " . رواه الترمذي وابن ماجه

الفصل الثالث

2726 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة : ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به : حمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا له : إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي فيها ساعة نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب " . فقيل لأبي شريح : ما قال لك عمرو ؟ قال : قال : أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح إن الحرم لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة . متفق عليه . وفي البخاري : الخربة : الجناية

2727 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عياش بن أبي ربيعة المخزومي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا " . رواه ابن ماجه

باب حرم المدينة حرسها الله تعالى - الفصل الأول

2728 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن علي رضي الله عنه قال : ما كتبنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل "
وفي رواية لهما : " من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل "

2729 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أحرم ما بين لابتي المدينة : أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها " وقال : " المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة " . رواه مسلم

2730 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا يوم القيامة " . رواه مسلم

2731 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان الناس إذا رأوا أول الثمرة جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه قال : " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه " . ثم قال : يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر . رواه مسلم

2732 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراما وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف " . رواه مسلم

2733 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عامر بن سعد : أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطه فسلبه فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم فقال : معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أن يرد عليهم . رواه مسلم

2734 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : " اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة "

2735 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة : " رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة فتأولتها : أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة وهي الجحفة " . رواه البخاري

2736 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ويفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون "

2737 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت بقرية تأكل القرى . يقولون : يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد "

2738 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله سمى المدينة طابة " . رواه مسلم

2739 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر بن عبد الله : أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد أقلني بيعتي فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي فأبى ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها "

2740 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد " . رواه مسلم

2741 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال "

2742 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها فينزل السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق "

2743 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء "

2744 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر فنظر إلى جدرات المدينة أوضع راحلته وإن كان على دابة حركها من حبها . رواه البخاري

2745 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال : " هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها "

2746 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحد جبل يحبنا ونحبه " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2747 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن سليمان بن أبي عبد الله قال : رأيت سعد بن أبي وقاص أخذ رجلا يصيد في حرم المدينة الذي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلبه ثيابه فجاءه مواليه فكلموه فيه فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم وقال : " من أخذ أحدا يصيد فيه فليسلبه " . فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه . رواه أبو داود

2748 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صالح مولى لسعد أن سعدا وجد عبيدا من عبيد المدينة يقطعون من شجر المدينة فأخذ متاعهم وقال يعني لمواليهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن يقطع من شجر المدينة شيء وقال : " من قطع منه شيئا فلمن أخذه سلبه " . رواه أبو داود

2749 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن صيد وج وعضاهه حرم محرم لله " . رواه أبو داود وقال محيى السنة : " وج " ذكروا أنها من ناحية الطائف وقال الخطابي : " إنه " بدل " إنها "

2750 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع أن يموت بالمدية فليمت لها فإني أشفع لمن يموت بها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا

2751 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آخر قرية من قرى الإسلام خرابا المدينة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

2752 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله أوحى إلي : أي هؤلاء الثلاثة نزلت فهي دار هجرتك المدينة أو البحرين أو قنسرين " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

2753 - [ 26 ] ( صحيح )
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان " . رواه البخاري

2754 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة "

2755 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن رجل من آل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ومن سكن المدينة وصبر على بلائها كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة "

2756 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر مرفوعا : " من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

2757 - [ 30 ] ( ضعيف )
لإرساله وعن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا وقبر يحفر بالمدينة فاطلع رجل في القبر فقال : بئس مضجع المؤمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بئس ما قلت " قال الرجل إني لم أرد هذا إنما أردت القتل في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا مثل القتل في سبيل الله ما على الأرض بقعة أحب إلي أن يكون قبري بها منها " ثلاث مرات . رواه مالك مرسلا

2758 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال عمر بن الخطاب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي العقيق يقول : أتاني الليلة آت من ربي فقال : صل في هذا الوادي المبارك وقل : عمرة في حجة " . وفي رواية : " قل عمرة وحجة " . رواه البخاري

كتاب البيوع

باب الكسب وطلب الحلال - الفصل الأول

2759 - [ 1 ] ( صحيح )
عن المقداد بن معدي كرب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يديه وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يديه " . رواه البخاري

2760 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا )
وقال : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ؟ " . رواه مسلم

2761 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه أمن الحلال أم من الحرام " . رواه البخاري

2762 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهاب استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "

2763 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثمن الكلب خبيث ومهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث " . رواه مسلم

2764 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن

2765 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي حجيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور . رواه البخاري

2766 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة : " إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام " . فقيل : يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة ؟ فإنه تطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس ؟ فقال : " لا هو حرام " . ثم قال عند ذلك : " قاتل الله اليهود إن الله لما حرم شحومها أجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه "

2767 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها "

2768 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب والسنور . رواه مسلم

2769 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : حجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر له بصاع من تمر وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه

الفصل الثاني

2770 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه . وفي رواية أبي داود والدارمي : " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه "

2771 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يكسب عبد مال حرام فتيصدق منه فيقبل منه ولا ينفق منه فيبارك له فيه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار . إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ولكن يمحو السيئ بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث " . رواه أحمد وكذا في شرح السنة

2772 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة لحم نبت من السحت وكل لحم نبت من السحت كانت النار أولى به " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان

2773 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وروى الدارمي الفصل الأول

2774 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن وابصة بن معبد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا وابصة جئت تسأل عن البر والإثم ؟ " قلت : نعم قال : فجمع أصابعه فضرب صدره وقال : " استفت نفسك استفت قلبك " ثلاثا " البر ما أطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس " . رواه أحمد والدارمي

2775 - [ 17 ] ( حسن )
وعن عطية السعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس " . رواه الترمذي وابن ماجه

2776 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة : عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشترى له . رواه الترمذي وابن ماجه

2777 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه " . رواه أبو داود وابن ماجه

2778 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محيصة أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أجرة الحجام فنهاه فلم يزل يستأذنه حتى قال : " اعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك " . رواه مالك والترمذي وأبو داود وابن ماجه

2779 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وكسب الزمارة . رواه في شرح السنة

2780 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن وثمنهن حرام وفي مثل هذا نزلت : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب وعلي بن يزيد الرواي يضعف في الحديث
وسنذكر حديث جابر : نهى عن أكل أهر في باب
ما يحل أكله " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

2781 - [ 23 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طلب كسب الحلال فريضة بعد الفريضة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2782 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن أجرة كتابة المصحف فقال : لا بأس إنما هم مصورون وإنهم إنما يأكلون من عمل أيديهم . رواه رزين

2783 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن خديج قال : قيل : يا رسول الله أي الكسب أطيب ؟ قال : " عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور " . رواه أحمد

2784 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر بن أبي مريم قال : كانت لمقدام بن معدي كرب جارية تبيع اللبن ويقبض المقدام ثمنه فقيل له : سبحان الله أتبيع اللبن ؟ وتقبض الثمن ؟ فقال نعم وما بأس بذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليأتين على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدينار والدرهم " . رواه أحمد

2785 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نافع قال : كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق فأتيت إلى أم المؤمنين عائشة فقلت لها : يا أم المؤمنين كنت أجهز إلى الشام فجهزت إلى العراق فقالت : لا تفعل مالك ولمتجرك ؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سبب الله لأحدكم رزقا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له " . رواه أحمد وابن ماجه

2786 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان لأبي بكر رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج فكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام : تدري ما هذا ؟ فقال أبو بكر : وما هو ؟ قال : كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه قالت : فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه . رواه البخاري

2787 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة جسد غذي بالحرام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2788 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن أسلم أنه قال : شرب عمر بن الخطاب لبنا وأعجبه وقال للذي سقاه : من أين لك هذا اللبن ؟ فأخبره أنه ورد على ماء قد سماه فإذا نعم من نعم الصدقة وهم يسقون فحلبوا لي من ألبانها فجعلته في سقائي وهو هذا فأدخل عمر يده فاستقاءه . رواه البيهقي في شعب الإيمان

2789 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : من اشترى ثوبا بعشرة دراهم وفيه درهم حرام لم يقبل الله له صلاة ما دام عليه ثم أدخل أصبعيه في أذنيه وقال صمتا إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سمعته يقوله . رواه أحمد والبيهقي في شعب الإيمان . وقال : إسناده ضعيف

باب المساهلة في المعاملات - الفصل الأول

2790 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى
رواه البخاري

2791 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا كان فيمن قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه فقيل له : هل علمت من خير ؟ قال : ما أعلم . قيل له انظر قال : ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم فأنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر فأدخله الله الجنة "

2792 - [ 3 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم نحوه عن عقبة بن عامر وأبي مسعود الأنصاري " فقال الله أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي "

2793 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق " . رواه مسلم

2794 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلف منفقعة للسلعة ممحقة للبركة "

2795 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم " . قال أبو ذر : خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟ قال : " المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2796 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء " . رواه الترمذي والدارقطني . 2797 [ 8 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر . وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2798 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن قيس بن أبي غرزة قال : كنا نسمى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم السماسرة فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو أحسن منه فقال : " يا معشر التجار إن البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

2799 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " التجار يحشرون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق " . رواه الترمذي وابن ماجه

2800 - [ 11 ] وروى البيهقي في
شعب الإيمان . عن البراء وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وهذا الباب خال من الفصل الثالث

باب الخيار - الفصل الأول

2801 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المتبايعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يتفرقا إلا بيع الخيار "
وفي رواية لمسلم : " إذا تبايع المتبايعان فكل واحد منهما بالخيار من بيعه ما لم يتفرقا أو يكون بيعهما عن خيار فإذا كان بيعهما عن خيار فقد وجب "
وفي رواية للترمذي : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو يختارا " . وفي المتفق عليه : " أو يقول أحدهما لصاحبه : اختر " بدل " أو يختارا "

2802 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حكيم بن حزام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما "

2803 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني أخدع في البيوع فقال : " إذا بايعت فقل : لا خلابة " فكان الرجل يقوله

الفصل الثاني

2804 - [ 4 ] ( حسن )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا إلا أن يكون صفقة خيار ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

2805 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يتفرقن إثنان إلا عن تراض " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2806 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أعرابيا بعد البيع . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب

باب الربا - الفصل الأول

2807 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر رضي الله عنه قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : " هم سواء " . رواه مسلم

2808 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد " . رواه مسلم

2809 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل يدا بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى الآخذ والمعطي فيه سواء " . رواه مسلم

2810 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل ولا تشفوا بعضها على بعض ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلا بمثل ولا تشفوا بعضها على بعض ولا تبيعوا منها غائبا بناجز "
وفي رواية : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الورق بالورق إلا وزنا بوزن "

2811 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معمر بن عبد الله قال : كنت أسمع رسول صلى الله عليه وسلم يقول : " الطعام بالطعام مثلا بمثل " . رواه مسلم

2812 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب ربا إلا هاء وهاء والورق بالورق ربا إلا هاء وهاء والبر بالبر إلا هاء وهاء والشعير بالشعير ربا هاء وهاء والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء "

2813 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على خيبر فجاءه بتمر جنيب فقال : " أكل تمر خيبر هكذا ؟ " قال : لا والله يا رسول الله إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين والصاعين بالثلاث فقال : " لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبا " . وقال : " في الميزان مثل ذلك "

2814 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد قال : جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر برني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " من أين هذا ؟ " قال : كان عندنا تمر رديء فبعت منه صاعين بصاع فقال : " أوه عين الربا عين الربا لا تفعل ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ثم اشتر به "

2815 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : جاء عبد فبايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة ولم يشعر أنه عبد فجاء سيده يريده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " بعينه " فاشتراه بعبدين أسودين ولم يبايع أحدا بعده حتى يسأله أعبد هو أو حر . رواه مسلم

2816 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الصبرة من التمر لا يعلم مكيلتها بالكيل المسمى من التمر . رواه مسلم

2817 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن أبي عبيد قال : اشتريت يوم خيبر قلادة باثني عشر دينارا فيها ذهب وخرز ففصلتها فوجدت فيها أكثر من اثني عشر دينارا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تباع حتى تفصل " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2818 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليأتين على الناس زمان لا يبقى أحد إلا أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من بخاره " . ويروى من " غباره " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2819 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الورق بالورق ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ولا التمر بالتمر ولا الملح بالملح إلا سواء بسواء عينا بعين يدا بيد ولكن بيعوا الذهب بالورق والورق بالذهب والبر بالشعير والشعير بالبر والتمر بالملح والملح بالتمر يدا بيد كيف شئتم " . رواه الشافعي

2820 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن شراء التمر بالرطب فقال : " أينقص الرطب إذا يبس ؟ " فقال : نعم فنهاه عن ذلك . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2821 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب مرسلا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع اللحم بالحيوان قال سعيد : كان من ميسر أهل الجاهلية . رواه في شرح السنة

2822 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

2823 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجهز جيشا فنفدت الإبل فأمره أن يأخذ على قلائص الصدقة فكان يأخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2824 - [ 18 ] ( متفق عليه )
عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الربا في النسيئة " . وفي رواية قال : " لا ربا فيما كان يدا بيد "

2825 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية " . رواه أحمد والدراقطني
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس وزاد : وقال : " من نبت لحمه من السحت فالنار أولى به "

2826 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الربا سبعون جزءا أيسرها أن الرجل أمه "

2827 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل : رواهما ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان . وروى أحمد الأخير

2828 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتيت ليلة أسري بي على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء أكلة الربا " . رواه أحمد وابن ماجه

2829 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه ومانع الصدقة وكان ينهى عن النوح . رواه النسائي

2830 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن آخر ما نزلت آية الربا وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض ولم يفسرها لنا فدعوا الربا والريبة . رواه ابن ماجه والدارمي

2831 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقرض أحدكم قرضا فأهدى إليه أو حمله على الدابة فلا يركبه ولا يقبلها إلا أن يكون جرى بينه وبينه قبل ذلك " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

2832 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أقرض الرجل الرجل فلا يأخذ هدية " . رواه البخاري في تاريخه هكذا في المنتقى

2833 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة بن أبي موسى قال : قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن سلا م فقال : إنك بأرض فيها الربا فاش إذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن أو حمل شعير أو حبل قت فلا تأخذه فإنه ربا . رواه البخاري

باب المنهي عنها من البيوع - الفصل الأول

2834 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة : أن يبيع تمر حائطه إن كان نخلا بتمر كيلا وإن كان كرما أن يبيعه زبيب كيلا أو كان وعند مسلم وإن كان زرعا أن يبيعه بكيل طعام نهى عن ذلك كله . متفق عليه . وفي رواية لهما : نهى عن المزابنة قال : " والمزابنة : أن يباع ما في رؤوس النخل بتمر بكيل مسمى إن زاد فعلي وإن نقص فعلي )
2835 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المخابرة والمحاقلة والمزابنة والمحاقلة : أن يبيع الرجل الزرع بمائة فرق حنطة والمزابنة : أن يبيع التمر في رؤوس النخل بمائة فرق والمخابرة : كراء الأرض بالثلث والربع . رواه مسلم
2836 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة والمعاومة وعن الثنيا ورخص في العرايا . رواه مسلم
2837 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن أبي حثمة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع التمر بالتمر إلا أنه رخص في العرية أن تباع بخرصها تمرا يأكلها أهلها رطبا
2838 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص في بيع العرايا بخرصها من التمر فيما دون خمسة أوسق أو خمسة أوسق شك داود ابن الحصين
2839 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها نهى البائع والمشتري . متفق عليه
وفي رواية لمسلم : نهى عن بيع النخل حتى تزهو وعن السنبل حتى يبيض ويأمن العاهة
2840 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمار حتى تزهي قيل : وما تزهي ؟ قال :
حتى تخمر " وقال : " أرأيت إذا منع الله الثمرة بم يأخذ أحدكم مال أخيه ؟ "

2841 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع السنين وأمر بوضع الجوائح . رواه مسلم

2842 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو بعت من أخيك ثمرا فأصابته جائحة فلا يحل لك أن تأخذ منه شيئا بم تأخذ مال أخيك بغير حق ؟ " . رواه مسلم

2843 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كانوا يبتاعون الطعام في أعلى السوق فيبيعونه في مكانه فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعه في مكانه حتى ينقلوه . رواه أبو داود ولم أجده في الصحيحين

2844 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يستوفيه "

2845 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وفي رواية ابن عباس : " حتى يكتاله "

2846 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أما الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فهو الطعام أن يباع حتى يقبض . قال ابن عباس : ولا أحسب كل شيء إلا مثله

2847 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تلقوا الركبان لبيع ولا يبع بعضكم على بيع بعض ولا تناجشوا ولا يبع حاضر لباد ولا تصروا الإبل والغنم فمن ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها : إن رضيها أمسكها وإن سخطها ردها وصاعا من تمر "
وفي رواية لمسلم : " من اشترى شاة مصراة فهو بالخيار ثلاثة أيام : فإن ردها رد معها صاعا من طعام لا سمراء "

2848 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلقوا الجلب فمن تلقاه فاشترى منه فإذا أتى سيده السوق فهو بالخيار " . رواه مسلم

2849 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلقوا السلع حتى يهبط بها إلى السوق "

2850 - [ 17 ] ( صحيح )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبع الرجل على بيع أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه إلا أن يأذن له " . رواه مسلم

2851 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يسم الرجل على سوم أخيه المسلم " . رواه مسلم

2852 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبع حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض " . رواه مسلم

2853 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين وعن بيعتين : نهى عن الملامسة والمنابذة في البيع والملامسة : لمس الرجل ثوب الآخر بيده بالليل أو بالنهار ولا يقلبه إلا بذلك والمنابذة : أن ينبذ الرجل إلى الرجل بثوبه وينبذ الآخر ثوبه ويكون ذلك بيعهما عن غير نظر ولا تراض واللبستين : اشتمال الصماء والصماء : أن يجعل ثوبه على أحد عاتقيه فيبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب واللبسة الأخرى : احتباؤه بثوبه وهو جالس ليس على فرجه منه شيء

2854 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر . رواه مسلم

2855 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع حبل الحبلة وكان بيعا يتبايعه أهل الجاهلية كان الرجل يبتاع الجزور إلى أن تنتج الناقة ثم تنتج التي في بطنها

2856 - [ 23 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل . رواه البخاري

2857 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن جابر : قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع ضراب الجمل وعن بيع الماء والأرض لتحرث . رواه مسلم

2858 - [ 25 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله عن بيع فضل الماء . رواه مسلم

2859 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يباع فضل الماء ليباع به الكلأ "

2860 - [ 27 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال : " ما هذا يا صاحب الطعام ؟ " قال : أصابته السماء يا رسول الله قال : " أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس ؟ من غش فليس مني " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2861 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الثنيا إلا أن يعلم . رواه الترمذي

2862 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العنب حتى يسود وعن بيع الحب حتى يشتد هكذا . رواه الترمذي وأبو داود عن أنس . والزيادة التي في المصابيح وهو قوله : نهى عن بيع التمر حتى تزهو إنما ثبت في روايتهما : عن ابن عمر قال : نهى عن بيع النخل حتى تزهو وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2863 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الكالئ بالكالئ . رواه الدارقطني

2864 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العربان . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه

2865 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطر وعن بيع الغرر وعن بيع الثمرة قبل أن تدرك . رواه أبو داود

2866 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس : أن رجلا من كلاب سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل فنهاه فقال : يا رسول الله إنا نطرق الفحل فنكرم فرخص له في الكرامة . رواه الترمذي

2867 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن حكيم بن حزام قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيع ما ليس عندي . رواه الترمذي في رواية له ولأبي داود والنسائي : قال : قلت : يا رسول الله يأتيني الرجل فيريد مني البيع وليس عندي فأبتاع له من السوق قال : " لا تبع ما ليس عندك "

2868 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة . رواه مالك والترمذي والنسائي

2869 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في صفقة واحدة . رواه في شرح السنة

2870 - [ 37 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل سلف وبيع ولا شرطان في بيع ولا ربح ما لم يضمن ولا بيع ما ليس عندك " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا صحيح

2871 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كنت أبيع الإبل بالنقيع بالدنانير فآخذ مكانها الدارهم وأبيع بالدراهم فآخذ مكانها الدنانير فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : " لا بأس أن تأخذها بسعر يومها ما لم تفترقا وبينكما شيء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

2872 - [ 39 ] ( حسن )
وعن العداء بن خالد بن هوذة أخرج كتابا : هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى منه عبدا أو أمة لا داء ولا غائلة ولا خبثة بيع المسلم المسلم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

2873 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باع حلسا وقدحا فقال : " من يشتري هذا الحلس والقدح ؟ " فقال رجل : آخذهما بدرهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يزيد على درهم ؟ " فأعطاه رجل درهمين فباعهما منه . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

2874 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
عن واثلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من باع عيبا لم ينبه لم يزل في مقت الله أو لم تزل الملائكة تلعنه " . رواه ابن ماجه

باب - الفصل الأول

2875 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع ومن ابتاع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع " . رواه مسلم وروى البخاري المعنى الأول وحده

2876 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن جابر : أنه كان يسير على جمل له قد أعيي فمر النبي صلى الله عليه وسلم به فضربه فسار سيرا ليس يسير مثله ثم قال : " بعنيه بوقية " قال : فبعته فاستثنيت حملانه إلى أهلي فلما قدمت المدينة أتيته بالجمل ونقدني ثمنه وفي رواية فأعطاني ثمنه ورده علي . متفق عليه . وفي رواية للبخاري أنه قال لبلال : " اقضه وزده " فأعطاه وزاده قيراطا

2877 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : جاءت بريرة فقالت : إني كاتبت على تسع أواق في كل عام وقية فأعينيني فقالت عائشة : إن أحب أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك فعلت ويكون ولاؤك لي فذهبت إلى أهلها فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذيها وأعتقيها " ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما أبعد فما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط فقضاء الله أحق وشرط الله أوثق وإنما الولاء لمن أعتق "

2878 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته

الفصل الثاني

2879 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن مخلد بن خفاف قال : ابتعت غلاما فاستغللته ثم ظهرت منه على عيب فخاصمت فيه إلى عمر بن عبد العزيز فقضى لي برده وقضى علي برد غلته فأتيت عروة فأخبرته فقال : أروح إليه العشية فأخبره أن عائشة أخبرتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في مثل هذا : أن الخراج بالضمان فراح إليه عروة فقضى لي أن آخذ الخراج من الذي قضى به علي له . رواه في شرح السنة

2880 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اختلف البيعان فالقول قول البائع والمبتاع بالخيار " . رواه الترمذي وفي رواية ابن ماجه والدارمي قال : " البيعان إذا اختلفا والمبيع قائم بعينه وليس بينهما بينة فالقول ما قال البائع أو يترادان البيع "

2881 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أقال مسلما أقاله الله عثرته يوم القيامة " . رواه أبو داود وابن ماجه
وفي " شرح السنة " بلفظ " المصابيح " عن شريح الشامي مرسلا

الفصل الثالث

2882 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشترى رجل ممن كان قبلكم عقارا من رجل فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك عني إنما اشتريت العقار ولم ابتع منك الذهب . فقال بائع الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها فتحاكما إلى رجل فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام وقال الآخر : لي جارية . فقال : أنكحوا الغلام الجارية وأنفقوا عليهما منه وتصدقوا "

باب السلم والرهن - الفصل الأول

2883 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين والثلاث فقال : " من سلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم "

2884 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما من يهودي إلى أجل ورهنه درعا له من حديد

2885 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير . رواه البخاري

2886 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا ولبن الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا وعلى الذي يركب ويشرب النفقة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2887 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يغلق الرهن الرهن من صاحبه الذي رهنه له غنمه وعليه غرمه " . رواه الشافعي مرسلا

2888 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وروي مثله أو مثل معناه لا يخالف عنه عن أبي هريرة متصلا

2889 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المكيال مكيال أهل المدينة والميزان ميزان أهل مكة " . رواه أبو داود والنسائي

2890 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الكيل والميزان : " إنكم قد وليتم أمرين هلكت فيهما الأمم السابقة قبلكم " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

2891 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أسلف في شيء فلا يصرفه إلى غيره قبل أن يقبضه " . رواه أبو داود وابن ماجه

باب الاحتكار - الفصل الأول

2892 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتكر فهو خاطئ " . رواه مسلم
وسنذكر حديث عمر رضي الله عنه " كانت أموال بني النضير " في باب الفيء إن شاء الله تعالى

الفصل الثاني

2893 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجالب مرزوق والمحتكر ملعون " . رواه ابن ماجه والدارمي

2894 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : غلا السعر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله سعر لنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق وإني لأرجو أن ألقى ربي وليس أحد منكم يطلبنني بمظلة بدم ولا مال " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

2895 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجذام والإفلاس " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان . ورزين في كتابه

2896 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتكر طعاما أربعين يوما يريد به الغلاء فقد برئ من الله وبرئ الله منه " . رواه رزين

2897 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس العبد المحتكر : إن أرخص الله الأسعار حزن وإن أغلاها فرح " . رواه البيهقي في شعب الإيمان ورزين في كتابه

2898 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من احتكر طعاما أربعين يوما ثم تصدق به لم يكن له كفارة " . رواه رزين

باب الإفلاس والانظار - الفصل الأول

2899 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل أفلس فأدرك رجل ماله بعينه فهو أحق به من غيره "

2900 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : أصيب رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقوا عليه " فتصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لغرمائه " خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك " . رواه مسلم

2901 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان رجل يدائن الناس فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا تجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا قال : فلقي الله فتجاوز عنه "

2902 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه " . رواه مسلم

2903 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أنظر معسرا أو وضع عنه أنجاه الله من كرب يوم القيامة " . رواه مسلم

2904 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي اليسر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله " . رواه مسلم

2905 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع قال : استسلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا فجاءته إبل من الصدقة قال : أبو رافع فأمرني أن أقضي الرجل بكره فقلت : لا أجد إلا جملا خيارا رباعيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطه إياه فإن خير الناس أحسنهم قضاء " . رواه مسلم

2906 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رجلا تقاضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغلظ له فهم أصحابه فقال : " دعوه فإن لصاحب الحق مقالا واشتروا له بعيرا فأعطوه إياه " قالوا : لا نجد إلا أفضل من سنه قال : " اشتروه فأعطوه إياه فإن خيركم أحسنكم قضاء "

2907 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مطل الغني ظلم فإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع "

2908 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك : أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا له عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج إليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كشف سجف حجرته ونادى كعب بن مالك قال : " يا كعب " قال : لبيك يا رسول الله فأشار بيده أن ضع الشطر من دينك قال كعب : قد فعلت يا رسول الله قال : " قم فاقضه "

2909 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتي بجنازة فقالوا : صل عليها فقال : " هل عليه دين ؟ " قالوا : لا فصلى عليها ثم أتي بجنازة أخرى فقال : " هل عليه دين ؟ " قالوا : نعم فقال : " فهل ترك شيئا ؟ " قالوا : ثلاثة دنانير فصلى عليها ثم أتي بالثالثة فقال : " هل عليه دين ؟ " قالوا : ثلاثة دنانير قال : " هل ترك شيئا ؟ " قالوا : لا قال : " صلوا على صاحبكم " قال أبو قتادة : صلى الله عليه وسلم عليه يا رسول الله وعلي دينه فصلى عليه . رواه البخاري

2910 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عليه " . رواه البخاري

2911 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رجل : يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر يكفر الله عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " . فلما أدبر ناداه فقال : " نعم إلا الدين كذلك قال جبريل " . رواه مسلم

2912 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين " . رواه مسلم

2913 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتي بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل : " هل ترك لدينه قضاء ؟ " فإن حدث أنه ترك وفاء صلى وإلا قال للمسلمين : " صلوا على صاحبكم " . فلما فتح الله عليه الفتوح قام فقال : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ومن ترك فهو لورثته "

الفصل الثاني

2914 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن أبي خلدة الزرقي قال : جئنا أبا هريرة في صاحب لنا قد أفلس فقال : هذا الذي قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل مات أو أفلس فصاحب المتاع أحق بمتاعه إذا وجده بعينه " . رواه الشافعي وابن ماجه

2915 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه " . رواه الشافعي وأحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب

2916 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صاحب الدين مأسور بدينه يشكو إلى ربه الوحدة يوم القيامة " . رواه في شرح السنة

2917 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وروي أن معاذا كان يدان فأتى غرماؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فباع النبي صلى الله عليه وسلم ماله كله في دينه حتى قام معاذ بغير شيء . مرسل هذا لفظ المصابيح . ولم أجده في الأصول إلا في المنتقى

2918 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : كان معاذ بن جبل شابا سخيا وكان لا يمسك شيئا فلم يزل يدان حتى أغرق ماله كله في الدين فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه ليكلم غرماءه فلو تركوا لأحد لتركوا لمعاذ لأجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله حتى قام معاذ بغير شيء . رواه سعيد في سننه مرسلا

2919 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن الشريد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لي الواجد يحل عرضه وعقوبته " قال ابن المبارك : يحل عرضه : يغلظ له . وعقوبته : يحبس له . رواه أبو داود والنسائي

2920 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة ليصلي عليها فقال : " هل على صاحبكم دين ؟ " قالوا : نعم قال : " هل ترك له من وفاء ؟ " قالوا : لا قال : " صلوا على صاحبكم " قال علي بن أبي طالب : علي دينه يا رسول الله فتقدم فصلى عليه . وفي رواية معناه وقال : " فك الله رهانك من النار كما فككت رهان أخيك المسلم ليس من عبد مسلم يقضي عن أخيه دينه إلا فك الله رهانه يوم القيامة " . رواه في شرح السنة

2921 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وهو بريء من الكبر والغلول والدين دخل الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

2922 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها أن يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء " . رواه أحمد وأبو داود

2923 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن عوف المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما والمسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا أو أحل حراما " . رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود وانتهت روايته عند قوله " شروطهم "

الفصل الثالث

2924 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
عن سويد بن قيس قال : جلبت أنا ومخرفة العبدي بزا من هجر فأتينا به مكة فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فساومنا بسراويل فبعناه وثم رجل يزن بالأجر فقال له رسول الله : " زن وأرجح " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

2925 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني . رواه أبو داود

2926 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي ربيعة قال : استقرض مني النبي صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا فجاءه مال فدفعه إلي وقال : " بارك الله تعالى في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الحمد والأداء " . رواه النسائي

2927 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له على رجل حق فمن أخره كان له بكل يوم صدقة " . رواه أحمد

2928 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن الأطول قال : مات أخي وترك ثلاثمائة دينار وترك ولدا صغارا فأردت أن أنفق عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخلك محبوس بدينه فاقض عنه " . قال : فذهبت فقضيت عنه ولم تبق إلا امرأة تدعي دينارين وليست لها بينة قال : " أعطها فإنها صدقة " . رواه أحمد

2929 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن عبد الله بن جحش قال : كنا جلوسا بفناء المسجد حيث يوضع الجنائز ورسول الله جالس بين ظهرينا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره قبل السماء فنظر ثم طأطأ بصره ووضع يده على جبهته قال : " سبحان الله سبحان الله ما نزل من التشديد ؟ " قال : فسكتنا يومنا وليلتنا فلم نر إلا خيرا حتى أصبحنا قال محمد : فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما التشديد الذي نزل ؟ قال : " في الدين والذي نفس محمد بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل في سبيل الله ثم عاش وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه " . رواه أحمد وفي شرح السنة نحوه

باب الشركة والوكالة - الفصل الأول

2930 - [ 1 ] ( صحيح )
عن زهرة بن معبد : أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق فيشتري الطعام فيلقاه ابن عمر وابن الزبير فيقولان له : أشركنا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا لك بالبركة فيشركهم فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل وكان عبد الله بن هشام ذهبت به أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه ودعا له بالبركة . رواه البخاري

2931 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم : اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل قال : " لا تكفوننا المؤونة ونشرككم في الثمرة " . قالوا : سمعنا وأطعنا . رواه البخاري

2932 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عروة بن أبي الجعد البارقي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا ليشتري به شاة فاشترى له شاتين فباع إحداهما بدينار وأتاه بشاة ودينار فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيعة بالبركة فكان لو اشترى ترابا لربح فيه . رواه البخاري

الفصل الثاني

2933 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة رفعه قال : " إن الله عز وجل يقول : أنا ثالث الشريكين ما لم يخن صاحبه فإذا خانه خرجت من بينهما " . رواه أبو داود وزاد رزين : " وجاء الشيطان "

2934 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

2935 - [ 6 ] وعن جابر قال : أردت الخروج إلى خيبر فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت : إني أردت الخروج إلى خيبر فقال : " إذا أتيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقا فإن ابتغى منك آية فضع يدك على ترقوته " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

2936 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث فيهن البركة : البيع إلى أجل والمقارضة وإخلاط البر بالشعير للبيت لا للبيع " . رواه ابن ماجه

2937 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حكيم بن حزام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه بدينار ليشتري له به أضحية فاشترى كبشا بدينار وباعه بدينارين فرجع فاشترى أضحية بدينار فجاء بها وبالدينار الذي استفضل من الأخرى فتصدق رسول الله صلى بالدينار فدعا له أن يبارك له في تجارته . رواه الترمذي

باب الغصب والعارية - الفصل الأول

2938 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سعيد بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أخذ شبرا من الأرض ظلما فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين "

2939 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلبن أحد ماشية امرئ بغير أذنه أيحب أحدكم أن يؤتى مشربته فتكسر خزانته فينتقل طعامه وإنما يخزن لهم ضروع مواشيهم أطعماتهم " . رواه مسلم

2940 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول : " غارت أمكم " ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت . رواه البخاري

2941 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن النهبة والمثلة . رواه البخاري

2942 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات فانصرف وقد آضت الشمس وقال : " ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه لقد جيء بالنار وذلك حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار وكان يسرق الحاج بمحجته فإن فطن له قال : إنما تعلق بمحجتي وإن غفل عنه ذهب به وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ثم جيء بالجنة وذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرتها لتنظروا إليه ثم بدا لي أن لا أفعل " . رواه مسلم

2943 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن قتادة قال : سمعت أنسا يقول : كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا من أبي طلحة يقال له : المندوب فركب فلما رجع قال : " ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا "

الفصل الثاني

2944 - [ 7 ] ( صحيح )
عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحيى أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

2945 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه مالك عن عروة مرسلا . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

2946 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي حرة الرقاشي عن عمه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تظلموا ألا لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه " . رواه البيهقي في شعب الإيمان والدارقطني في المجتبى

2947 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام ومن انتهب نهبة فليس منا " . رواه الترمذي

2948 - [ 11 ] وعن السائب بن
يزيد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يأخذ أحدكم عصا أخيه لاعبا جادا فمن أخذ عصا أخيه فليردها إليه " . رواه الترمذي وأبو داود وروايته إلى قوله : " جادا "

2949 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من وجد عين ماله عند رجل فهو أحق به ويتبع البيع من باعه " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

2950 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " على اليد ما أخذت حتى تؤدي " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

2951 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حرام بن سعد بن محيصة : أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائطا فأفسدت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الحوائط حفظها بالنهار وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه

2952 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الرجل جبار والنار جبار " . رواه أبو داود

2953 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسن عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى أحدكم على ماشية فإن كان فيها صاحبها فليستأذنه وإن لم يكن فيها فليصوت ثلاثا فإن أجابه أحد فليستأذنه وإن لم يجبه أحد فليحتلب وليشرب ولا يحمل " . رواه أبو داود

2954 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل حائطا فليأكل ولا يتخذ خبنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب

2955 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أمية بن صفوان عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم استعار منه أدراعه يوم حنين فقال : أغصبا يا محمد ؟ قال : " بل عارية مضمونة " . رواه أبو داود

2956 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم " . رواه النرمذي وأبو داود

2957 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن عمرو الغفاري قال : كنت غلاما أرمي نخل الأنصار فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا غلام لم ترمي النخل ؟ " قلت : آكل قال : " فلا ترم وكل مما سقط في أسفلها " ثم مسح رأسه فقال : " اللهم أشبع بطنه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه
وسنذكر حديث عمرو بن شعيب في " باب اللقطة " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

2958 - [ 21 ] ( صحيح )
عن سالم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين " . رواه البخاري

2959 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعلى بن مرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها المحشر " . رواه أحمد

2960 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أيما رجل ظلم شبرا من الأرض كلفه الله عز وجل أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين ثم يطوقه إلى يوم القيامة حتى يقضى بين الناس " . رواه أحمد

باب الشفعة - الفصل الأول

2961 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة . رواه البخاري

2962 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل شركة لم تقسم ربعة أو حائط : " لا يحل له أن يبيع حتى يؤذن شريكه فإن شاء أخذ وإن شاء ترك فإذا باع ولم يؤذنه فهو أحق به " . رواه مسلم

2963 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجار أحق بسقبه " . رواه البخاري

2964 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره "

2965 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اختلفتم في الطريق جعل عرضه سبعة أذرع " . رواه مسلم

الفصل الثاني

2966 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعيد بن حريث قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من باع منكم دارا أو عقارا قمن أن لا يبارك له إلا أن يجعله في مثله " . رواه ابن ماجه والدارمي

2967 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجار أحق بشفعته ينتظر لها وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه . والدارمي

2968 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الشريك شفيع والشفعة في كل شيء " . رواه الترمذي قال :

2969 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وقد روي عن ابن أبي مليكة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهو أصح

2970 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن جحش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار " . رواه أبو داود وقال : هذا الحديث مختصر يعني : من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم غشما وظلما بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه في النار

الفصل الثالث

2971 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : إذا وقعت الحدود في الأرض فلا شفعة فيها . ولا شفعة في بئر ولا فحل النخل . رواه مالك

باب المساقاة والمزارعة - الفصل الأول

2972 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم ولرسول الله صلى الله عليه وسلم شطر ثمرها . رواه مسلم
وفي رواية البخاري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى خيبر اليهود أن يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها

2973 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كنا نخبر ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع ابن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها فتركناها من أجل ذلك . رواه مسلم

2974 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن حنظلة بن قيس عن رافع بن خديج قال : أخبرني عماي أنهم كانوا يكرون الأرض على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بما ينبت على الأربعاء أو شيء يستثنيه صاحب الأرض فنهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقلت لرافع : فكيف هي بالدراهم والدنانير ؟ فقال : ليس بها بأس وكأن الذي نهي عن ذلك ما لو نظر فيه ذوو الفهم بالحلال والحرام لم يجيزوه لما فيه من المخاطرة

2975 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : كنا أكثر أهل المدينة حقلا وكان أحدنا يكري أرضه فيقول : هذه القطعة لي وهذه لك فربما أخرجت ذه ولم تخرج ذه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم

2976 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو قال : قلت لطاووس : لو تركت المخابرة فإنهم يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه قال : أي عمرو إني أعطيهم وأعينهم وإن أعلمهم أخبرني يعني ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عنه ولكن قال : " ألا يمنح أحدكم أخاه خير له من أن يأخذ عليه خرجا معلوما "

2977 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن أبي فليمسك أرضه "

2978 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الذل " . رواه البخاري

الفصل الثاني

2979 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء وله نفقته " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب

الفصل الثالث

2980 - [ 9 ] ( صحيح )
عن قيس بن مسلم عن أبي جعفر قال : ما بالمدينة أهل بيت هجرة إلا يزرعون على الثلث والربع وزارع علي وسعد بن مالك وعبد الله بن مسعود وعمر ابن عبد العزيز والقاسم وعروة وآل أبي بكر وآل عمر وآل علي وابن سيرين وقال عبد الرحمن بن الأسود : كنت أشارك عبد الرحمن بن يزيد في الزرع وعامل عمر الناس على : إن جاء عمر بالبذر من عنده فله الشطر . وإن جاؤوا بالبذر فلهم كذا . رواه البخاري

باب الإجارة - الفصل الأول

2981 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مغفل قال : زعم ثابت بن الضحاك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزارعة وأمر بالمؤاجرة وقال : " لا بأس بها " . رواه مسلم

2982 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم فأعطى الحجام أجره واستعط

2983 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم " . فقال أصحابه : وأنت ؟ فقال : " نعم كنت أرعى على قراريط لأهل مكة " . رواه البخاري

2984 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره " . رواه البخاري

2985 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء فبهم لديغ أو سليم فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال : هل فيكم من راق ؟ إن في الماء لديغا أو سليما فانطلق رجل منهم فقرا بفاتحة الكتاب على شاء فبرئ فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا : أخذت على كتاب الله أجرا حتى قدموا المدينة فقالوا : يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله " . رواه البخاري وفي رواية : " أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما "

الفصل الثاني

2986 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن خارجة بن الصلت عن عمه قال : أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا : إنا أنبئنا أنكم قد جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية ؟ فإن عندنا معتوها في القيود فقلنا : نعم فجاؤوا بمعتوه في القيود فقرأت عليه بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل قال : فكأنما أنشط من عقال فأعطوني جعلا فقلت : لا حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " كل فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق " . رواه أحمد وأبو داود

2987 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه " . رواه ابن ماجه

2988 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للسائل حق وإن جاء على فرس " . رواه أحمد وأبو داود وفي المصابيح : مرسل

الفصل الثالث

2989 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن عتبة بن المنذر قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ : ( طسم )
حتى بلغ قصة موسى قال : " إن موسى عليه السلام آجر نفسه ثمان سنين أو عشرا على عفة فرجه وطعام بطنه " . رواه أحمد وابن ماجه

2990 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبادة بن الصامت قال : قلت : يا رسول الله رجل أهدى إلي قوسا ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن وليست بمال فأرمي عليها في سبيل الله قال : " إن كنت تحب أن تطوق طوقا من نار فاقبلها " . رواه أبو داود وابن ماجه

باب إحياء الموات والشرب - الفصل الأول

2991 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق " . قال عروة : قضى به عمر في خلافته . رواه البخاري

2992 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن الصعب بن جثامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا حمى إلا لله ورسوله " . رواه البخاري

2993 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عروة قال : خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شراج من الحرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك " . فقال الأنصاري : أن كان ابن عمتك ؟ فتلون وجهه ثم قال : " اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك " فاستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري وكان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة

2994 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به فضل الكلأ "

2995 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم رجل حلف على سلعة لقد أعطي بها أكثر مما أعطى وهو كاذب ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم ورجل منع فضل ماء فيقول الله : اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ماء لم تعمل يداك "
وذكر حديث جابر في " باب المنهي عنها من البيوع "

الفصل الثاني

2996 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أحاط حائطا على الأرض فهو له " . رواه أبو داود

2997 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت أبي بكر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع للزبير نخيلا . رواه أبو داود

2998 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع للزبير حضر فرسه فأجرى فرسه حتى قام ثم رمى بسوطه فقال : " أعطوه من حيث بلغ السوط " . رواه أبو داود

2999 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علقمة بن وائل عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا بحضرموت قال : فأرسل معي معاوية قال : " أعطها إياه " . رواه الترمذي والدارمي

3000 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبيض بن حمال المأربي : أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه إياه فلما ولى قال رجل : يا رسول الله إنما أقطعت له الماء العد قال : فرجعه منه قال : وسأله ماذا يحمى من الأراك ؟ قال : " ما لم تنله أخفاف الإبل " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

3001 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلمون شركاء في ثلاث : الماء والكلأ والنار " . رواه أبو داود وابن ماجه

3002 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسمر بن مضرس قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فقال : " من سبق إلى ماء لم يسبقه إليه مسلم فهو له " . رواه أبو داود

3003 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن طاوس مرسلا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أحيى مواتا من الأرض فهو له وعادي الأرض لله ورسوله ثم هي لكم مني " . رواه الشافعي

3004 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وروى في " شرح السنة " : أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع لعبد الله بن مسعود الدور بالمدينة وهي بين ظهراني عمارة الأنصار من المنازل والنخل فقال بنو عبد بن زهرة : نكتب عنا ابن أم عبد فقال لهم رسول الله : " فلم ابتعثني الله إذا ؟ إن الله لا يقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيهم حقه "

3005 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في السيل المهزور أن يمسك حتى يبلغ الكعبين ثم يرسل الأعلى على الأسفل . رواه أبو داود وابن ماجه

3006 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب : أنه كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار ومع الرجل أهله فكان سمرة يدخل عليه فيتأذى به فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرذلك له فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم ليبيعه فأبى فطلب أن يناقله فأبى قال : " فهبه له ولك كذا " أمرا رغبه فيه فأبى فقال : " أنت مضار " فقال للأنصاري : " اذهب فاقطع نخله " . رواه أبو داود
وذكر حديث جابر : " من أحيى أرضا " في " باب الغصب " برواية سعيد بن زيد . وسنذكر حديث أبي صرمة : " من ضار أضر الله به " في " باب ما ينهى من التهاجر "

الفصل الثالث

3007 - [ 17 ] ( ضعيف )
عن عائشة أنها قالت : يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الماء والملح والنار " قالت : قلت : يا رسول الله هذا الماء قد عرفناه فما بال الملح والنار ؟ قال : " يا حميراء أمن أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما أنضجت تلك النار ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيبت تلك الملح ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها " . رواه ابن ماجه

باب العطايا - الفصل الأول

3008 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر أصاب أرضا بخيبر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أصبت أرضا بخيبر لم أصب مالا قط أنفس عندي منه فما تأمرني به ؟ قال : " إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها " . فتصدق بها عمر : أنه لا يباع أصلها ولا يوهب ولا يورث وتصدق بها في الفقراء وفي القربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف أو يطعم غير متمول قال ابن سيرين : غير متأثل مالا

3009 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العمرى جائزة "

3010 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العمرى ميراث لأهلها " . رواه مسلم

3011 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل أعمر عمرى له ولعفبه فإنها الذي أعطيها لا ترجع إلى الذي أعطاها لأنه أعطى عطاء وقعت فيه المواريث "

3012 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إنما العمرى التي أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول : هي لعقبك فأما إذا قال : هي لك ما عشت فإنها ترجع إلى صاحبها

الفصل الثاني

3013 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ترقبوا أو لا تعمروا فمن أرقب شيئا أو أعمر فهي لورثته " . رواه أبو داود

3014 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العمرى جائزة لأهلها والرقبى جائزة لأهلها " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

الفصل الثالث

3015 - [ 8 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمسكوا أموالكم عليكم لا تفسدوها فإنه من أعمر عمرى فهي للذي أعمر حيا وميتا ولعقبه " . رواه مسلم

باب - الفصل الأول

3016 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح " . رواه مسلم

3017 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب . رواه البخاري

3018 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه ليس لنا مثل السوء " . رواه البخاري

3019 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني نحلت ابني هذا غلاما فقال : " أكل ولدك نحلت مثله ؟ " قال : لا قال : " فأرجعه " . وفي رواية : أنه قال : " أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء ؟ " قال : بلى قال : " فلا إذن " . وفي رواية : أنه قال : أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة : لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال : " أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ " قال : لا قال : " فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " . قال : فرجع فرد عطيته . وفي رواية : أنه قال : " لا أشهد على جور "

الفصل الثاني

3020 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرجع أحد في هبته إلا الوالد من ولده " . رواه النسائي وابن ماجه

3021 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر وابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للرجل أن يعطي عطية ثم يرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ومثل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه الترمذي

3022 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة : أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ست بكرات فتسخط فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

3023 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أعطي عطاء فوجد فليجز به ومن لم يجد فليثن فإن من أثنى فقد شكر ومن كتم فقد كفر ومن تحلى بما لم يعط كان كلابس ثوبي زور " . رواه الترمذي وأبو داود

3024 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء " . رواه الترمذي

3025 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " . رواه أحمد والترمذي

3026 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه المهاجرون فقالوا : يا رسول الله ما رأينا قوما أبذل من كثير ولا أحسن مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم : لقد كفونا المؤونة وأشركونا في المهنأ حتى لقد خفنا أن يذهبوا بالأجر كله فقال : " لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم " . رواه الترمذي وصححه

3027 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن " . رواه

3028 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر ولا تحقرن جارة لجارتها ولا شق فرسن شاة " . رواه الترمذي

3029 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا ترد الوسائد والدهن واللبن " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب قيل : أراد بالدهن الطيب

3030 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي عثمان النهدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أعطي أحدكم الريحان فلا يرده فإنه خرج من الجنة " . رواه الترمذي مرسلا

الفصل الثالث

3031 - [ 16 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قالت امرأة بشير : أنحل ابني غلامك وأشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابنة فلان سألتني إن أنحل ابنها غلامي وقالت : أشهد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أله إخوة ؟ " قال : نعم قال : " أفكلهم أعطيتهم مثل ما أعطيته ؟ " قال : لا قال : " فليس يصلح هذا وإني لا أشهد إلا على حق " . رواه مسلم

3032 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بباكورة الفاكهة وضعها على عينيه وعلى شفتيه وقال : " اللهم كما أريتنا أوله فأرنا آخره " ثم يعطيها من يكون عنده من الصبيان . رواه البيهقي في الدعوات الكبير

باب اللقطة

الفص الأول

3033 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن زيد بن خالد قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة فقال : " اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرفها سنة فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها " . قال : فضالة الغنم ؟ قال : " هي لك أو لأخيك أو للذئب " قال : فضالة الإبل ؟ قال : " مالك ولها ؟ معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : فقال : " عرفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها ثم استنفق بها فإن جاء ربها فأدها إليه "

3034 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها " . رواه مسلم

3035 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عثمان التيمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج . رواه مسلم

الفصل الثاني

3036 - [ 4 ] ( حسن )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الثمر المعلق فقال : " من أصاب منه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه ومن خرج بشيء منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة ومن سرق منه شيئا بعد أن يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع " وذكر في ضالة الإبل والغنم كما ذكر غيره قال : وسئل عن اللقطة فقال : " ما كان منها في الطريق الميتاء والقرية الجامعة فعرفها سنة فإن جاء صاحبها فادفعها إليه وإن لم يأت فهو لك وما كان في الخراب العادي ففيه وفي الركاز الخمس " . رواه النسائي وروى أبو داود عنه من قوله : وسئل عن اللقطة إلى آخره

3037 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري : أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجد دينارا فأتى به فاطمة رضي الله عنها فسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا رزق الله " فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل علي وفاطمة رضي الله عنهما فلما كان بعد ذلك أتت امرأة تنشد الدينار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا علي أد الدينار " . رواه أبو داود

3038 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الجارود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضالة المسلم حرق النار " . رواه أبو داود

3039 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عياض بن حمار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وجد لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل ولا يكتم ولا يغيب فإن وجد صاحبها فليردها عليه وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء " . رواه أحمد وأبو داود والدارمي

3040 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العصا والسوط والحبل وأشباهه يلتقطه الرجل ينتفع به . رواه أبو داود
وذكر حديث المقدام بن معدي كرب : " ألا لا يحل " في " باب الاعتصام "

كتاب الفرائض والوصايا - الفصل الأول

3041 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن مات وعليه دين ولم يترك وفاء فعلي قضاؤه . ومن ترك مالا فلورثته " . وفي رواية : " من ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه " . وفي رواية : " من ترك مالا فلورثته ومن ترك كلا فإلينا "

3042 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر "

3043 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم "

3044 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مولى القوم من أنفسهم " . رواه البخاري

3045 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن أخت القوم منهم "
وذكر حديث عائشة : " إنما الولاء " في باب قبل " باب السلم "

الفصل الثاني

3046 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتوارث أهل ملتين شتى " . رواه أبو داود وابن ماجه

3047 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن جابر

3048 - [ 8 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القاتل لا يرث " . رواه الترمذي وابن ماجه

3049 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للجدة السدس إذا لم تكن دونها أم . رواه أبو داود

3050 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استهل الصبي صلي عليه وورث " . رواه ابن ماجه والدارمي

3051 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مولى القوم منهم وحليف القوم منهم وابن أخت القوم منهم " . رواه الدارمي

3052 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن المقدام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه فمن ترك دينا أو ضيعة فإلينا ومن ترك مالا فلورثته وأنا مولى من لا مولى له أرث ماله وأفك عانه والخال وارث من لا وارث له يرث ماله ويفك عانه " . وفي رواية : " وأنا وارث من لا وارث له أعقل عنه وأرثه والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه " . رواه أبو داود

3053 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن وائلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحوز المرأة ثلاث مواريث عتيقها ولقيطها وولدها الذي لاعنت عنه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3054 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أيما رجل عاهر بحرة أو أمة فالولد ولد زنى لا يرث ولا يورث " . رواه الترمذي

3055 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة : أن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم مات وترك شيئا ولم يدع حميما ولا ولدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطوا ميراثه رجلا من أهل قريته " . رواه أبو داود والترمذي

3056 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : مات رجل من خزاعة فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بميراثه فقال : " التمسوا له وارثا أو ذا رحم " فلم يجدوا له وارثا ولا ذا رحم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطوا الكبر من خزاعة " . رواه أبو داود وفي رواية له : قال : " انظروا أكبر رجل من خزاعة "

3057 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : إنكم تقرؤون هذه الآية : ( من بعد وصية توصون بها أو دين )
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالدين قبل الوصية وأن أعيان بني الأم يتوارثون دون بني العلات الرجل يرث أخاه لأبيه وأمه دون أخيه لأبيه " . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية الدارمي : قال : " الإخوة من الأم يتوارثون دون بني العلات . . . " إلى آخره

3058 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله هاتان ابنتا سعد بن الربيع قتل أبوهما معك يوم أحد شهيدا وإن عمهما أخذ مالهما ولم يدع لهما مالا ولا تنكحان إلا ولهما مال قال : " يقضي الله في ذلك " فنزلت آية الميراث فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمهما فقال : " أعط لابنتي سعد الثلثين وأعط أمهما الثمن وما بقي فهو لك " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

3059 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن هزيل بن شرحبيل قال : سئل أبو موسى عن ابنة وبنت ابن وأخت فقال : للبنت النصف وللأخت النصف وائت ابن مسعود فسيتابعني فسئل ابن مسعود وأخبر بقول أبي موسى فقال : لقد ضللت إذن وما أنا من المهتدين أقضي فيها بما قضى النبي صلى الله عليه وسلم : " للبنت النصف ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فللأخت " فأتينا أبا موسى فأخبرناه بقول ابن مسعود فقال : لا تسألوني ما دام هذا الحبر فيكم . رواه البخاري

3060 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عمران بن حصين قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابني مات فما لي من ميراثه ؟ قال : " لك السدس " فلما ولى دعاه قال : " لك سدس آخر " فلما ولى دعاه قال : " إن السدس الآخر طعمة " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

3061 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قبيصة بن ذؤيب قال : جاءت الجدة إلى أبي بكر رضي الله عنه تسأله ميراثها فقال لها : ما لك في كتاب الله شيء وما لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء فارجعي حتى أسأل الناس فسأل فقال المغيرة بن شعبة : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس فقال أبو بكر رضي الله عنه هل معك غيره ؟ فقال محمد بن مسلمة مثل ما قال المغيرة فأنفذه لها أبو بكر رضي الله عنه ثم جاءت الجدة الأخرى إلى عمر رضي الله عنه تسأله ميراثها فقال : هو ذلك السدس فإن اجتمعا فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو لها . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والدارمي وابن ماجه

3062 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال في الجدة مع ابنها : إنها أول جدة أطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم سدسا مع ابنها وابنها حي . رواه الترمذي والدارمي والترمذي ضعفه

3063 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الضحاك بن سفيان : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليه : " أن ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح

3064 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن تميم الداري قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما السنة في الرجل من أهل الشرك يسلم على يدي رجل من المسلمين ؟ فقال : " هو أولى الناس بمحياه ومماته " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي

3065 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن رجلا مات ولم يدع وارثا إلا غلاما كان أعتقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل له أحد ؟ " قالوا : لا إلا غلام له كان أعتقه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ميراثه له . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه

3066 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يرث الولاء من يرث المال " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ليس بالقوي

الفصل الثالث

3067 - [ 27 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما كان من ميراث قسم في الجاهلية فهو على قسمة الجاهلية وما كان من ميراث أدركه الإسلام فهو على قسمة الإسلام " . رواه ابن ماجه

3068 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن أبي بكر بن حزم أنه سمع أباه كثيرا يقول : كان عمر بن الخطاب يقول : عجبا للعمة تورث ولا ترث . رواه مالك

3069 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : تعلموا الفرائض وزاد ابن مسعود : والطلاق والحج قالا : فإنه من دينكم . رواه الدارمي

باب الوصايا - الفصل الأول

3070 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصية مكتوبة عنده "

3071 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : مرضت عام الفتح مرضا أشفيت على الموت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني فقلت : يا رسول الله : إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنتي أفأوصي بمالي كله ؟ قال : " لا " قلت : فثلثي مالي ؟ قال : " لا " قلت : فالشطر ؟ قال : " لا " قلت : فالثلث ؟ قال : " الثلث والثلث كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك "

الفصل الثاني

3072 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعد بن أبي وقاص قال : عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض فقال : " أوصيت ؟ " قلت : نعم قال : " بكم ؟ " قلت : بمالي كله في سبيل الله . قال : " فما تركت لولدك ؟ " قلت : هم أغنياء بخير . فقال : " أوص بالعشر " فما زالت أناقصه حتى قال : " أوص بالثلث والثلث كثير " . رواه الترمذي

3073 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع : " إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث " . رواه أبو داود وابن ماجه وزاد الترمذي : " الولد للفراش وللعاهر الحجر وحسابهم على الله "

3074 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
ويروى عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا وصية لوارث إلا أن يشاء الورثة " منقطع هذا لفظ المصابيح . وفي رواية الدارقطني : قال : " لا تجوز وصية لوارث إلا أن يشاء الورثة "

3075 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما النار " ثم قرأ أبو هريرة ( من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار )
إلى قوله ( وذلك الفوز العظيم )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

الفصل الثالث

3076 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات على وصية مات على سبيل وسنة ومات على تقى وشهادة ومات مغفورا له " . رواه ابن ماجه

3077 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة فأعتق ابنة هشام خمسين رقبة فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية فقال : حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة وإن هشاما أعتق عنه خمسين وبقيت عليه خمسون رقبة أفأعتق عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه لو كان مسلما فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بلغه ذلك " . رواه أبو داود

3078 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قطع ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة " . رواه ابن ماجه

3079 - [ 10 ] ورواه البيهقي في
شعب الإيمان
عن أبي هريرة رضي الله عنه

كتاب النكاح - الفصل الأول

3080 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء "

3081 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان ابن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا

3082 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك "

3083 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة " . رواه مسلم

3084 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده "

3085 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "

3086 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء " . رواه مسلم

3087 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشؤم في المرأة والدار والفرس " . متفق عليه . وفي رواية : " الشؤم في ثلاثة : في المرأة والمسكن والدابة "

3088 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن جابر : قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة فلما قفلنا كنا قريبا من المدينة قلت : يا رسول الله إني حديث عهد بعرس قال : " تزوجت ؟ " قلت : نعم . قال : " أبكر أم ثيب ؟ " قلت : بل ثيب قال : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " . فلما قدمنا لندخل فقال : " امهلوا حتى ندخل ليلا أي عشاء لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "

الفصل الثاني

3089 - [ 10 ] ( حسن )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة حق على الله عونهم : المكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

3090 - [ 11 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " . رواه الترمذي

3091 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم " . رواه أبو داود والنسائي

3092 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما وأرضى باليسير " . رواه ابن ماجه مرسلا

الفصل الثالث

3093 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم تر للمتحابين مثل النكاح " . رواه ابن ماجه

3094 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتزوج الحرائر " . رواه ابن ماجه

3095 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول : " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليه أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله " . روى ابن ماجه الأحاديث الثلاثة

3096 - [ 17 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي "

3097 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

باب النظر إلى المخطوبة وبيان العورات - الفصل الأول

3098 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني تزوجت امرأة من الأنصار قال : " فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا " . رواه مسلم

3099 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها "

3100 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في ثوب واحد " . رواه مسلم

3101 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا لا يبتن رجل عند امرأة ثيب إلا أن يكون ناكحا أو ذا محرم " . رواه مسلم

3102 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والدخول على النساء فقال رجل : يا رسول الله أرأيت الحمو ؟ قال : " الحمو الموت "

3103 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر : أن أم سلمة استأذنت رسول الله في الحجامة فأمر أبا طيبة أن يحجمها قال : حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم . رواه مسلم

3104 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جرير بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري . رواه مسلم

3105 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3106 - [ 9 ] ( حسن )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " . رواه أبو داود

3107 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال خطبت امرأة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل نظرت إليها ؟ " قلت : لا قال : " فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

3108 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأعجبته فأتى سودة وهي تصنع طيبا وعندها نساء فأخلينه فقضى حاجته ثم قال : " أيما رجل رأى امرأة تعجبه فليقم إلى أهله فإن معها مثل الذي معها " . رواه الدارمي

3109 - [ 12 ] ( صحيح )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " . رواه الترمذي

3110 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والدارمي

3111 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا زوج أحدكم عبده أمته فلا ينظرن إلى عورتها " . وفي رواية : " فلا ينظرن إلى ما دون السرة وفوق الركبة " . رواه أبو داود

3112 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن جرهد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أما علمت أن الفخذ عورة " . رواه الترمذي وأبو داود

3113 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " يا علي لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت " . رواه أبو داود وابن ماجه

3114 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن محمد بن جحش قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على معمر وفخذه مكشوفتان قال : " يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة " . رواه في شرح السنة

3115 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط وحين يفضي الرجل إلى أهله فاستحيوهم وأكرموهم " . رواه الترمذي

3116 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة : أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة إذ أقبل ابن مكتوم فدخل عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتجبا منه " فقلت يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفعمياوان أنتما ؟ ألستما تبصرانه ؟ " رواه أحمد والترمذي وأبو داود

3117 - [ 20 ] ( حسن )
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك " فقلت : يا رسول الله أفرأيت إن كان الرجل خاليا ؟ قال : " فالله أحق أن يستحيى منه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3118 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " . رواه الترمذي

3119 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تلجوا على المغيبات فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم " قلنا : ومنك يا رسول الله ؟ قال : " ومني ولكن الله أعانني عليه فأسلم " . رواه الترمذي

3120 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال : " إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3121 - [ 24 ] ( متفق عليه )
عن أم سلمة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال : لعبد الله بن أبي أمية أخي أم سلمة : يا عبد الله إن فتح الله لكم غدا الطائف فإني أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخلن هؤلاء عليكم "

3122 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن المسور بن مخرمة قال حملت حجرا ثقيلا فبينا أنا أمشي سقط عني ثوبي فلم أستطع أخذه فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : " خذ عليك ثوبك ولا تمشوا عراة " . رواه مسلم

3123 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : ما نظرت أو ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط . رواه ابن ماجه

3124 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة أول مرة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها " . رواه أحمد

3125 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن الحسن مرسلا قال : بلغني أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله الناظر والمنظور إليه " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب الولي في النكاح واستئذان المرأة - الفصل الأول

3126 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن " . قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : " أن تسكت "

3127 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن في نفسها وأذنها صماتها " . وفي رواية : قال : " الثيب أحق بنفسها من وليها والبكر تستأمر وإذنها سكوتها " . وفي رواية : قال : " الثيب أحق بنفسها من وليها والبكر يستأذنها أبوها في نفسها وإذنها صماتها " . رواه مسلم

3128 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن خنساء بنت خذام : أن أباها زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها . رواه البخاري وفي رواية ابن ماجه : نكاح أبيها

3129 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت سبع سنين وزفت إليه وهي بنت تسع سنين ولعبها معها ومات عنها وهي بنت ثماني عشرة . رواه مسلم

الفصل الثاني

3130 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا نكاح إلا بولي " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

3131 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

3132 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البغايا اللاتي ينكحن أنفسهن بغير بينة " . والأصح أنه موقوف على ابن عباس . رواه الترمذي

3133 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليتيمة تستأمر في نفسها فإن صمتت فهو إذنها وإن أبت فلا جواز عليها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

3134 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الدارمي عن أبي موسى

3135 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أيما عبد تزوج بغير إذن سيده فهو عاهر " . رواه الترمذي وأبو داود والدرامي

الفصل الثالث

3136 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : إن جارية بكرا أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت أن أباها زوجها وهي كارها فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود

3137 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها فإن الزانية هي التي تزوج نفسها " . رواه ابن ماجه

3138 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وابن عباس قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه فإذا بلغ فليزوجه فإن بلغ ولم يزوجه فأصاب إثما فإنما إثمه على أبيه "

3139 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب وأنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " في التوراة مكتوب : من بلغت ابنته اثنتي عشرة سنة ولم يزوجها فأصابت إثما فإثم ذلك عليه " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "

باب إعلان النكاح والخطبة والشرط - الفصل الأول

3140 - [ 1 ] ( صحيح )
عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت : جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل حين بني علي فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويرات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد فقال : " دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين " . رواه البخاري

3141 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنه قالت : زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان معكم لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو " . رواه البخاري

3142 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني ؟ . رواه مسلم

3143 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج "

3144 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك "

3145 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح فإن لها ما قدر لها "

3146 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار والشغار : أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته وليس بينهما صداق

3147 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية

3148 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثلاثا ثم نهى عنها . رواه مسلم

الفصل الثاني

3149 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة والتشهد في الحاجة قال : التشهد في الصلاة : " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . والتشهد في الحاجة : " إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " . ويقرأ ثلاث آيات ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وفي جامع الترمذي فسر الآيات الثلاث سفيان الثوري وزاد ابن ماجه بعد قوله : " إن الحمد لله نحمده " وبعد قوله : " من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا " والدارمي بعد قوله " عظيما " ثم يتكلم بحاجته وروى في شرح السنة عن ابن مسعود في خطبة الحاجة من النكاح وغيره

3150 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3151 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع " . رواه ابن ماجه

3152 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3153 - [ 14 ] ( حسن )
وعن محمد بن حاطب الجمحي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فصل ما بين الحلال والحرام : الصوت والدف في النكاح " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه

3154 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : كانت عندي جارية من الأنصار زوجتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة ألا تغنين ؟ فإن هذا الحي من الأنصار يحبون الغناء " . رواه ابن حبان في صحيحه

3155 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أهديتم الفتاة ؟ " قالوا : نعم قال : " أرسلتم معها من تغني ؟ " قالت : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الأنصار قوم فيهم غزل فلو بعثتم معها من يقول :
أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم " . رواه ابن ماجه

3156 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما امرأة زوجها وليان فهي للأول منهما ومن باع بيعا من رجلين فهو للأول منهما " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

الفصل الثالث

3157 - [ 18 ] ( متفق عليه )
عن ابن مسعود قال : كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا نساء فقلنا : ألا نختصي ؟ فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن نستمتع فكان أحدنا ينكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم )

3158 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : إنما كانت المتعة في أول الإسلام كان الرجل يقدم البلدة ليس له بها معرفة فيتزوج المرأة بقدر ما يرى أنه يقيم فتحفظ له متاعه وتصلح له شيه حتى إذا نزلت الآية ( إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم )
قال ابن عباس : فكل فرج سواهما فهو حرام . رواه الترمذي

3159 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عامر بن سعد قال : دخلت على قرظة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري في عرس وإذا جوار يغنين فقلت : أي صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بدر يفعل هذا عندكم ؟ فقالا : اجلس إن شئت فاسمع معنا وإن شئت فاذهب فإنه قد رخص لنا في اللهو عند العرس . رواه النسائي

باب المحرمات - الفصل الأول

3160 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها "

3161 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة " . رواه البخاري

3162 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : جاء عمي من الرضاعة فاستأذن علي فأبيت أن آذن له حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقال : " إنه عمك فأذني له " قالت : فقلت : يا رسول الله إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه عمك فليلج عليك " وذلك بعدما ضرب علينا الحجاب

3163 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : يا رسول الله هل لك في بنت عمك حمزة ؟ فإنها أجمل فتاة في قريش فقال له : " أما علمت أن حمزة أخي من الرضاعة ؟ وإن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب ؟ " . رواه مسلم

3164 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أم الفضل قالت : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تحرم الرضعة أو الرضعتان "

3165 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية عائشة قال : " لا تحرم المصة والمصتان "

3166 - [ 7 ] ( صحيح )
وفي أخرى لأم الفضل قال : " لا تحرم الإملاجة والإملاجتان " . هذه روايات لمسلم

3167 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان فيما أنزل من القرآن : " عشر رضعات معلومات يحرمن " . ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي فيما يقرأ من القرآن . رواه مسلم

3168 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل فكأنه كره ذلك فقالت : إنه أخي فقال : " انظرن من إخوانكن ؟ فإنما الرضاعة من المجاعة "

3169 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن الحارث : أنه تزوج ابنة لأبي إهاب بن عزيز فأتت امرأة فقالت : قد أرضعت عقبة والتي تزوج بها فقال لها عقبة : ما أعلم أنك قد أرضعتني ولا أخبرتني فأرسل إلى آل أبي إهاب فسألهم فقالوا : ما علمنا أرضعت صاحبتنا فركب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف وقد قيل ؟ " ففارقها عقبة ونكحت زوجا غيره . رواه البخاري

3170 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا إلى أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا فكأن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله تعالى في ذلك ( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم )
أي فهن لهم حلال إذا انقضت عدتهن . رواه مسلم

الفصل الثاني

3171 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تنكح المرأة على عمتها أو العمة على بنت أخيها والمرأة على خالتها أو الخالة على بنت أختها لا تنكح الصغرى على الكبرى ولا الكبرى على الصغرى . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي والنسائي وروايته إلى قوله : بنت أختها

3172 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء بن عازب قال : مر بي خالي أبو بردة بن دينار ومعه لواء فقلت : أين تذهب ؟ قال : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه آتية برأسه . رواه الترمذي وأبو داود

3173 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام " . رواه الترمذي

3174 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حجاج بن حجاج الأسلمي عن أبيه أنه قال : يا رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع ؟ فقال : " غرة : عبد أو أمة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

3175 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الطفيل الغنوي قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت امرأة فبسط النبي صلى الله عليه وسلم رداءه حتى قعدت عليه فلما ذهبت قيل هذه أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود

3176 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وله عشر نسوة في الجاهلية فأسلمن معه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أمسك أربعا وفارق سائرهن " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

3177 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نوفل بن معاوية قال : أسلمت وتحتي خمس نسوة فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " فارق واحدة وأمسك أربعا " فعمدت إلى أقدمهن صحبة عندي : عاقر منذ ستين سنة ففارقتها . رواه في شرح السنة

3178 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الضحاك بن فيروز الديلمي عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله إني أسلمت وتحتي أختان قال : " اختر أيتها شئت " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3179 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : أسلمت امرأة فتزوجت فجاء زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني قد أسلمت وعلمت بإسلامي فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من زوجها الآخر وردها إلى زوجها الأول وفي رواية : أنه قال : إنها أسلمت معي فردها عليه . رواه أبو داود

3180 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وروي في " شرح السنة " : أن جماعة من النساء ردهن النبي صلى الله عليه وسلم بالنكاح الأول على أزواجهن عند اجتماع الإسلاميين بعد اختلاف الدين والدار منهن بنت الوليد بن مغيرة كانت تحت صفوان بن أمية فأسلمت يوم الفتح وهرب زوجها من الإسلام فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إليه ابن عمه وهب بن عمير برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانا لصفوان فلما قدم جعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم تسيير أربعة أشهر حتى أسلم فاستقرت عنده وأسلمت أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عكرمة بن أبي جهل يوم الفتح بمكة وهرب زوجها من الإسلام حتى قدم اليمن فارتحلت أم حكيم حتى قدمت عليه اليمن فدعته إلى الإسلام فأسلم فثبتا على نكاحهما . رواه مالك عن ابن شهاب مرسلا

الفصل الثالث

3181 - [ 22 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع ثم قرأ : ( حرمت عليكم أمهاتكم )
الآية . رواه البخاري

3182 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما رجل نكح امرأة فدخل بها فلا يحل له نكاح ابنتها وإن لم يدخل بها فلينكح ابنتها وأيما رجل نكح امرأة فلا يحل له أن ينكح أمها دخل أو لم يدخل " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث لا يصح من قبل إسناده إنما رواه ابن لهيعة والمثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وهما يضعفان في الحديث

باب المباشرة - الفصل الأول

3183 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : كانت اليهود تقول : إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول فنزلت : ( نساوكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )

3184 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه كنا نعزل والقرآن ينزل . متفق عليه . وزاد مسلم : فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا

3185 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : إن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن لي جارية هي خادمتنا وأنا أطوف عليها وأكره أن تحمل فقال : " اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها " . فلبث الرجل ثم أتاه فقال : إن الجارية قد حبلت فقال : " قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها " . رواه مسلم

3186 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيا من سبي العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل فأردنا أن نعزل وقلنا : نعزل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله ؟ فسألناه عن ذلك فقال : " ما عليكم ألا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة "

3187 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال : " ما من كل الماء يكون الولد وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء " . رواه مسلم

3188 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص : أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أعزل عن امرأتي . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم تفعل ذلك ؟ " فقال الرجل : أشفق على ولدها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم " . رواه مسلم

3189 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جذامة بنت وهب قالت : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس وهو يقول : " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا " . ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذلك الوأد الخفي وهي ( وإذا الموؤودة سئلت )
رواه مسلم
3190 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة " وفي رواية : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3191 - [ 9 ] ( حسن )
عن ابن عباس قال : أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نساوكم حرث لكم فأتوا حرثكم )
الآية : " أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة " . رواه الترمذي وابن ماجه

3192 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن خزيمة بن ثابت : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في أدبارهن " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه . والدارمي

3193 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ملعون من أتى امرأته في دبرها " . رواه أحمد وأبو داود

3194 - [ 12 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي يأتي امرأته في دبرها لا ينظر الله إليه " . رواه في شرح السنة

3195 - [ 13 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في الدبر " . رواه الترمذي

3196 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقتلوا أولادكم سرا فإن الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن فرسه " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3197 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها . رواه ابن ماجه

باب - الفصل الأول

3198 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عروة عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها في بريرة : " خذيها فأعتقيها " . وكان زوجها عبدا فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختارت نفسها ولو كان حرا لم يخيرها

3199 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان زوج بريرة عبدا أسود يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها في سكك المدينة يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : " يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ؟ ومن بغض بريرة مغيثا ؟ " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو راجعته " فقالت : يا رسول الله تأمرني ؟ قال : " إنما أشفع " قالت : لا حاجة لي فيه . رواه البخاري

الفصل الثاني

3200 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة : أنها أرادت أن تعتق مملوكين لها زوج فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تبدأ بالرجل قبل المرأة . رواه أبو داود والنسائي

3201 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها : أن بريرة عتقت وهي عند مغيث فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لها : " إن قربك فلا خيار لك " . رواه أبو داود
وهذا الباب خال عن الفصل الثالث

باب الصداق - الفصل الأول

3202 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سهل بن سعد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت : يا رسول الله إني وهبت نفسي لك فقامت طويلا فقام رجل فقال : يا رسول الله زوجنيها إن لم تكن لك فيها حاجة فقال : " هل عندك من شيء تصدقها ؟ " قال : ما عندي إلا إزاري هذا . قال : " فالتمس ولو خاتما من حديد " فالتمس فلم يجد شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل معك من القرآن شيء " قال : نعم سورة كذا وسورة كذا فقال : " زوجتكها بما معك من القرآن " . وفي رواية : قال : " انطلق فقد زوجتكها فعلمها من القرآن "

3203 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة قال : سألت عائشة : كم كان صداق النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونش قالت : أتدري ما النش ؟ قلت : لا قالت : نصف أوقية فتلك خمسمائة درهم . رواه مسلم . ونش بالرفع في شرح السنة وفي جميع الأصول

الفصل الثاني

3204 - [ 3 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ألا لا تغالوا صدقة النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله لكان أولاكم بها نبي الله صلى الله عليه وسلم ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح شيئا من نسائه ولا أنكح شيئا من بناته على أكثر من اثنتي عشرة أوقية . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

3205 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أعطى في صداق امرأته ملء كفيه سويقا أو تمرا فقد استحل " . رواه أبو داود

3206 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر بن ربيعة : أن امرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرضيت من نفسك ومالك بنعلين ؟ " قالت : نعم . فأجازه . رواه الترمذي

3207 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علقمة عن ابن مسعود : أنه سئل عن رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها شيئا ولم يدخل بها حتى مات فقال ابن مسعود : لها مثل صداق نسائها . لا وكس ولا شطط وعليها العدة ولها الميراث فقام معقل بن سنان الأشجعي فقال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق امرأة منا بمثل ما قضيت . ففرح بها ابن مسعود . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

الفصل الثالث

3208 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن أم حبيبة : أنها كانت تحت عبد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة فزوجها النجاشي النبي صلى الله عليه وسلم وأمهرها عنه أربعة آلاف . وفي رواية : أربعة درهم وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شرحبيل بن حسنة . رواه أبو داود والنسائي

3209 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : تزوج أبو طلحة أم سليم فكان صداق ما بينهما الإسلام أسلمت أم سليم قبل أبي طلحة فخطبها فقالت : إني قد أسلمت فإن أسلمت نكحتك فأسلم فكان صداق ما بينهما . رواه النسائي

باب الوليمة - الفصل الأول

3210 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة فقال : " ما هذا ؟ " قال : إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب قال : " بارك الله لك أولم ولو بشاة "

3211 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : ما أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحد من نسائه ما أولم على زينب أولم بشاة

3212 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى بزينب بنت جحش فأشبع الناس خبزا ولحما . رواه البخاري

3213 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه أعتق صفية وتزوجها وجعل عتقها صداقها وأولم عليها بحيس . متفق عليه

3214 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية فدعوت المسلمين إلى وليمته وما كان فيها من خبز ولا لحم وما كان فيها إلا أن أمربالأنطاع فبسطت فألقي عليها التمر والأقط والسمن . رواه البخاري

3215 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن صفية بنت شيبة قالت : أولم النبي صلى الله عليه وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه بمدين من شعير . رواه البخاري

3216 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : فليجب عرسا كان أو نحوه

3217 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب وإن شاء طعم وإن شاء ترك " . رواه مسلم

3218 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله "

3219 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كان رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب كان له غلام لحام فقال : اصنع لي طعاما يكفي خمسة لعلي أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فصنع له طعيما ثم أتها فدعاه فتبعهم رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا شعيب إن رجلا تبعنا فإن شئت أذنت له وإن شئت تركته " . قال : لا بل أذنت له

الفصل الثاني

3220 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أولم على صفية بسويق وتمر . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

3221 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سفينة : أن رجلا ضاف علي بن أبي طالب فصنع له طعاما فقالت فاطمة : لو دعونا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل معنا فدعوه فجاء فوضع يديه على عضادتي الباب فرأى القرام قد ضرب في ناحية البيت فرجع . قالت فاطمة : فتبعته فقلت : يا رسول الله ما ردك ؟ قال : " إنه ليس لي أو لنبي أن يدخل بيتا مزوقا " . رواه أحمد وابن ماجه

3222 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا " . رواه أبو داود

3223 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما بابا وإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق " . رواه أحمد وأبو داود

3224 - [ 15 ] وعن ابن مسعود
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طعام أول يوم حق وطعام يوم الثاني سنة وطعام يوم الثالث سمعة ومن سمع سمع الله به " . رواه الترمذي

3225 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكرمة عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل . رواه أبو داود وقال محيي السنة : والصحيح أنه عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا

الفصل الثالث

3226 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما " . قال الإمام أحمد : يعني المتعارضين بالضيافة فخرا ورياء

3227 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران ين حصين قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إجابة طعام الفاسقين

3228 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فليأكل من طعامه ولا يسأل ويشرب من شرابه ولا يسأل "
روى الأحاديث الثلاثة البيهقي في " شعب الإيمان " وقال : هذا إن صح فلأن الظاهر أن المسلم لا يطعمه ولا يسقيه إلا ما هو حلال عنده

باب القسم - الفصل الأول

3229 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض عن تسع نسوة وكان يقسم منهن لثمان

3230 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة أن سودة لما كبرت قالت : يا رسول الله قد جعلت يومي منك لعائشة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة

3231 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه : " أين أنا غدا ؟ " يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء فكان في بيت عائشة حتى مات عندها . رواه البخاري

3232 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيهن خرج سهمها خرج بها معه

3233 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قلابة عن أنس قال : من السنة إذا تزوج الرجل البكر على الثيب أقام عندها سبعا وقسم إذا تزوج الثيب أقام عندها ثلاثا ثم قسم . قال أبو قلابة : ولو شئت لقلت : إن أنسا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم

3234 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر بن عبد الرحمن : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة وأصبحت عنده قال لها : " ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت عندك وسبعت عندهن وإن شئت ثلثت عندك ودرت " . قالت : ثلث . وفي رواية : أنه قال لها : " للبكر سبع وللثيب ثلاث " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3235 - [ 7 ] ( جيد )
عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول : " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

3236 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

3237 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن عطاء قال : حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة بسرف فقال : هذه زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوها ولا تزلزلوها وارفقوا بها فإنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع نسوة كان يقسم منهن لثمان ولا يقسم لواحدة قال عطاء : التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقسم لها بلغنا أنها صفية وكانت آخرهن موتا ماتت بالمدينة
وقال رزين : قال غير عطاء : هي سودة وهو أصح وهبت يومها لعائشة حين أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم طلاقها فقالت له : امسكني قد وهبت يومي لعائشة لعلي أكون من نسائك في الجنة

باب عشرة النساء

وما لكل واحدة من الحقوق - الفصل الأول

3238 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء "

3239 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها " . رواه مسلم

3240 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " . رواه مسلم

3241 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر "

3242 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن زمعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم " وفي رواية : " يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها في آخر يومه " . ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال : " لم يضحك أحدكم مما يفعل ؟ "

3243 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن فيسربهن إلي فيلعبن معي

3244 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم بين أذنه وعاتقه ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو

3245 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عني غضبى " فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : " إذا كنت عني راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد وإذا كنت علي غضبى قلت : لا ورب إبراهيم " . قالت : قلت : أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك

3246 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح " . متفق عليه . وفي رواية لهما قال : " والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها "

3247 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء أن امرأة قالت : يا رسول الله إن لي ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني ؟ فقال : " المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور "

3248 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : آلى رسول الله من نسائه شهرا وكانت انفكت رجله فأقام في مشربة تسعا وعشرين ليلة ثم نزل فقالوا : يا رسول الله آليت شهرا فقال : " إن الشهر يكون تسعا وعشرين " . رواه البخاري

3249 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : دخل أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم قال : فأذن لأبي بكر فدخل ثم أقبل عمر فاستأذن فأذن له فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا حوله نسائه واجما ساكتا قال فقلت : لأقولن شيئا أضحك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " هن حولي كما ترى يسألنني النفقة " . فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها وقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها كلاهما يقول : تسألين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده ؟ فقلن : والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا أبدا ليس عنده ثم اعتزلهن شهرا أو تسعا وعشرين ثم نزلت هذه الآية : ( يا أيها النبي قل لأزواجك )
حتى بلغ ( للمحسنات منكن أجرا عظيما )
قال : فبدأ بعائشة فقال : " يا عائشة إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب أن لا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك " . قالت : وما هو يا رسول الله ؟ فتلا عليها الآية قالت : أفيك يا رسول الله أستشير أبوي ؟ بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة وأسألك أن لا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت : قال : " لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما ميسرا " . رواه مسلم

3250 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أتهب المرأة نفسها ؟ فلما أنزل الله تعالى : ( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك )
قلت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك . متفق عليه . وحديث جابر : " اتقوا الله في النساء " وذكر في " قصة حجة الوداع "

الفصل الثاني

3251 - [ 14 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قالت : فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني قال : " هذه بتلك السبقة " . رواه أبو داود

3252 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وإذا مات صاحبكم فدعوه " . رواه الترمذي . والدارمي

3253 - [ 16 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن ابن عباس إلى قوله : " لأهلي "

3254 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت " . رواه أبو نعيم في الحلية

3255 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " . رواه الترمذي

3256 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " . رواه الترمذي

3257 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن طلق بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور " . رواه الترمذي

3258 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

3259 - [ 22 ] ( حسن )
وعن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : " أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه

3260 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن لقيط بن صبرة قال : قلت : يا رسول الله إن لي امرأة في لسانها شيء يعني البذاء قال : " طلقها " . قلت : إن لي منها ولدا ولها صحبة قال : " فمرها " يقول عظها " فإن يك فيها خير فستقبل ولا تضربن ظعينتك ضربك أميتك " . رواه أبو داود

3261 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن إياس بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تضربوا إماء الله " فجاء عمر إلى رسول الله فقال : ذئرن النساء على أزواجهن فرخص في ضربهن فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي

3262 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " . رواه أبو داود

3263 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنه قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله " . رواه الترمذي

3264 - [ 27 ] وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح ورواه أبو داود إلى قوله " خلقا "

3265 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو حنين وفي سهوتها ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال : " ما هذا يا عائشة ؟ " قالت : بناتي ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال : " ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ " قالت : فرس قال : " وما الذي عليه ؟ " قالت : جناحان قال : " فرس له جناحان ؟ " قالت : أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3266 - [ 29 ] ( ضعيف )
عن قيس بن سعد قال : أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فقلت : لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يسجد له فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فأنت أحق بأن يسجد لك فقال لي : " أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له ؟ " فقلت : لا فقال : " لا تفعلوا لو كنت آمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من حق " . رواه أبو داود

3267 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن معاذ بن جبل

3268 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يسأل الرجل فيما ضرب امرأته عليه " . رواه أبو داود وابن ماجه

3269 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت : زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي الفجر حتى تطلع الشمس قال : وصفوان عنده قال : فسأله عما قالت فقال : يا رسول الله أما قولها : يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كانت سورة واحدة لكفت الناس " . قال : وأما قولها يفطرني إذا صمت فإنها تنطلق تصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها " وأما قولها : إني لا أصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال : " فإذا استيقظت يا صفوان فصل " . رواه أبو داود وابن ماجه

3270 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من المهاجرين والأنصار فجاء بعير فسجد له فقال أصحابه : يا رسول الله تسجد لك البهائم والشجر فنحن أحق أن نسجد لك . فقال : " اعبدوا ربكم وأكرموا أخاكم ولو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولو أمرها أن تنقل من جبل أصفر إلى جبل أسود ومن جبل أسود إلى جبل أبيض كان ينبغي لها أن تفعله " . رواه أحمد

3271 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا تصعد لهم حسنة العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم والمرأة الساخط عليها زوجها والسكران حتى يصحو " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

3272 - [ 35 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير ؟ قال : " التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره " . رواه النسائي والبيهقي في شعب الإيمان

3273 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة : قلب شاكر ولسان ذاكر وبدن على البلاء صابر وزوجة لا تبغيه خونا في نفسها ولا ماله " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

باب الخلع والطلاق - الفصل الأول

3274 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس : أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتردين عليه حديقته ؟ " قالت : نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقبل الحديقة وطلقها تطليقة " . رواه البخاري

3275 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : أنه طلق امرأة له وهي حائض فذكر عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرا قبل أن يمسها فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء " . وفي رواية : " مره فليراجعها ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا "

3276 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترنا الله ورسوله فلم يعد ذلك علينا شيئا

3277 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : في الحرام يكفر لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة

3278 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش وشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال : " لا بأس شربت عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا " يبتغي مرضاة أزواجه فنزلت : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك )
الآية

الفصل الثاني

3279 - [ 6 ] ( صحيح )
عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

3280 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبغض الحلال إلى الله الطلاق " . رواه أبو داود

3281 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا طلاق قبل نكاح ولا عتاق إلا بعد ملك ولا وصال في صيام ولا يتم بعد احتلام ولا رضاع بعد فطام ولا صمت يوم إلى الليل " . رواه في شرح السنة

3282 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا نذر لابن آدم فيما لا يملك ولا عتق فيما لا يملك ولا طلاق فيما لا يملك " . رواه الترمذي وزاد أبو داود : " ولا بيع إلا فيما يملك "

3283 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ركانة بن عبد يزيد أنه طلق امرأته سهيمة البتة فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال : والله ما أردت إلا واحدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله ما أردت إلا واحدة ؟ " فقال ركانة : والله ما أردت إلا واحدة فردها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلقها الثانية في زمان عمر والثالثة في زمان عثمان . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي إلا أنهم لم يذكروا الثانية والثالثة

3284 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث جدهن جد وهزلهن جد : النكاح والطلاق والرجعة " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

3285 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا طلاق ولا عتاق في إغلاق " . رواه أبو داود وابن ماجه قيل : معنى الإغلاق : الإكراه

3286 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل طلاق جائز إلا طلاق المعتوه والمغلوب على عقله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وعطاء بن عجلان الراوي ضعيف ذاهب الحديث

3287 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يبلغ وعن المعتوه حتى يعقل " . رواه الترمذي وأبو داود

3288 - [ 15 ] ( صحيح )
ورواه الدارمي عن عائشة وابن ماجه عنهما

3289 - [ 16 ] وعن عائشة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي

الفصل الثالث

3290 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المنتزعات والمختلعات هن المنافقات " . رواه النسائي

3291 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نافع عن مولاة لصفية بنت أبي عبيد أنها اختلعت من زوجها بكل شيء لها فلم ينكر ذلك عبد الله بن عمر . رواه مالك

3292 - [ 19 ] ( ضعيف )
حديث رجاله ثقات وعن محمود بن لبيد قل : أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا فقام غضبان ثم قال : " أيلعب بكتاب الله عز وجل وأنا بين أظهركم ؟ " حتى قام رجل فقال : يا رسول الله ألا أقتله ؟ . رواه النسائي

3293 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بلغه رجلا قال لعبد الله بن عباس : إني طلقت امرأتي مائة تطليقة فماذا ترى علي ؟ فقال ابن عباس : طلقت منك ثلاث وسبع وتسعون اتخذت بها آيات الله هزوا . رواه في الموطأ

3294 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معاذ ما خلق الله شيئا على وجه الأرض أحب إليه من العتاق ولا خلق الله شيئا على وجه الأرض أبغض إليه من الطلاق " . رواه الدارقطني

باب المطلقة ثلاثا - الفصل الأول

3295 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير وما معه إلا مثل هدبة الثوب فقال : " أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ؟ " قالت : نعم قال : " لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك "

الفصل الثاني

3296 - [ 2 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : لعن رسول الله المحلل والمحلل له . رواه الدارمي

3297 - [ 3 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن علي وابن عباس وعقبة بن عامر

3298 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سليمان بن يسار قال : أدركت بضعة عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يقول : يوقف المؤلي . رواه في شرح السنة

3299 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سلمة : أن سلمان بن صخر ويقال له : سلمة بن صخر البياضي جعل امرأته عليه كظهر أمه حتى يمضي رمضان فلما مضى نصف من رمضان وقع عليها ليلا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتق رقبة " قال : لا أجدها قال : " فصم شهرين متتابعين " قال : لا أستطيع قال : " اطعم ستين مسكينا " قال : لا أجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفروة بن عمرو : " أعطه ذلك العرق " وهو مكتل يأخذ خمسة عشر صاعا أو ستة عشر صاعا " ليطعم ستين مسكينا " . رواه الترمذي

3300 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وروى أبو داود وابن ماجه والدارمي عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر نحوه قال : كنت امرأ أصيب من النساء ما لا يصيب غيري وفي روايتهما أعني أبو داود والدارمي : " فأطعم وسقا من تمر بين ستين مسكينا "

3301 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر عن النبي صلى الله عليه وسلم في المظاهر يواقع قبل أن يكفر قال : " كفارة واحدة " . رواه الترمذي وابن ماجه

الفصل الثالث

3302 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن عكرمة عن ابن عباس : أن رجلا ظاهر من امرأته فغشيها قبل أن يكفر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " ما حملك على ذلك ؟ " قال : يا رسول الله رأيت بياض حجليها في القمر فلم أملك نفسي أن وقعت عليها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن لا يقربها حتى يكفر . رواه ابن ماجه . وروى الترمذي نحوه وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب
وروى أبو داود والنسائي نحوه مسندا ومرسلا وقال النسائي : المرسل أولى بالصواب من المسند

باب في كون الرقبة في الكفارة مؤمنة - الفصل الأول

3303 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية بن الحكم قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إن جارية كانت لي ترعى غنما لي فجئتها وقد فقدت شاة من الغنم فسألتها عنها فقالت : أكلها الذئب فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين الله ؟ " فقالت : في السماء فقال : " من أنا ؟ " فقالت : أنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتقها " . رواه مالك
وفي رواية مسلم قال : كانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمنا وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون لكن صككتها صكة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي قلت : يا رسول الله أفلا أعتقها ؟ قال : " ائتني بها ؟ " فأتيته بها فقال لها : " أين الله ؟ " قالت : في السماء قال : " من أنا ؟ " قالت : أنت رسول الله قال : " أعتقها فإنها مؤمنة "

باب اللعان - الفصل الأول

3304 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : إن عويمر العجلاني قال : يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فيقتلونه ؟ أم كيف أفعل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أنزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها " قال سهل : فتلاعنا في المسجد وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا قال عويمر : كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقتها ثلاثا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انظروا فإن جاءت به اسحم ادعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمر إلا قد صدق عليها وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها فجاءت به على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر فكان بعد ينسب إلى أمه

3305 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لاعن بين رجل وامرأته فانتقى من ولدها ففرق بينهما وألحق الولد بالمرأة . متفق عليه . وفي حديثه لهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة

3306 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين : " حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها " قال : يا رسول الله مالي قال : " لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد وأبعد لك منها "

3307 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " البينة أو حدا في ظهرك " فقال : يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة ؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " البينة وإلا حد في ظهرك " فقال هلال : والذي بعثك بالحق إني لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل وأنزل عليه : ( والذين يرمون أزواجهم )
فقرأ حتى بلغ ( إن كان من الصادقين )
فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب ؟ " ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا : إنها موجبة فقال ابن عباس : فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت : لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء " فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن " . رواه البخاري

3308 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال سعد بن عبادة : لو وجدت مع أهلي رجلا لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " قال : كلا والذي بعثك بالحق إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم إنه لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني " . رواه مسلم

3309 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة قال : قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أتعجبون من غيرة سعد ؟ والله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث المنذرين والمبشرين ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة "

3310 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن لا يأتي المؤمن ما حرم الله "

3311 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي ولدت غلاما أسود وإني نكرته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل لك من إبل ؟ " قال : نعم قال : " فما ألوانها ؟ " قال : حمر قال : " هل فيها من أورق ؟ " قال : إن فيها لورقا قال : " فأنى ترى ذلك جاءها ؟ " قال : عرق نزعها . قال : " فلعل هذا عرق نزعه " ولم يرخص له في الانتفاء منه

3312 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص : أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال : إنه ابن أخي وقال عبد بن زمعة : أخي فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد : يا رسول الله إن أخي كان عهد إلي فيه وقال عبد بن زمعة : أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر " ثم قال لسودة بنت زمعة : " احتجبي منه " لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله وفي رواية : قال : " هو أخوك يا عبد بن زمعة من أجل أنه ولد على فراش أبيه "

3313 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور فقال : " أي عائشة ألم تري أن مجززا المدلجي دخل فلما رأى أسامة وزيدا وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فقال : إن هذه الأقدام بعضها من بعض "

3314 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص وأبي بكرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام "

3315 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر "
وذكر حديث عائشة " ما من أحد أغير من الله " في " باب صلاة الخسوف "

الفصل الثاني

3316 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لما نزلت آية الملاعنة : " أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الخلائق في الأولين والآخرين " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

3317 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن لي امرأة لا ترد يد لامس فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " طلقها " قال : إني أحبها قال : " فأمسكها إذا " . رواه أبو داود والنسائي وقال النسائي : رفعه أحد الرواة إلى ابن عباس وأحدهم لم يرفعه قال : وهذا الحديث ليس بثابت

3318 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن كل مستحلق استحلق بعد أبيه الذي يدعى له ادعاه ورثته فقضى أن كل من كان من أمة يملكها يوم أصابها فقد لحق بمن استحلقه وليس له مما قسم قبله من الميراث شيء وما أدرك من ميراث لم يقسم فله نصيبه ولا يلحق إذا كان أبوه الذي يدعى له أنكره فإن كان من أمة لم يملكها أو من حرة عاهر بها فإنه لا يلحق به ولا يرث وإن كان الذي يدعى له هو الذي ادعاه فهو ولد زنية من حرة كان أو أمة . رواه أبو داود

3319 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر بن عتيك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة وإن من الخيلاء ما يبغض الله ومنها ما يحب الله فأما الخيلاء التي يحب الله فاختيال الرجل عند القتال واختياله عند الصدقة وأما التي يبغض الله فاختياله في الفخر " وفي رواية : " في البغي " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي

الفصل الثالث

3320 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قام رجل فقال : يا رسول الله إن فلانا ابني عاهرت بأمه في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا دعوة في الإسلام ذهب أمر الجاهلية الولد للفراش وللعاهر الحجر " . رواه أبو داود

3321 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من النساء لا ملاعنة بينهن : النصرانية تحت المسلم واليهودية تحت المسلم والحرة تحت المملوك والمملوكة تحت الحر " . رواه ابن ماجه

3322 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا حين أمر المتلاعنين أن يتلاعنا أن يضع يده عند الخامسة على فيه وقال : " إنها موجبة " . رواه النسائي

3323 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا قالت : فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال : " ما لك يا عائشة أغرت ؟ " فقلت : وما لي ؟ لا يغار مثلي على مثلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد جاءك شيطانك " قالت : يا رسول الله أمعي شيطان ؟ قال : " نعم " قلت : ومعك يا رسول الله ؟ قال : " نعم ولكن أعانني عليه حتى أسلم " . رواه مسلم

باب العدة - الفصل الأول

3324 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس : أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل إليها وكيله الشعير فسخطته فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : " ليس لك نفقة " فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ثم قال : " تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا حللت فآذنيني " . قالت : فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني فقال : " أما أبو الجهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له انكحي أسامة بن زيد " فكرهته ثم قال : " انكحي أسامة " فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت وفي رواية عنها : " فأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء " . رواه مسلم وفي رواية : أن زوجها طلقها ثلاثا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملا "

3325 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها فلذلك رخص لها النبي صلى الله عليه وسلم تعني النقلة وفي رواية : قالت : ما لفاطمة ؟ ألا تتقي الله ؟ تعني في قولها : لا سكنى ولا نفقة . رواه البخاري

3326 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب قال : إنما نقلت فاطمة لطول لسانها على أحمائها . رواه في شرح السنة

3327 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : طلقت خالتي ثلاثا فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " بلى فجدي نخلك فإنه عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا " . رواه مسلم

3328 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن المسور بن مخرمة : أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تنكح فأذن لها فنكحت . رواه البخاري

3329 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها أفنكحلها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا " مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول : " لا " قال : " إنما هي أربعة أشهر وعشر وقد كانت إحداهن في الجاهلية ترمي بالبعرة على رأس الحول "

3330 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أم حبيبة وزينب بنت جحش عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا "

3331 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أم عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تحد امرأة على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ولا تلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب ولا تكتحل ولا تمس طيبا إلا إذا طهرت نبذة من قسط أو أظفار " . متفق عليه . وزاد أبو داود : " ولا تختضب "

الفصل الثاني

3332 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن زينب بنت كعب : أن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا فقتلوه قالت : فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي فإن زوجي لم يتركني في منزل يملكه ولا نفقة فقالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " . فانصرفت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعاني فقال : " امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله " . قالت : فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي

3333 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة وقد جعلت علي صبرا فقال : " ما هذا يا أم سلمة ؟ " . قلت : إنما هو صبر ليس فيه طيب فقال : " إنه يشب الوجه فلا تجعليه إلا بالليل وتنزعيه بالنهار ولا تمتشطي بالطيب ولا بالحناء فإنه خضاب " . رواه أبو داود والنسائي

3334 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الممشقة ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل " . رواه أبو داود والنسائي

الفصل الثالث

3335 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن سليمان بن يسار : أن الأحوص هلك بالشام حين دخلت امرأته في الدم من الحيضة الثالثة وقد كان طلقها فكتب معاوية بن أبي سفيان إلى زيد بن ثابت يسأله عن ذلك فكتب إليه زيد : إنها إذا دخلت في الدم من الحيضة الثالثة فقد برئت منه وبرئ منها لا يرثها ولا ترثه . رواه مالك

3336 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيما امرأة طلقت فحاضت حيضة أو حيضتين ثم رفعتها حيضتها فإنها تنتظر تسعة أشهر فإن بان لها حمل فذلك وإلا اعتدت بعد التسعة الأشهر ثلاثة أشهر ثم حلت . رواه مالك

باب الاستبراء - الفصل الأول

3337 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي الدرداء قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة مجح فسأل عنها فقالوا : أمة لفلان قال : " أيلم بها ؟ " قالوا : نعم . قال : " لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه في قبره كيف يستخدمه وهو لا يحل له ؟ أم كيف يورثه وهو لا يحل له ؟ " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3338 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال في سبايا أوطاس : " لا توطأ حامل حتى تضع ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة " . رواه أحمد وأبو داود والدارمي

3339 - [ 3 ] وعن رويفع بن ثابت الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين : " لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماء زرع غيره " يعني إتيان الحبالى " ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي حتى يستبرئها ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنما حتى يقسم " . رواه أبو داود ورواه الترمذي إلى قوله " زرع غيره "

الفصل الثالث

3340 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن مالك قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر باستبراء الإماء بحيضة إن كانت ممن تحيض وثلاثة أشهر إن كانت ممن تحيض وينهى عن سقي ماء الغير

3341 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أنه قال : إذا وهبت الوليدة التي توطأ أو بيعت أو أعتقت فلتستبرئ رحمها بحيضة ولا تستبرئ العذراء . رواهما رزين

باب النفقات وحق المملوك - الفصل الأول

3342 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن هندا بنت عتبة قالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو يعلم فقال : " خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف "

3343 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته " . رواه مسلم

3344 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمملوك طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق " . رواه مسلم

3345 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن جعل الله أخاه تحت يديه فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا يكلفه من العمل ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه "

3346 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو جاءه قهرمان له فقال له : أعطيت الرقيق قوتهم ؟ قال : لا قال : فانطلق فأعطهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كفى بالرجل إثما أن يحبس عمن يملك قوته " . وفي رواية : " كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت " . رواه مسلم

3347 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صنع لأحدكم خادمه طعامه ثم جاءه به وقد ولي حره ودخانه فليقعده معه فليأكل وإن كان الطعام مشفوها قليلا فليضع في يده منه أكلة أو أكلتين " . رواه مسلم

3348 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين "

3349 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعما للمملوك أن يتوفاه الله بحسن عبادة ربه وطاعة سيده نعما له "

3350 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة " . وفي رواية عنه قال : " أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة " . وفي رواية عنه قال : " أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم " . رواه مسلم

3351 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " من قذف مملوكه وهو بريء مما قال جلد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال "

3352 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه " . رواه مسلم

3353 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كنت أضرب غلاما لي فسمعت من خلفي صوتا : " اعلم أبا مسعود لله أقدر عليك منك عليه " فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله هو حر لوجه الله فقال : " أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3354 - [ 13 ] ( صحيح )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن لي مالا وإن والدي يحتاج إلى مالي قال : " أنت ومالك لوالدك إن أولادكم من أطيب كسبكم كلوا من كسب أولادكم " . رواه أبو داود وابن ماجه

3355 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه وعن أبيه عن جده : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني فقير ليس لي شيء ولي يتيم فقال : " كل من مال يتيمك غير مسرف ولا مبادر ولا متأثل " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

3356 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في مرضه : " الصلاة وما ملكت أيمانكم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

3357 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وروى أحمد وأبو داود عن علي نحوه

3358 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة سيئ الملكة " . رواه الترمذي وابن ماجه

3359 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن مكيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حسن الملكة يمن وسوء الخلق شؤم " . رواه أبو داود ولم أر في غير المصابيح ما زاد عليه فيه من قوله : " والصدقة تمنع ميتة السوء والبر زيادة في العمر "

3360 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم " . رواه الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان لكن عنده " فليمسك " بدل " فارفعوا أيديكم "

3361 - [ 20 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة " . رواه الترمذي والدارمي

3362 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين أخوين فبعث أحدهما فقال لي رسول صلى الله عليه وسلم : " يا علي ما فعل غلامك ؟ " فأخبرته . فقال : " رده رده " . رواه الترمذي وابن ماجه

3363 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أنه فرق بين جارية وولدها فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فرد البيع . رواه أبو داود منقطعا

3364 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث من كن فيه يسر الله حتفه وأدخله جنته : رفق بالضعيف وشفقة على الوالدين وإحسان إلى المملوك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3365 - [ 24 ] وعن أبي أمامة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهب لعلي غلاما فقال : " لا تضربه فإني نهيت عن ضرب أهل الصلاة وقد رأيته يصلي " . هذا لفظ المصابيح

3366 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وفي " المجتبى " للدارقطني : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين

3367 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله كم نعفو عن الخادم ؟ فسكت ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كانت الثالثة قال : " اعفوا عنه كل يوم سبعين مرة " . رواه أبو داود

3368 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو

3369 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لاءمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون واكسوه مما تكسون ومن لا يلائمكم منهم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله " . رواه أحمد وأبو داود

3370 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن سهل بن الحنظلية قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال : " اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة واتركوها صالحة " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3371 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : لما نزل قوله تعالى ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن )
وقوله تعالى : ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما )
الآية انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فإذا فضل من طعام اليتيم وشرابه شيء حبس له حتى يأكله أو يفسد فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى : ( ويسألونك عن اليتامى قل : إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم )
فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم . رواه أبو داود والنسائي

3372 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرق بين الوالد وولده وبين الأخ وبين أخيه . رواه ابن ماجه والدارقطني

3373 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالسبي أعطى أهل البيت جميعا كراهية أن يفرق بينهم . رواه ابن ماجه

3374 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أنبئكم بشراركم ؟ الذي يأكل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده " . رواه رزين

3375 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة سيئ الملكة " . قالوا : يا رسول الله أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين ويتامى ؟ قال : " نعم فأكرموهم ككرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون " . قالوا : فما تنفعنا الدنيا ؟ قال : " فرس ترتبطه تقاتل عليه في سبيل الله ومملوك يكفيك فإذا صلى فهو أخوك " . رواه ابن ماجه

باب بلوغ الصغير وحضانته في الصغر - الفصل الأول

3376 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فردني ثم عرضت عليه عام الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني فقال عمر بن عبد العزيز : هذا فرق ما بين المقاتلة والذرية

3377 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : صالح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية على ثلاثة أشياء : على أن من أتاه من المشركين رده إليهم ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بها ثلاثة أيام فلما دخلها ومضى الأجل خرج فتبعته ابنة حمزة تنادي : يا عم يا عم فتناولها علي فأخذ بيدها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر قال علي : أنا أخذتها وهي بنت عمي . وقال جعفر : بنت عمي وخالتها تحتي وقال زيد : بنت أخي فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال : " الخالة بمنزلة الأم " . وقال لعلي : " أنت مني وأنا منك " وقال لجعفر : " أشبهت خلقي وخلقي " . وقال لزيد : " أنت أخونا ومولانا "

الفصل الثاني

3378 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو : أن امرأة قالت : يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنت أحق به ما لم تنكحي " . رواه أحمد وأبو داود

3379 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه . رواه الترمذي

3380 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد سقاني ونفعني فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت " . فأخذ بيد أمه فانطلقت به . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

الفصل الثالث

3381 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن هلال بن أسامة عن أبي ميمونة سليمان مولى لأهل المدينة قال : بينما أنا جالس مع أبي هريرة جاءته امرأة فارسية معها ابن لها وقد طلقها زوجها فادعياه فرطنت له تقول : يا أبا هريرة زوجي يريد أن يذهب بابني . فقال أبو هريرة : استهما رطن لها بذلك . فجاء زوجها وقال : من يحاقني في ابني ؟ فقال أبو هريرة : اللهم إني لا أقول هذا إلا إني كنت قاعدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة فقالت : يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد نفعني وسقاني من بئر أبي عنبة وعند النسائي : من عذب الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استهما عليه " . فقال زوجها من يحاقني في ولدي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت " فأخذ بيد أمه . رواه أبو داود . والنسائي لكنه ذكر المسند . ورواه الدارمي عن هلال بن أسامة

كتاب العتق - الفصل الأول

3382 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار حتى فرجه بفرجه "

3383 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : " إيمان بالله وجهاد في سبيله " قال : قلت : فأي الرقاب أفضل ؟ قال : " أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها " . قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " تعين صانعا أو تصنع لأخرق " . قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : " تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك "

الفصل الثاني

3384 - [ 3 ] ( صحيح )
عن البراء بن عازب قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : علمني عملا يدخلني الجنة قال : " لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة " . قال : أو ليسا واحدا ؟ قال : " لا عتق النسمة : أن تفرد بعتقها وفك الرقبة : أن تعين في ثمنها والمنحة : الوكوف والفيء على ذي الرحم الظالم فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير " . رواه البيهقي في شعب الإيمان

3385 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن عبسة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من بنى مسجدا ليذكر الله فيه بني له بيت في الجنة ومن أعتق نفسا مسلمة كانت فديته من جهنم . ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة " . رواه في شرح السنة

الفصل الثالث

3386 - [ 5 ] ( ضعيف )
عن الغريف بن عياش الديلمي قال : أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا : حدثنا حديثا ليس فيه زيادة ولا نقصان فغضب وقال : إن أحدكم ليقرأ ومصحفه معلق في بيته فيزيد وينقص فقلنا : إنما أردنا حديثا سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا أوجب يعني النار بالقتل فقال : " أعتقوا عنه بعتق الله بكل عضو منه عضو أمنه من النار " . رواه أبو داود والنسائي

3387 - [ 6 ] وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة الشفاعة بها تفك الرقبة " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

باب إعتاق العبد المشترك وشراء القريب

والعتق في المرض - الفصل الأول

3388 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعتق شركا له في عبد وكان له مال يبلغ ثمن العبد قوم العبد قيمة عدل فأعطي شركاؤه حصصهم وعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق "

3389 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أعتق شقصا في عبد أعتق كله إن كان له مال فإن لم يكن له مال استسعي البعد غير مشقوق عليه "

3390 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين : أن رجلا أعتق ستة مملوكين له عند موته لم يكن له مال غيرهم فدعا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزأهم أثلاثا ثم أقرع بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة وقال له قولا شديدا . رواه مسلم ورواه النسائي عنه وذكر : " لقد هممت أن لا أصلي عليه " بدل : وقال له قولا شديدا وفي رواية أبي داود : قال : " لو شهدته قبل أن يدفن لم يدفن في مقابر المسلمين "

3391 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتر به فيعتقه " . رواه مسلم

3392 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جابر : أن رجلا من الأنصار دبر مملوكا ولم يكن له مال غيره فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من يشتريه مني ؟ " فاشتراه نعيم بن النحام بثمانمائة درهم . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدفعها إليه ثم قال : " ابدأ بنفسك فتصدق عليها فإن فضل شيء فلأهلك فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا " يقول : فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك

الفصل الثاني

3393 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن الحسن عن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من ملك ذا رحم محرم فهو حر " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3394 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ولدت أمة الرجل منه فهي معتقة عن دبر منه أو بعده " . رواه الدارمي

3395 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : بعنا أمهات الأولاد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فلما كان عمر نهانا عنه فانتهينا . رواه أبو داود

3396 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعتق عبدا وله مال فمال العبد له إلا أن يشترط السيد " . رواه أبو داود وابن ماجه

3397 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن المليح عن أبيه : أن رجلا أعتق شقصا من غلام فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ليس لله شريك " فأجاز عتقه . رواه أبو داود

3398 - [ 11 ] ( جيد )
وعن سفينة قال : كنت مملوكا لأم سلمة فقالت : أعتقك وأشترط عليك أن تخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عشت فقلت : إن لم تشترطي علي ما فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عشت فأعتقتني واشترطت علي . رواه أبو داود وابن ماجه

3399 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المكاتب عبد ما بقي عليه من مكاتبته درهم " . رواه أبو داود

3400 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان عند مكاتب إحداكن وفاء فلنحتجب منه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3401 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كاتب عبده على مائة أوقية فأداها إلا عشر أواق أو قال : عشرة دنانير ثم عجز فهو رقيق " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3402 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصاب المكاتب حدا أو ميراثا ورث بحساب ما عتق منه " . رواه أبو داود والترمذي وفي رواية له قال : " يودى المكاتب بحصة ما أدى دية حر وما بقي دية عبد " . وضعفه
الفص الثالث

3403 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري : أن أمه أرادت أن تعتق فأخرت ذلك إلى أن تصبح فماتت قال عبد الرحمن : فقلت للقاسم بن محمد : أينفعها أن أعتق عنها ؟ فقال القاسم : أتى سعد بن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن أمي هلكت فهل ينفعها أن أعتق عنها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " . رواه مالك

3404 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يحيى بن سعيد قال : توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في نوم نامه فأعتقت عنه عائشة أخته رقابا كثيرة . رواه مالك

3405 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اشترى عبدا فلم يشترط ماله فلا شيء له " . رواه الدارمي

كتاب الإيمان والنذور - الفصل الأول

3406 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف : " لا ومقلب القلوب " . رواه البخاري

3407 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت "

3408 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحلفوا بالطواغي ولا بآبائكم " . رواه مسلم

3409 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حلف فقال في حلفه : باللات والعزى فليقل : لا إله إلا الله . ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك فليتصدق "

3410 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ثابت بن الضحاك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على ملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال وليس على ابن آدم فيما لا يملك ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله ومن ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة "

3411 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير "

3412 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير " . وفي رواية : " فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك "

3413 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من حلف على يمين فرأى خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل " . رواه مسلم

3414 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله نم أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه "

3415 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك " . رواه مسلم

3416 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليمين على نية المستحلف " . رواه مسلم

3417 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : أنزلت هذه الآية : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم )
في قول الرجل : لا والله وبلى والله . رواه البخاري وفي شرح السنة لفظ المصابيح وقال : رفعه بعضهم عن عائشة رضي الله عنه

الفصل الثاني

3418 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون " . رواه أبو داود والنسائي

3419 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف بغير الله فقد أشرك " . رواه الترمذي

3420 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف بالأمانة فليس منا " . رواه أبو داود

3421 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : إني بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

3422 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في اليمين قال : " لا والذي نفس أبو القاسم بيده " . رواه أبو داود

3423 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حلف : " لا وأستغفر الله " . رواه أبو داود وابن ماجه

3424 - [ 19 ] ( صحيح )
مرفوع وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله ليه وسلم قال : " من حلف على يمين فقال : إن شاء الله فلا حنث عليه " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وذكر الترمذي جماعة وقفوه على ابن عمر

الفصل الثالث

3425 - [ 20 ] عن أبي الأحوص
عوف بن مالك عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أرأيت ابن عم لي آتيه فلا يعطيني ولا يصلني ثم يحتاج إلي فيأتيني فيسألني وقد حلفت أن لا أعطيه ولا أصله فأمرني أن آتي الذي هو خير وأكفر عن يميني . رواه النسائي وابن ماجه وفي رواية قال : قلت : يا رسول الله يأتيني ابن عمي فأحلف أن لا أعطيه ولا أصله قال : " كفر عن يمينك "

باب في النذور - الفصل الأول

3426 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنذروا فإن النذر لا يغني من القدر شيئا وإنما يستخرج به من البخيل "

3427 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه " . رواه البخاري

3428 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد " . رواه مسلم وفي رواية : " لا نذر في معصية الله "

3429 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كفارة النذر كفارة اليمين " . رواه مسلم

3430 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأله عنه فقالوا : أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل و لا يتكلم ويصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه " . رواه البخاري

3431 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى شيخا يهادى بين ابنيه فقال : " ما بال هذا ؟ " قالوا : نذر أن يمشي إلى بيت الله قال : " إن الله تعالى عن تعذيب هذا نفسه لغني " . وأمره أن يركب

3432 - [ 7 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة قال : " اركب أيها الشيخ فإن الله غني عنك وعن نذرك "

3433 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن سعد بن عبادة رضي الله عنهم استفتى النبي صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه فتوفيت قبل أن تقضيه فأفتاه أن يقضيه عنها

3434 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : قلت : يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمسك بعض مالك فهو خير لك " . قلت : فإني أمسك سهمي الذي بخيبر . وهذا طرف من حديث مطول

الفصل الثاني

3435 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا نذر في معصية وكفارته كفارة اليمين " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي

3436 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من نذر نذرا لم يسمه فكفارته كفارة يمين . ومن نذر نذرا لا يطيقه فكفارته كفارة يمين . ومن نذر نذرا أطاقه فليف به " . رواه أبو داود وابن ماجه ووقفه بعضهم على ابن عباس

3437 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ثابت بن الضحاك قال : نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ " قالوا : لا قال : " فهل كان فيه عيد من أعيادهم ؟ " قالوا : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم " . رواه أبو داود

3438 - [ 13 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن امرأة قالت : يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف قال : " أوفي بنذرك " . رواه أبو داود وزاد رزين : قالت : ونذرت أن أذبح بمكان كذا وكذا مكان يذبح فيه أهل الجاهلية فقال : " هل كان بذلك المكان وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ " قالت : لا قال : " هل كان فيه عيد من أعيادهم ؟ " قالت : لا قال : " أوفي بنذرك "

3439 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي لبابة : أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أنخلع من مالي كله صدقة قال : " يجزئ عنك الثلث " . رواه رزين

3440 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله : أن رجلا قام يوم الفتح فقال : يا رسول الله لله عز وجل إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس ركعتين قال : " صلى الله عليه وسلم ههنا " ثم عاد فقال : " صل ههنا " ثم أعاد عليه فقال : " شأنك إذا " . رواه أبو داود والدارمي

3441 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن أخت عقبة بن عامر رضي الله عنهم نذرت أن تحج ماشية وأنها لا تطيق ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله لغني عن مشي أختك فلتركب ولتهد بدنة " . رواه أبو داود والدارمي وفي رواية لأبي داود : فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تركب وتهدي هديا وفي رواية له : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا فلتركب ولتحج وتكفر يمينها "

3442 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مالك أن عقبة بن عامر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أخت له نذرت أن تحج حافية غير مختمرة فقال : " مروها فلتختمر ولتركب ولتصم ثلاثة أيام " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

3443 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب : أن أخوين من الأنصار كان بينهما ميراث فسأل أحدهما صاحبة القسمة فقال : إن عدت تسألني القسمة فكل مالي في رتاج الكعبة فقال له عمر : إن الكعبة غنية عن مالك كفر عن يمينك وكلم أخاك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب ولا في قطيعة الرحم ولا فيما لا يملك " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3444 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمران بن حصين قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " النذر نذران : فمن كان نذر في طاعة فذلك لله فيه الوفاء ومن كان نذر في معصية فذلك للشيطان ولا وفاء فيه ويكفره ما يكفر اليمين " . رواه النسائي

3445 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن المنتشر قال : إن رجلا نذر أن ينحر نفسه إن نجاه الله من عدوه فسأل ابن عباس فقال له : سل مسروقا فسأله فقال له : لا تنحر نفسك فإنك إن كنت مؤمنا قتلت نفسا مؤمنة وإن كنت كافرا تعجلت إلى النار واشتر كبشا فاذبحه للمساكين فإن إسحاق خير منك وفدي بكبش فأخبر ابن عباس فقال : هكذا كنت أردت أن أفتيك . رواه رزين

كتاب القصاص - الفصل الأول

3446 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس والثيب الزاني والمارق لدينه التارك للجماعة "

3447 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما " . رواه البخاري

3448 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء "

3449 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن المقداد بن الأسود أنه قال : يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعهما ثم لاذ مني بشجرة فقال : أسلمت لله وفي رواية : فلما أهويت لأقتله قال : لا إله إلا الله أأقتله بعد أن قالها ؟ قال : " لا تقتله " فقال : يا رسول الله إنه قطع إحدى يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال "

3450 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أناس من جهينة فأتيت على رجل منهم فذهبت أطعنه فقال : لا إله إلا الله فطعنته فقتلته فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : " أقتلته وقد شهد أن لا إله إلا الله ؟ " قلت : يا رسول الله إنما فعل ذلك تعوذا قال : " فهلا شققت عن قلبه ؟ "

3451 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية جندب بن عبد الله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ " . قاله مرارا . رواه مسلم

3452 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين خريفا " . رواه البخاري

3453 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا "

3454 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعنها يطعنها في النار " . رواه البخاري

3455 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه فحرمت عليه الجنة "

3456 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر : أن الطفيل بن عمرو الدوسي لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر إليه وهاجر معه رجل من قومه فمرض فجزع فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه وهيئته حسنة ورآه مغطيا يديه فقال له : ما صنع بكل ربك ؟ فقال : غفر لي بهجرتي إلى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال : ما لي أراك مغطيا يديك ؟ قال : قيل لي : لن تصلح منك ما أفسدت فقصها الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم وليديه فاغفر " . رواه مسلم

3457 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي شريح الكعبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثم أنتم يا خزاعة قد قتلتم هذا القتيل من هذيل وأنا والله عاقله من قتل بعده قتيلا فأهله بين خيرتين : عن أحبوا قتلوا وإن أحبوا أخذا العقل " . رواه الترمذي والشافعي . وفي شرح السنة بإسناده وصرح : بأنه ليس في الصحيحين عن أبي شريح وقال :

3458 - [ 13 ] ( صحيح )
وأخرجاه من رواية أبي هريرة يعني بمعناه

3459 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين فقيل لها : من فعل بك هذا ؟ أفلان ؟ حتى سمي اليهودي فأومأت برأسها فجيء باليهودي فاعترف فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض رأسه بالحجارة

3460 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كسرت الربيع وهي عمة أنس بن مالك ثنية جارية من الأنصار فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص فقال أنس بن النضر عم أنس بن مالك لا والله لا تكسر ثنيتها يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أنس كتاب الله القصاص " فرضي القوم وقبلوا الأرش فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره "

3461 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي جحيفة قال : سألت عليا رضي الله عنه هل عندكم شيء ليس في القرآن ؟ فقال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه وما في الصحيفة قلت : وما في الصحيفة ؟ قال : العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر . رواه البخاري
وذكر حديث ابن مسعود : " لا تقتل نفس ظلما " في " كتاب العلم "

الفصل الثاني

3462 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم " . رواه الترمذي والنسائي ووقفه بعضهم وهو الأصح

3463 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه ابن ماجه عن البراء بن عازب

3464 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة عن رسول صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3465 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما يقول : يا رب قتلني حتى يدنيه من العرش " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه

3466 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أشرف يوم الدار فقال : أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : زنى بعد إحصان أو كفر بعد إسلام أو قتل نفس بغير حق فقتل به " ؟ فو الله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام ولا ارتددت منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قتلت النفس التي حرم الله فبم تقتلونني ؟ رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وللدارمي لفظ الحديث

3467 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال المؤمن معنقا صالحا ما لم يصب دما حراما فإذا أصاب دما حراما بلح " . رواه أبو داود

3468 - [ 23 ] وعنه عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا أو من يقتل مؤمنا متعمدا " . رواه أبو داود

3469 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه النسائي عن معاوية

3470 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقام الحدود في المساجد ولا يقاد بالولد الوالد " . رواه الترمذي والدارمي

3471 - [ 26 ] ( جيد )
وعن أبي رمثة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي فقال : " من هذا الذي معك ؟ " قال : ابني اشهد به قال : " أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه " . رواه أبو داود والنسائي وزاد في " شرح السنة " في أوله قال : دخلت مع أبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أبي الذي بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : دعني أعالج الذي بظهرك فإني طبيب . فقال : " أنت رفيق والله الطبيب "

3472 - [ 27 ] وعن عمرو بن
شعيب عن أبيه عن جده عن سراقة بن مالك قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد الأب من ابنه ولا يقيد الابن من أبيه . رواه الترمذي ( لم تتم دراسته )
وضعفه

3473 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وزاد النسائي في رواية أخرى : " ومن خصى عبده خصيناه "

3474 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل متعمدا دفع إلى أولياء المقتول فإن شاؤوا قتلوا وإن شاؤوا أخذوا الدية : وهي ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون خلفة وما صالحوا عليه فهو لهم " . رواه الترمذي

3475 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم ألا لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده " . رواه أبو داود والنسائي

3476 - [ 31 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن ابن عباس

3477 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي شريح الخزاعي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أصيب بدم أو خبل والخبل : الجرح فهو بالخيار بين إحدى ثلاث : فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه : بين أن يقتص أو يعفو أو يأخذ العقل فإن أخذ من ذلك شيئا ثم عدا بعد ذلك فله النار خالدا فيها مخلدا أبدا " . رواه الدارمي

3478 - [ 33 ] وعن طاووس
عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل في عمية في رمي يكون بينهم بالحجارة أو جلد بالسياط أو ضرب بعصا فهو خطأ عقله الخطأ ومن قتل عمدا فهو قود ومن حال دونه فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرف ولا عدل " . رواه أبو داود والنسائي

3479 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أعفي من قتل بعد أخذ الدية " . رواه أبو داود

3480 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل يصاب بشيء في جسده فتصدق به إلا رفعه الله به درجة وحط عنه خطيئة " . رواه الترمذي وابن ماجه

الفصل الثالث

3481 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعيد بن المسيب : أن عمر بن الخطاب قتل نفرا خمسة أو سبعة برجل واحد قتلوه قتل غيلة وقال عمر : لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا . رواه مالك

3482 - [ 37 ] ( صحيح )
وروى البخاري عن ابن عمر نحوه

3483 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جندب قال : حدثني فلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول : سل هذا فيم قتلني ؟ فيقول : قتلته على ملك فلان " . قال جندب : فاتقها . رواه النسائي

3484 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أعان على قتل مؤمن شطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله " . رواه ابن ماجه

3485 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أمسك الرجل الرجل وقتله الآخر يقتل الذي قتل ويحبس الذي أمسك " . رواه الدارقطني

باب الديات - الفصل الأول

3486 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هذه وهذه سواء " يعني الخنصر والإبهام . رواه البخاري

3487 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتا بغرة : عبد أو أمة ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ميراثها لبنيها وزوجها العقل على عصبتها

3488 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دية جنينها غرة : عبد أو وليدة وقضى بدية المرأة على عاقلتها وورثها ولدها ومن معهم

3489 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة : أن امرأتين كانتا ضرتين فرمت إحداهما الأخرى بحجر أو عمود فسطاط فألقت جنينها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين غرة : عبدا أو أمة وجعله على عصبة المرأة هذه رواية الترمذي وفي رواية مسلم : قال : ضربت امرأة ضرتها بعمود فسطاط وهي حبلى فقتلتها قال : وإحداهما لحيانية قال : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم دية المقتول على عصبة القاتلة وغرة لما في بطنها

الفصل الثاني

3490 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن دية الخطأ شبه العمد ما كان بالسوط والعصا مائة من الإبل : منها أربعون في بطونها أولادها " . رواه النسائي وابن ماجه والدارمي

3491 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود عنه وابن ماجه وعن ابن عمر . وفي " شرح السنة " لفظ " المصابيح " عن ابن عمر

3492 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن وكان في كتابه : " أن من اعتبط مؤمنا قتلا فإنه قود يده إلا أن يرضى أولياء المقتول " وفيه : " أن الرجل يقتل بالمرأة " وفيه : " في النفس الدية مائة من الإبل وعلى أهل الذهب ألف دينار وفي الأنف إذا أوعب جدعه الدية مائة من الإبل وفي الأسنان الدية وفي الشفتين الدية وفي البيضين الدية وفي الذكر الدية وفي الصلب الدية وفي العينين الدية وفي الرجل الواحدة نصف الدية وفي المأمومة ثلث الدية وفي الجائفة ثلث الدية وفي المنقلة خمس عشر من الإبل وفي كل أصبع من أصابع اليد والرجل عشر من الإبل وفي السن خمس من الإبل " . رواه النسائي والدارمي وفي رواية مالك : " وفي العين خمسون وفي اليد خمسون وفي الرجل خمسون وفي الموضحة خمس "

3493 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المواضح خمسا خمسا من الإبل وفي الأسنان خمسا خمسا من الإبل . رواه أبو داود والنسائي والدارمي وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الأول

3484 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابع اليدين والرجلين سواء . رواه أبو داود والترمذي

3495 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأصابع سواء والأسنان سواء الثنية والضرس سواء هذه وهذه سواء " . رواه أبو داود

3496 - [ 11 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ثم قال : " أيها الناس إنه لا حلف في الإسلام وما كان من حلف في الجاهلية فإن الإسلام لا يزيده إلا شدة المؤمنون يد على من سواهم يجير عليهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم يرد سراياهم على قعيدتهم لا يقتل مؤمن بكافر دية الكافر نصف دية المسلم لا جلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم " . وفي رواية قال : " دية المعاهد نصف دية الحر " . رواه أبو داود

3497 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خشف بن مالك عن ابن مسعود قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دية الخطأ عشرين بنت مخاض وعشرين ابن مخاض ذكور وعشرين بنت لبون وعشرين جذعة وعشرين حقة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والصحيح أنه موقوف على ابن مسعود وخشف مجهول لا يعرف إلا بهذا الحديث وروى في شرح السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم ودى قتيل خيبر بمائة من إبل الصدقة وليس في أسنان إبل الصدقة ابن مخاض إنما فيها ابن لبون

3498 - [ 13 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كانت قيمة الدية على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانمائة دينار أو ثمانية آلاف درهم ودية أهل الكتاب يومئذ النصف من دية المسلمين قال : فكان كذلك حتى استخلف عمر رضي الله عنه على أهل الذهب ألف دينار وعلى أهل الورق اثني عشر ألفا وعلى أهل البقر مائتي بقرة وعلى أهل الشاء ألفي شاة وعلى أهل الحلل مائتي حلة قال : وترك دية أهل الذمة لم يرفعها فيما رفع من الدية . رواه أبو داود

3499 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جعل الدية اثني عشر ألفا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي

3500 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم دية الخطأ على أهل القرى أربعمائة دينار أو عدلها من الورق ويقومها على أثمان الإبل فإذا غلت رفع في قيمتها وإذا هاجت رخص نقص من قيمتها وبلغت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين أربعمائة دينار إلى ثمانمائة دينار وعدلها من الورق ثمانية آلاف درهم قال : وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل البقر مائتي بقرة وعلى أهل الشاء ألفي شاة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العقل ميراث بين ورثة القتيل " وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عقل المرأة بين عصبتها ولا يرث القاتل شيئا . رواه أبو داود والنسائي

3501 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه " . رواه أبو داود

3502 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن أبيه عن جده قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في العين القائمة السادة لمكانها بثلث الدية . رواه أبو داود والنسائي

3503 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة : عبد أو أمة أو فرس أو بغل . رواه أبو داود وقال : روى هذا الحديث حماد بن سلمة وخالد الواسطي عن محمد بن عمرو ولم يذكر : أو فرس أو بغل

3504 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من تطيب ولم يعلم منه طب فهو ضامن " . رواه أبو داود والنسائي

3505 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين : أن غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء فأتى أهله النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا أناس فقراء فلم يجعل عليهم شيئا . رواه أبو داود والنسائي

الفصل الثالث

3506 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه أنه قال : دية شبه العمد أثلاثا ثلاث وثلاثون حقة وثلاث وثلاثون جذعة وأربع وثلاثون ثنية إلى بازل عامها كلها خلفات وفي رواية : قال : في الخطأ أرباعا : خمسة وعشرون حقة وخمس وعشرون جذعة وخمس وعشرون بنات لبون وخمس وعشرون بنات مخاض . رواه أبو داود

3507 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مجاهد قال : قضى عمر رضي الله عنه في شبه العمد ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة ما بين ثنية إلى بازل عامها . رواه أبو داود

3508 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الجنين يقتل في بطن أمه بغرة عبد أو وليدة . فقال الذي قضى عليه : كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل ومثل ذلك يطل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما هذا من أخوان الكهان " . رواه مالك والنسائي مرسلا

3509 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود عنه عن أبي هريرة متصلا

باب ما يضمن من الجنايات - الفصل الأول

3510 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العجماء جرحها جبار والمعدن جبار والبئر جبار "

3511 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش العسرة وكان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما الآخر فانتزع المعضوض يده من في العاض فأندر ثنيته فسقطت فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته وقال : " أيدع يده في فيك تقضمها كالفحل "

3512 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قتل دون ماله فهو شهيد "

3513 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : " فلا تعطه مالك " قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : " قاتله " قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : " فأنت شهيد " . قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : " هو في النار " . رواه مسلم

3514 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو اطلع في بيتك أحد ولم تأذن له فخذفته بحصاة ففتأت عينه ما كان عليك من جناح "

3515 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد : أن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه فقال : " لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينيك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر "

3516 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل أنه رأى رجلا يخذف فقال : لا تخذف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف وقال : " إنه لا يصاد به صيد ولا ينكأ به عدو ولكنها قد تكسر السن وتفقأ العين "

3517 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مر أحدكم في مسجدنا وفي سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها أن يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء "

3518 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار "

3519 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يضعها وإن كان أخاه لأبيه وأمه " . رواه البخاري

3520 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حمل علينا السلاح فليس منا " . رواه البخاري وزاد مسلم : " ومن غشنا فليس منا "

3521 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سل علينا السيف فليس منا " . رواه مسلم

3522 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن هشام بن عروة عن أبيه أن هشام بن حكيم مر بالشام على أناس من الأنباط وقد أقيموا في الشمس وصب على رؤوسهم الزيت فقال : ما هذا ؟ قيل : يعذبون في الخراج فقال هشام : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا " . رواه مسلم

3523 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك إن طالت بك مدة أن ترى أقواما في أيديهم مثل أذناب البقر يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله " . وفي رواية : " ويروحون في لعنة الله " . رواه مسلم

3524 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهم كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم

3525 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته "

الفصل الثاني

3526 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كشف سترا فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له فرأى عورة أهله فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ولو أنه حين أدخل بصره فاستقبله رجل ففقأ عينه ما عيرت عليه وإن مر الرجل على باب لا ستر له غير مغلق فنظر فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3527 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا . رواه الترمذي وأبو داود

3528 - [ 19 ] وعن الحسن
عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يقد السير بين أصبعين . رواه أبو داود

3529 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

3530 - [ 21 ] وعن ابن عمر
رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لجهنم سبعة أبواب : باب منها لمن سل السيف على أمتي أو قال : على أمة محمد " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وحديث أبي هريرة : " الرجل جبار " ذكر في " باب الغضب "
هذا الباب خال من الفصل الثالث

باب القسامة - الفصل الأول

3531 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة أنهما حدثا أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلموا في أمر صاحبهم فبدأ عبد الرحمن وكان أصغر القوم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " كبر الكبر قال يحيى بن سعد : يعني ليلي الكلام الأكبر فتكلموا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " استحقوا قتيلكم أو قال صاحبكم بأيمان خمسين منكم " . قالوا : يا رسول الله أمر لم نره قال : فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم ؟ قالوا : يا رسول الله قوم كفار ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله . وفي رواية : " تحلفون خمسين يمينا وتستحقون قاتلكم أو صاحبكم " فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة
وهذا الباب خال من الفصل الثاني

الفصل الثالث

3532 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن رافع بن خديج قال : أصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر فانطلق أولياؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال : " ألكم شاهدان يشهدان على قاتل صاحبكم ؟ " قالوا : يا رسول الله لم يكن ثم أحد من المسلمين وإنما هو يهود وقد يجترئون على أعظم من هذا قال : " فاختاروا منهم خمسين فاستحلفوهم " . فأبوا فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده . رواه أبو داود

باب قتل أهل الردة والسعاة بالفساد - الفصل الأول

3533 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عكرمة قال : أتي علي بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا بعذاب الله " ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بدل دينه فاقتلوه " . رواه البخاري

3534 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن النار لا يعذب بها إلا الله " . رواه البخاري

3535 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة "

3536 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون أمتي فرقتين فيخرج من بينهما مارقة يلي قتلهم أولاهم بالحق " . رواه مسلم

3537 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "

3538 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا التقى المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما في جرف جهنم فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا " . وفي رواية عنه : قال : " إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار " قلت : هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : " إنه كان حريصا على قتل صاحبه "

3539 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا " . وفي رواية : فسمروا أعينهم وفي رواية : أمر بمسامير فأحميت فكحلهم بها وطرحهم بالحرة يستسقون فما يسقون حتى ماتوا

الفصل الثاني

3540 - [ 8 ] ( جيد )
عن عمران بن حصين قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة . رواه أبو داود

3541 - [ 9 ] ( جيد )
ورواه النسائي عن أنس

3542 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها " . ورأى قرية نمل قد حرقناها قال : " من حرق هذه ؟ " فقلنا : نحن قال : " إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " . رواه أبو داود

3543 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سيكون في أمتي اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم في الرمية لا يرجعون حتى يرتد السهم على فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منا في شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا : يا رسول الله ما سيماهم ؟ قال : " التحليق " . رواه أبو داود

3544 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث زنا بعد إحصان فإنه يرجم ورجل خرج محاربا لله ورسوله فإنه يقتل أو يصلب أو ينفى من الأرض أو يقتل نفسا فيقتل بها " . رواه أبو داود

3545 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن أبي ليلى قال : حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما " . رواه أبو داود

3546 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره " . رواه أبو داود

3547 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير بن عبد الله قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم فاعتصم ناس منهم بالسجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال : " أنا بريء من كل مسلم مقيم بين أظهر المشركين " قالوا : يا رسول الله لم ؟ قال : " لا تتراءى ناراهما " . رواه أبو داود

3548 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن " . رواه أبو داود

3549 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أبق العبد إلى الشرك فقد حل دمه " . رواه أبو داود

3550 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أن يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم دمها . رواه أبو داود

3551 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حد الساحر ضربة بالسيف " . رواه الترمذي

الفصل الثالث

3552 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن أسامة بن شريك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه " . رواه النسائي

3553 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شريك بن شهاب قال : كنت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أسأله عن الخوارج فلقيت أبا برزة في يوم عيد في نفر من أصحابه فقلت له : هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الخوارج ؟ قال : نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني ورأيته بعيني : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فقسمه فأعطى من عن يمينه ومن عن شماله ولم يعط من وراءه شيئا . فقام رجل من ورائه فقال : يا محمد ما عدلت في القسمة رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال : " والله لا تجدون بعدي رجلا هو أعدل مني " ثم قال : " يخرج في آخر الزمان قوم كأن هذا منهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال فإذا لقيتموهم هم شر الخلق والخليقة " . رواه النسائي

3554 - [ 22 ] ( حسن )
وعن أبي غالب رأى أبو أمامة رؤوسا منصوبة على درج دمشق فقال أبو أمامة : " كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه " ثم قرأ ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه )
الآية قيل لأبي أمامة : أنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى عد سبعا ما حدثتكموه . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن

كتاب الحدود - الفصل الأول

3555 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة وزيد بن خالد : أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما : اقض بيننا بكتاب الله وقال الآخر : اجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي أن أتكلم قال : " تكلم " قال : إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبروني أن على ابني الرجم فاقتديت منه بمائة شاة وبجارية لي ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم على امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما غنمك وجاريتك فرد عليك وأما ابنك فعليه جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس فاغد إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها " فاعترفت فرجمها

3556 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يأمر فيمن زنى ولم يحصن جلد مائة وتغريب عام . رواه البخاري

3557 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه قال : إن الله بعث محمدا وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله تعالى آية الرجم رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف

2558 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا : البكر بالبكر جلد مائة ووتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم "

2559 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ؟ " قالوا : نفضحهم ويجلدون قال عبد الله بن سلام : كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال عبد الله بن سلام : ارفع يدك فرفع فإذا فيها آية الرجم . فقالوا : صدق يا محمد فيها آية الرجم . فأمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم فرجما . وفي رواية : قال : ارفع يدك فرفع فإذا فيها آية الرجم تلوح فقال : يا محمد إن فيها آية الرجم ولكنا نتكاتمه بيننا فأمر بهما فرجما

3560 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل وهو في المسجد فناداه : يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله فقال : إني زنيت فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فلما شهد أربع شهادات دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أبك جنون ؟ " قال : لا فقال : " أحصنت ؟ " قال : نعم يا رسول الله قال : " اذهبوا به فارجموه " قال ابن شهاب : فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله يقول : فرجمناه بالمدينة فلما أذلقته الحجارة هرب حتى أدركناه بالحرة فرجمناه حتى مات
وفي رواية للبخاري : عن جابر بعد قوله : قال : نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرا وصلى عليه

3561 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ " قال : لا يا رسول الله قال : " أنكتها ؟ " لا يكني قال : نعم فعند ذلك أمر رجمه . رواه البخاري

3562 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله طهرني فقال : " ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه " . فقال : فرجع غير بعيد ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني . فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة قاله له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيم أطهرك ؟ " قال : من الزنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبه جنون ؟ " فأخبر أنه ليس بمجنون فقال : " أشرب خمرا ؟ " فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر فقال : " أزنيت ؟ " قال : نعم فأمر به فرجم فلبثوا يومين أو ثلاثة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " استغفروا لماعز بن مالك لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم " ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت : يا رسول الله طهرني فقال : " ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه " فقالت : تريد أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك : إنها حبلى من الزنا فقال : " أنت ؟ " قالت : نعم قال لها : " حتى تضعي ما في بطنك " قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد وضعت الغامدية فقال : " إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه " فقام رجل من الأنصار فقال : إلي رضاعه يا نبي الله قال : فرجمها . وفي رواية : أنه قال لها : " اذهبي حتى تلدي " فلما ولدت قال : " اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه " فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت : هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مهلا يا خالد فو الذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له " ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت . رواه مسلم

3563 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا يثرب عليها ثم إن زنت فليجلدها الحد ولا يثرب ثم إن زنت الثالثة فتبين زناها فليبعها ولو بحبل من شعر "

3564 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : يا أيها الناس أقيموا على أرقائكم الحد من أحصن منهم ومن لم يحصن فإن أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرني أن أجلدها فإذا هي حديث عهد بنفاس فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنت " . رواه مسلم . وفي رواية أبي داود : قال : " دعها حتى ينقطع دمها ثم أقم عليها الحد وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم "

الفصل الثاني

3565 - [ 11 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : جاء ماعز الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد زنى فأعرض عنه ثم جاء من شقه الآخر فقال : إنه قد زنى فأعرض عنه ثم جاء من شقه الآخر فقال : يا رسول الله إنه قد زنى فأمر به في الرابعة فأخرج إلى الحرة فرجم بالحجارة فلما وجد مس الحجارة فر يشتد حتى مر برجل معه لحي جمل فضربه به وضربه الناس حتى مات . فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرحين وجد مس الحجارة ومس الموت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلا تركتموه " . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية : " هلا تركتموه لعله أن يتوب الله عليه "

3466 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك : " أحق ما بلغني عنك ؟ " قال : وما بلغك عني ؟ قال : " بلغني أنك قد وقعت على جارية آل فلان " قال : نعم فشهد أربع شهادات فأمر به فرجم . رواه مسلم

3567 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعزا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر عنده أربع مرات فأمر برجمه وقال لهزال : " لو سترته بثوبك كان خيرا لك " قال ابن المنكدر : إن هزالا أمر ماعزا أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره . رواه أبو داود

3568 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغني من حد فقد وجب " . رواه أبو داود والنسائي

3569 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أقيلوا ذوي الهيآت عثراتهم إلا الحدود " . رواه أبو داود

3570 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة " . رواه الترمذي وقال : قد روي عنها ولم يرفع وهو أصح

3571 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن وائل بن حجر قال : استكرهت امرأة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فدرأ عنها الحد وأقامه على الذي أصابها ولم يذكر أنه جعل لها مهرا . رواه الترمذي

3572 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه : أن امرأة خرجت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة فتلقاها رجل فتجللها فقضى حاجته منها فصاحت وانطلق ومرت عصابة من المهاجرين فقالت : إن ذلك الرجل فعل بي كذا وكذا فأخذوا الرجل فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : " اذهبي فقد غفر الله لك " وقال للرجل الذي وقع عليها : " ارجموه " وقال : " لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم " . رواه الترمذي وأبو داود

3573 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر : أن رجلا زنى بامرأة فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فجلد الحد ثم أخبر أنه محصن فأمر به فرجم . رواه أبو داود

3574 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن سعد بن عبادة أن سعد بن عبادة أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل كان في الحي مخدج سقيم فوجد على أمة من إمائهم بخبث بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة " . رواه في شرح السنة وفي رواية ابن ماجه نحوه

3575 - [ 21 ] ( حسن )
وعن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " . رواه الترمذي وابن ماجه

3576 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه " . قيل لابن عباس : ما شأن البهيمة ؟ قال : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا ولكن أره كره أن يؤكل لحمها أو ينتفع بها وقد فعل بها ذلك . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3577 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط " . رواه الترمذي وابن ماجه

3578 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن رجلا من بني بكر بن ليث أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر أنه زنى بامرأة أربع مرات فجلده مائة وكان بكرا ثم سأله البينة على المرأة فقالت : كذب والله يا رسول الله فجلد حد الفرية . رواه أبو داود

3579 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : لما نزل عذري قام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك فلما نزل من المنبر أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3580 - [ 26 ] ( صحيح )
عن نافع : أن صفية بنت أبي عبيد أخبرته أن عبدا من رقيق الإمارة وقع على وليدة من الخمس فاستكرهها حتى افتضها فجلده عمر ولم يجلدها من أجل أنه استكرهها . رواه البخاري

3581 - [ 27 ] ( حسن )
وعن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال : كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال : يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله حتى قالها أربع مرات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك قد قلتها أربع مرات فبمن ؟ " قال : بفلانة . قال : " هل ضاجعتها ؟ " قال : نعم قال : " هل باشرتها ؟ " قال : نعم قال : " هل جامعتها ؟ " قال : نعم قال : فأمر به أن يرجم فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " هلا تركتموه لعله أن يتوب . فيتوب الله عليه " . رواه أبو داود

3582 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من قوم يظهر فيهم الزنا إلا أخذوا بالسنة وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلا أخذوا بالرعب " . رواه أحمد

3583 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ملعون من عمل عمل قوم لوط " . رواه رزين

3584 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية له عن ابن عباس : أن عليا رضي الله عنه أحرقهما وأبا بكر هدم عليهما حائطا

3585 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الله عز وجل إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3586 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أنه قال : " من أتى بهيمة فلا حد عليه " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : عن سفيان الثوري أنه قال : وهذا أصح من الحديث الأول وهو : " من أتى بهيمة فاقتلوه " والعمل على هذا عند أهل العلم

3587 - [ 33 ] ( جيد )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم " . رواه ابن ماجه

3588 - [ 34 ] ( جيد )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ليلة في بلاد الله " . رواه ابن ماجه

3589 - [ 35 ] ( جيد )
ورواه النسائي عن أبي هريرة

باب قطع السرقة - الفصل الأول

3590 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقطع يد السارق إلا بربع دينار فصاعدا "

3591 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قطع النبي صلى الله عليه وسلم يد سارق في مجن ثمنه ثلاثة دراهم

3592 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده "

الفصل الثاني

3593 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا قطع في ثمر ولا كثر " رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه

3594 - [ 5 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه سئل عن الثمر المعلق قال : " من سرق منه شيئا بعد أن يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع " . رواه أبو داود والنسائي

3595 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا قطع في ثمر معلق ولا في حريسة جبل فإذا آواه المراح والجرين فالقطع قيما بلغ ثمن المجن " . رواه مالك

3596 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على المنتهب قطع ومن انتهب نهبة مشهورة فليس منا " . رواه أبو داود

3597 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي

3598 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وروى في " شرح السنة " : أن صفوان بن أمية قدم المدينة فنام في المسجد وتوسد رداءه فجاء سارق وأخذ رداءه فأخذه صفوان فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أن تقطع يده فقال صفوان : إني لم أرد هذا هو عليه صدقة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهلا قبل أن تأتيني به "

3599 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وروى نحوه ابن ماجه عن عبد الله بن صفوان عن أبيه

3600 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
والدارمي عن ابن عباس

3601 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن بسر بن أرطاة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقطع الأيدي في الغزو " . رواه الترمذي والدارمي وأبو داود والنسائي إلا أنهما قالا : " في السفر " بدل " الغزو "

3602 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في السارق : " إن سرق فاقطعوا يده ثم إن سرق فاقطعوا رجله ثم إن سرق فاقطعوا يده ثم إن سرق فاقطعوا رجله " . رواه في شرح السنة

3603 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقطعوه " فقطع ثم جيء به الثانية فقال : " اقطعوه " فقطع ثم جيء به الثالثة فقال : " اقطعوه " فقطع ثم جيء به الرابعة فقال : " اقطعوه " فقطع فأتي به الخامسة فقال : " اقتلوه " فانطلقنا به فقتلناه ثم اجتررناه فألقيناه في بئر ورمينا عليه الحجارة . رواه أبو داود والنسائي

3604 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وروي في شرح السنة في قطع السارق عن النبي صلى الله عليه وسلم : " اقطعوه ثم احسموه "

3605 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فضالة بن عبيد قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق فقطعت يده ثم أمر بها فعلقت في عنقه . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه

3606 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سرق المملوك فبعه ولو بنش " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

الفصل الثالث

3607 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة قالت : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق فقطعه فقالوا : ما كنا نراك تبلغ به هذا قال : " لو كانت فاطمة لقطعتها " . رواه النسائي

3608 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : جاء رجل إلى عمر بغلام له فقال : اقطع يده فإنه سرق مرآة لامرأتي فقال عمر رضي الله عنه : لا قطع عليه وهو خادمكم أخذ متاعكم . رواه مالك

3609 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر " قلت : لبيك يا رسول الله وسعديك قال : " كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف " يعني القبر قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " عليك بالصبر " قال حماد بن أبي سليمان : تقطع يد النباش لأنه دخل على الميت بيته . رواه أبو داود

باب الشفاعة في الحدود - الفصل الأول

3610 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتشفع في حد من حدود الله ؟ " ثم قام فاختطب ثم قال : " إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : قالت : كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فأتى أهلها أسامة فكلموه فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فأتى أهلها أسامة فكلموه فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ثم ذكر الحديث بنحو ما تقدم

الفصل الثاني

3611 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط اله تعالى حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال " . رواه أحمد وأبو داود وفي رواية للبيهقي في شعب الإيمان " من أعان على خصومة لا يدري أحق أم باطل فهو في سخط الله حتى ينزع "

3612 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمية المخزومي : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلص قد اعترف اعترافا ولم يوجد معه متاع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما إخالك سرقت " . قال : بلى فأعاد عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يعترف فأمر به فقطع وجيء به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استغفر الله وتب إليه " فقال : أستغفر الله وأتوب إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم تب عليه " ثلاثا . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي هكذا وجدت في الأصول الأربعة وجامع الأصول وشعب الإيمان ومعالم السنن عن أبي أمية

3613 - [ 4 ] وفي نسخ المصابيح عن أبي رمثة بالراء والثاء المثلثة بدل الهمزة والياء

باب حد الخمر - الفصل الأول

3614 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب في الخمر بالجريد والنعال وجلد أبو بكر رضي الله عنه أربعين

3615 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وفي رواية عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب في الخمر بالنعال والجريد أربعين

3616 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كان يؤتى بالشارب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمرة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر فنقوم عليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا حتى كان آخر إمرة عمر فجلد أربعين حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين . رواه البخاري

الفصل الثاني

3617 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه " قال : ثم أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك برجل قد شرب في الرابعة فضربه ولم يقتله . رواه الترمذي

3618 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود عن قبيصة بن دؤيب

3619 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وفي أخرى لهما وللنسائي وابن ماجه والدارمي عن نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ابن عمر ومعاوية وأبو هريرة والشريد إلى قوله : " فاقتلوه "

3620 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن الأزهر قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتي برجل قد شرب الخمر فقال للناس : " اضربوه " فمنهم من ضربه بالنعال ومنهم من ضربه بالعصا ومنهم من ضربه بالميتخة . قال ابن وهب : يعني الجريدة الرطبة ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ترابا من الأرض فرمى به في وجهه . رواه أبو داود

3621 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي برجل قد شرب الخمر فقال : " اضربوه " فمنا الضارب بيده والضارب بثوبه والضارب بنعله ثم قال : " بكتوه " فأقبلوا عليه يقولون : ما اتقيت الله ما خشيت الله وما استحييت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم : أخزاك الله . قال : " لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان ولكن قولوا : اللهم اغفر له اللهم ارحمه " . رواه أبو داود

3622 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : شرب رجل فسكر فلقي يميل في الفج فانطلق به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما حاذى دار العباس انفلت فدخل على العباس فالتزمه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك وقال : " أفعلها ؟ " ولم يأمر فيه بشيء . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3623 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن عمير بن سعيد النخفي قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : ما كنت لأقيم على أحد حدا فيموت فأجد في نفسي منه شيئا إلا صاحب الخمر فإنه لو مات وديته وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه

3624 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثور بن زيد الديلمي قال : إن عمر استشار في حد الخمر فقال له علي : أرى أن تجلده ثمانين جلدة فإنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى فجلد عمر رضي الله عنه في حد الخمر ثمانين . رواه مالك

باب مالا يدعى على المحدود - الفصل الأول

3625 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا اسمه عبد الله يلقب حمارا كان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم : اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنوه فو الله ما علمت أنه يحب الله ورسوله " . رواه البخاري

3626 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب الخمر فقال : " اضربوه " فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله قال : " لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان " . رواه البخاري

الفصل الثاني

3627 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة قال : جاء الأسلمي إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه فأقبل في الخامسة فقال : " أنكتها ؟ " قال : نعم قال : " حتى غاب ذلك منك في ذلك منها " قال : نعم قال : " كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر ؟ " قال : نعم قال : " هل تدري ما الزنا ؟ " قال : نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من أهله حلالا قال : " فما تريد بهذا القول ؟ " قال : أريد أن تطهرني فأمر به فرجم فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال : " أين فلان وفلان ؟ " فقالا : نحن ذان يا رسول الله فقال : " انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار " فقالا : يا نبي الله من يأكل من هذا ؟ قال : " فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها " . رواه أبو داود

3628 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خزيمة بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصاب ذنبا أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته " رواه في شرح السنة

3629 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أصاب حدا فعجل عقوبته في الدنيا فالله أعدل من أن يثني على عبده العقوبة في الآخرة ومن أصاب حد فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب
هذا الباب خال عن الفصل الثالث

باب التعزيز - الفصل الأول

3630 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي بردة بن ينار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله "

الفصل الثاني

3631 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه " . رواه أبو داود

3632 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا قال الرجل للرجل : يا يهودي فاضربوه عشرين وإذا قال : يا مخنث فاضربوه عشرين ومن وقع على ذات محرم فاقتلوه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3633 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وجدتم الرجل قد غل في سبيل الله فأحرقوا متاعه واضربوه " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب
هذا الباب خال من الفصل الثالث

باب بيان الخمر ووعيد شاربها - الفصل الأول

3634 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة " . رواه مسلم

3635 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خطب عمر رضي الله عنه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنه قد نزل تحريم الخمر وهي من خمسة أشياء : العنب والتمر والحنطة والشعير والعسل والخمر ما خامر العقل " . رواه البخاري

3636 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : لقد حرمت الخمر حين حرمت وما نجد خمر الأعناب إلا قليلا وعامة خمرنا البسر والتمر . رواه البخاري

3637 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع وهو نبيذ العسل فقال : " كل شراب أسكر فهو حرام "

3638 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة " . رواه مسلم

3639 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رجلا قدم من اليمن فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له المزر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أو مسكر هو ؟ " قال : نعم قال : " كل مسكر حرام إن على الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال " . قالوا : يا رسول الله وما طينة الخبال ؟ قال : " عرق أهل النار أو عصارة أهل النار " . رواه مسلم

3640 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب والتمر وعن خليط الزهو والرطب . وقال : " انتبذوا كل واحد على حدة " . رواه مسلم

3641 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر يتخذ خلا ؟ فقال : " لا " . رواه مسلم

3642 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن وائل الحضرمي أن طارق بن سويد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه . فقال : إنما أصنعها للدواء فقال : " إنه ليس بدواء ولكنه داء " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3643 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه . فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال " . رواه الترمذي

3644 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه النسائي وابن ماجه والدارمي عن عبد الله بن عمرو

3645 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أسكر كثيره فقليله حرام " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3646 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود

3647 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الحنطة خمرا ومن الشعير خمرا ومن التمر خمرا ومن الزبيب خمرا ومن العسل خمرا " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب

3648 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان عندنا خمر ليتيم فلما نزلت ( المائدة )
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وقلت : إنه ليتيم فقال : " أهريقوه " . رواه الترمذي

3649 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أنس عن أبي طلحة : أنه قال : يا نبي الله إني اشتريت خمرا لأيتام في حجري قال : " أهرق الخمر واكسر الدنان " . رواه الترمذي وضعفه . وفي رواية أبي داود : أنه سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمرا قال : " أهرقها " . قال : أفلا أجعلها خلا ؟ قال : " لا "

الفصل الثالث

3650 - [ 17 ] ( ضعيف )
عن أم سلمة قالت : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومقتر . رواه أبو داود

3651 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ديلم الحميري قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إنا بأرض باردة ونعالج فيها عملا شديدا وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وعلى برد بلادنا قال : " هل يسكر ؟ " قلت : نعم قال : " فاجتنبوه " قلت : إن الناس غير تاركيه قال : " إن لم يتركوه فقاتلوهم " . رواه أبو داود

3652 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وقال : " كل مسكر حرام " . رواه أبو داود

3653 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة عاق ولا قمار ولا منان ولا مدمن خمر " . رواه الدارمي وفي رواية له : " ولا ولد زنية " بدل " قمار "

3654 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى بعثني رحمة للعالمين وهدى للعالمين وأمرني ربي عز وجل بمحق المعازف والمزامير والأوثان والصلب وأمر الجاهلية وحلف ربي عز وجل : بعزتي لا يشرب عبد من عبيدي جرعة خمر إلا سقيته من الصديد مثلها ولا يتركها من مخافتي إلا سقيته من حياض القدس " . رواه أحمد

3655 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث " . رواه أحمد والنسائي

3656 - [ 23 ] وعن أبي موسى
الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا تدخل الجنة : مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق السحر " رواه أحمد

3656 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن " . رواه أحمد

3658 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وروى ابن ماجه عن أبي هريرة

3659 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
والبيهقي في " شعب الإيمان " عن محمد بن عبيد الله عن أبيه . قال : ذكر البخاري في التاريخ عن محمد بن عبد الله عن أبيه

3660 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى أنه كان يقول : ما أبالي شربت الخمر أو عبدت هذه السارية دون الله . رواه النسائي

كتاب الإمارة والقضاء - الفصل الأول

3661 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني وإنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا وإن قال بغيره فإن عليه منه "

3662 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أم الحصين قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا " . رواه مسلم

3663 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة " . رواه البخاري

3664 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وأكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة "

3665 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف "

3666 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم . وفي رواية : وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان

3667 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا : " فيما استطعتم "

3668 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى أميره يكرهه فليصبر فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية "

3669 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو لعصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي بسيفه يضرب برها و فاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه " . رواه مسلم

3670 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خيار أئمتكم الذين يحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنوهم ويلعنوكم " قال : قلنا : يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة لا ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة " . رواه مسلم

3671 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : " لا ما صلوا لا ما صلوا " أي : من كره بقلبه وأنكر بقلبه . رواه مسلم

3672 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها " قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : " أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم "

3673 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ قال : " اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " . رواه مسلم

3674 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " . رواه مسلم

3675 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون حلفاء فيكثرون " قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : " فوا بيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم "

3676 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما " . رواه مسلم

3677 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عرفجة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه سيكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " . رواه مسلم

3678 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه " . رواه مسلم

3679 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " . رواه مسلم

3680 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها "

3681 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة " . رواه البخاري

3682 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله ألا تستعملني ؟ قال : فضرب بيده على منكبي ثم قال : " يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها " . وفي رواية : قال له : " يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم " . رواه مسلم

3683 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي فقال أحدهما : يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله وقال الآخر مثل ذلك فقال : " إنا والله لا نولي على هذا العمل أحدا سأله ولا أحدا حرص عليه " . وفي رواية قال : " لا نستعمل على عملنا من أراده "

3684 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه "

3685 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "

3686 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن معقل بن يسار قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من وال بلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة "

3687 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة "

3688 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائذ بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن شر الرعاء الحطمة " . رواه مسلم

3689 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به " . رواه مسلم

3690 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا " . رواه مسلم

3691 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصمه الله " . رواه البخاري

3692 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير . رواه البخاري

3693 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن أبي بكرة قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . رواه البخاري

الفصل الثاني

3694 - [ 34 ] ( صحيح )
عن الحارث الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمركم بخمس : بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله وإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثى جهنم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم " . رواه أحمد والترمذي

3695 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن زياد بن كسيب العدوي قال : كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال : انظروا إلى أمير نايلبس ثياب الفساق . فقال أبو بكرة : اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله " رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3696 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " . رواه في شرح السنة

3697 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفك عنه العدل أو يوبقه الجور " . رواه الدارمي

3698 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن نواصيهم معلقة بالثريا يتجلجلون بين السماء والأرض وأنهم لم يلوا عملا " . رواه في " شرح السنة " ورواه أحمد وفي روايته : " أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شيء "

3699 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العرافة حق ولابد للناس من عرفاء ولكن العرفاء في النار " . رواه أبو داود

3700 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعيذك بالله من إمارة السفهاء " . قال : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : " أمراء سيكونون من بعدي من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليسوا مني ولست منهم ولن يردوا علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وأولئك يردون علي الحوض " . رواه الترمذي والنسائي

3701 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سكن البادية جفا ومن أتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وفي رواية أبي داود : " من لزم السلطان افتتن وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا "

3702 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على منكبيه ثم قال : " أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولا عريفا " . رواه أبو داود

3703 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة صاحب مكس " : يعني الذي يعشر الناس . رواه أحمد وأبو داود والدارمي

3704 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا " وفي رواية : " وأبعدهم منه مجلسا إمام جائر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3705 - [ 45 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد من قال كلمة حق عند سلطان جائر " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3706 - [ 46 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والنسائي عن طارق بن شهاب

3707 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه . وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه " . رواه أبو داود والنسائي

3708 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم " . رواه أبو داود

3709 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنك إذا اتبعت عورات الناس أفسدتهم " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

3710 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء ؟ " . قلت : أما والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به حتى ألقاك قال : " أولا أدلك على خير من ذلك ؟ تصبر حتى تلقاني " . رواه أبو داود

الفصل الثالث

3711 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون من السابقون إلى ظل الله عز وجل يوم القيامة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " الذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم "

3712 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ثلاثة أخاف على أمتي : الاستسقاء بالأنواء وحيف السلطان وتكذيب القدر "

3713 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستة أيام اعقل يا أبا ذر ما يقال لك بعد " فلما كان اليوم السابع قال : " أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته وإذا أسأت فأحسن ولا تسألن أحدا شيئا وإن سقط سوطك ولا تقبض أمانة ولا تقض بين اثنين "

3714 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتاه الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة "

3715 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل " . قال : فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتليت

3716 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من رأس السبعين وإمارة الصبيان " . روى الأحاديث الستة أحمد وروى البيهقي حديث معاوية في " دلائل النبوة "

3717 - [ 57 ] ( ضعيف )
وعن يحيى بن هاشم عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما تكونون كذلك يؤمر عليكم "

3718 - [ 58 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده فإذا عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر وإذا جار كان عليه الإصر وعلى الرعية الصبر "

3719 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أفضل عباد الله عند الله منزلة يوم القيامة إمام عادل رفيق وإن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة إمام جائر خرق "

3720 - [ 60 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نظر إلى أخيه نظرة يخيفه أخافه الله يوم القيامة " . روى الأحاديث الأربعة البيهقي في " شعب الإيمان " وقال في حديث يحيى هذا : منقطع وروايته ضعيف

3721 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول : أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك وملك الملوك قلوب الملوك في يدي وإن العباد إذا أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرحمة والرأفة وإن العباد إذا عصوني حولت قلوبهم بالسخطة والنقمة فساموهم سوء العذاب فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا أنفسكم بالذكر والتضرع كي أكفيكم ملوككم " . رواه أبو نعيم في " الحلية "

باب ما على الولاة من التيسير - الفصل الأول

3722 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : " بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا "

3723 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسوا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا "

3724 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن أبي بردة قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم جده أبا موسى ومعاذا إلى اليمن فقال : " يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا "

3725 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال : هذه غدرة فلان بن فلان "

3726 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به "

3727 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة " . وفي رواية : " لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره ألا ولا غادر أعظم من أمير عامة " . رواه مسلم

الفصل الثاني

3728 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن مرة أنه قال لمعاوية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ( من ولاه الله شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره " . فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس . رواه أبو داود والترمذي وفي رواية له ولأحمد : " أغلق الله له أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته "

الفصل الثالث

3729 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي الشماخ الأزدي عن ابن عم له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى معاوية فدخل عليه فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولي من أمر الناس شيئا ثم أغلق بابه دون المسلمين أو المظلوم أو ذي الحاجة أغلق الله دونه أبواب رحمته عند حاجته وفقره أفقر ما يكون إليه "

3730 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان إذا بعث عماله شرط عليهم : أن لا تركبوا برذونا ولا تأكلوا نقيا ولا تلبسوا رقيقا ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس فإن فعلتم شيئا من ذلك فقد حلت بكم العقوبة ثم يشيعهم . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

باب العمل في القضاء والخوف منه - الفصل الأول

3731 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي بكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يقضين حكم بين اثنين وهو غضبان "

3732 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد "

الفصل الثاني

3733 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جعل قاضيا بين الناس فقد ذبح بغير سكين " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه

3734 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ابتغى القضاء وسأل وكل إلى نفسه ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه

3735 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القضاة ثلاثة : واحد في الجنة واثنان في النار فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار " . رواه أبو داود وابن ماجه

3736 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة ومن غلب جوره عدله فله النار " . رواه أبو داود

3737 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمين قال : " كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ؟ " قال : أقضي بكتاب الله قال : " فإن لم تجد في كتاب الله ؟ " قال : فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فإن لم تجد في سنة رسول الله ؟ " قال : أجتهد رأيي ولا آلو قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدره وقال : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضى به رسول الله " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي

3738 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا فقلت : يا رسول الله ترسلني وأنا حديث السن ولا علم لي بالقضاء ؟ فقال : " إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء " . قال : فما شككت في قضاء بعد . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه
وسنذكر حديث أم سلمة : " إنما أقضي بينكم برأيي " في باب " الأقضية والشهادات " إن شاء الله تعالى

الفصل الثالث

3739 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إلى السماء فإن قال : ألقه ألقاه في مهواة أربعين خريفا " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان

3740 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط " . رواه أحمد

3741 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان " . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية : " فإذا جار وكله إلى نفسه "

3742 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب : أن مسلما ويهوديا اختصما إلى عمر فرأى الحق لليهودي فقضى له عمر به فقال له اليهودي : والله لقد قضيت بالحق فضربه عمر بالدرة وقال : وما يدريك ؟ فقال اليهودي : والله إنا نجد في التوراة أنه ليس قاض يقضي بالحق إلا كان عن يمينه ملك وعن شماله ملك يسددانه ويوفقانه للحق ما دام مع الحق فإذا ترك الحق عرجا وتركاه . رواه مالك

3743 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن موهب : أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال لابن عمر : اقض بين الناس قال : أو تعاقبني يا أمير المؤمنين ؟ قال : وما تكره من ذلك وقد كان أبوك قاضيا ؟ قال : لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحري أن ينقلب منه كفافا " . فما راجعه بعد ذلك . رواه الترمذي

3744 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية رزين عن نافع أن ابن عمر قال لعثمان : يا أمير المؤمنين لا أقضي بين رجلين : قال : فإن أباك كان يقضي فقال : إن أبي لو أشكل عليه شيء سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أشكل على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء سأل جبريل عليه السلام وإني لا أجد من أسأله وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من عاذ بالله فقد عاذ بعظيم " . وسمعته يقول : " من عاذ بالله فأعيذوه " . وإني أعوذ بالله أن تجعلني قاضيا فأعفاه وقال : لا تخبر أحدا

باب رزق الولاة وهداياهم - الفصل الأول

3745 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أعطيكم ولا أمنعكم أنا قاسم أضع حيث أمرت " . رواه البخاري

3746 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن خولة الأنصارية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " . رواه البخاري

3747 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : لما استخلف أبو بكر رضي الله عنه قال : لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي وشغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال ويحترف للمسلمين فيه . رواه البخاري

الفصل الثاني

3748 - [ 4 ] ( صحيح )
عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول " . رواه أبو داود

3749 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمر رضي الله عنه قال : عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني . رواه أبو داود

3750 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فلما سرت أرسل في أثري فرددت فقال : " أتدري لم بعثت إليك ؟ لا تصيبن شيئا بغير إذني فإنه غلول ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة لهذا دعوتك فامض لعملك " . رواه الترمذي

3751 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المستورد بن شداد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا " . وفي رواية : " من اتخذ غير ذلك فهو غال " . رواه أبو داود

3752 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عدي بن عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطا فما فوقه فهو غال يأتي به يوم القيامة " . فقام رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله اقبل عني عملك . قال : " وما ذاك ؟ " قال : سمعتك تقول : كذا وكذا قال : " وأنا أقول ذلك من استعملناه على عمل فليأت بقليله وكثيره فما أوتي منه أخذه وما نهي عنه انتهى " . رواه مسلم وأبو داود واللفظ له

3753 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي . رواه أبو داود وابن ماجه

3754 - [ 10 ] ( صحيح )
ورواه الترمذي عنه وعن أبي هريرة

3755 - [ 11 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان " عن ثوبان وزاد : " والرائش " يعني الذي يمشي بينهما

3756 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن اجمع عليك سلاحك وثيابك ثم ائتني " قال : فأتيته وهو يتوضأ فقال : " يا عمرو إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك الله ويغنمك وأزعب لك زعبة من المال " . فقلت : يا رسول الله ما كانت هجرتي للمال وما كانت إلا لله ولرسوله قال : " نعما بالمال الصالح للرجل الصالح " . رواه في " شرح السنة " وروى أحمد نحوه وفي روايته : قال : " نعم المال الصالح للرجل الصالح "

الفصل الثالث

3757 - [ 13 ] ( حسن )
عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من شفع لأحد شفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا " . رواه أبو داود

باب الأقضية والشهادات - الفصل الأول

3758 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعى عليه " . رواه مسلم وفي " شرحه للنووي " أنه قال : وجاء في رواية " البيهقي " بإسناد حسن أو صحيح زيادة عن ابن عباس مرفوعا : " لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر "

3759 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين صبر وهو فيها فاجر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان " فأنزل الله تصديق ذلك : ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا )
إلى آخر الآية

3760 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم الله عليه الجنة " فقال له رجل : وإن كان شيئا يسير يا رسول الله ؟ قال : " وإن كان قضيبا من أراك " . رواه مسلم

3761 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذنه فإنما أقطع له قطعة من النار "

3762 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم "

3763 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بيمين وشاهد . رواه مسلم

3764 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن علقمة بن وائل عن أبيه قال : جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي : يا رسول الله إن هذا غلبني على أرض لي فقال الكندي : هي أرضي وفي يدي ليس له فيها حق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحضرمي : " ألك بينة ؟ " قال : لا قال : " فلك يمينه " قال : يا رسول الله إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه وليس يتورع من شيء قال : " ليس لك منه إلا ذلك " . فانطلق ليحلف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر : " لئن حلف على ماله ليأكله ظلما ليلقين الله وهو عنه معرض " . رواه مسلم

3765 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار " . رواه مسلم

3766 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير الشهداء ؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها " . رواه مسلم

3767 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته "

3768 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على قوم اليمين فأسرعوا فأمر أن يسهم بينهم في اليمين أيهم يحلف . رواه البخاري

الفصل الثاني

3769 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البينة على المدعي واليمين على المدعي عليه " . رواه الترمذي

3770 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : في رجلين اختصما إليه في مواريث لم تكن لهما بينة إلا دعواهما فقال : " من قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار " . فقال الرجلان : كل واحد منهما : يا رسول الله حقي هذا لصاحبي فقال : " لا ولكن اذهبا فاقتسما وتوخيا الحق ثم استهما ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه " . وفي رواية قال : " إنما أقضي بينكما برأيي فيما لم ينزل علي فيه " . رواه أبو داود

3771 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر بن عبد الله : أن رجلين تداعيا دابة فأقام كل واحد منهما البينة أنها دابته نتجها فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي في يده . رواه في " شرح السنة "

3772 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى الأشعري : أن رجلين ادعيا بعيرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث كل واحد منهما شاهدين فقسمه النبي صلى الله عليه وسلم بينهما نصفين . رواه أبو داود وفي رواية له وللنسائي وابن ماجه : أن رجلين ادعيا بعيرا ليست لواحد منهما بينة فجعله النبي صلى الله عليه وسلم بينهما

3773 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن رجلين اختصما في دابة وليس لهما بينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " استهما على اليمين " . رواه أبو داود وابن ماجه

3774 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل حلفه : " احلف بالله الذي لا إله إلا هو ماله عندك شيء " يعني للمدعي . رواه أبو داود

3775 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الأشعث بن قيس قال : كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فحجدني فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ألك بينة ؟ " قلت : لا قال لليهودي : " احلف " قلت : يا رسول الله إذن يحلف ويذهب بمالي فأنزل الله تعالى : ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا )
الآية . رواه أبو داود وابن ماجه

3776 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رجلا من كندة ورجلا من حضرموت اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض من اليمن فقال الحضرمي : يا رسول الله إن أرضي اغتصبنيها أبو هذا وهي في يده قال : " هل لك بينة ؟ " قال : لا ولكن أحلفه والله ما يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه ؟ فتهيأ الكندي لليمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقطع أحد مالا بيمين إلا لقي الله وهو أجذم " فقال الكندي : هي أرضه . رواه أبو داود

3777 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أنيس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3778 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلف أحد عند منبري هذا على يمين آثمة ولو على سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار أو وجبت له النار " . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه

3779 - [ 22 ] وعن خريم بن
فاتك قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فلما انصرف قام قائما فقال : " عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله " ثلاث مرات . ثم قرأ : ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به )
رواه أبو داود وابن ماجه

3780 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والترمذي عن أيمن بن خريم إلا أن ابن ماجه لم يذكر القراءة

3781 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا مجلود حدا ولا ذي غمر على أخيه ولا ظنين في ولاء ولا قرابة ولا القانع مع أهل البيت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب ويزيد بن زياد الدمشقي الراوي منكر الحديث

3782 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا زان ولا زانية ولا ذي غمر على أخيه " . ورد شهادة القانع لأهل البيت . رواه أبو داود

3783 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجوز شهادة بدوي على صاحب قرية " . رواه أبو داود وابن ماجه

3784 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر : حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك أمر فقل : حسبي الله ونعم الوكيل " . رواه أبو داود

3785 - [ 28 ] ( حسن )
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة . رواه أبو داود وزاد الترمذي والنسائي : ثم خلى عنه

الفصل الثالث

3786 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخصمين يقعدان بين يدي الحاكم . رواه أحمد وأبو داود

كتاب الجهاد - الفصل الأول

3787 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سهل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها " . قالوا : أفلا نبشر الناس ؟ قال : " إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة " . رواه البخاري

3788 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله "

3789 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر وغنيمة أو أدخله الجنة "

3790 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المسلمين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى ثم أقتل "

3791 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها "

3792 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها "

3793 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان " . رواه مسلم

3794 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي عبس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار " . رواه البخاري

3795 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " . رواه مسلم

3796 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير " . رواه مسلم

3797 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا "

3798 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف له يوم القيامة فيأخذ من عمله ما شاء فما ظنكم ؟ " . رواه مسلم

3799 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : جاء رجل بناقة مخطومة فقال : هذه في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة " . رواه مسلم

3800 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان من هذيل فقال : " لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما " . رواه مسلم

3801 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة " . رواه مسلم

3802 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك "

3803 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما في الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة "

3804 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن مسروق قال : سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
الآية قال : إنا قد سألنا عن ذلك فقال : " أرواحهم في أجواف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا " . رواه مسلم

3805 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال فقام رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله يكفر عني خطاياي ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر " . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف قلت ؟ " فقال : أرأيت إن قتلت في سبيل الله أيكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل قال لي ذلك " . رواه مسلم

3806 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الدين " . رواه مسلم

3807 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يضحك الله تعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة : يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد "

3808 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن سهل بن حنيف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه . رواه مسلم

3809 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أنس أن الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء فقال : " يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى " . رواه البخاري

3810 - [ 24 ] ( صحيح )
وعنه قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض " . قال عمير بن الحمام : بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يحملك على قولك : بخ بخ ؟ " قال : لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال : " فإنك من أهلها " قال : فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي إنها الحياة طويلة قال : فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل . رواه مسلم

3811 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تعدون الشهيد فيكم ؟ " قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال : " إن شهداء أمتي إذا لقليل : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد " . رواه مسلم

3812 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من غازية أو سرية تغزو فتغتنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم " . رواه مسلم

3813 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات ولم يغزو ولم يحدث به نفسه مات على شعبة نفاق " . رواه مسلم

3814 - [ 28 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله ؟ قال : " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله "

3815 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة فقال : " إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم " . وفي رواية : " إلا شركوكم في الأجر " . قالوا : يا رسول الله وهم بالمدينة ؟ قال : " وهم بالمدينة حبسهم العذر " . رواه البخاري

3816 - [ 30 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عن جابر

3817 - [ 31 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال : " أحي والدك ؟ " قال : نعم قال : " ففيهما فجاهد " . متفق عليه . وفي رواية : " فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما "

3818 - [ 32 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح : ( " ا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا "

الفصل الثاني

3819 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال " . رواه أبو داود

3820 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لم يغز ولم يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " . رواه أبو داود

3821 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي

3822 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفشوا السلام وأطعموا الطعام واضربوا الهام تورثوا الجنان " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب

3823 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر " . رواه الترمذي وأبو داود

3824 - [ 37 ] ( صحيح )
ورواه الدارمي عن عقبة بن عامر

3825 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها الزعفران وريحها المسك ومن خرج به خراج في سبيل الله فإن عليه طابع الشهداء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي

3826 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن خريم بن فاتك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له بسبعمائة ضعف " . رواه الترمذي والنسائي

3827 - [ 40 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ومنحة خادم في سبيل الله أو طروقة فحل في سبيل الله " . رواه الترمذي

3828 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم " . رواه الترمذي وزاد النسائي في أخرى : " في منخري مسلم أبدا " وفي أخرى : " في جوف عبد أبدا ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا "

3829 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " . رواه الترمذي

3830 - [ 43 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فأعجبته فقال : لو اعتزلت الناس فأقمت في هذا الشعب فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته سبعين عاما ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة " . رواه الترمذي

3831 - [ 44 ] ( ضعيف )
وعن عثمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل " . رواه الترمذي والنسائي

3832 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد وعفيف متعفف وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه " . رواه الترمذي

3833 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن حبشي : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : " طول القيام " قيل : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " جهد المقل " قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : " من هجر ما حرم الله عليه " قيل : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : " من جاهد المشركين بماله ونفسه " . قيل : فأي القتل أشرف ؟ قال : " من أهريق دمه وعقر جواده " . رواه أبو داود
وفي رواية للنسائي : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : أي الأعمال أفضل ؟ قال : " إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة " . قيل : فأي الصلاة أفضل ؟ قال : " طول القنوت " . ثم اتفقا في الباقي

3834 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن المقدام بن معدي كرب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقربائه " . رواه الترمذي وابن ماجه

3835 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لقي الله بغير أثر من جهاد لقي الله وفيه ثلمة " . رواه الترمذي وابن ماجه

3836 - [ 49 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد أحدكم ألم القرصة " . رواه الترمذي والنسائي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب

3837 - [ 50 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم يهراق في سبيل الله وأما الأثران : فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3838 - [ 51 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا " . رواه أبو داود

3839 - [ 52 ] ( حسن )
وعن أم حرام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغريق له أجر شهيدين " . رواه أبو داود

3840 - [ 53 ] ( ضعيف )
وعن أبي مالك الأشعري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من فصل في سبيل الله فمات أو قتل أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات في فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة " . رواه أبو داود

3841 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قفلة كغزوة " . رواه أبو داود

3842 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي " . رواه أبو داود

3843 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أيوب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ستفتح عليكم الأمصار وستكون جنود مجندة يقطع عليكم فيها بعوث فيكره الرجل البعث فيتخلص من قومه ثم يتصفح القبائل يعرض نفسه عليهم من أكفيه بعث كذا ألا وذلك الأجير إلى أخر قطرة من دمه " . رواه أبو داود

3844 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعلى بن أمية قال : آذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغزو وأن شيخ كبير ليس لي خادم فالتمست أجيرا يكفيني فوجدت رجلا سميت له ثلاثة دنانير فلما حضرت غنيمة أردت أن أجري له سهمه فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له فقال : " ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي تسمى " . رواه أبو داود

3845 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رجلا قال : يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضا من عرض الدنيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا أجر له " . رواه أبو داود

3846 - [ 59 ] ( حسن )
وعن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونهبه أجر كله . وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لم يرجع بالكفاف " . رواه مالك وأبو داود والنسائي

3847 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو أنه قال : يا رسول الله أخبرني عن الجهاد فقال : " يا عبد الله بن عمرو إن قاتلت صابرا محتسبا بعثك الله صابرا محتسبا وإن قاتلت مرائيا مكاثرا بعثك الله مرائيا مكاثرا يا عبد الله بن عمرو على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله على تلك الحال " . رواه أبو داود

3848 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعجزتم إذا بعثت رجلا فم يمض لأمري أن تجعلوا مكانه من يمضي لأمري ؟ " . رواه أبو داود
وذكر حديث فضالة : " والمجاهد من جاهد نفسه " . في " كتاب الإيمان "

الفصل الثالث

3849 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي أمامة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فمر رجل بغار فيه شيء من ماء وبقل فحدث نفسه بأن يقيم فيه ويتخلى من الدنيا فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة " . رواه أحمد

3850 - [ 63 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غزا في سبيل الله ولم ينو إلا عقالا فله ما نوى " . رواه النسائي

3851 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رضي بالله ربا والإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة " . فعجب لها أبو سعيد فقال : أعدها علي يا رسول الله فأعادها عليه ثم قال : " وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض " . قال : وما هي يا رسول الله ؟ قال : " الجهاد في سبيل الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله " . رواه مسلم

3852 - [ 65 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف " فقام رجل رث الهيئة فقال : يا أبا موسى أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا ؟ قال : نعم فرجع إلى أصحابه فقال : أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل . رواه مسلم

3853 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : " إنه لما أصيب إخوانكم يوم أحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا : من يبلغ إخواننا عنا أننا أحياء في الجنة لئلا يزهدوا في الجنة ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله تعالى : أنا أبلغكم عنكم فأنزل الله تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء )
إلى أخر الآيات )
رواه أبو داود

3854 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء : الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذي يأمنه الناس على الناس على أموالهم وأنفسهم ثم الذي إذا أشرف على طمع تركه لله عز وجل " . رواه أحمد

3855 - [ 68 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن أبي عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من نفس مسلمة يقبضها ربها تحب أن ترجع إليكم وأن لها الدنيا وما فيها غير الشهيد " قال ابن عميرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل الوبر والمدر " . رواه النسائي

3856 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حسناء بنت معاوية قالت : حدثنا عمي قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : من في الجنة ؟ قال : " النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والوئيد في الجنة " . رواه أبو داود

3857 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن علي وأبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وجابر بن عبد الله وعمران بن حصين رضي الله عنهم أجمعين كلهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أرسل نفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم سبعمائة ألف درهم " . ثم تلا هذه الآية : ( والله يضاعف لمن يشاء )
رواه ابن ماجه

3858 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فضالة بن عبيد قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الشهداء أربعة : رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا " ورفع رأسه حتى سقطت قلنسوته فما أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : " ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو كأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك في الدرجة الرابعة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب

3859 - [ 72 ] ( صحيح )
وعن عتبة بن عبد السلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القتلى ثلاثة : مؤمن جاهد نفسه وماله في سبيل الله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : " فذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ومؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : " ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء للخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ومنافق جاهد بنفسه وماله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذاك في النار إن السيف لا يمحو النفاق " . رواه الدارمي

3860 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عائذ قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تصل عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فقال : " هل رآه أحد منكم على عمل الإسلام ؟ " فقال رجل : نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحثا عليه التراب وقال : " أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة " وقال : " يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "

باب إعداد آلة الجهاد - الفصل الأول

3861 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : " ( وأعدوا له ما استطعتم من قوة )
ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي )
رواه مسلم

3862 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ستفتح عليكم الروم ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه " . رواه مسلم

3863 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى " . رواه مسلم

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج3.كتاب المزهر في معرفة اللغة للسيوطي الجزء الثالث والاخير{من النوع الحادي والأربعون معرفة آداب اللغوي الي الخاتمة}

  النوع الحادي والأربعون معرفة آداب اللغوي  أول ما يلزمه الإخلاص وتصحيح النية لقوله ﷺ: « الأعمال بالنيات » ثم التحري في الأخذ عن الثقات لق...